روايات

رواية طبيبة القائد الفصل الخامس 5 بقلم ريم سعدي

رواية طبيبة القائد الفصل الخامس 5 بقلم ريم سعدي

رواية طبيبة القائد الجزء الخامس

رواية طبيبة القائد البارت الخامس

طبيبة القائد
طبيبة القائد

رواية طبيبة القائد الحلقة الخامسة

نور كانت تتبع سليم حتى وصلوا لمكان مهجور و لاحظت عدم وجود الرجلين اللذان يلاحقانه
نور من وراه : 30 دقيقة على الأكثر و ستقع مغمى عليك
سليم بفزع : أنت ماذا تفعلين هنا
نور : ….
فجأة سمعوا صوت ضرب نار و رائهم و كان شخص ماسك مسد*س
شخص 1 : جاءت نهايتك يا ثعلب 🐺
و فجأة سليم ضرب الشخص بمسدس كان فجيبه
نور بصريخ : أنت أنت قتلته
سليم بسرعة : مفيش وقت لازم نهرب من هنا بسرعة و جذبها من يدها حتى إبتعدوا قليلا
سليم صوب المسدس لرأس نور سليم بنظارات حادة : أنت تعملين معهم
نور بخوف : مين مع مين ؟ يا عم أنقذتك قبل يومين لكي تقتلني اليوم أكيد لن تعملها
سليم قرب أكثر المسدس منها : لماذا كنت تتبعينني ؟
نور بخوف و هي تبلع ريقها : لأنه بعد 30 دقيقة على الأغلب سيقع مغمى عليك و أنا كنت أريد ان أحذرك و أكملت بخوف أنت جسمك لم يستعد قوته بعد مزاله ضعيف أنت قادر توقف الأن فقط بسبب تأثير دواء **** و سينتهي مفعوله قريبا
سليم كان هناك إحساس داخله يخبره أنها بريئة نزل المسد*س و قال : امشي
نور أخذت نفس و تبعته
نور : كيف نخرج من هنا
سليم تجاهلها و لم يرد عليها و أكملوا سيرهم
و فجأة سليم توقف
نور : لماذا….
فوضع يده على فمها : شش اسكتي
فنظرت إلى أين ينظر فكان هناك مثل مستودع قديم و ثلاث أشخاص أمامه و سيارة
شخص 1 : خذوا البضاعة من السيارة إلى الداخل و ضعوها فالثلاجة
و أخذ الهاتف و اتصل بأحدهم : البضاعة صارت فالمستودع يا زعيم
سليم : يلا نروح قبل ما يشوفنا حد فيهم
و ذهبوا من المكان بحذر حتى إبتعدوا و خرجوا من ذلك الحي المهجور
نور بخوف و كانت منهارة و كأنها كانت في كابوس : أنا أنا ذاهبة للشرطة بماذا أنت متورط يا هذا
سليم : إهدئي
نور : أنت أنت قتلت شخص قيل قليل أنت مستوعب
سليم : كان دفاع عن النفس
نور : أنا ذاهية للشرطة
سليم أخرج لها بطاقته : أتفضلي ما هي شكوتك
نور بصدمة : أنت أنت ….
في المستشفى
في غرفة الأطباء كانت سارة قاعدة على كرسي بتلف بيه
سارة بملل : امتى بقا توصل الست نور لكي أذهب أرتاح أنا بقا صار لي مدة لم أرى فيه المنزل
فلم يرد أحد عليها
سارة : و لماذا أنتم هكذا على الوضع الصامت هكذا
منى بحزن : شرشبيل ( قصدها أحمد) سيفتح العيادة الجديدة في المدينة المجاورة و سيقوم بنقل الكثير من العمال من هنا لأنه سيجذب محترفين لهنا حتى الأستاذ كامل ( رئيس قسم الجراحة) تقاعده غدا دا الوحيد ليدافع عنا
معنز : و أكيد أنا أول من فقائمة النقل
سارة تحاول تلطيف الجو : لا تقلقوا أكيد ما رح ينقلوا حدا من قسم الجراحة ما رح يفرطوا فنا
و أخذت ورقة كورتها و رمتها على إسلام الذي كان منشغل في الأوراق : نور و أنت يا عم قل كلمتك
إسلام : مين سيشغل رئاسة القسم بعد الأستاذ كامل
سارة بصدمة : لسا الراجل لم يتقاعد و أنت طمعان بمنصبه
إسلام : أكيد واحد منا الأستاذ عادل و الأستاذة سالم رافضين المنصب يعني مضطرين يعينوا أحد من نحنا المستجدين إما أنا او أنت أو نور و فايز دا خارج الحساب بيجي مرة فالعام
سارة بسخرية : أكيد لن يعنوا حدا منا لازم يكون حد كبير و ذات خبرة سنين فالعمل و ليس شباب يتراوح أعمارهم فالعشرينات و الثلاثينات فأكيد إما الأستاذ عادل أو سالم إذا كان الأستاذ عادل فنحنا نجونا و إذا كان سالم فنحنا هلكنا و حتى اذا ما قبلوا بالمنصب فلا تنسى الدكتور أحمد أيضا جراح و هو و نور متخرجين من مدرسة العليا في أمريكا و هم أفضل كفاءة
فيدخل أحمد
أحمد : فين البقية
منى : أحلام تتفقد المرضى
أحمد : و الدكتور الثاني
سارة : هي لم تأتي بعد أنا أخذة مكانها هي تعبانة
ليقاطعها أحمد : لا أسأل عن نور أسأل عن الثاني
منى : الدكتور فايز لم يأتي
أحمد : بعد ساعتين محتاج كل طاقم قسم الجراحة في غرفة الإجتماعات و يلا كل واحد يشوف شغله و شوفولي مع هذا فايز و خرج
معتز : دا ما بيعرف يضحك أبدا هو بشر زينا أو لاء
نور كانت داخلة من باب المستسفى و هي تفكره في كلام سليم
فلاش باك
نور بصدمة : أنت أنت…
سليم : عميل فالمخابرا*ت و عندنا عملية مهمة جدا شفتي هؤلائك الأشخاص هم أخطر عصابة يتاجرون فالأعضا*ء فيسببون حالات وفاة عديدة سواء بإنفجارا*ت أو يفتعلون حوادث ليبيعوا أعضائهم و هذا كله بمساعدة أحد مشافي هذه المدينة حيث يتم نقل الوفيات إليها فيتمون بنزع أعضاء*هم
نور بصدمة : هؤلاء وحوش
سليم أكمل بجدية : و هذا المستسفى هو المستشفى لتشتغلي فيه و لهذا أنا سأكون مريض هذه المدة هناك وأنت لازم تساعديني
نور فتحت بوقها بصدمة و قالت : مستحيل
سليم : قولتي إيه ستعملين معنا عندك وقت تفكري و أخبريني فأنا مريض فالمشفى
هزت نور رأسها فذهبت و سليم وقف مكانه يشاهدها و هي ترحل ليأتي صوت من ورائه : تضن ممكن تساعدنا هي ممكن تكون منهم
سليم : لاء و كمل و عو يكلم نفسه لمذا أشعر بحاجة غريبة اتجاهها
مالك : و لماذا واثق هكذا فيها
سليم : حس الثعلب
مالك : سنرى هيا نعيدك للمشفى يا مريضنا
سليم : و كأنك ناسي أنني قائدك يا هذا
باك
نور كانت تمشي فرواق المشفى الى مكتبها لتلبس بذلتها الطبية و جهها كله أصفر لتدخل فتجد أحمد فمكتبها قاعد على كرسي و واضع رجل على رجل
أحمد : فين كنتي صارلك ساعتين خارجة من الدار
نور : أحمد بلاش الأن أنا تعبانة و كان و جهها كل أصفر و إيديها بترجف و فجأة حست رجليها لم تعد تقدر أن تحلملها فسقطت مغمي عليها …..

يتبع…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيبة القائد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى