روايات

رواية حب بالصدفة الفصل الأول 1 بقلم آلاء محمد

رواية حب بالصدفة الفصل الأول 1 بقلم آلاء محمد

رواية حب بالصدفة الجزء الأول

رواية حب بالصدفة البارت الأول

حب بالصدفة
حب بالصدفة

رواية حب بالصدفة الحلقة الأولى

في قاعة جوا اوتيل فخم جدا بيحضروا فرح اقرب اتنين ليهم وكل الناس مبسوطة الا هو .. بيبصلها بضيق و خنقة .. هي مي الهاشم .. بنت جميلة وطيبة اوي عندها ٢١ سنة في كلية الصيدلة .. هو يامن شهاب .. عنده ٢٩ سنه بيشتغل دكتور جراح ومعروف عنه انه من اشطر الجراحين في مصر .. كانت واقفه بتضحك وبتهزر مع اصحابها و كل العيون عليها منبهرين بجمالها وحيوايتها ومرحها .. كانت لابسه فستان ضيق وقصير اوي …شوية و العروسة شدتها وفضلوا يرقصوا و ده لفت انتباه الناس ليها اكتر ..
حس انه خلاص مبقاش قادر يتحمل قام يغضب وشدها وخرجوا برا الاوتيل خالص ..
مي بغضب / انت ازاي تشدني كده يا حيوان انت ..
يامن قفل ايده بغضب / احترمي نفسك وانتي بتتكلمي مع جوزك .. مش كفاية الارف اللي انتي لبساه ده كمان عمالة تضحكي و ترقصي .. انا مش فاهم انتي هتتلمي وتبقي محترمة امتي بقي ..
مي بصوت عالي / انا محترمة غصب عنك وبعدين الفستان عادي جدا و فيه بنات جوا لابسة نفس الاستايل واقصر كمان ..
يامن مسك دراعها بغضب / انا مليش دعوة بكل ده .. انا ليا دعوة بمراتي اللي مكتوبة علي اسمي يا مدام .. يلا اتفضلي عشان نمشي ..
مي / انا مش همشي واسيب اختي في يوم زي ده .. والمفروض ان انت كمان تقف مع اخوك وتفرحله مش قاعد مكشر و وشك لوح ازاز ..
مي مشيت من قدامه ودخلت القاعة تاني .. أما هو كان هيتجنن مش عارف أزاي يتعامل مع القطة الشرسة دي .. اتنهد وقلع الجاكت بتاعة ودخل لقاها قاعدة علي الكرسي بضيق .. حط الجاكت عليها و سحبها وخرجوا برا المكان و ركبها العربية بالعافيه ومشيوا ..
كانت طول الطريق متعصبة وباصه قدامها بتكشيرة .. شوية و وصلوا شقتهم اللي كانت مي مختارة كل حاجه فيها هادية و رقيقة اوي ..
يامن اول ما دخلوا الشقه مسكها جامد و قربها منه / عارفه لو لبستي الفستان ده تاني هعمل فيكي ايه ..
مي اتوترت / علي فكرة الفستان عادي جدا .. انت اللي اوفر و مش فاهمه ليه ..
يامن بص في عنيها اكنر وده زاد من توترها / عشان انتي مراتي .. للأسف اسمك علي اسمي والفستان ده المفروض اخره اوضه النوم مش كل الناس تشوفك بيه .. ولولا اني مش عايز فضايح ولا حابب ابوظ فرح اخويا واختك كنت أتصرفت بطريقه تانيه خالص ..
مي بعدت وشها عنه / طيب ابعد بقي .. مينفعش تقرب بالشكل ده ..
يامن قرب اكتر وشم ريحتها وقال بهيام / مينفعش ليه .. انا اصلا مش المفروض اكون قريب منك غير بالشكل ده ..
مي زقته ودخلت اوضتها وقفلت عليها بالمفتاح .. قعدت علي السرير وحطت ايدها علي قلبها ..
مي / هو انا ليه بتوتر كده لما يقرب مني انا مش المفروض يحصل معايا كده .. فوقي يا مي يامن مجرد شخص دخل حياتك لفتره قصيره وهيخرج منها تاني انتي مينفعش تتعلقي بيه ..
غيرت هدومها ونامت وصحيت تاني يوم بتبص في الساعة اتخضت ..
مي / يالهوي اتاخرت علي الكلية .. أما البس عشان الحق المحاضرة الأولي ..
قامت غسلت وشها وغيرت هدومها وخرجت من اوضتها .. اتفاجئت ب يامن قاعد علي السفرة بيفطر و كان لابس بدلة زتوني لايقه عليه اوي .. سرحت ل ثواني وبعدين فاقت علي صوته وهو بيقولها ..
يامن ببرود / رايحه فين كده ..
مي / احم رايحه الكلية .. سلام بقي ..
يامن بص علي لبسها .. كانت لابسه شيميز ابيض شفاف وبنطلون اسود ضيق وحاطه ميكب هادي مخليها حلوة اوي … قام وقرب منها ..
يامن بعصبيه / و انتي رايحه الكلية باللبس ده .. انتي رايحه كلية ولا كباريه ..
مي باستغراب / عادي يعني .. ما كويس اهو ..
يامن / اسمعي بقي يا تدخلي تغيري المسخرة دي وتلبسي حاجة عدلة يا اما و ديني ما انتي خارجة من البيت ..
مي / اووف بقي انا زهقت منك ومن طريقتك دي .. كل حاجة البسها تقعد تعمل مشاكل كده .. و
يامن قاطعها وقال / سمعتي انا قولت ايه .. يلا اتفضلي و لعلمك انا اللي هوصلك كل يوم أما اشوف اخرتها معاكي ..
مي فهمت ان الكلام مش هيجيب نتيجة معاه .. دخلت عشان تغير .. فتحت الدولاب لقيت ان لبسها كله كده .. اختارت دريس بكم وعليه اسكارف كانت اختها جابتهولها هدية .. لبسته وخرجت
مي بزهق / ها .. تمام كده ..
يامن بصلها من فوق لتحت / تمام .. يلا اتفضلي ..
نزلوا تحت و ركبت العربية معاه .. كانت ساكته طول الطريق مش بتتكلم لحد ما تليفونها رن ..
مي / ايوا يا استاذ محمد .. خلاص ظبطته .. شكرا جدا ليك والله انا كنت هستلف من صحبتي لحد ما المشكلة دي تتحل .. مع السلامة ..
يامن كان متابع كلامها وهو مستغرب وعنده فضول يعرف فيه ايه ..
يامن / هو فيه ايه .. مش الأستاذ محمد ده المحاسب بتاع شركة والدك ..
مي بعفوية / اه هو .. كان فيه مشكلة في كارت الفيزا بتاعي ومكنتش عارفه اسحب منه فلوس ف قولت لأستاذ محمد عشان يشوف فيه ايه لان كل الفلوس الكاش اللي معايا خلصت ..
يامن فجأة و قف العربية / وانتي مقولتليش ليه علي حاجة زي كده .. هو انتي من ساعة ما اتجوزنا وانتي بتصرفي من فلوس ابوكي ..
مي باستغراب / ايوا وفيها ايه .. وبعدين كنا هنعمل حادثة ..
يامن حط ايده علي وشه في محاولة منه انه يهدي نفسه / فيها انك مراتي يا مي .. والمفروض ان كل مصاريفك ومصاريف البيت ملزمة مني انا .. ازاي مقولتيش انك محتاجة فلوس ..
مي باحراج / هو انا بصراحه اتكسفت منك .. انا اصلا بشتغل من وانا عندي ١٥ سنة و مستقلة ماديا .. بس أما جيت مصر لقيت كل الشركات بتشترط الشهادة و انا لسه بدرس ف اضطريت اطلب من بابا ..
يامن بصلها / لو سمحتي لما تحتاجي فلوس لازم تقوليلي .. او استني انا هعمل حساب مشترك بينا واخليه مفتوح تصرفي منه براحتك وهبعتلك الباسورد في رسالة .. مش فاهم ازاي حاجة زي كده تفوتني ..
يامن ساق العربية ورجعوا ساكتين تاني .. شوية و وصلوا عند كليتها ..
يامن طلع من جيبه فيزا / امسكي اصرفي من دي مؤقتا لحد ما اشوف هعمل ايه .. ولازم تعرفي ان اي حاجه تحتاجيها مهما كانت تافهه ف هي مسئوليتي .. سامعه ..
مي / حاضر ..
مي نزلت من العربية و دخلت كليتها وبدأت المحاضرات .. كانت شاطرة اوي و ذكية و بتفهم المعلومات بسرعة .. فات وقت وكانت خصلت وكانت مي خارجة من الكلية لقيت بنت عندها تقريبا ١٥ سنه قاعدة وقدامها مناديل بتبعها وكانت بتعيط .. صعبت عليها اوي ..
مي قربت منها / مالك يا حلوة .. بتعيطي ليه !
البنت / ماما محتاجة فلوس كتير عشان تعمل عملية قولت ابيع مناديل لكن محدش بيشتري مني .. وانا مش عارفه اعمل ايه ..
مي دموعها نزلت/ طيب هي محتاجة كام ..
البنت / محتاجة ٥ الف جنيه ..
مي مسحت دموع البنت / طيب متزعليش .. انا هديكي الفلوس ..
مي فتحت شنطتها وطلعت كارت الفيزا وخدت البنت وراحت سحبت ١٠ آلاف جنيه وادتهوملها ..
مي / اتفضلي يا حلوة ومتعيطيش .. وخلي بالك علي نفسك ..
البنت بفرحه/ بجد كل الفلوس دي ليا .. شكرا اوي ..
مي ضحكت / العفو .. ربنا يقوم مامتك بالسلامة ..
مي سابتها ومشيت وهي مبسوطة انها قدرت تساعد حد و تنقذ روح .. ركبت تاكسي عشان تروح البيت ..
أما يامن كان قاعد في مكتبه في المستشفى بعد ما خلص شغله ومر علي كل العيانين .. كان ماسك ورق وبيراجعه وهو مضايق و حاسس بالاهانة لان مي لحد دلوقتي مش بتتعامل علي انه جوزها .. نفض كل الافكار من راسه و بدأ يمسك ورق بقية الحالات ويرجعها لحد ما دخل عليه صاحبه ..
سليم / يامن بقولك الحالة اللي معايا دي غريبة عايزين نبص فيهآ سوا ..
يامن بضيق / طيب هاتها ..
سليم بصله وفهم انه مضايق لانه صاحبه من زمان ..
سليم / مالك يعم في ايه ..
يامن / مفيش .. هات الورق يلا ..
سليم قعد علي الكرسي اللي قدامه / سيبك من الورق بس وفهمني ..
يامن حكاله علي موقف الفلوس اللي حصل ..
يامن / أنا هتجنن يا سليم .. بقالنا دلوقتي شهر ونص متجوزين و الهانم بتعاملني كأني واحد غريب مش جوزها .. انت عارف انها اول اسبوع كانت بتقولي يا استاذ يامن .. ودايما بتخش اوضتها وتقفل علي نفسها بالمفتاح ..
سليم / ما هو نظرا لظروف جوازكوا تصرفاتها دي طبيعية ..
يامن / عارف بس يعني مش للدرجادي .. ده غير لبسها اللي حرفيا مينفعش يتلبس برا اوضه النوم ..
سليم / كل ده طبيعي .. مراتك ظروفها مختلفه عن أي بنت في سنها .. انت بس خدها بالراحة و خليك هادي والدنيا هتمشي .. وبعدين هو انت اصلا فارق معاك كل ده ليه .. اوعي تكون ب
يامن قاطعه بسرعه / لا طبعا .. انت دماغك راحت لبعيد .. انا بس اتعودت علي وجودها وحاسس ان بقي فيه حياة في البيت وحركة وانت عارف ان بقالي سنين عايش لوحدي .. وكمان هي بتعرف تطبخ كويس اوي و مهتمة بكل حاجة ..
سليم ابتسم بشك / امممم طيب اللي فيه الخير يقدمه ربنا ..
سليم خرج ويامن فضل قاعد مضايق وافتكر الطريقه اللي اتجوزوا بيها ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بالصدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى