روايات

رواية حب غير عادي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنين

رواية حب غير عادي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنين

رواية حب غير عادي الجزء الحادي عشر

رواية حب غير عادي البارت الحادي عشر

حب غير عادي
حب غير عادي

رواية حب غير عادي الحلقة الحادية عشر

طلب اسر مقابلة نانسي خارج المنزل وها هي قد اتت بسرعة…
نانسي بفرحة: اسر مصدقتش نفسي لما قولت انك عايز تشوفني…
اسر بعدما هدأ نفسه كي لا يقتلها: نانسي انا جيت عشان أنهي اللي بينا..
نانسي بصدمة: انت بتقول اي انت بتهزر صح!!
اسر بخبث: انا اسف يا نانسي بس انا كنت فاكر انسي ليلي بس بعد الحادثة اللي حصلت معاها وخوفي عليها عرفت اني لسه بحبها ومش هقدر اكمل مع غيرها… وانتي ربنا يوفقك في حياتك الجاية…
ثم قام بخلع الدبلة من اصبعه…
نانسي بدموع: لا لا يا اسر انا بحبك متسبنيش اكيد ليلي هي السبب صح هي اللي قالتك سيبها هي من الاول حاطة عينها عليك اا..
اسر بغضب: نانسيي متغلطيش فيها قولتلك اللي بينا انتهي وانتهينا…
تركها اسر وهو يركب سيارته وهو يقول بخبث: اما نشوف حبك هيوصل لدرجة اي…
اما نانسي بعدما غادر اسر حتي اشتعلت غضباً وهي تقول بجنون: دا دا معناه انها لسه عايشة كنت فاكرة اني خلصت منها بس لا… الشغل اللي مكملش انا هكمله…
…………………………………………………………..
في المشفي كانت ليلي نائمة بعمق اثر التعب لينفتح الباب ببطئ وتدخل نانسي وهي تنظر لها بشر…
نانسي وهي تتحرك تجاهها: وجودك في الحالة دي متعرفيش قد اي مفرحني… ثم أكملت بغضب… بس للاسف فرحتي مكملتش لانك لسه عايشة كنت قولت اني خلاص خلصت منك بس اللي كلفته بالمهمة دي معرفش ينفذها للآخر….
اكلمت وهي تخرج حقنة بها مادة سامة من شنطتها… بس انا بقا هكملها للآخر ودا اللي هيحصل في اي واحدة تفكر انها تبعد اسر عني الم.وت…
اقتربت نانسي لتحقن الحقنة السامة في المحلول لتفزع فجأة وهي تستمع لصوت اسر…
اسر بخبث: مفاجأة مش كدا..
نانسي بتوتر: اس اسر انا جيت اطمن علي ليلي لما عرفت اا..
اسر وهو يشير للحقنة بيديها: وايه اللي في ايدك دي دي برضو كانت جاية تطمن ولا تكوني بقيتي ممرضة وانا معرفش…
نظرت نانسي للحقنة التي بيديها ورمتها وكادت ان تتحدث لكن تفاجأت بليلي تفتح عيناها…
ليلي بغضب: بقي انتي بقا عايزة تقتليني انا… ثم أكملت بإستفزاز.. اسر بيحبني انا وانا بحبه احنا الاتنين لبعض ومفيش مجال لأي حرباية انها تدخل بينا وصلتلك ولا لسه…..
غضبت نانسي من كلامها وهي تقول بجنون: والله لاقت.لك بإيدي…
امسكها اسر وهو يقول بصوت عالي: ابرااهيم…
دخل ابراهيم ومعه الشرطة فهذه كانت خطته حينما ينادي عليه….
اسر بغضب وهو ينظر لها: خدوها…
نانسي بجنون: لا ابعدوا عني محدش يقرب مني ابعدواا…
أخذتها الشرطة فهم استمعوا لحديثها: كلو تمام فاضل اقدم تسجيل الكاميرا بالصوت والصورة وكدا اعتربوا إنكم خلصتوا منها…
ف اسر قد أتفق مع ابراهيم ان يضع كاميرا مخفية ومسجل صوت ليسجل كل شيء…
اسر بشكر: شكرا يا ابراهيم مش عارف من غيرك كنت هعمل اي..
ابراهيم ببتسامة: دا واجبي يا صاحبي متقولش كدا.. وحمدالله علي سلامتك يا آنسة ليلي…
ليلي: شكرا الله يسلمك…
ابراهيم بستأذان: العفو.. أستأذن انا بقا…
غادر ابراهيم ليبقي اسر وليلي…
ليلي بخوف: الحمدلله عدت علي خير دي مجنونة لو مكنتش دخلت في الوقت المناسب كانت موتت.ني..
اسر بلهفة: بعد الشر عليكي مستحيل كنت اسيبها تأذيكي…
فلااااش باااك…
اسر: ليلي ممكن اطلب منك طلب..
ليلي: طبعا يا اسر انا بثق فيك…
اسر بتردد: نانسي اللي عملت فيكي كدا هي سبب الحادثة اللي حصلتلك…
ليلي بصدمة وغضب: ايه انا قولت من الاول ما شوفتها حربا.ية والله لوريها بن..
اسر: اهدي يا ليلي انا مش هسيب حقك
ليلي: هتعمل اي..
اسر بخبث: هقولك هي حاولت تقتلك عشان تبعدك عن طريقها.. ف بالتالي لو روحت عرفتها انك لسه عايشة خصوصا انها فاكرة دلوقتي انك موتي.. هتتجنن اكتر وجنانها هيوصلها انها تحاول تقتلك والمرة دي انا متأكد انها هتعملها بنفسها….
ليلي بخوف: طب طب لو حصل وجت وحاولت تقتلني وانت ملحقتنيش كدا هموت…
اسر بمقاطعة: متخافيش انا مظبط مع ابراهيم كل دا احنا هنراقبها من بعيد وهيكون معانا الشرطة طبعا وقت ما تيجي اللحظة المناسبة هدخل انا…
ليلي: ربنا يستر..
اسر وهو يطمئنها: ثقي فيا يا ليلي عمري ما خلي حاجة تأذيكي..
ليلي بابتسامة: وانا واثقة فيك…
بااااااك…..
اسر ببتسامة: وكدا يبقي خلصنا من نانسي…
ليلي بغيظ: متقولش اسمها قدامي..
اسر بخبث: دا احنا طلعنا بنغير كمان..
ليلي: اغير من مين الحربا.ية دي دا انا احلي منها ولا عندك رأي تاني…
اسر بمغازلة: وانا اقدر برضو يا قمر دا انتي الاساس..
ليلي بخجل: طب بس بقاا..
اسر بضحك: اللي يشوفك كدا ميشوفكيش من شوية كنت هتنقضي علي نانسي تجبيها من شعرها…
ليلي بضحك: تصدق مجتش في بالي اعملها احنا نعيد من الاول…
ضحك اسر بشدة علي كلامها لتشاركه ليلي هي الاخري…
……………………………………………………………..
دخل ابراهيم وهو يبحث عن تقي بعينيه بشك فهو اصبح يشك بها…
ابراهيم بتساؤل: تقي فين يا مي..
مي: تقي قالتلي اا..
قاطعها صوت ابراهيم وهو يقول: شش في صوت في المكتب…
مشي ابراهيم تجاه مكتبه بدون صوت…
في الداخل…
الفتاة وهي تتحدث في الهاتف بعدما حملت احدي الشغل من لابتوب ابراهيم عن طريق فلاشة…
الفتاة بخوف: انا نفذت اللي طلبته يا أدهم باشا بس لو اتكشفت..
قاطعها دخول ابراهيم وهو يفتح الباب فجأة بعدما استمع لحديثها…
ابراهيم بصدمة: انتي الخاي.نة..
……………………………………………………………..
في الليل كانت ليان تنظر في ساعتها بقلق ف آدم قد تأخر كثيرا…
ليان بقلق: ادم أتأخر أوي وتليفونه مقفول اعمل ايه..
قاطعها دخول اسر..
اسر بإستغراب: ليان اللي موقفك كدا ومالك شكلك قلقانة…
ليان بلهفة: اسر انت شفت ادم النهاردة او كلمك…
اسر: لا ليه..
ليان بخوف: لسه مرجعش لحد دلوقتي وتليفونه مقفول دا غير انو كان تعبان امبارح…
اسر بإطمئنان: متقلقيش عليه يا ليان ما انتي عارفة انو ادم عنيد وبيعمل اللي في دماغو شوية وهتلاقيه رجع اطلعي انتي اوضتك استنيه ولو حصل حاجة عرفيني…
ليان بإستسلام: حاضر متشكرة..
طلعت ليان غرفتها وهي مازالت قلقة…
قررت ليان ان تأخذ دش لعله يهدئها قليلا ولكن نسيت ان تأخذ ملابس معها….
آتي ادم من الخارج وصعد للغرفة وهو يحاول ان يصلب طوله فهو كان موجود في البا.ر وقد شرب كثيرا… بحث بعينيه عن ليان لكنه لم يجدها لم يعلق واخذ بخلع قيمصه وقد اصبح عاري الصدر…..
في الداخل كانت ليان قد انتهت للتذكر انها لم تاخذ ملابس معها…
ليان بتوتر: هعمل اي دلوقتي لم تلقي ليان غير ان تستر جسدها بالفوطة المعلقة… والتي وصلت طولها لفوق الركبة…
ليان لنفسها: هطلع والبس بسرعة قبل ادم ما يجي…
كان ادم سيتجه للفراش ولكنه تصنم عندما رأي ليان بهذا المظهر المغر.ي ابتلع ريقه بصعوبة وهو ينظر لجسدها الواضح أمامه…
اما ليان عندما رأته لم تنتبه لنفسها بل اتجهت اليه وعانقته…
ليان بإطمنان: كنت فين يا آدم قلقت عليك… خرجت ليان من حضنه لتلاحظ رائحة غريبة لتقول بصدمة…
.. ادم انت شارب..
لكن ادم لم ينتبه وهو مازال ينظر لجسدها برغب.ة احتلته…
نظرت ليان له بإستغراب من نظراته لتنتبه انها واقفة امامه بهذا الشكل شهقت ليان بخجل وكادت تركض من أمامه ولولا يده التي امسكتها من خصرها يقربها منه حتي اصطدمت بصدره العاري…
ادم بدون وعي: رايحة فين خليكي…
ليان بخجل: ادم ابعد انت مش في وعيك…
ادم برغب.ة وهو ينظر لها: متبعديش.. ولم يعطيها فرصة للرد فأخذ يقبلها برغب.ة وهو يحرك يده علي جسدها بجرأة..
لم تقدر ليان ان تبعده ف استسلمت له ليحملها بين يديه وهو يضعها علي الفراش لتصبح زوجته امام الله….
في الصباح استيقظ ادم بوجع شديد في رأسه لينظر بجانبه ليصدم عندما رأي ليان لا يسترها سوي ملائة السرير… نظر لنفسه ليجد نفسه عاري الصدر…
ادم بصدمة وغضب…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب غير عادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى