روايات

رواية حب قيد المراجعه الفصل الرابع عشر 14 بقلم دودو محمد

رواية حب قيد المراجعه الفصل الرابع عشر 14 بقلم دودو محمد

رواية حب قيد المراجعه الجزء الرابع عشر

رواية حب قيد المراجعه البارت الرابع عشر

حب قيد المراجعه
حب قيد المراجعه

رواية حب قيد المراجعه الحلقة الرابعة عشر

اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره استيقظت فريده من نومها على صوت رنين هاتفها نظرت به وجدته رقم غير معروف اعتدلت سريعا وإجابة عليه بأستغراب وقالت
-ايوه مين معايا !؟
أتاها صوت رجولى قائلا
-صباح الخير يا عروسه مبروك الخطوبه
ردت عليه بأستغراب وقالت بتساؤل
فريده :-انت مين!!
اجابها بصوته الغليظ وقال
-انا جحيمك المنتظر انتظرى مصيرك المحتوم يا حلوه
وتعالت ضحكاته الشرانيه واغلق الخط سريعا
نظرت إلى الهاتف بأستغراب وقالت
فريده :-مين المتخلف ده !؟ تلاقى واحد فاضى وحب يتسلى
ثم نهضت من على فراشها اتجهت إلى المرحاض وبعد وقت خرجت ارتدت ملابسها ومشطت شعرها وهبطت إلى الأسفل وجدت فريد يجلس مع والدها زفرت بضيق وقالت
-يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم على الصبح
ثم اقتربت منهم وقالت بصوت مختنق
-صباح الخير
ابتسم لها ابتسامه حنونه وقال
حاتم :-صباح النور يا حبيبتى تعالى يا بنتى فريد جه علشان يوصلك الشركه
نظرت له بضيق وقالت
فريده :-ليه هو كان حد قاله عليا طفله صغيره ومش هعرف اروح الشركه لوحدى
نهض سريعا وقال بابتسامه
فريد :-لا طبعا يا حبيبتى انتى عقله وست العاقلين أنا بس قولت نروح الشركه مع بعض بأعتبار أن النهارده اول يوم لينا واحنا مخطوبين
نظرت له بضيق وقالت
فريده :-يا حنين ، وبعدين ايه حبيبتى دى اللى عمال تقولها ليا كل شويه حبك بورص حسك عينك تنطقها تانى فاهم
تكلم بضيق وقال
حاتم :-يا بنتى عيب كده الراجل فى بيتنا احترمى حتى وجودى
زفرت بضيق وقالت
فريده :-انا ماشيه عن اذنك
اقترب منها سريعا وأمسك يدها وقال
فريد :-استنى يا حبيبتى جاى معاكى
ثم نظر إلى حاتم وابتسم له وارغم فريده على التحرك معاه إلى الخارج
دفعت يده بعيد عنها وقالت بغضب
فريده :-سيب ايدى يا حيوان انت
اقترب منها بغضب وقال
فريد:-اهو أنا عايزك على كده على طول قصادهم كلهم أنا بقربلك وانتى اللى رفضانى علشان يبقى سبب الرفض من عندك انتى واخلص منك بقى
هدرت به بغضب وقالت
فريده :-وانا مش فارق معايا وجودك اصلا وعايزه اخلص منك دلوقتى قبل كمان شويه ولو على اهلى واهلك متشغلش بالك هطلع ارجل منك واقولهم أن مش عايزاك
ابتسم بتهكم وقال بغضب
فريد :-ومرفضيش ليه من الاول ليه خلتيهم يوصلونا لحد هنا ويبقى دول فى ايدينا اعترفى بقى لو مره واحده انك بتحبينى وهتموتى عليا
دفعته بقوه وقالت بغضب
فريده:-انت مستفز وحسك عينك تيجى هنا تانى ابعد كده عن طريقى
وتحركت بأتجاه السياره الخاصه بها صعدتها واداره السياره واتجهت بها سريعا إلى الشركه
نظر إلى أثرها بضيق وركل السياره بقدميه ثم صعد بها وتحرك إلى سريعا إلى الشركه.
……………………………………………………………..
وصلت هند إلى مقر الشركه وصعدت إلى المكتب الخاص بها جلست علي مقعدها وبدأت تتابع عاملها وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود اتصال نظرت به وجدت اكرم إجابة عليه بتوتر وقالت
-ا ا ايوه يا اكرم
تكلم بحب وقال بتساؤل
اكرم:-عامله ايه يا هند
ابتعلت ريقها بتوتر وقالت
هند :-ا ا الحمدلله خير فيه حاجه
رد عليها وقال بأستغراب
اكرم:-هو ايه اللى خير فيه حاجه!؟ متصل اسأل عليكى عادى
أرجعت شعرها إلى الخلف وقالت بخجل
هند :-ا ا انا كويسه الحمدلله
ابتسم على طريقتها وقال
اكرم :-انت وراكى حاجه النهارده بعد الشغل ؟
إجابته بأستغراب وقالت
هند :-لا، ليه؟
تكلم بحب وقال
اكرم :-طيب ايه رأيك نتغدا مع بعض بعد الشغل
ردت عليه بخجل وقالت
هند :-م م ماشى، لما اخلص هكلمك و نتقابل باى
أغلقت الخط سريعا ونظرت أمامها بتوتر وقالت
-انا مش اخده عليه وهو هادى وحنين كده هو صحيح بقى اجمل بكتير وشدنى بس برضه لسه بخاف منه ومش قادره انسى طريقته معايا زمان
ثم نظرت امامها بصدمه وقالت
-الشغل فريده هطلع عينى لو مخلصش النهارده
وبدأت تعمل مره اخرى.
……………………………………………………………..
انتهى وقت العمل المحدد لهم نظرت فريده بساعة يدها ونهضت من على مقعدها أمسكت حقيبة يدها واتجهت إلى الباب خرجت منه وصعدت المصعد الكهربائى و هبطت إلى الأسفل صعدت السياره الخاصه بها وتحركت سريعا إلى البيت ولكنها بالطريق وجدت أن لا يوجد فرامل حاولة أن تسيطر على السياره لكنها كانت تتحرك بسرعه جنونيه حاولة الحفاظ على أرواح الناس تفادتهم وتحركت بها على اليسار حتى انقلبت السياره بها تجمع الناس حولها وحاولوا يخرجوها من الداخل وبالفعل اخرجوها والدماء تنزف منها وبعد وقت جاءت سيارة الإسعاف واتجهت بها إلى المشفى
الجميع علم بالخبر وتجمعوا بالمشفى وبعد وقت خرجت من العمليات وهى مجبسه ذراعها وقدمها
تكلم حاتم بغضب وقال
-كفايه بقى حرام عليكى انتى عايزه تجيبى اجلى يا فريده ليه بتعملى فيا كده
تكلمت بألم وقالت
فريده :-يا بابا وانا مالى انا كنت فى عربيتى ولاقيت الفرامل سايبه
هدر بها وقال بغضب
حاتم :-ما اللى بيحاول يأذيكى مش هييأس يا فريده هيحاول مره واتنين وتلاته انا مش هستحمل لو حاجه حصلتلك تانى يا بنتى
تكلم سريعا وقال بنبره هادئه
جلال :-اهدا بس يا حاتم ، احنا من بكره نجيب ليها بودي جارد يحميها لو حد فكر يقرب منها لحد ما نعرف مين اللى عايز يأذيها
ردت عليه بعدم اقتناع وقالت
فريده :-ملوش لزوم يا انكل والله الحمدلله بتيجى سليمه كل مره وانا قصادكم اهو شوية حاجات بسيطه بس اللى حصلتلى
ظل ينظر لهم فريد ويتابعهم بصمت تام
تكلمت بأستغراب وقالت بتساؤل
هند :-معقول يكون اللى بيعمل كده منصور علشان اللى حصل فى المطعم
حركت رأسها بالرفض وقالت
فريده :-لا مش هو ده آخره يتحرش بس
زفر بضيق وقال بعدم فهم
اكرم :-هيكون مين اللى بيعمل كده بس وايه اللى هيستفاده بموتك، انا سألت ايه اخبار التحريات عن اللى حصلك المره اللى فاتت وقالوا لسه موصلوش لحاجه
ردت عليه وقالت بعدم اهتمام
فريده :-خليهم على أقل من مهلهم وانا هعرف اوصل للى بيعمل كده بطريقتى
هدر بها بغضب وقال
حاتم :-تانى يا فريده ارحمينى بقى يا شيخه
نهض من على مقعده وقال
فريد :-انا ماشى
نظروا له بأستغراب وقال بتساؤل
جلال :-رايح فين يا ابنى وسايب خطيبتك كده
تكلم بعدم فاهم وقال
فريد :-هعملها ايه يعنى أنا مش فاهم أنا طول النهار شغال وعايز اروح اريح جسمى
تكلمت بتهكم وقالت
فريده :-سيبه يا انكل شكله تعبان على الاخر يا عينى وعايز يرتاح
نظر لها بضيق وقال
فريد:- بالظبط كده زى ما قولتى سلام
وخرج وتركهم وغادر المشفى
نظرت إلى أثره بضيق ووضعت يدها على رأسها بألم وقالت
فريده :-انا حاسه ان دماغى هتفرتك من الصداع هنام شويه
خرجوا جميعا وتسطحت فريده على السرير وأغلقت عينيها وذهبت فى سبات عميق.
…………………………………………………………..
جلست هند على المقعد بحزن شديد وجلس بجوارها اكرم نظرت له وقالت بقلق
-انا خايفه على فريده اوى يا اكرم مش كل مره هتيجى سليمه الحمدلله المرتين دول طلعت منها بأصابات بسيطه بس محدش عارف المره الجايه ايه هيحصل
ربت على يدها بحنو وقال
اكرم :-ان شاءالله الشرطه هتوصله فى اقرب وقت وانا من الصبح هجبلها كام بودى جارد يحرسوها لحد ما نخلص من الكابوس ده بقى
اومأت رأسها بتفهم وقالت
هند :-ماشى بس برضه اتأكد منهم كويس ليكون مدسوس فيهم ويأذيها
ابتسم لها بأستغراب وقال
اكرم :-مدسوس فيهم ازاى بس انا هجبهم من أكبر شركات الحراسه يعنى ناس موثوق فيهم
زفرت بضيق وقالت
هند :-انا نفسي الفتره دى تعدى بقى بجد بقت حاجه مرعبه
ربت على يدها وقال بنبره حنونه
اكرم :-هتعدى أن شاءالله وكل ده هيبقى فى الماضى بإذن الله قومى يلا تعالى ناكل لقمه، محصلش نصيب نتغدا مع بعض النهارده
ابتسمت له وقالت
هند :-ماشى، وكويس أن فريد مشى علشان ميعملش زى المره اللى فاتت
ابتسم لها وقال بحب
اكرم :-بس اللى عمله نفعنا برضه وسهل عليا الاعتراف بمشاعرى ليكى
نظرت له بخجل ونهضوا سويا واتجهوا إلى المطعم .
……………………………………………………………..
عاد فريد إلى البيت وصعد سريعا إلى غرفة جوليا ودلف إلى الداخل واقترب إليها وقال بأشتياق
-اخيرا محدش موجود فى الفيلا وهيناموا بره وهنعيش حياتنا الليله براحتنا واحشتينى اوى
نظرت له بضيق وقالت
جوليا :-بس انا زعلانه منك علشان مش عايز تقول لاهلك على اللى ما بينا
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
فريد :-مش وقته خالص على فكره دى فرصتنا الوحيده علشان نبقى مع بعض الليله أجلى الزعل ده بعدين وتعالى بقى بقولك واحشتينى
اقترب إليها اكثر وأحاط خصرها بذراعيه نظر إلى شفتيها وقبلهما بشهوه عارمه ثم حملها بين ذراعيه ووضعها فوق السرير ثم اقترب إليها مره اخرى و……..
……………………………………………………………..
استيقظ فريد من نومه على صوت اكرم الغاضب
نظر له بأعين ناعسه وقال بضيق
فريد :-عايز ايه يا اكرم سيبنى انام
صر على أسنانه بغضب وقال
اكرم :-قوم يخربيتك قبل ما حد يطلع ويشوفك فى اوضتها
اعتدل سريعا ونظر بجواره على جوليا ثم نظر إلى اكرم بصدمه وقال بتساؤل
فريد :-هو بابا وماما رجعوا من المستشفى
اومأ رأسه بغضب وقال
اكرم:-ايوه انت لسه هتسأل قوم اخلص يلا وروح على اوضك
نهض سريعا من على السرير وأخذ ملابسه من على الأرض واقترب من الباب نظر إلى الخارج بترقب ثم خرج يركض على غرفته
نظر إلى جوليا بغضب وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه واتجه إلى غرفة فريد ودلف إلى الداخل وقال بغضب
اكرم :-انت هتفضل مستهتر كده لحد امته افرض امك ولا ابوك شافوك فى الوضع ده كان ايه هيحصلهم انت مش ناوى تنضف بقى من الوس*** اللى بتعملها دى
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
فريد :-يووووه بقى مش نقصاك على الصبح يا اكرم قولتلك أن انا كنت عايش معاها فى بيت واحد وبيحصل ما بينا الحاجه دى عادى
اومأ رأسه بغضب وقال
اكرم :-ما هو علشان عادى فأنت مش حاسس بخطورة اللى بتعمله ده يا فريد متنساش انك خاطب فريده
هدر به بغضب وقال
فريد :-انا مخطبتش حد بابا هو اللى خطبها ليا وانا كده كده مش ناوى اكمل معاها هخلص شغل فى الشركه وهاخد جوليا وهسافر تانى
حرك رأسه بعدم رضا وقال بغضب
اكرم :-بكره تندم على كل اللى انت بتعمله ده يا فريد، ونصيحه من اخوك حافظ على فريده علشان لو خسرتها مستحيل هتعرف تكسبها تانى
وتركه وخرج من الغرفه
نظر إلى أثره بغضب وزفر بضيق واتجه إلى المرحاض.
……………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب قيد المراجعه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى