روايات

رواية حب قيد المراجعه الفصل الثاني عشر 12 بقلم دودو محمد

رواية حب قيد المراجعه الفصل الثاني عشر 12 بقلم دودو محمد

رواية حب قيد المراجعه الجزء الثاني عشر

رواية حب قيد المراجعه البارت الثاني عشر

حب قيد المراجعه
حب قيد المراجعه

رواية حب قيد المراجعه الحلقة الثانية عشر

باليوم التالى
استيقظت فريده من نومها على صوت رنين الهاتف الخاص بها اعتدلت سريعا وامسكت الهاتف ونظرت به وجدت هند متصله بها عدة مرات إجابة عليها بأستغراب وقالت
-فيه ايه يا بنتى مش بطمن لما بشوف مكالماتك دى على الصبح
تكلمت سريعا وقالت بتوتر
هند :-تابعى الاخبار بسررررعه
ردت عليها بنفاذ صبر وقالت
فريده :-مش قولتلك مش بطمنلك على الصبح اقفلى لما اشوف فيه ايه
أغلقت الخط مع هند وبدأت تتابع الاخبار المنتشره فرهت شفاها بصدمه وقالت بغضب
-مين الحيوان اللى نشر الأخبار دى
أجرت اتصالا بعدة أشخاص حتى تتوصل للفاعل لكنها لم تستطيع القت الهاتف بجوارها ووضعت يدها على وجهها وقالت بغضب
-مبقاش وراهم غير فريده أنا لازم اعرف مين اللى وراه الاخبار دى
ثم نهضت من على فراشها ودلفت المرحاض وبعد وقت خرجت وارتدت ملابسها وهبطت إلى الأسفل وجدت والدها يجلس على مقعده المتحرك أمام طاولة الطعام اقتربت منه قبلته بحب وقالت بصوت مختنق
-صباح الخير يا حبيبى
ابتسم لها ابتسامه هادئه وقال
حاتم:-صباح النور يا بنتى مالك شكلك مضايقه
حركت رأسها بضيق وقالت
فريده :-مافيش يا بابا شوية مشاكل فى الشغل
ربت على يدها وقال بنبره حنونه
حاتم :-ربنا يقويكى يا بنتى
نظرت له بتوتر وقالت بتساؤل
فريده :-ا ا انت تابعت اخبار النهارده يا بابا
حرك رأسه بالرفض وقال
حاتم :-لا يا بنتى خير فيه حاجه ولا ايه
ابتسمت له بتوتر وقالت
فريده :-لا خالص ا ا أنا همشى بقى سلام
اتجهت سريعا إلى الخارج صعدت السياره الخاصه بها إدارتها بغضب شديد وتحركت بها إلى إحدى الصحف
نظر إلى أثرها بتوتر وقال
حاتم :-ربنا يستر وميكونش مصيبه جديده يا بنتى
ثم أمسك الهاتف وتابع الاخبار وجد اخبار منتشره عن علاقة فريد وفريده ومنشور معها بعض الصور المقربه لهم.
………………………………………………………………
استيقظ فريد من نومه على صوت اكرم وهو يقول له بنبره مرحه
-اصحى يا سى روميو بسرعه
فتح عيونه بصعوبه وقال بصوت ناعس
فريد :-بلاش رخامه على الصبح وامشى بقى
تكلم سريعا وقال بأبتسامه
اكرم :-والله مش رخامه فوق من نومك بس وشوف بعينك
اعتدل على فراشه بضيق وقال بنفاذ صبر
فريد:-اشوف ايه بالظبط انا مش فاهم
وضع الهاتف أمام عينه وقال بصوت مرتفع
اكرم :-علاقه مثيره بين كل من فريد جلال نجل اشهر رجل اعمال وفريده حاتم سيدة الأعمال الشهيره بنت رجل الأعمال حاتم منير وقد رصدت عدسات كاميراتنا عدة مقابلات بينهم فى وضع حميم مما أثار غضبهم وغادروا المكان سريعا وسوف نوفيكم باقى الأحداث قريبا
نظر لها بصدمه وقال بعدم فهم
فريد :-مين فى وضع حميم مع مين انا مش فاهم
حرك رأسه بعدم فهم وقال
اكرم :-انا معرفش، هما نزلوا الخبر ومنتشر فى جميع الصحف والمجلات انا صحيت ولاقيت الخبر ده نازل مع صور ليكم وانتوا مع بعض
تكلم بغضب وقال
فريد :-انت متعرفش ايه، اتصرف وشوف مين منزل الخبر ده او نزل تكذيب بسرعه قال أنا و فريده ليه هو أنا اتجننت فى دماغى علشان اعمل كده قوم يلا اخلص خليهم كلهم يحذفوا الخبر ده من عندهم
نظر له بعدم اهتمام وقال بنبره هادئه
اكرم :-الخبر منتشر فى أماكن كتيره هنحذف ايه ولا ايه مش هينفع برضه
تكلم بغضب وقال
فريد :-يا ابنى ايه البرود اللى فيك ده اتصرف بقولك أو خلى بابا يتصرف المهم أن الخبر ده يتشال فى اسرع وقت انا كده مستقبلى هيضيع وهيحصل مصااايب سوده
نظر له بعدم فهم وقال
اكرم:-قصدك ايه بكلامك ده مش فاهم
زفر بضيق وقال
فريد:-مش وقته يا اكرم قوم بسرعه اتصرف
هب واقفا وقال بصوت جاد
اكرم:-هحاول بس ربنا يستر وميكونش الخبر وصل لفريده دلوقتى علشان هتهد الدنيا
هدر به بغضب وقال
فريد :-فريده مين وزفت مين ما تتنيل على دماغها خلينى فى مصيبتى دى روح اتصرف ابوس ايدك
اومأ رأسه بالموافقه وخرج سريعا من الغرفه وهبط إلى الأسفل
نظر إلى أثره بقلق وقال
فريد :-ربنا يستر والخبر ميوصلش لجوليا دى متابعه اخبار مصر أول بأول
نهض سريعا دلف المرحاض وبعد وقت خرج ارتدى ملابسه ومشط شعره وهبط إلى الأسفل.
………………………………………………………………..
وصلت فريده الشركه بغضب شديد صعدت سريعا إلى غرفة مكتبها جلست على المقعد الخاص بها وجاءت هند تركض إليها وقالت بتساؤل
-عملتى ايه؟ قدرتى توصلى لحاجه
حركت رأسها بغضب وقالت
فريده :-لا، روحت جريدة(….) وحاولة اوصل للى ناشر الخبر ده بس معرفتش اوصل لحاجه، عموما انا مش فارق معايا حاجه اصلا، الاشاعات دى أنا اخده عليها يومين ولا تلاته وكله هيتنسي
نظرت لها بأستغراب وقالت
هند :-ازاى مش فارق معاكى!! افرضى دلوقتى انكل حاتم شاف الكلام ده هتعملى ايه !؟
حركت رأسها بعدم اهتمام وقالت
فريده :-عادى بابا واثق فيا ومستحيل يصدق الكلام ده
أمسكت الهاتف ووضعته امام عينيها وقالت
هند :-وبالنسبه لصور دى عادى برضه واحده وفريد ماسك ايدك وواحده وانتوا بتلعبوا تنس وبتضحكوا وواحده وانتوا قاعدين تاكلوا مع بعض وبتتكلموا و مندمجين اوى فى الكلام واللى كانت التوب وهو مقرب منك بطريقه غريبه كأنه حضنك يعنى الصور معبره جدا الصراحه واى حد هيقراه الخبر ويشوف الصور هيصدق على طول
هدرت بها بغضب وقالت
فريده :-ليكى عين تتكلمى على الصور مش انتى السبب اللى جبتيه معاكى النادى امبارح الصور كلها بتاعت امبارح
تكلمت بتوتر وقالت
هند :-ق ق قولتلك مليش دعوه لما انتى اتصلتى بيا امبارح كان هو معايا وصمم ان يجى معايا
زفرت بضيق وقالت بصوت مختنق
فريده :-خلاص يا هند روحى مكتبك
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
هند :-ماشى
وخرجت من المكتب وتركتها
نظرت إلى أثرها بضيق ووضعت يدها على وجهها حتى تهدأ قليلا وفى ذلك الوقت سمعت صوت رنين الهاتف الخاص بها نظرت به وجدته شقيقها الأكبر زفرت بضيق وإجابة عليه قائله
فريده:-ايوه يا كريم خير
هدر بها بغضب وقال
كريم :-هو اللى عنده اخت زيك يعرف الخير !؟ طبعا انتى عارفه انا متصل بيكى ليه ؟
إجابته بصوت مختنق وقالت
فريده :-اه عارفه يا كريم، متشغلش بالك انت أنا هتصرف وهشيل الخبر ده من كل المجلات
تكلم بغضب وقال
كريم :-بعد ايه بعد ما الناس كلها عرفت وبتتصل بيا دى مراتى زعلت منى فكرت أن اعرف ومقولتلهاش
زفرت بضيق وقالت
فريده :-يعنى عايزنى اعمل ايه دلوقتى !؟
رد عليها بصوت غاضب وقال
كريم :-تيجى حالا الفيلا نشوف هنعمل ايه فى الفضيحه دى، أدى اخرت الشغل وتنشيف الدماغ
اغلق الخط قبل أن يستمع منها كلمه واحده
القت الهاتف بغضب وتراجعت بجسدها إلى الخلف وقالت بصوت مختنق
فريده :-ياااااربى على ام القرف ده كل واحد ما هيصدق يتكلم دلوقتى
حاولة أن تهدأ قليلا ونهضت من على مقعدها وخرجت من المكتب هبطت إلى الأسفل صعدت السياره وعادت إلى المنزل .
……………………………………………………………..
جلس فريد خلف مكتبه يتابع انتشار الخبر فى جميع المجلات زفر بضيق وألقى الهاتف على سطح المكتب وقال بغضب
-الخبر عمال ينتشر بسرعه جنونيه ده شئ مش طبيعى هى الناس دى مش وراها حاجه غيرنا ولا ايه اموت واعرف من قال اللى طلع الاشاعه دى
وفى ذلك الوقت أعلن هاتفه عن وجود اتصال نظر بالهاتف بصدمه وابتلع ريقه بتوتر اجاب عليها بتوتر وقال
-جوليا واحشتينى يا حبيبتى
تكلمت بغضب وقالت
جوليا :-انت تقولى انك راجع مصر علشان بابا مريض وانت نازل مصر علشان تعيش حياتك وتحب
تكلم سريعا وقال بتوضيح
فريد :-محصلش يا حبيبتى والله دى اشاعات
هدرت به بغضب وقالت
جوليا :-وصورك مع البنت دى برضه اشاعات انت بتضحك عليا ولا على نفسك يا فريد
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
فريد :-انا معرفش مين اللى بيعمل كده بس والله مافيش حاجه من دى حصلت أنا اتفاجئت بالخبر زيك بالظبط والصور عادى كنت بقضى يوم مع أصحابى فى النادى واخدوا الصور اللى تأكد الاشاعه وبس
تكلمت بصوت غاضب وقالت
جوليا :-انا مليش دعوه بالكلام ده أنا هستناك ترجع اخر الاسبوع ده ولو مرجعتش أنا هنزلك مصر يا فريد
تنهد بغضب وقال
فريد :-ارجع ازاى اخر الاسبوع ما انا فهمتك ظروفى يا جوليا قولتلك ان الشركه فى ازمه وهفضل فى مصر فتره لحد ما ترجع توقف على رجليها تانى وبعد كده هرجعلك اصبرى عليا وبلاش انتى كمان تكملى عليا انا فيا اللى مكفينى
ردت عليه بغضب وقالت
جوليا :-اوك أنا هنزل مصر اخر الاسبوع وهفضل جنبك لحد ما نرجع تانى سوا باى
أغلقت الخط سريعا قبل أن تستمع منه الرد
ألقى الهاتف على سطح المكتب وزفر بضيق وقال
فريد :-اللى كنت خايف منه حصل هقول لبابا ايه دلوقتى
اغلق قبضة يده بغضب وقال
-ااااه لو اوصل للى وراه الاشاعه دى ..
………………………………………………………………
عادت فريده الفيلا ودلفت إلى الداخل بغضب ونظرت إلى كريم وقالت بنفاذ صبر
-ادينى اهو جيت عايز ايه
هدر بها بغضب وقال
كريم :-عايزك تتلمى شويه بقى الواحد مش عارف يلحقها منين ولا منين من كام يوم تضربى بالرصاص والنهارده ينتشر خبر علاقتك مع سي فريد وبالصور كمان فيها ايه لو تبقى محترمه وتقعدى فى البيت معززه مكرمه هيحصل ايه لو سمعتى مره الكلام
تكلمت بغضب وقالت
فريده :-هيحصل أن هخسر نفسي وحياتى هيحصل أن مجهود سنين فاتت هيروح على الأرض هيحصل ان الشركه هتخسر سمعتها مكانتها لو انت مسكتها هيحصل حاجات كتير اوى يا كريم
تكلم بعدم اهتمام وقال
كريم :-اسباب مش مقنعه الصراحه وانا بقى شايف أن الاشاعه دى مش هتنتهى غير بالخطوبه وفريد مش غريب ومتربى معانا ونعرفه كويس
هدرت به بغضب وقالت
فريده :-انت اتجننت ولا ايه لا طبعا مستحيل ده يحصل وانا سبق وقولتلك لا فريد ولا غيره انا حياتى لبابا ولشركه وبس
امسك ذراعها بغضب وقال
كريم :-الامر دلوقتى مش فى ايدك يا فريده معندكيش اختيارات تانيه غير انكم تتخطبوا بجد لان لو ده محصلش الكلام هينتشر اكتر وسيرتك هتبقى على كل لسان
ابتسمت له بغضب وقالت
فريده :-انت مالك حياتى وانا حره فيها ايه دخلك انت
رد عليها بغضب وقال
كريم :-هو ايه انت مالك!! انتى اختى يا هانم واى كلمه بتتقال عليكى بتقلل من رجولتى
نظرت بضيق إلى والدها وقالت بغضب
فريده :-انت ساكت ليه يا بابا عجبك الكلام اللى بيقوله كريم ده
نظر لها بقلة حيله وقال
حاتم:-مش قادر اتكلم لأن معاه حق فى كلامه يا فريده انتى لازم تتخطبى انتى وفريد لأن لو محصلش كده الناس هتتكلم على الصور اللى منشوره دى وكل يوم هتطلع عليكى اشاعات و تسوء سمعتك أنا واثق فيكى يا حبيبتى بس كلام الناس صعب خصوصا اننا مشهورين فى السوق وراس مالنا السمعه
ابتسمت بعدم تصديق وقالت
فريده :-لا بجد انتوا فاهمين بتقولوا ايه ما احنا ممكن ننزل نكذب الخبر وخلصنا خلاص
هدر بها بغضب وقال
كريم :-انتى عبيطه ولا بتسهبلى نكدب الخبر ازاى والصور اللى نازله ليكم دى نكدبها ازاى احنا لو عملنا زى ما انتى بتقولى يبقى كده بندى فرصه لناس تتكلم على منظر الصور، ده منظر واحده محترمه، ماسك ايدك بتاع ايه ده والصوره التانيه واضح اوى انكم اخر انسجام متلوميش حد الا نفسك يا فريده
ثم نظر إلى والده وقال بغضب
-بابا انت تتصل بيهم وتخليهم يجوا يتقدموا ليها علشان تانى يوم ننزل الخبر بالجريده ونخلص من الكلام ده
نظرت لهم بعدم تصديق وقالت بغضب
فريده :-انتوا بتهزروا صح اكيد ده مقلب مش معقول يكون كلامكم ده حقيقى علشان أنا مش هقبل بكل ده يحصل
نظر لها بعينيها وقال بتحدى
كريم :-لا هيحصل يا فريده برضاكى او غصب عنك هيحصل يا اما عليا الطلاق ما هتخرجى من باب الفيلا ده ولا هتشوفى الشارع تانى
حملقت عيناها بصدمه ودفعته بغضب وقالت
فريده :-انت اتجننت !! ازاى تحلف يمين زى ده على حاجه مش هتحصل !؟
هدر بها وقال بغضب
كريم :-قولتلك هيحصل يا فريده والله العظيم هيحصل واتفضلى بقى اطلعى اوضك ومافيش خروج من دلوقتى
نظرت له بغضب ثم نظرت إلى والدها بضيق وصعدت إلى غرفتها ودفعت الباب بقوه جلست على الأريكة وامسكت الهاتف الخاص بها أجرت اتصالا سريعا وانتظرت الرد
إجابة عليها سريعا وقالت بأستغراب
هند :-ايوه يا فريده مشيتى ليه من الشركه بدرى كده
تكلمت بغضب شديد وقالت
فريده :-سيبك من الكلام ده دلوقتى وركزى معايا عايزاكى توصلى بأسرع وقت للى ناشر الاشاعه دى حاولى يا هند علشان خاطرى
ردت عليها سريعا وقالت
هند :-حاضر يا فريده بس فهمينى ايه اللى حصل
زفرت بضيق وقالت
فريده :-كريم مصمم أن انا وفريد نتخطب، وده على جثتى أن يحصل اعملى بس زى ما قولتلك ولو مقدرتش انزل الشركه بكره هاتى الاوراق عندى امضيها وخديها تانى
تكلمت بهدوء وقالت
هند :-حاضر يا فريده أهدى انتى بس وان شاءالله كل حاجه هتعدى
أغلقت الخط مع هند ونظرت أمامها بغضب وقالت بتوعد
فريده :-اوصل بس للى وراه الخبر ده ومش هرحمه .
…………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب قيد المراجعه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى