روايات

رواية حب دمر كياني الفصل السابع عشر 17 بقلم إسراء هاشم

رواية حب دمر كياني الفصل السابع عشر 17 بقلم إسراء هاشم

رواية حب دمر كياني الجزء السابع عشر

رواية حب دمر كياني البارت السابع عشر

رواية حب دمر كياني
رواية حب دمر كياني

رواية حب دمر كياني الحلقة السابعة عشر

يزن ببرود مش لما تكوني ام بجد جبتيني هنا ليه وبعدين عاوز اعرف روح فين وودتيها فين انا مش هنفذ اي حاجه غير لما اشوف روح الاول واقسم بالله يا نوال لو اذ”تيها مش هر”حمك
نوال بغضب يزن لاخر مرة هحظرك انك تكلمني بالطريقة دي روح هتفضل معايا لحد ماتنفذ اللي انا عايزة ولو منفذتيش اللي انا هقولك عليه يا يزن يبقا ساعتها تنسا روح للابد
يزن بغضب وصوت جهوري انتي اي يا شيخه انتي مستحيل تكوني ام بجد في ام تعمل كدا في ابنها وخا”طفه مراتي انا بندم اني عندي ام زايك بس صدقيني هتندمي يا نوال
نوال باللامبالاءة كل ده مش فارق معايا وبترمي نوال ظرف قدام يزن وهي بتقول الصور اللي في الظرف ده هما دول الهدف عاوزك تخل”ص عليهم
يزين بيفتح الظرف اللي في صورة ادهم وعشق وبيبصلهم يزن وهو بيعقد حاجبه وهو بيدقق في صورة ادهم وبيقول ادهم الحديدي؟
نوال برفعه حاجب ايوة هو انت تعرفة منين؟

 

 

يزن ومين ميعرفش ادهم الحديدي اشهر رجل اعمال بس اي بينك وبينه يخليكي عاوزة تخلصي منه واشمعنا اختارتيني انا وانتي عارفة اني مستحيل اق”تل انا عمري مهكون شبهك يا نوال انتي واحده مجر”مه
نوال بغ”ل لو مقت”لتوش مراتك وابنك اللي هيمو”تو يا يزن وهتخسر كل حاجه فلوسك وشركاتك
يزن بصدمه ابني هي روح حامل
نوال بخبث ايوة حامل يا يزن وبتخرج نوال هاتفها وهي بتوري يزن روح التي تجلس بدموع وباين عليها التعب
يزن بيشوف الفيديو وهو قلبه بيوجعه علي زوجته وحبيبه عمرة وما تعيشه بسبب ام بدون رحمه ولا قلب والدموع بتلمع فعيونه علي معشوقته وبيقول يزن بغضب روح لو جرالها حاجه هنسا انك امي وساعتها نهايتك علي ايدي
نوال وهي بتاخد منه الهاتف وبتقول ببرود روح مش هيحصلها حاجه طالما انت شايف شغلك كويس وبتعملو
يزن بيسبها وبيخرج بغضب وهو بيركب عربيته وبيسوق بغضب وهو لا يعرف اين وجهته
نوال بتضحك بعلو صوتها وهي بتقول بفرحه وجه اليوم اللي هشوفك فيه يا ادهم بتمو”ت علي ايد اخوك كنت عارفه اني هحتاجه وفعلا جه اليوم اللي احتاجته بس هو غبي طالع غبي زي ابوة بس مينفعش يعرف الحقيقة دلوقتي غير لما ينفذ اللي انا عاوزة الاول ووقتها هتخلص منه هو كمان واخد انا كل حاجة
ادهم كان نايم وواخد عشق في حضنه وهو بصصلها وساكت وبيقول ادهم بهدؤء ندمانه؟
عشق بهدؤء عمري ما هندم ابدا تعرف يا ادهم انت الشخص الوحيد اللي حسيت معاه بامان رغم انك كنت قاسي اوي بس رغم قسوتك دي كنت بحس معاك بامان غريب اوي كان في حاجه بتشدني ليك من غير ما احس رغم اني كنت ناوية انت”قم منك انت وهشام بس مقدرتس اشوفك بتتاذئ يمكن ده اللي خلاني احكيلك كل حاجه طالبها مني جبران ومخوفتش من اللي هيحصل بعدها مش عارفه ازاي بس لاقتني بحبك من غير ما احس
ادهم وهو بيق”بلها من جبينها وبيقول بحنية انسي كل اللي فات انت دلوقتي مراتي يا عشق ومش بس كدا وحبيبتي عمري مكنت اتخيل اقول الكلمه دي فيوم لواحده بس دايما بيحصل عكس اللي بنكون عاوزينه كل اللي اعرفة انك بقيتي نقطه ضعفي
عشق وهي بتحضن ادهم وبتقول انا خايفة اوي يا ادهم
ادهم بيتنهد وهو بيقول متخافيش يا عشق طول منا معاكي مش هسمح لي اي حاجه تاذىكي ابدا مهما حصل يلا بقا خلينا نقوم عشان ننزل عشان ابداء ادربك
عشق بتهز راسها وبتقوم هي وادهم
يزيد كان قاعد هو وهشام فالجنية ولكن فجاه بيسمعوة صوت تخبيط اوي علي باب الفيلا وصوت واحده وهي بتقول يزيد افتح يا يزيد انا عارفة انك جوة افتح الباب
يزيد بيبرق بصدمه هو وهشام وبيقول هشام مين اللي بتخبط كدا
يزيد وهو بيقوم وبيقول يا بنت المجنونه وبيخرج يزيد بسرعه ووراة هشام وبيفتح باب الفيلا ولكن اول ما بيفتح الباب بيلاقي اللي بتديه بالبو”كس في وشه بيقع يزيد عالارض هشام لسه هيتكلم بتدية هو كمان بالبو”كس فوشه بيقع جمب يزيد وبينزلو في اللحظه دي عشق وادهم اللي بيوقفو مكانهم بصدمه ومش فاهمين حاجه
يزيد بيقوم من عالارض بعصبيه وهو بيقول انتي مجنونه ازاي تعملي كدا يا ريم

 

 

ريم بحده ممكن افهم اي المسدج اللي سيادتك بعتهلي دي
يزيد بتهرب ده اللي عندي يا ريم
ريم والدموع بتلمع فعيونها وبتقول يعني اي يا يزيد يعني انت مش بتحبني يعني انت كل ده كنت بتكدب عليا
هشام بيقوم من عالارض بتالم وهو بيقول مين دي اللي داخلة تضرب فينا كدا ايدك تقي”لة اوي منك لله يا شيخه
ريم برفعه حاجب شكلك عاوز تجربها تاني
ادهم بتدخل في اي ممكن حد يفهمنا اللي بيحصل مين دي يا يزيد وازاي عرفت مكان الفيلا
ريم وهي بتبص لي ادهم وبتقول انت ادهم صح يزيد حكالي عنك كتير وبتبص لي هشام وبتقول وانت هشام
هشام بابتسامه ايوة انا بس انتي مين بقا يقمر انتي
يزيد بحده هشااااااااااااااااااااااااام
هشام بخوف اي في اي انا مقصدش انت هتتحول ولا اي
ريم بابتسامه هاااا يا يزيد هتقولهم انا مين ولا اقول انا
يزيد بيبصلها بغيظ وهو بيقول دي ريم المنشاوي يجماعه وتبقا مقدم في الداخلية
ريم برفعه حاجب وبس كدا مش ناسي حاجه تانية
يزيد بضيق ريم قولتلك خلاص انسي كل حاجه
ادهم بتدخل طب ممكن تدخلو ونتكلم جوة عشان مش هينفع نفضل واقفين كدا
عشق اتفضلي معانا جوة يا ريم
ريم بابتسامه انتي عشق مرات ادهم صح
عشق بابتسامه ايوة
ريم بابتسامه انتي جميلة اوي احلي من الصور
عشق باستغراب صور هو انتي تعرفيني؟
ريم ايوة هبقا احكيلك كل حاجه بس مش دلوقتي
يزيد بتدخل ملوش لازمه يا ادهم ريم هتمشي
ريم بدهشه وحزن انت بتطردني يا يزيد
يزيد وهو بيلف وشه الجهه الاخري وبيتهرب منها وبيسكت
ادهم بيفهم ان يزيد بيحب ريم بس في بينهم مشكلة
ادهم بتدخل لانقاذ الموقف وهو بيقول هو ميقصدش يا انسة ريم ممكن ندخل ونتكلم جوة احسن براحه
يزيد بيبص لي ادهم بضيق وبيقول بخنقه ادخلو انتو انا ماشي وبيمشي يزيد من قدامهم

 

 

ريم دموعها بتنزل بحزن علي حبيب عمرها وما يفعله وبتقول ريم انا اسفه اني جيت هنا اظاهر اني غلطت ولسه ريم هتمشي ولكن عشق بتوقفها وهي بتمسكها من ايدها وبتقول ميصحش تيجي لحد هنا ومتدخليش وبعدين ممكن تهدي ومتعيطيش ممكن بس يكون يزيد مضايق من حاجه مش اكتر
ريم ببكاء لا هو اظاهر مبقاش يحبني بس ليه يعمل كده فجاه يبعتلي مسدج اننا مش هينفع نكمل مع بعض مع اننا كنا متفقين اننا هنتجوز علطول ومش هنعمل خطوبة لاننا نعرف بعض من تلات سنين وكنا المفروض عنده مهمه هتخلص وبعدها هنتجوز بس فجاه الاقية يقولي مش هننفع نكمل مع بعض طب ليه انا عملت اي وبتفضل ريم تبكي عشق بتاخدها فحضنها وهي بتطبطب عليها وبتحاول تهديها
هشام بيبص لي ادهم وبيفهمو ان يزيد عمل كده عشان خايف من اللي جاي وبيقول ادهم بهدؤء انا حابب اتكلم معاكي يا ريم يزيد بيعمل كل ده عشان خايف عليكي
ريم وهي بتخرج من حضن عشق وبتقول ازاي خايف عليا وبيعمل كدا انا مبقتش فاهمه هو عاوز اي
ادهم بهدؤء هو عاوزك انتي خليكي جمبة ومعاه هو دلوقتي هتلاقيه جوة في اوضه الجيم خلي هشام يدخلك ليه ادخلي واتكلمي معاه براحه خدها يهشام
هشام حاضر
ريم بتبص لي عشق اللي بتهزلها دماغها وبتمشي ريم مع هشام وهي بتمسح دموعها وبتقول انا اسفه
هشام بمشاكسة ولا يهمك يا سيادة المقدم هتوقع اي من خطيبة اخويا وكمان مقدم غير كده
ريم بتضحك وبتقول بضحك بجد مقصدش بس كنت متعصبة من اخوك اوي
هشام بضحك ولا يهمك انا مبسوط اصلا انك ضر”بتي يزيد عشان ده مفتري دايما بيضر”بني ومحدش بيقدر عليه
ريم بتضحك وهي بتقول مش قادرة لا متقلقش هجبلك انا حقك سبهولي انا بس
هشام بمشاكسة اخيرا جت اللي تقدر عليك يا يزيد يا ابن مريم وبيفضل يضحك هو وريم لحد ما بيوصلها لي الاوضه وبيقول بهمس هو جوة انا همشي انا وانتي ادخلي انتي بقا
ريم بهدؤء خلاص ماشي وبيسبها هشام وبيمشي وبتدخل ريم للاوضه بتلاقي يزيد بيضر”ب في كيس الملا”كمه بغضب وشعرة نازل علي عينه وبينزل العرق من جبينه ولبس تشيرت بحملات وعضلاته البارزة بتقف ريم تتاملة وشايفة قد اي هو متعصب ولكن بيفاجئها صوته وهو بيقول هتفضلي واقفه تبصيلي كتير عارف اني حلو
ريم بتنفخ بضيق مش هتبطل غرورك ده
يزيد وهو بيمسك الفوطه وبيمسح وشه وبياخد نفسه وهو بيقرب من ريم وبيقف قصادها وهو بيقول لا مش هبطل عاوزة اي يا ريم
ريم وهي واقفه بتوتر من قربة منها وبتبص في عيونه اللي بتسحرها وبتقول عاوزك انت يا يزيد عاوزة افضل معاك ليه بتعمل كده ممكن تفهمني

 

 

يزيد وهو بيلف وشه وبيهرب منها وهو بيقول ريم امشي يا ريم كدا احسن انا مش هخاطر بيكي
ريم بتقف قصاده وهي بتمسك وشه وبتقول يزيد انا ريم حبيبتك انت اللي مدربني ومعلمني كل حاجه وانت عارف انا اقدر ادافع عن نفسي كويس وبعدين انا كلمت سياده اللواء وهو وافق ابقا معاكو في المهمه دي
يزيد بغضب ازاي تعملي كدا انا قولتلك لا انتي عاوزة تعرضي نفسك للخ”طر
ريم بحب اي حاجه انا هبقا معاك فيها يا يزيد حتي لو هنمو”ت يبقا هن”موت سوا يا هنعيش سوا ومش هسمحلك تنفذ اللي فدماغك ومستحيل اسيبك
يزيد وهنا لم يتحمل وبيقول وانا كمان بحبك يا ريم عملت كدا عشان خايف عليكي خايف يحصلي حاجه او لو نوال عرفت اني عايش وعرفت عنك ممكن تاذ”ىكي انتي
ريم بحب انت ناسي اني مقدم ولا اي وبعدين انا تلميذتك يا سياده الرائد طول ما انت معايا مفيش حاجه هتحصلي سيب كل حاجه علي ربنا يا يزيد وبلاش نسبق الاحداث
يزيد ونعم بالله يا ريم حاضر يستي وبعدين ينفع اللي عملتية ده ضر”بتيني قدام اخواتي
ريم بضحك تستاهل يحبيبي عشان تبقا تفكر بعد كده قبل ما تقول كدا تاني
يزيد بيرفع حاجبه وبيبتسم بخبث وبيسحب ريم من وسطها عليه اللي بتشهق بصدمه وهي بتقول بتعمل اي يا يزيد مينفعش كدا
يزيد بمشاكسة اومال اي اللي ينفع مش برا كنتي عاملة فيها سبع رجالة
ريم بتوتر وكسوف ايوة بس وبتسكت
يزيد بيضحك وهو بيقول مجنونه بس بحبك وبيخدها يزيد فحضنه وهو بيقول انا اسف انتي عارفة اني بحبك
ريم وهي بتحضنه بقوة وانا كمان بحبك اوي يا يزيد متبعدش عني تاني
يزيد بحب مقدرش يقلبي عشان اثبتلك اي رايك نكتب الكتاب النهاردة ونخلي الفرح بعد المهمه
ريم بفرحه بجد يا يزيد بجد
ايوة ي قلبي بجد عشان تفضلي هنا معانا ومش هينفع تفضلي غير لما تبقي مراتي لاني مش هقدر اسيبك ترجعي الشقه لوحدك تاني
ريم بفرحه موافقه طبعا
يزيد بابتسامه طب يلا نخرج نعرفهم بقا
ريم بحماس يلا
ادهم وهشام قاعدين في الصالون وعشق في المطبخ بتحضر الفطار وبتحطه علي السفرة وبتخرج عشق بتلاقي الجميع موجود
وبيقول يزيد انا قررت انا وريم نكتب كتابنا النهاردة عشان ريم تفضل معانا هنا وبعد المهمه متخلص هنعمل الفرح
ادهم بيبتسم بفرحه لي اخوة وبيقوم يباركله وبيحضنه هو وهشام
وعشق بتحضن ريم وهي بتباركلها

 

 

وبيقول ادهم سبولي انا هظبط كل حاجه هخلي عمار يجبلنا الماذؤن ويجبلكم فساتين والحاجات اللي هتحتاجوها
ريم بفرحه بجد حلو اوي كنت محتاره هحضر كتب كتابي كدا روح يا شيخ ربنا يخليلك عيالك
ادهم بيضحك بعلو صوته علي تلك المجنونه هو والجميع وبيكون جو عيلة وحب وفرح بيعشوة لي اول مرة وبيقعدو يفطرو سوا في جو مرح ومشاكسة هشام وريم وبيقطع لحظاتهم دخول عمار وهو معاه يوسف اخو عشق اللي اول ما بتشوفه فرحتها بتضاعف وبتقوم تحضنه وهي بتبص لي ادهم بحب
ادهم بيبتسم علي فرحتها وبيقعد معاهم يوسف هو وعمار وبيتعرفو علي ريم وبيخلصو فطار وبيبداء كل واحد يحضر نفسه لي كتب الكتاب عشق وريم فالاوضه بيجهزو سوا بعد ما ادهم جبلهم فساتين واكسسوارت وكل حاجه يحتاجوها
والشباب مع بعض ادهم ويزيد وعمار وهشام بيجهزو وبينزلو في الصالون في انتظار البنات والماذؤن بيوصل
وبعد شوية بتنزل ريم هي وعشق ويزيد وادهم اول ما بيشفوهم بينبهرو بجمالهم ريم كانت لبسه فستان باكمام شفافه لحد ركبتها وليه ديل طويل لونه ابيض وكانت لبسه هيلز ابيض بكعب وهي شعرها صغير يصل لي اخر عنقها وكانت حاطه ميكب رقيق جدا كان شكلها قمر اوي
عشق اللي سخرت ادهم بجمالها وشعرها المفرود ورا ضهرها وبفستانها النبيتي كان نفس فستان ريم ولكن يختلف اللون بس كانت كلمه جميلة قليلة عليها بيززلو البنات وبيقعدو جمب بعض وبتكون عشق هي وكيلة نفسها لان اهلها متوفين وهي ملهاش حد غير يزيد وبيبداء الماذؤن كتب الكتاب عمار وهشام بيكونو الشهود وهنا بيقول الماذؤن جملتة الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير وبيقوم يزيد بي فرحه وهو بياخد ريم في حضنه وبي”قبل جبينها والجميع بيباركلهم وبيقعدو مع بعض وسط فرحه وسعاده لاول مرة يعشوها
يزن كان عمال يلف فالشوارع بعربيته وهو مخنوق ومش عارف يعمل اي وعمال يفكر يترا اي اللي بين نوال وادهم الحديدي وبيمسك يزن موبيله وبيتصل بشخص وهو يطلب منه معلومات عن ادهم وكل افراد عيلته وبيقفل المكالمه وبيفضل يمشي بالعربية لحد ما بيوصل قدام البحر بينزل من عربيته وهو بيقعد قدام البحر وبيفتكر روح وكل لحظاتهم سوا وقد اي هي وحشته نفسه يشوفها وياخدها فحضنه وهنا بيبتسم بحزن وبيقاطع تفكير يزن رنين هاتفه بيخرج يزن الهاتف من جيبة وبيبص لرقم بيلاقيه رقم دولي مش مصري بيعقد حاجبه باستغراب وهو بيفتح المكالمه اول ما بيرد بيلاقي صوت ست كببرة وهي بتقول بتعب وصوت متقطع يزن معايا؟
يزن بتعجب ايوة مين حضرتك؟
الست اسمعني كويس يا ابني انا حبيت اريح ضميري قبل ما امو”ت وحبيت اقولك الحقيقة عشان اقدر اواجه رب كريم
يزن بعدم فهم حقيقة اي ومين انتي انا مش فاهم حاجه
الست انا فاطمه انتي مش هتفتكرني انا كنت شغالة خدامه في قصر ابوك او اللي انت فاكرة ابوك
يزن بصدمه اي الكلام ده يعني اي فاكرو ابويا؟
الست وهي بتكح وبتاخد انفاسها بالعافيه اسمعني يا ابني مفيش وقت نوال تبقا مش امك يا يزن ولا رفعت يبقا ابوك نوال اتجوزت رفعت وضحكت عليه استغلت وقت سفرة ولما رجع قالت انها حامل وبعد فترة رفعت اتق”تل وبعدها بفترة نوال غابت عن البيت بعد ما ورثت كل الفلوس بتاعت رفعت وسافرت ورجعت وانت معاها وكتبتك باسم رفعت بس فيوم انا سمعتها بتكلم حد في التليفون وهي بتقولو ان خطتها نجحت وقدرت تضحك علي رفعت وتقولو انها حامل وخدت كل الفلوس وجبتك انت معاها من مصر وكتبتك علي اسم رفعت عشان تاخد باقي ورث رفعت اللي اخواته كانو هياخده وكدا هي تاخد كل حاجه لحسابها وخطتها نجحت وقدرت تضحك علي الكل وفهمتهم انك ابن رفعت وابنها ولما عرفت اني عرفت عنها كل حاجه

 

 

هد”دتني وكانت هتق”تلني بس انا خدت بنتي وهر”بت برا البلد خالص بس لما لاقيت نفسي خلاص العمر مش باقي في حاجه قولت لازم اريح ضميري يا ابني وخليت بنتي تدور لحد معرفت تجيب رقمك سامحني يا ابني بس كان غصب عني كنت خايفة علي بنتي لكن بنتي دلوقتي معاها جوزها وانا خلاص همو”ت كان لازم اريح ضميري قبل ما امو”ت
يزن كان بيسمعها وهو مصدوم ومش قادر ولا عارف يستوعب اللي سمعه الموبيل بيقع من ايده وبيفوقه من صدمته رنين هاتفه مرة اخري بيوطي يزن وبياخده وبيفتح المكالمه بسرعه وهو بيقول عرفت اي؟
الشخص جبتلك كل المعلومات اللي تخص ادهم وافراد عيلته كلها
يزن انا جيلك حالا وبيركب يزن عربيته بسرعه وبيسوق باقصي سرعه وبعد ربع ساعه بيوصل لمكان فاضي وبيكون مستنية الشخص اللي كلمه بينزل يزن من العربيه وبياخد منه الملف وبيفتحه وبيبداء يشوف الصو ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب دمر كياني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى