روايات

رواية حب بعد عذاب الفصل الثامن 8 بقلم رحمة وائل

رواية حب بعد عذاب الفصل الثامن 8 بقلم رحمة وائل

رواية حب بعد عذاب الجزء الثامن

رواية حب بعد عذاب البارت الثامن

رواية حب بعد عذاب
رواية حب بعد عذاب

رواية حب بعد عذاب الحلقة الثامنة

وقفنا البارت الي فات لما خرج كلا من ليليان وعمر وسجود وعمار ومريم وكريم بعد كتب الكتاب
في مكان جميل جداا علي البحر
ليليان : واااااووو اي المكان التحفه دااا
عمر : عجبك
ليليان : اهاا اووويي
عمر : ليليان .. انا بحبك اووي
ليليان : وانا كمان بحبك اوي يا عمر انت مش متخيل انا فرحانه ازاي انا فرحانه بجد
عمر : ربنا يديمك ليا يا قلبي … بس بقولك اي صحيح هو انا لي حاسس ان سجود مش مبسوطه هو في اي
ليليان : هي مش بتحب عمار متجوزاه غصب عنها هي بتحاول تكون او تبين انها مبسوطه وفرحانه بس مش دي الحقيقه وهي اساسا مش عارفه تبين داا
عمر : ايوه يعني لي تتجوز غصب عنها
ليليان : مرات ابوها مش بتحبها وسجود مافيش في ايدها حاجه تعملها هي اصلا بتحب حد تاني
عمر : ايوه لي ما قالتلوهوش وجه اتقدم ليها
ليليان باسف علي صديقه عمرها : علشان هو مش بيحبها و مش حاسس بيها اساسا وبعدين الشخص دا يبقي اخو عمار
عمر : يلهوي دا الموضوع متلخبط اوووي
عند مريم وكريم
مريم : اعاااااااااااا يا كريييييمم
كريم : اي في اي مالك

 

 

مريم : البارت نزل يا كرييم
كريم : بارت اي دااا
مريم : بارت من الروايه الي انا متبعاهاا مستنياه بقالي كتير
كريم : يا شيخه ينعل ابو شكلك خضتيني
مريم : اي يا كريم دا انا بحب الروايه دي اوووي
كريم بحب : اهااا وانا بحبك اووي
مريم بكسوف : بس يا كريم والله بتكسف
كريم : بتتكسفي يا لهووي انتِ وش كسوف انتِ
نيجي بقاا لسجود وعمار
عمار : مالك ساكته لي كداا من ساعه ما نزلنا من البيت
سجود : لا عادي يعني هتكلم اقول اي
عمار : يعني قولي انك فرحانه مبسوطه او لا اي حاجه .. لي شايف في عيونك حزن انا كنت فاكر
سجود بمقاطعه : فاكر .. فاكر اي فاكر اني بحبك مثلا ولا اي انت بتضحك علي نفسك ولا عليا
عمار : لا بس انا شوفتك الفتره الي فاتت كنتِ بتتكلمي معايا انا معرفش انتِ بتحبيني ولا لاء او بتحبي غيري او اي بالظبط لاني باختصار معرفش اي حاجه عنك بس انا قولت بعد كدا هفهمك واعرف كل حاجه عنك وانتِ كذلك
سجود بصوت عالي : بقووولك اي بطل بقا تمثيل انت متفرقش حاجه عنهم هما جوزوني غصب عني وانت كنت عارف وشايف وواقف تتفرج متقولش انا معرفش وحتي لو متعرفش مسالتنيش لي انت عارف اني مغصوبه عليك بس انت حبيت تمثل الدور البرئ الي مش عارف وفاهم حاجه
مريم بخضه : اي يا سجود في اي صوتك عالي كدا لي
ليليان : اهدي بس يا سجود
سجود : لااااا انا مش ههدي اليوم الي المفروض احلي يوم في حياتي واي بنت مستنياه يبقي اسوء يوم في حياتي بمضي علي قسيمه جوازي وكأنها شهاده وفاتي
ليليان : اهدي بس يا حبيبتي انا حاسه بيكي و

 

 

سجود : لا محدش حاسس بيا لان محدش مكاني كلكم مبسوطين و الفرحه في عينيكم ومتجوزين الناس الي بتحبوهم لكن انا مافيش في عيوني غير الحزن والكسره كلكم وقفتوا تتفرجوا عليا ومحدش فكر يعمل ليا اي حاجه انا معتش همثل تاااااني اني فرحانه علشان انا تعبت واديني اهو بقولك ( ووجهت حديثها لعمار ) انا مش بحبك ومتجوزاك غصب عني ماااشي انا بكرهككك وبكرهكم كلكم
قالت كل هذا الكلام واجهشت في بكاء مرير وسط صدمه الجميع من ذلك الحديث القاسي اهذه حقا سجود التي في غز حزنها تبتسم وتضحك ولكن الحقيقه هي ان الابتسامه ليست من داخلها هي من داخلها وجع وجع شديد لا احد يعلم بي فقد خدعتهم ابتسامتها التي ترسمها علي شفتيها لتبين بها انها سعيده وتخبئ حزنها وهاا اقرب الناس لها لم يعلموا بحزنها وكالغرباء خدعتهم ابتسامتها المزيفه .
وتركتهم سجود ورحلت
مريم : انا مش قادره اصدق هي دي سجود انا ازاي مكنتش واقفه جمبها ازاي صدقت فرحتها الي كانت عملاها علشان محدش ياخد باله من حزنها ازاي
كريم : اهدي بس يا حبيبتي هي اكيد دلوقتي متضايقه وهتهدي
ليليان : اول مره اشوف سجود في الحاله دي احنا جينا عليها اووي مش مامتك بس يا مريم الي ظلمتها احنا كمان سيبناها ومساعدنهاش هي ليها حق فعلا تكرهنا انا دايما كنت بشغلها بمشاكلي وعمري مسمعتلها ازاي كنا قاعدين نجهز للفرح وفرحانين ومخدناش بالنا منها
عمر : اهدوا بس هي اكيد مكانتش تقصد
عمار : انتِ لي يا مريم ماقولتليش ان مامتك غصبه سجود علي الجواز مني

 

 

مريم : اييييييي دا علي اساس اي علي فكره سجود عندها حق بطل تمثيل بقا يا عمار انت بتمثل دور الي مش فاهم حاجه بس انت فاهم كل حاجه انت غبي لانك ضيعتها منك كنت المفروض تقربها منك وتخليها تحبك بس انت مش بتفهم
ليليان : ثواااني ثواني انت كنت عارف ان سجود مش بتحبك وبتحب ح
عمار بمقاطعه لحديثها: وانا هعرف منين بقا انشاء الله
ليليان : من الرساله
عمار : رساله اي دي انا مش فاهم حاجه
مريم قربت من ليليان وقالت لها : رساله اي يا ليليان متفهميني
ليليان في نفسها ؛ طالما مش عمار الي شاف الرساله امال مين الي شافها بس
وفاقت من شرودها علي صوت مريم : ماتردي عليا رساله اي
ليليان : ولا حاجه .. ولا حاجه عمر ممكن تروحني انا تعبت
واتجه كل واحد الي منزله وفي داخله افكار كثيره وبداخله ندم شديد
في صباح اليوم التالي في غرفه سجود
دخلت مريم الغرفه
مريم : ممكن اتكلم معاكي شويه
سجود لا رد
مريم : انا بجد مش عارفه اقولك اي اقولك انا اسفه اني محستش بيكي ولا بحزنك ولا بكسرتك
سجود : لا اسفك مش هيغير حاجه وانا الي اسفه علي الكلام الي قولته امبارح حقك عليا انتوا ملكمش ذنب من حقكم تفرحوا انا بس كنت متضايقه وصعبت عليا نفسي
مريم : علي فكره عمار محترم انتِ ممكن تتكلمي معاه بهدوء وتتفقي معاه انكم تسيبوا بعض
سجود : ومين قالك ان انا عايزه اسيبه
مريم : انا مبقتش فهماكي
سجود : مش مشكله يا مريم بصي (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ) و ربنا مش بيجيب حاجه وحشه لحد وحتي لو سيبته مش هتجوز الي بحبه يعني علشان دا يبقي اخوه انا هفوض امري لله
مريم : ونعم بالله يا سجود بس
سجود : خلاص يا مريم كلمي ليليان علشان ننزل نتفرج علي فساتين الفرح خلاص الفرح كمان ٤ ايام وهسافر تركيا
مريم ؛ لا انتِ مجنونه علي فكره بس رغم كل الكلام دا انا عارفه انك من جواكي زعلانه
وكلمت مريم ليليان وحكت لها ما حدث وجاءت لهم ليليان بعد وقت
ليليان : انا اسفه والله يا سجود
سجود : خلاص بقا يا بت منك ليها قلبتوها دراما لي الله يحرقك يالا ننزل نشتري شويه هدوم ونتفرح كمان علي الفساتين
ليليان : علي فكره يا سجود عمار ماشفش الماسدج الي بعتهوله بس معرفش مين الي شافه
سجود : مش مشكله يا ليلي مابقتش فارقه

 

 

وبالفعل خرج الثلاث فتيات لشراء مستلزمات الفرح
وعدي ٣ ايام عادت فيهم سجود تفكيرها وقررت بالفعل وليس تمثيل لتخبأ حزنها انها سوف تحاول ان تفرح بجد ولا تترك للحزن مكان في حياتها حتي ولو لم تكن تحب عمار ولكن هي لم تكره وسوف تحاول بكل جهدها ان تنسي حسام
وجاء يوم فرح الثلاث فتيات
في منزل سجود
احلام : يالا بقا يا سجود احنا بقينا الضهر ولسه معملناش اي حاجه قومييييييييي
سجود : طيب ماشي
ليليان : يالا يا ست أنتِ علشان نروح الفندق الي هيتعمل فيه الفرح
سجود : خلاص قومت اهوووو عايزه اكل بقا
مريم : يا ختاااااااااي علي طول همك علي بطنك كدا
سجود : اعمل اي طويب جعانه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية حب بعد عذاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى