روايات

رواية فتاة المطعم الفصل الثاني 2 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل الثاني 2 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء الثاني

رواية فتاة المطعم البارت الثاني

رواية فتاة المطعم الحلقة الثانية

داخل المطبخ:
اخبرت امى ان اليوم شاغرا، لايوجد مكان فارغ جميع الطاولات ممتلئة،
قالت هذا بسبب وجودك ابنتى، جميع من حولنا يعلم انك تتفوقين على والدتك فى الطهى..
قلت وممن تعلمت الطهى ياترى؟
منك انتى حبيبتي وقبلت يدها،
طلبت ان تنظر الى الطعام حتى لايحترق، لاننى ساذهب لاتفقد الخارج، هناك بعض الذبائن افرغو مالديهم،
اومات امى لى براسها..
ذهبت اتجول حول الطاولات، هناك من يطلب أشياء اضافيه، وهناك من يريد دفع الحساب، مع كلمات جميلة تمدحنى بان الطعام لذيذ 😋اليوم..
اومات براسئ اليهم مع ابتسامه ترتسم على شفاى، لااعرف لماذا تداهمنى ملامح ذلك الشاب فى كل وجه انظر اليه،
حاولت الانشغال اكثر وعملت اكثر لكن ليس هناك من جدوى…
، تتسارع نبضات قلبى وكأنه تعلم به وبوجوده…. نعم هو شحب وجهى وتثاقلت انفاسي حينما استنشقت راىحته التى تسللت داخلى واخترقت رئتاى لتسكن بها، حاولت ان ابتلع لعابى وانا اشاهده مستقي امامى ، جائت والدتى الى جانبى، بعد ان انتبهت الى حالتى ، تسالنى ابنتى ماذا حدث لكى؟
ماهذه الحاله وجهك اصبح شاحبا؟
تتحسس وجهى هل انتى مريضه؟
لكن عيناى مستقرة هنالك لدى ذلك الشخص
الذى يخترق المطعم بخطواته، ظننت اننى داخل حلم يراودنى،
التفتت امى تنظر الى ماهو يشد انتباهى،
فوجدته ذلك الشاب، ذهبت باتجاهه بعد ان اعتلت الحده وجهها، متساىله ماذا تريد ابنى؟
كانت عيناه باتجاهى، ولكن صوت امى اعاد اليه تركيزه فاجابها بهدوء وجدت هذا فى السيارة انه ملك تلك الانسه.. وهو يشيرألى،
التفتت امى تنظر الئ خلفها، شعرت بالخطر
عادت تنظر اليه لتخبره ابنى هذا مكان عمل
يمكنك ان تجلس، او تغادر…
اوما براسه اليها واخبرها ان تعد اليه كوب من القهوة الدبل ساده.
جذبتنى من معصمى وكاننى غارقه وهى تقوم بانقاذى، ماذلا ينظر الئ حتى اختفيت من امامه…
بقلم hebataha
امى بصياح ماذا حدث لكى ابنتى؟
قلت لم يحدث شئ امى، ماسبب انزعاجك.؟
قالت بغضب انتى لم تشاهدى نفسك كيف تبدلت ملامحك عندما شاهدته امامك هكذا،
ابنتى هل تعرفين ذلك الشاب من قبل؟
نفيت برأسى اقسم لكي اننى لم اعرفه من قبل هو قام بمساعدتى كما اخبرتك من قبل..
قالت تقلقينى بحالتك هذه، لااعلم قلبى يخبرنى بشئ اخر..
امى الاتثقين باابنتك التى ربيتها بحبك وحنانك،،
هيا امى لاندع المطعم بمفرده،
قالت بحده لم اشهدها منها من قبل، لن تغادرى المطبخ،انا اليوم من يهتم بالخارج،
اومات براسئ اليها وأنا اعلم جيدا انهامحقه بذلك الخوف الذى اعتلى ملامحها،.
اعددت القهوة اليه كم طلب منها فى كوب دبل،، حملتها امى وغادرت بها الى الخارج..
فى الخارج
تضع امى كوب القهوه امامه وهى تنظر اليه
بحده، تساله ماذا تريد من ابنتى؟
قال بهدوء انا لااريد منها شيئا انا….
تقاطعه قائله رجاء لاتخرج امامه مرة اخرى
اعلم طلبى غريب لكنها ابنتى الوحيدة، هى كل حياتى واغلى مالدى، اخبرتنى عندما قمت بمساعدتها ، انا اشكرك كثيرا لماقدمته الى ابنتى، لكنها ماذالت صغيرة وانا اخاف عليها
اوما براسه متفهم مشاعرها،
قال كما اخبرتك انا لااعرفها ولم اهتم بها، فقط قمت بمساعدتها،
رفع يده يشير الى محبس فى اصبعه
قائلا انا رجل خاطب احب خطيبتى كثيرا
اخرج مالا من جيبه مزامنتا بزهولها، فهى كانت تتمنى ان يكون لديه مشاعر تجاهى
حتى وان كان مجرد اعجاب..
والقى المال على الطاوله امامها وغادر،
وقتها شعرت بغصه تخترق قلبها، قلقا من اجلى فهى تعلمنى جيدا، وتاكدت من مشاعرى حتى وان كنت انفى هذه الحقيقة،،
بعد قليل عاد بخطوات قويه ينظر الى امى وهى ماذالت مكانها اعتذر سيدتى لكن هذه تخص ابنتك..« يقصد الجذلان»
تناولت الجذلان من يده، مزامنتا بمغادرته
كنت احمل طعاما لاحد الذبائن ، كنت خلفه ولم انتبه اليه اثناء مغادرته صدمنى وسقطت الاطباق من يدى،والتقت عيناى بخاصته،شعور لذيذ اخترق قلبي،تعتلى شفاه ابتسامه جانبيه تذيد من وسامته الطاغيه هذا سبب ضجيج لوالدتى، ليس من اجل الطعام الذى افسدته، لكن لان كل شئ يخبرها بان ماتشعر به حقيقة لاتحتمل نقاش،، قام بلملات الاطباق التى سقطت على الارض معى ، لم أشعر بنفسي وانا انظر اليه، الغريب هو كان مستمتعا بالنظر الئ، ارد ان يسرق تلك اللحظة وهو ينظر لزمردتاى،قبل ان يغادر….
قالت امى اتركى كل شئ ابنتى حتى لاتصابى وتتالمى.
كانت هذه الكلمات تكفى ان تعيدنا الى الواقع وتشتت تلك المشاعر ، استقام وهو يعتذر الئ وعيناه ماذالت تتعمق خاصتى.. غادر للخارج،
كنت اعلم ان تلك الكلمات التى القتها امى الئ،، كانت تحمل الكثير من المعانى.. لم تكون كلمات عابرة هكذا..
تتسارع انفاسي وانا انظر اليها، غادرت الى الداخل وانا احمل الاشياء بين يداى،
بداء المطعم يفرغ من الزحام،
لم اغادر المطبخ ، انتظر ان يغادر الجميع، وان اتحدث فى الامر معها..
بقلم hebataha
جلست انا وامى بعد ان غادر اخر فرد فى المكان، لم تتفوه بكلمه على عكس توقعى
كنت اخفىض عيناى الى الاسفل هروبا منها
تمد يدها ترفع زقنى وهى تقول لى منذ طفولتك وانتى هكذا عندما تشعرى بخطائك تهربين من مواجهتى
قلت متلعثمه امى انا…
اعلم جيدا انك لم تخطئ ابدا، ولن تخطئ، ثقتى بك تفوق الحدود، لكن لاتسمحى ان تنصاقى خلف شئ مستحيل حدوثه
رفعت عيناى انظر اليها،لاننى بحاجه الى الحديث معها بصفتها صديقتى…
قالت ابنتى اعلم انك لم تخوضى تجارب من قبل، لكن ذالك الشخص لن يكون مناسبا
قلت امى انا…
قالت اسمعينى جيدا وافهمى مااريد ان اخبرك عنه، اشعر بك واعلم ان هناك مشاعر تسللت داخلك، لكنه غير مناسب من اجلك
لانه شخص خاطب ويحب خطيبته كثيرا
شعرت بغصه فى قلبى،
قالت امى ماتشعرى به من انجذاب اليه،
يحدث هذا لانها فترة مراهقه تمر على الجميع،ابنتى ماتشعرى به انا ايضا مررت به
من قبل، مشاعرك هذه باتجاه الشخص الخطأ، شعور من طرف واحد، هو قدم مساعدة من اجلك وشكرناه عليها، انتهى الامر.. انتى لاتعنى اليه شئ
تخوننى دمعه تسيل على وجنتى،
قالت انا لااريد ان احزنك ولا اريد هذه الدموع فى عيناكى، ماذالتى صغيرة حبيبتي
احتضنتنى وهى تربت على ظهرى…
بقلم hebataha
كان كلام امى مقنعا، لن انصاق حول مشاعر
خاطئه، هو ليس ملكى انما ملك لاخرى
كيف تسمحى ان تكونى فى هذا الموقف
قررت ان لاافكر به مرة اخرى، وان اهتم بحياتى، حتى الروايات التى كنت اتجول بين احرفها دائما نفرت منها،
تمر الايام وها انا اعود الى مداومتى الى الجامعه، فتعثرت ان اجد سيارة،اعود بها الى البيت،
وكان بيننا موعد، وجدته يتوقف امامى
كالمرة السابقه يقول بصوته الرجولى اصعدى السيارة حتى لايحدث ماحدث سابقا
تتسارع انفاسي لقد تذكرت ماقالته امى،
تذكرت وعدى اليها نفيت براسئ وغادرت من امامه اركض..
احتضن حقيبتى وكاننى بحاجه لان اتذكر
ماانا عليه، لااريد ان اضعف امامه،
اعلم انه خلفى يلاحقنى بسيارته يقودها بهدوء، هو ايضا لايعلم ماذا يحدث اليه.
كنت اردد لن انظر اليه عليه ان يعود الى حياته ويتركنى وشانى،
كنت الهث من الركض تتسارع انفاسي، فجاه
تعرقلت قدماى وسقط ارضا اننى اتالم،
لقد اصيبت قدمى وتبعثرت اشيائ، تتساقط الدموع وكانها تعلن نفورها عن هذا الهروب،
لم يخطى بشئ بل لم يعدنى بشئ،
اننى انا من اخطائت لاندفاعى خلف مشاعرمجهوله،ظننت ان العشق مجرد اسطر
نحلق بها بين صفحات الروايات..
لم اعلم انه لعنه… حاولت ان الملا شتات نفسى لاجد يد ممدوده باتجاهى، رفعت عيناى انظر اليه وجدته ينظر الئ بحب
قال هل تاذيتى؟
قلت نعم كثيرا،
قال يمكننى مساعدتك اعطنى يدك
رفعت عيناى انظر اليه وكانها المرة الاخيره التى القاه بها، نعم علئ ان ابتعد
نفيت براسئ واخفضت عيناى للاسفل لااريدك ان تساعدنى، رجاء غادر من هنا..
قال غريب امرك انستى، فى كل مره ترفضين مساعدتى وفى النهاية انتى بحاجتى..
قلت وقلبى يتالم،هذه المرة لااريد مساعدتك يكفي سمعت صوت البرق اخافنى انتفض جسدى ماذالت على الارض حاولت ان استقيم لكننى صدقا اتالم
يدى ركبتى كل شئ يولمنى، اغمضت عيناى،
ولكنه نزل الى مستواى يفاجئنى وهو يحملنى بين زراعيه، تجمدت اطرافى تثقل انفاسي، اننى قريبه من انفاسه ماهذا الشعور اقحمنى بين مشاعر مختلطة هكذا اجدنى اهرب منه اليه
قال بتهكم
يبدو انك عنيده ولكن لايمكن الا بهذه الطريقة، كان يخطو باتجاه السيارة وقلبى تعلو نبضاته المتمرده التى لاتنصاع الى رغبتى او لذلك الوعد الذى قطعته لنفسى ولوالدتى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى