روايات

رواية حب شبه مستحيل الفصل الخامس 5 بقلم مي علاء

رواية حب شبه مستحيل الفصل الخامس 5 بقلم مي علاء

رواية حب شبه مستحيل الجزء الخامس

رواية حب شبه مستحيل البارت الخامس

حب شبه مستحيل
حب شبه مستحيل

رواية حب شبه مستحيل الحلقة الخامسة

لؤي بإنفعال: دي قهوة دي
مازالت تضحك
لؤي بعصبية و صوتة ارتفع: بتضحكي ع اية انتي
انتبهت لنفسها فنظرت لة و قالت بهدوء
هاجر: حضرتك طلبت مني قهوة و انا عملتلك
قدم لها الفنجان
لؤي: دوقية
نظرت لة بدهشة
لؤي: خلصي
امسكت بالفنجان و ذاقتة و بلعتة بصعوبة ، القهوة مالحة ، كتمت ضحكتها
هاجر: اقول لحضرتك بصراحة ، مش بعرف اعمل قهوة و فوق دة شكلي لخبطت و حطيت ملح مكان السكر
لؤي بضيق: ما تضحكي يلى
هاجر وهي تكتم ضحكتها: لا طبعا ميصحش
علا رنين الهاتف فرد
لؤي: السلام عليكم .. ايوة .. خلية يدخل .. مستني .. سلام
لؤي: استاذ عامر جي حالا ، تعالي و جيبي معاكي دفتر الملاحظات
اومأت برأسها و إتجهت لمكتبها و عادت
دخل عامر و صافح لؤي و جلسوا و بدأوا في الحديث عن الصفقة و العمل
بعد حديث طويل
نهض و قال وهو يصافحة
عامر: بتمنى تلبي الدعوة
لؤي بإبتسامة: اكيد إنشاءالله
نظر عامر ل هاجر: وبتمنى حضرتك تيجي برضوا
نظرت لة و قالت بهدوء: إنشاءالله
و غادر
جلس لؤي ع مكتبة
هاجر: حاجة تاني ؟؟
لؤي: لازم تيجي الحفلة
هاجر: هحاول
لؤي: بتمنى تيجي عشان اكيد هنتكلم عن الشغل إلخ إلخ
هاجر: اوكي ، حاجة تاني؟
لؤي: تقدري تروحي ل شغلك
اومأت برأسها و عادت لمكتبها و إنهمكت بالعمل

مر الوقت
عادت لمنزلها
دخلت و بعد ان ابدلت ملابسها خرجت تأكل مع والدتها
هاجر: صحيح يا مام
اماني: اية؟؟
هاجر: مش هقدر اروح الفرح معاكي
اماني بحدة: هتروحي
هاجر بهدوء: اسمعيني بس
اماني: قولي
هاجر: ف حفلة هروحها ف نفس اليوم بتاع الفرح و لازم اروح عشان إحتمال نتكلم ف الشغل و كدة
هزت اماني رأسها: اممم طيب
مر يومان بلا مشاكل
و اتى يوم الحفل
في الحفل
مكان الحفل نادي فخم قليلا
الموسيقى الهادئة تملأ المكان
دخلت القاعة وهي غير مرتاحة بهذا الحذاء ذو الكعب المرتفع و هذا الفستان السوارية الذي يقيد حركتها و يظهر مفاتنها قليلا
نظرت حولها ، للأجواء تنهدت بضيق و دخلت و وقع ناظريها ع مديرها فتقدمت منة و وقفت خلفة
هاجر: استاذ لؤي
التفت و لم يتعرف عليها
لؤي: اي مساعدة؟
هاجر: انا هاجر
نظرلها غير مصدقا و قال بعدم تصديق
لؤي: هاجر! مستحيل
إبتسمت بخفوت ، هز رأسة ثم دعاها للجلوس
جلست و نظرت لما حولها بينما هو لم ترفع ناظرية عنها .. هل هذة هي حقا؟؟
هي حقا كانت مختلفة بهذا الفستان الوردي اللون و وجهها ، تضع مكياج! ، بالتأكيد لم اعرفها ابدا
ايقظة من شرود مجيء عامر
عامر: نورتنا استاذ لؤي
نهض لؤي و صافحة
ثم التفت عامر ل هاجر الجالسة و قال بإعجاب
عامر: الحفلة نورت بحضرتك
نهضت إحتراما له و إبتسمت كمجاملة
عامر: بتمنى تعجبكم الحفلة و تستمتعوا
لؤي بجاملة: اكيد مدام حفلتك
عامر: و بلاش شغل بقى ، انا متأكد انك جيت عشان قلتلك هنتكلم عن شغل بس بنتي
اكمل بمزاح: ممكن تعلقنا ع باب النادي
لؤي: عادي و لا يهمك ، ناخذ راحة شوية من الشغل
نظرت لة هاجر بدهشة ، هو يأخذ راحة؟!
تركهم
هاجر بتساؤل: هي دي حفلة ل اية؟؟
لؤي: تخرج بنت الاستاذ عامر
نظرت لة بدهشة وقالت
هاجر: ماشاءالله مش باين علية ابدا انوا اب
ثم قالت بضيق: انا جيت ع الفاضي يعني
لؤي: شكلك مش بتحبي الحفلات او ماشابة يعني
هاجر: بكرهم
لؤي بذهول: اول مرة الاقي بنت متحبش جو الحفلات و كدة
هاجر: لاقيت واحدة اهو
لؤي: بس مش بتحبيها لية
هاجر: عشان فيها جو سعادة
نظر لها بحيرة
ضحكت بخفة وقالت
هاجر: متركزش ع كلامي عشان مش هتفهموا اصلا لأن وراه حكااوي كتيير
اومأ برأسه ف حيرة وقال
لؤي: خليتي عندي فضول
اتى لة إتصال فأستأذن و غادر المكان و رد
جلست بهدوء تمرر ناظريها فيما حولها توقف ناظريها ع تلك الفتاة و ذالك الشاب
تذكرت نفسها كانت تلك الإبتسامة العاشقة ع وجهها وهي معة و لمعة عينيها تشعر كأن مشهدها ف ذالك الوقت يتجسد ف هذة الفتاة هذا الشاب . نعم و تأكدت ها هو الشاب يرحل عن الفتاة التي امتلأ وجهها بالدموع و هو غادر بلا رحمة
نزلت دمعة عابرة من عينيها و مسحتها فورا و نهضت وهي تشعر بالضيق لأنها تذكرت ما تحاول ان تنساة
خرجت من القاعة فقابلت لؤي
لؤي: رايحة فين؟؟
هاجر: مطرة امشي
لؤي: ا..
قاطعة صوت تلك الفتاة التي تخرج من القاعة منها تماما وهي تتحدث ف الهاتف ، التفتت هاجر للفتاة
الفتاة تقول للشخص الأخر وهي تبكي: ارجع يا سامح ارجووك ، واللهي بحبك ، يعني هتسبني كدة ف نص الطريق ، طيب واللهي بحبك ، سامح ، الووووو الوووو .. بحبك انت واللهي .. انا مخنتكش … الووووو
و رمت بنفسها ع الأرض وهي تبكي
كانت هاجر تنظر لها بلا وعي و الدموع تسقط من عينيها ، هي الأن كأنها ف حالة غيبوبة ها هو الماضي يظهر امام عينيها كعرض سينيمائي
هاجر بسعادة: ها جيتلك بسررعة ، فين هديتي بقى
كان ينظر لها بقسوة و قال ببرود
ماجد: مفيش زفت هدية ، في حاجة احسن منها
اختفت سعادتها و إبتسامتها وقالت بقلق: مالك؟؟
ماجد ببرود: مش هنقدر نكمل مع بعض ، هننفصل
ضحكت من جديد وضربتة ع صدرة بخفة وقالت
هاجر: هزارك باايخ عفكرة
قال بجمود: مش عايز ارتبط بواحدة ماشية ع حل شعرها ومش مكفيها واحد
ارتعدت شفتيها في صدمة دون ان تقول شيء بينما اردف هو بغضب وهو يمسك بكتفيها
ماجد: بتخونيني مع صاحبي يا هاجر ، صاحبي اللي بعتبروا اخويا يا هاجر
قالت هاجر وهي مدافعة عن نفسها: واللهي كدب واللهي دة بيكدب عليك يا ماجد متصدقهووش
ماجد بسخرية: فكراني هكدب صاحبي اللي بعتبروا اخويا اللي اعرفوا قبل ما اعرفك ب سنين
هاجر: ايوة لازم تصدقني ، هو جة و قالي انوا بيحبني و …
قاطعها وهو يرفع اصبعة ف وجهها محذرا
ماجد: اياكي تحاولي تتبلي علية عشان تبرري موقفك ، انتي كدابة و خاينة ، حاولتي تغوية بس لما لاقتية جامد و وفي قولتي تتبلي علية ، انتي خاينة يا هاجر ، خاينة
هاجر ببكاء: واللهي صدقني ، انا مش خاينة دة بيكدب عليك دة….
نظرت ليدة التي امسكت بيدها و بدأت ف خلع الخاتم فأمسكتها بسرعة وقالت ببكاء هستيري
هاجر: لا لا يا ماجد ، انت عارف اني بحبك واللهي ، انا مخنتكش دة بيكدب يا خالد
اخذ الخاتم و نظر لها بإستحقار وقال بندم
ماجد: بندم لأني عرفت ف يوم
و تركها وغادر واصبحت هي تبكي و تنادي اسمة و تترجاة ليعود ولكنة …. ذهب .. بلا رجعة

خرجت خارج النادي وهي تبكي وهي لا تسمع منادات لؤي لها و فجأة رأت نور يقترب منها بسرعة جنونية ، هناك سيارة قادمة اغمضت عينيها بقوة ، شعرت بيد تسحبها بعيدا عن السيارة
فتحت عينيها وجدت نفسها ف احضان ذلك الشخص لم ترى وجهة لأنها فقدت الوعي ولكنها تقسم إنها شعرت بالأمان و الدفئ بعد مرور 13 عام باحثة عن هذا الدفء بعد ترك حبيبها لها

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب شبه مستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى