روايات

رواية حب بالاكراه الفصل الرابع 4 بقلم ميفو السلطان

رواية حب بالاكراه الفصل الرابع 4 بقلم ميفو السلطان

رواية حب بالاكراه الجزء الرابع

رواية حب بالاكراه البارت الرابع

رواية حب بالاكراه الحلقة الرابعة

مان ان انهت حنين كلامها وادعائها القوه وتجبرها عليه فضحك ليخفف من حده الحوار و يجعلها تشعر ببعض الراحه قال لها……. هو ايه اللي كل شويه ما بخافش منك ما بخافش منك يا بنتي. حد قال لك ان انا قتال قتله و بياكل العيال الصغيره..
نظرت اليه بالغضب واستنكار عيال صغيره؟؟؟ انت شايفني قدامك عيله صغيره…
فضحك وصدحت الضحكه وقال الحق يتقال انت دلوقت شكل العيال الصغيره بس امبارح كنت طلقه حاجه كده ولا في الخيال..
فاقتربت وزغدته في كتفه… ما تحترم نفسك يا جدع انت ايه قله الادب دي… انا عملت كده عشان اختي كل اللي شفتني بيه بالشكل القذر ده عشان اختي..
تنهد وقال طب ايه المشكله انك واحده حلوه والمفروض بس تفرحي ان الناس ملهوفه عليكي..
صرخت به بحرقه قول بقى انت راجل وعايز تشوف وتتحقق و تقل ادبك احنا يا استاذ مش عرض وطلب احنا بني ادمين و اصلا انتم الرجاله حاجه تقرف كل همكم الست وجسمها وبس.. انتم مش بتقدرو حد انتم اصلا مخلوقين عشان تؤذوا و بس..
فنظر اليها باستغراب… و ومين ده يا حلوه اللي دخل في دماغك الكلام الاهبل ده.. يا ترى الراجل الاهبل اللي بره ده هو اللي عمل فيكي كده وخلاكي عمله سبع رجاله في بعض وانت قطه سيامي من جوا..
فصرخت به في وجع… ما لكش دعوه بحاجه انت مالك يعمل ولا بيعملش انت ما لكش دعوه…
فهتف يامن بسخريه.. وده يبقى مين بقى..
فردت عليه بنفس النبره قائله.. ده المفروض يبقى ابويا.. ومالكش صالح خلينا في مصيبتنا..
فهتف مصمما ماهو ده من ضمن مصيبتنا ياترى ابوكي هو اللي عمل فيك كده طول السنين اللي فاتت اصله صراحه مش طبيعي عشان تطلعي بالشكل ده…
انفجرت غيظا ودارت ودارت وهيا تحس انها تريد التقاط شيء لتخبطه به وهو هادئ وبارد لتمحو تلك الابتسامه السمجه.. هنا هتفت بغضب… وماله بقي الشكل ده ده مش عاجبك…. مش عاجبك الشكل ده..
لينظر اليها نظره ذات مغذي تحرق بدنها وقال والله ان كان على الشكل عجبني قوي وداخل دماغي مش راضي يطلع وبالذات امبارح دخل ورشق اكثر واكثر ومش راضي يخرج..انت حته بونبونايه بس لفه نفسك في حته خيشه وصدقتي نفسك..
صرخت فيه… انت.. انت.. انت مجنون انت بتلف و بتدخل لي في موضوع مالكش فيه ليه….. انا مالي ومال الكلام ده ما تحترم نفسك شويه ولا انتو عيله كلكم شمال في شمال..
نظر اليها بهدوء ماشي يا ست الاموره طلباتك…
فقالت… اخوك..
فرد باستهزاء اشمعنى..
فهتفت حنين… احنا هنهزر..
فغمز اليها والله كانت احلي ليله و احلى هزار ما تيجي نهزر شويه يا قمر يا ابيض انت..
هنا اشتعل وجدانها وصرخت من الغضب وقالت…. والله لاخرج واسيبلك الحته ثم صرخت ما تبطل طريقتك دي.. ظلت تنهج..
سكت هو لبرهه ليجعلها تستعيد نفسها فيكفي هجومه عليها هكذا وقال ماشي يا ست حنين انا هخلي اخويا يتجوز اختك..
فقامت وانفرجت اساريرها كالطفله الصغيرره.. بجد يعني هتخليهم يتجوزو..
نظر اليها واصبح جادا واردف قائلا.. بس بشرط..
ما ان اخبرها ان هناك شروطا حتي رفعت حاجبيها باستنكار وده ايه ده ان شاء الله الشرط ده..
فهتف مقاطعا.. الا قوليلي يا حنين هو انت خريجه ايه قطبت جبينها واستغربت من سؤاله وقالت.. وايه دخل ده في ده وانت مالك خريجه ايه ولا مش خريجه ايه…
فضحك وقال هو انت على طول كده قطر ما تهدى على نفسك شويه في حاجه اسمها تفاوض خذ وهات انما كله ضرب ضرب كده اهدي يا ماما اعصابك..
احست انها علي شفي الهاويه من كلامه فنظرت اليه وكتمت غيظها فضحك مره اخرى فقالت له بغضب…. انا خريجه معهد سكرتاريه وخدت كورسات كتير ولعلمك كنت هخش اداره اعمال بس.. وصمتت واكملت بقهر ربنا ما ارادش.. فسكت قليلا وطال سكاته وعلم ان والدها السبب فصمت لبعض الوقت فهتفت به… في ايه يا استاذ وانت هتسرح في معهد السكرتاريه…
فضحك وقال لا هو الحقيقه انا مش سرحان في المعهد انا سرحان في حته ثانيه خالص وغمز لها..
فادركت معني كلامه وهيا الليله بالامس فاحمرت فغضبت بشده وقالت…. اظن نلم نفسنا بقى وننسى الليله الزفت دي ونشوف هنعمل ايه طالما انت موافق على جواز اخوك من اختي…
اردف قائلا… بصي يا حنين اولا الليله الزفت دي انا عمري ما هانساها عشان كده الامور تبقي واضحه فتهدي كده لانها اتحفرت جوايا هتقعدي بقى تلفي وتدوري عمري ما هنسى الليله دي..عموما شرطي الاساسي ان انا اخلي اخويا يتجوز اختك و قدام الناس واعمل لهم اكبر فرح..
نظرت اليه باستغراب شديد وقالت وده ايه بقى ان شاء الله فقال لها الشغل.. الشغل يا حنين…
نظرت اليه باستغراب شغل ايه مش فاهمه انا بشتغل في المزرعه شغل ايه اللي هاروح اشتغله عند الخلق وانا بشتغل في ملكي..
اقترب من وجهها وقال عشان اوافق ان اخويا يتجوز اختك لازم انت تشتغلي عندي في شركتي…
فنظرت اليه بتاع ايه ده انت مجنونه يا جدع انت شغلانه ايه دي اللي انا اشتغلها عندك انت محتاج حد اصلا وانت عندك الوفات..
فوافقها قائلا فعلا عندي الوفات بس ماعنديش حنين..
نظرت اليه بذهول من بجاحته فهتفت وهتشغلني ايه خدامه عند سيادتك..
فضحك وقال انت لسانك ده هنعالجه اكيد بس لا يا ستي انا اقدر.. هتشتغلي سكرتيره مش دي شغلتك..
صرخت به مغتاظه انت عندك اكيد بدل الواحده عشره بتعمل كده ليه.. عايز تشغلني عندك ليه رد عليها….
ليهتف. والله مزاجي كده واللي هطلبه منك هتنفذيه…
فوضعت يدها في خصرها وهتفت حانقه… لا انت تحترم نفسك ان كنت فاكر ان انا ليا في الشمال يبقى غلطان انا باقول لك اهو انسى واخوك هيتجوز اختي غصبن عنك و غصبن عن عين اي احد حتى لوحصلت هموتك واموت نفسي انا مجنونه واعملها…
رد عليها من جه مجنونه بجد مجنون ما حدش يقدر يقول حاجه تانيه واحده انهارده في حال وغمز لها وامبارح في حال و حوار ثاني.. الا من الحق يا حنين القمصان الهلهوطه اللي بتجيبها دي كلها رجالي ولا في منها شبابي..
صرخت بغيظ وانت مالك يا بارد.. انت مالك ما تحط لسانك جوه بقك و تشوف هتعمل ايه وما لكش دعوه بيا خالص.. فضحك والله انت طيبه يا حنين وانت مش عارفه حاجه خالص وهنشوف ازاي بقى مش هيبقى ليا دعوه بيكي… بصي اولا كان من الواجب تيجي تقليلي من الاول مش تقلعي وتعملي الحبتين دول وتجيبيني متربط ودي لوحدها ليها تمن يا قطه مش يامن الصايغ اللي يتربط كده وده ليه عقاب لوحده لك بس مش دلوقت هتشوفيه بعدين.. انا َمابسيبش حقي.. ثاني حاجه انا موافق جدا ان اخويا يتجوز اختك ما بتهونش في موضوع الشرف ده احنا عيله محترمه ما حدش فينا يقدر يتجبر على خلق الله اخر حاجه بقى هو ده اللي انا عايزه هيتنفذ انا بقه عايزك جنبي..
فقاطعته… ما تحترم نفسك يعني ايه عايزني جنبك دي..
فرد اولا اول حاجه لسانك ده قريب هقطعهولك و هعلمك ازاي تكلمي ايه رايك بقه..
فرددت بسخريه وانت خلاص خليتني بقيت شغاله عندك فقال وهو واثق من نفسه اه يا حنين هتشتغلي وهتعملي كل اللي انا عايزه..
ردت علىه وقالت… انا ما حدش يقدر يجبرني على حاجه لا تكون فاهم انك تقدر تكسرني او تضايقني ولو وافقت اني اشتغل عندك يبقى مزاجي مش شرط منك..
فهتف مرددا… ماشي يا ستي شرطي انك تيجي تشتغلي عندي بمزاجك يا ستي ايه رايك بقه ..
نظرت اليه بغيظ وصمتت قليلا لا تعرف ماذا تفعل وكيف ستعمل مع هذا البغيض المتسلط فهي تكره الرجال بشده وخاصه الرجال المتسلطين..
اما هو كان يشعر بالسعاده لانه سيتمكن من تللك القطه البريه وسيكون سعيدا لترويضها فيامن الصايغ قادر بشده علي معالجه جروح تلك الجميله حنين المراه الطفله ذات الطله الرائعه..َلم تتكلم حنين وتعطيه رايها..
فطلب منها اولا المفررض الربطه الهباب دي تتفك وكفايه قله قيمه لحد كده..
فنظرت اليه وقالت وان اش ضمني انك هتنفذ وعدك ماجايز تهرب.
فضحك وقال لا يا حنين مش ههرب انا راجل ليا كلمتي ويا ريت تفكيني عشان غضبي لو طالك هتزعلي..
ظلت تفكر وقامت واخذت تليفونه واستدعت العامل ليكون معهم ثم اقتربت منه وبدات في حل وثاقه وهو ينظر اليها ليجدها تحمر خجلا فضحك وقال الله ماحنا بنعرف نحمر زي البنات اهوه.. فنظرت غاضبه واكملت فك وثاقه وقام من مكانه كان فارع الطول وظل يحرك جسمه واقترب منها وقال ممكن بقي تبعتيلي سمر اقعد معاها شويه فاومأت بهدوء ومر وقتا لتدخل عليه سمر كانت فتاه رائعه جميله وديعه ليست مثل حنين وتقدمت بهدوء وهيا مطأطاه الراس وجلست فطلب منها ان تقص عليه كل شئ وفعلت فعلا وتنهد بعد ان انتهت وتعهد ان يقف بجوارها وسالها.. امال مين يا سمر اللي فكر في خطه انه انا اجي هنا..
فهتفت والله ماكنت اعرف هيا هتعمل ايه.. هيا بقت كده من يوم موت تيته وهيا اتبدلت من واحده حنينه لجبروت كده والله هيا طيبه بس شافت كتير والنبي ماتزعل انها عملت كده…
فهتف وقال وده هقرر بناءا علي ايه انا ماعرفش عن اختك غير انها ربطتني وجابتني واه هقف جنبك بس انا ليا حق عندها هاخده..
فاندفعت سمر تبرر لاختها وتحكي له ما كان يفعله معها والدها لتحنن قلبه وان جدتها بفقدانها قد اصبحت فتاه اخري..
ظل يامن صامتا يفكر كيف عانت تلك الجَميله وكيف ان هناك ابا تجرد هكذا من ابوته.. ليمر بعض الوقت ليسمعا صراخا بالخارج ليهب واقفا ليجد ماجد يمسك حنين من رقبتها ويصرخ بها بانها دائما ما توقعهم في مشاكل وبدا يسبها وهيا تحاول ان تبعد يده هنا لم يشعر يامن الا وهو يقترب منه ويشده ويرزعه بالحائط ليسقط علي الارض. اقترب من حنين التي لم تعد قادره علي الصمود وظلت تبكي بشده.. لياخذها في احضانه يريد ان يبعدها عن ظلم ذلك العالم ليصرخ في ابيها… يمين بالله لو ايدك اتمدت عليها تاتي لاكون مرقدك في القرافه فاحترم نفسك وماتجيبش التهزيق لنفسك.. فامتثل ماجد خوفا واخذ هو حنين اللي الحجره حيث كانت تشهق بشده وكانت تحاول ان تتماسك وهو يمسد علي ضهرها ويبثها كلمات حانيه للتشجيع لتهدا ثم تبعده عنها لتهمس قائله شكرا… فابتسم وانحني لوجهها وقال ايه ده داحنا بنعرف نتكلم اهوه من غير شخط ومحمرين وقمر كده.. هنا بدات تستعيد نفسها فهبت واقفه لترحل فمسكها وشدها مره اخري يا ستي اهدي ماتبقيش قفوشه كده.. بصي بقه ممكن اخد تليفوني عشان عايز اكلم مازن..
فظلت تنظر اليه لبعض الوقت وقالت انا وثقت فيك بس لو خنت الثقه دي هطلع روحك بايديا..
فضحك وقال… شرس يا واد انت والله طب يا حضره البكباشي ممكن بقه اخده ونظر اليها ببراءه فتنهدت واخرجته من جيبها واعطته له.. ليتحدث الي اخيه ويخبره ان ياتي وانه قد عرف كل شئ ومر بعض الوقت وجاء مازن واتفق مع حنين انه سيتزوج سمر ولن يعرف احدا انها حامل وحددا موعدا للزفاف احست سمر انها تطير من عالارض وظلت تقفز فهنئتها حنين وظلت تنظر اليها مبتسمه من بعد.. ومازن يقف معها ويبدو فعلا انه يحبها ليقترب منها يامن ليقول لها عقبالك..
فقطبت جبينها باستنكار لتلف حولها وقالت.. انت بتكلمني انا فقال هو فيه حد تاتي هنا..
فضحكت ساخره.. لا ابدا بس الحب والكلام الفارغ ده مش سكتي..
فاقترب منها وواجهها وقال امال سكتك ايه يا حنين.. فارتبكت من قربه ولكنها قالت انا ماليس سكك انا سكتي واحده.. سكه هفضل فيها لوحدي وهمشيها لوحدي ومش محتاجه حد فيها..
فاقترب من اذنها وهمس بلاش تبقي متاكده اوي كده لان فيه ناس تانيه ليها راي في موضوع لوحدك ده.. ثم غير الموضوع انت هتيجي تعيشي معانا في الفيلا مع اختك بما انك هتشتغلي عندي..
فصعقت مما يقول وقالت حيلك حيلك مين دي اللي هتقعد عندك انت اتجننت انا اه مجبره اني اشتغل عندك بس قعاد عندكو لا يا بابا..
فنظر وتافف يا حنين..
فقاطعته بلا حنين بلا بتاع بقه انا اللي هقول اعمل ايه واروح فين غير كده لا..
فتنهد وقال ماشي يام دماغ ظلت.. واخرج ورقه وقال بتعرفي تمضي فتساءلت ليرد عليها دا عقد الشغل حيث كان هوا تحدث مع المحامي ليبعث له َََمع مازن عقد عمل بشروط معينه.. فقطبت ونظرت اليه وبدات تقرأه ثم تصرخ دا مش شغل دا استعباد هو انا هبقي لازقه طول النهار والليل فيك فاقترب منها وقال ايه لازقه دي ماتنقي ملافظك والا هو تلاكيك..
نظرت اليه مصعوقه واكملت.. وايه ممنوع لبس البناطيل والقمصان انت اتجننت..ميفوميفو
هنا مسك يدها وضغط عليها جامد.. اظن انا هبقي رايسك فيا ريت تلمي لسانك شويه واه َمفيش لبسك ده ماهواش مهرجان الشباب.. اعقلي كده وخليكي شاطره وهتروحي مع سمر وهيتعرض عليكو المناسب في اللبس.. همت ان تصرخ فادار وجهه فتركها وذهب وهيا تاكل في نفسها بعد ان مضت علي العقد وهو انه لن يمر سنه قبل ان تترك العمل..
بدا الاستعداد للزفاف علي قدم وساق بعد ان علم الاب والام ان َمازن احب فتاه من عائله محترمه واحوالهم جيده ومناسبه لعائلتهم.. ونقلت سمر الي احد الفنادق وطبعا معها حنين وكانت لا تري يامن ولكن َمازن ياتي لسمر كل يوم فاحست ان مازن جاد في حبه.. وجاء يوم الزفاف لتلبس سمر فستانا رائعا وتلبس حنين بدله بسيطه تناسب شخصيتها وبدا الزفاف والعروسان سعداد بشده. وحنين سعيده انها سترت اختها وهيا ايضا تري ماجد بعيدا سعيداولكنها ابدا لن تقترب منه هنا اتي من خلفها يامن وكان يلبس بدله رائعه كان يتنقل بين المعازيم والنساء تطاره فهو َمعشوق النساء ولكنه اثر ان يذهب الي جنيته الصغيره الذي يعلم ان لها مكانا في قلبه وهنا سمعته يخاطبها.. برضه مفيش فايده.. عسكري واقف يا ربي.. يا بنتي ما بتتعبش من النشا اللي واكلاه ده.. نظرت اليه غاضبه وقالت بسماجه مش هرد عليك..
فهتف بس قمر يابت الايه فهمت ان تنصرف الا انه اخذها من يدها وسحبها ليرقص َمعها وسط الناس فتسمرت واحست بالدماء ستتفجر منها لتهمس نهارك اسود ايه اللي انت بتعمله ده فهتف الناس بتبص عليينا اضحكي يا شيخه انا مش خاطفك كانت تتمايل بين يديه وهيا تحس بالنار بداخلها وكان هو يدور بها كفراشه كان سعيدا جدا بانها معه وفي احضانه وكان منظرهما ثنائي رائع لتنتهي الرقصه وتهم ان تنصرف لتاتي احد الصحفيات وتتكلم معه وهو ممسك بيد حنين وهيا تحاول ان تتماسك ولا تنهش فيه لتسال الصحفيه اخيرا يا تري فيه اخبار سعيده قريب.. لتنظر حنين ببلاهه ليرد عليها وينظر لحنين ثم ينظر اليها انت شايفه ايه… كل ذلك وحنين متجمده فقالت انا شايفه اننا هنقول الف مبروك قريب لتقترب من حنين وتقبلها.. لتشعر حنين انها تريد ان تقتل ذلك الرجل فضربت يده بعيدا واتجهت الي الخارج لياتي من ورائها ويشدها عنوه الي غرفه بعيده لانه يعلم انها ستنفجر ليدخلها اياها ليقف مستندا علي الباب وهيا تدور من الغيظ وتحاول ان تهدئ من روعها.. ثم رفعت عينيها وقالت انت فاكر نفسك مين.. انت عايز تفضحني.. لا عايز ايه انت فضحتني كل الناس هتفتكر اني علي علاقه بيك وهيكون بينا حاجه قريب انت مجنون انت بتعمل فيا كده ليه… انا مالي ومالك انت حيالله اخو جوز اختي يعني خالتي وخالتك واتفرقت الخالات.. كانت تاكل تفسها وتصرخ غاضبه وكان يتركها تخرج شحنه الغضب بداخلها..
ليقترب بهدوء وعلي وجهه الجديه وهيا تبتعد وشعرت بالخوف ليحصرها علي الحائط ويقول اظن ان انا مابعليش صوتي ولا بسمح لحد انه يعلي صوته عليا فاهمه.. فلم تنطق كانت خائفه من منظره فصرخ بها فاهمه.. فهزت راسها بسرعه….. ليبتسم ويقول تاني حاجه يا حنين انا قلتلك قبل كده اني عايزك جنبي وانت مش مصدقه فانت حره فعملت كده عشان تعرفي ان قريب اوي هتبقي جنبي او بالاصح هتبقي ليا…
نظرت اليه وانفجرت غاضبه يا نهارك اسود ابقي ليك ازاي يا سافل يا منحط يا بتاع الستات..
هنا مسك دقنها وشدد عليه فتأوهت من الوجع ثم قرب وجهه منها فاشتعلت من قربه فقال مخك الشمال ده عايز حد يبرمجه من الاول وده انا كفيل بيه وهتبقي ليا يا حنين وقريب وبحلال ربنا سواء رضيتي او لا انا اللي تخش دَماعي مابتطلعش وانت اصلا دخلتي واتربعتي يبقي مش هضحك علي نفسي واقعد اندب حظي انك مش هتوافقي انت هتبقي ليا يا حنين برغبتك او من غير ماشي يا قمر وانصرف وتركها متجمده من كلاَمه ثم عاد مره اخره اه ونسيت اقلك بكره تكوني في الشغل بدري… مش عشان هتبقي بتاعتي واتحفرتي جوايا هتساهل لا انا في الشغل شديد.. ثم تركها وهيا مصدومه غير قادره علي النطق كيف يفعل هذا وماذا يعني بكلامه هذا ولماذا يتلاعب بمشاعرها.. هل يظن انها سهله الانقياد وان رغباته اوامر… استعجبت من كلامه ومن تصرفاته المجنونه فهو شخصيه ليست سهله هنا خافت علي نفسها وقلبها من ذلك المهاجم الذي لا يكل ولا يمل علي ان يفتح قلبها عنوه ويدخل بداخلها دون رغبتها…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بالاكراه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى