روايات

رواية حب غير عادي الفصل الثامن عشر 18 بقلم حنين

رواية حب غير عادي الفصل الثامن عشر 18 بقلم حنين

رواية حب غير عادي الجزء الثامن عشر

رواية حب غير عادي البارت الثامن عشر

حب غير عادي
حب غير عادي

رواية حب غير عادي الحلقة الثامنة عشر

ليااان!!…
سمع اسر ووالده الصوت ف اتجهوا للاعلي لجدوا ليان واقعة عالارض وآدم يحاول ان يجعلها تستيقظ…
محمود بخوف: مالها يابني…
ادم بقلق: معرفش يا بابا هي كانت تعبانة من اول ما صحت واغمي عليها فجأة..
اسر بسرعة: طب شيلها بسرعة وديها الاوضة وانا هتصل بالدكتور…
محمود: يلا يابني اسمع كلام اسر…
هز ادم رأسه بخوف ثم نظر لليان وحملها بين احضانه وتوجه لغرفتهم حتي يأتي الدكتور…
………………………………………………………………..
منار برعب: أدهم باشا انا…
ذهب أدهم لها وصفعها بقوة حتي سقطت عالارض…
جذبها من شعرها وهو يقول: بقا بتخونيني يا بنت ال…. وتتفقي مع اعدائي…
منار بتوجع وخوف: ااه سيب شعري انا معملتش حاجة… اااه..
صفعها أدهم للمرة الثانية بغضب: وحياة امك لاخليكي تتمني الموت علي خيانتك… اخرج سلاحه لتنظر منار له برعب اعتقدت انه سيقتلها…
أدهم بخبث: مفكرة اني هموتك بسهولة كدا يبقي لسه متعرفنيش يا حلوة… ضربها بظهر السلاح علي رأسها لتسقط فاقدة الوعي…
أدهم بغضب وهو ينظر لها: خلينا نشوف اللي بتديلوا الاخبار هينقذك مني ولاا…
اخرج هاتفه وتحدث مع احد رجاله..
أدهم بخبث: إسمعني كويس تيجي انت واتنين من الرجالة عالبيت تاخد البت دي توديها مخزن من بتوعنا بس يكون مخفي عن العيون فاااهم…
الرجل بجمود: فاهم يا باشا…
اغلق معه ثم نظر لتلك الفاقدة للوعي بغضب ثم غادر…
……………………………………………………………….
بعد قليل اتي الدكتور وقام بالكشف علي ليان تحت نظرات الخوف من آدم…
خرج الدكتور من الغرفة وتبعه ادم الذي سأله بقلق…
خير يا دكتور طمني مالها ليان…
نظر الدكتور الموجودين ثم قال ببتسامة: اطمنوا يا جماعة مفيش حاجة دي أعراض طبيعية في فترة الحمل…
نظر اسر لوالده بفرحة بينما ادم قال بصدمة: حمل..
الدكتور بتأكيد: ايوا الف مبروك المدام حامل اهم حاجة تهتموا بأدويتها واكلها عشان تبقي بصحة كويسة هي والطفل ودي شوية فيتامينات لازم تاخدهم…
اخذ ادم الورقة منه بعدما شكره بفرحة..
الدكتور باحترام: أستأذن منكم يا جماعة عن اذنكم…
احتضنه اسر بفرحة: الف مبروك ياخويا انا هبقي عم..
ادم بفرحة: الله يبارك فيك…
محمود بفرحة: ربنا يسعدك يابني وألف مبروك ليكم… خد يا اسر الروشتة وروح هات العلاج…
ادم برفض: لا يا بابا خليه هروح اجبهم انا…
اسر: لا يا آدم بابا معاه حق هات انا هجبهم وانت خليك مع ليان…
أعطاه ادم الورقة ببتسامة ثم دخل الغرفة ليجد ليان بدأت بالاستيقاظ…
ادم: ليان انتي كويسة محتاجة حاجة…
حاولت ليان ان تجلس ليقاطعها ادم: استني.. قام ادم بمساندتها وعدل من وضعية المخدة وراء رأسها…
ليان: اي اللي حصل…
ادم: اغمي عليكي وطلبنالك الدكتور…
ليان بتردد: وقال اي اكيد قال شوية ضعف وكلام الدكاترة دا انا عارفاه…
ادم بمقاطعة: لا قال انتي حامل…
ليان بسرعة: شفت مش قو…ايي قال اي..
ادم ببتسامة وهو يقترب منها قليلا ويضع وجهها بين يديه: انتي حامل هتقي احلي واحن ام ف الدنيا…
ليان بفرحة: ادم انا انا فرحانة أوي انا هبقي ام متعرفش انا بحب الاطفال قد ايي…
ادم بحب وهو يزيل خصلة امام وجهها ويضعها خلف اذنها: دا هيبقي بتاعنا احنا ابننا او بنتنا…
احتضنته ليان بفرحة ليتفاجأ ادم وسرعان ما ابتسم وبادلها الحضن بحب…
ليان بحب: هتبقي احلي اب متأكدة من كدا…
ادم بضحك: ابننا او بنتنا هيكون محظوظ ان احنا هنبقي اهلوا اوعدك بكدا…
ليان: يا سلام عالثقة..
ادم بضحك: لسه الثقة هتتأكدلك لما يجي عالدنيا… المهم متتعبيش نفسك واي حاجة عايزاها تقوليلي…
ليان بتردد: ممكن اروح ابات عند ماما النهاردة…
ادم برفض: اي طلب غير الطلب دا هوافق بيه بس…
ليان برجاء: عشان خاطري يا ادم..
ادم ببتسامة: ماشي يا ستي روحي النهاردة مقدرش ازعلك…
فرحت ليان واقتربت من آدم وقبلته في خده بحب: ربنا يخليك ليا يا حبيبي…
صدم آدم من فعلتها نظر لها وابتلع ريقه وهو يقول بمرح: ما بلاش التصرفات اللي تخليني اتراجع ف قراري دي…
ليان بتراجع: لا خلاص خلاص مش هعمل حاجة…
ضحك ادم عليها وهو يقول: طب يلا عشان تجهزي نفسك واوصلك…
…………………………………………………………………
كان اسر يجلس في غرفته حتي جاءه اتصال من ابراهيم…
اسر برد: اي يا ابراهيم..
ابراهيم بسرعة: اخيرا حد رد ادم مبيردش علي تليفونه ليه..
اسر بإستغراب: تلاقيه مسمعهوش في اي صوتك مالوا…
ابراهيم: أدهم كشف البنت اللي ادم كلفها تجبيلوا كل الاخبار..
انتفض اسر من الفراش وهو يقول: بتقول ايي.. وانت عرفت ازاي…
ابراهيم بسخرية: أدهم بذات نفسوا اتصل بيا وعرفني انو خاطفها ف مخزن من بتوعوا…
اسر بقلق: اكيد ناوي علي حاجة وإلا مكانش قالك بالسهولة دي…
ابراهيم: المهم دلوقتي هنعمل اي لازم نلحقها….
اسر بتفكير: اسمع يا ابراهيم انت متعملش حاجة انا هقول لآدم واشوف هنعمل اي…
ابراهيم: منتظر اتصالك…
اغلق اسر مع ابراهيم وهو يتوجه صوب غرفة ادم بسرعة…
خرج ادم من الغرفة لينتظر ليان لكنه وجد اسر مقابله…
اسر بسرعة: ادم كويس اني لاقيتك…
ادم: في اي يا اسر مالك قلقان كدا ليه…
اخبره اسر كل شيء ليقول ادم بسرعة: لازم نتبع مكانها بسرعة…
اسر بعدم فهم: ايوا بس ازاي أدهم عندو مخازن كتيرة وعبل ما نقعد ندور في واحد واحد هيكون خلص عليها…
ادم ببتسامة وهو يتذكر…
فلااااش باااك….
منار بإستغراب: اي دا مش فاهمة…
ادم بجمود: دا جهاز تتبع صغير عايزك تحطيه ف ظهر السلسلة اللي انتي لابساها…
منار: ايوا بس ليه…
ادم: تحسباً لأي حاجة محدش ضامن أدهم عشان لقدر الله لو اتكشفتي اعملي زي ما قولتلك…
منار بموافقة: حاضر يا باشا…
بااااااك….
اسر بصدمة: دا انت ابليس ياخويا…
ادم ببرود: مش وقته الكلام دا خد موبايلي واتتبع الموقع ومتروحش لوحدك خد معاك ابراهيم وبلغوا البوليس بس خليهم ميظهروش غير لما نضمن انو مش هيأذيها وانا هوصل ليان بيت اهلها واجيلكم….
اسر بموافقة وهو يغادر: هشوف اللي هيحصل وابلغك بالمكان…
غادر اسر بسرعة وبقي ادم بمفرده…
قال ادم بقلق لنفسه: ربنا يستر…
ادم مالك في اي…
التفت ادم لها وابتسم حتي لا تحس بشئ…
ولا حاجة يا حبيبتي يلا عشان اوصلك عشان اطلع عالشركة عندي شغل…
ليان وقد احست ان هناك شيء ولكن لم تعلق: اه يلا…
………………………………………………………………….
في مخزن أدهم السروجي كانت منار مازلت فاقدة الوعي… ابتسم أدهم السروجي بغضب وهو يأخذ سطل مليئ بالماء ليسكبه فوقها بغضب…
شهقت منار بعنف وهي تسعل بشدة…
أدهم بسخرية: اخيرا استيقظت الأميرة النائمة…
نظرت منار له بغضب وكادت ان تذهب له ولكن اوقفها رجل من رجاله وهو يرفع عليها السلاح….
أدهم بتريقة: لا مش حرام كدا تخوف القمر دا نزل السلاح…
استمع له الرجل لينظر أدهم لتلك الواقفة وتنظر له بغضب: متبصليش كدا حاسس اني هقع من خوفي… ضحك بشدة
منار بغضب وهي تتنفس بعنف: هقتلك يا أدهم هقتلك وأجيب حق اختي اللي اعتديت عليها…
توقف أدهم عن الضحك وهو يتذكر تلك الفتاة التي اعتدي عليها تحت بكائها وتوسلها ان يتركها…
أدهم بخبث: اه افتكرتها… ثم اكمل كلامه بوقاحة: بس تصدقي عجبتني مع انها تعبتني معاها وهي بتمنعني اقربلها… ثم اكمل بغمزة… بس تستاهل المعافرة…
منار بدموع وغضب: اه يا حيواان يا حقيرر والله لقتلك… كادت ان تتوجه له لولا الصوت الذي اوقفها…
ابراهيم بصوت عالي: منااار…
التفت أدهم وهو يقول بترحب مزيف: اوووه ابراهيم باشا بذات نفسه منورنا…
تجاهله ابراهيم وهو ينظر لمنار التي تبكي وهي تنظر لادهم بغضب: متوسخيش ايدك بيه البوليس وأسر برا هما هيعرفوا شغلهم معاه…
أدهم بضحك: خفت انا كدا مستحيل تنهيني قبل ما انا انهيك…
ابراهيم بصدمة: انت اي الشر اللي جواك دا بتكرهني للدرجادي من غير ما ااذيك…
أدهم بصراخ وغضب: لا عملت كتيرر واولهم بسببك قديت حياتي بيتقارن بينا… ابويا دايما يقارني بيك.. شوف ابراهيم عمل اي في وقت صغير خليك زيو… في سن صغير بني اسم لشركته وانت صايع مع شلتك الفاسدة…. كرهتك وكرهت كل حاجة تخصك… و مكتفتش باللي عملته لا بقيت تكسب صفقة ورا التانية لحد ما بقيت فوق وانا تحت….
ابراهيم بصدمة من كلاموا: وانا ذنبي ايي…
أدهم بغضب: ذبنك انك انت الشخص اللي كنت بتقارن بيك…
وصل ادم المكان الذي اخبره به اسر ودخل المخزن ليجد ابراهيم وفي مقابله أدهم وورائهم تقف منار ورجاله بجانبها….
أدهم بخبث: آدم باشا كمان احنا لمينا الحبايب كلها النهاردة…
ادم ببرود: مش ف مصلحتك اللي بتعمله دا ف سيبهم يطلعوا ف هدوء…
أدهم بخبث: مش قبل ما اصفي حسابي… نظر تجاه ابراهيم ثم اخرج سلاحه ولكن قبل ان يوجهه عليه سمع الكل صوت انطلاق رصاصة لينظروا تجاه تصويب الطلقة ليجدوا أدهم وقع ارضاً غارقاً ف دمائه…
ادم وإبراهيم بصدمة….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب غير عادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى