روايات

رواية حب الطفولة الفصل الثاني 2 بقلم ضحي أحمد

رواية حب الطفولة الفصل الثاني 2 بقلم ضحي أحمد

رواية حب الطفولة الجزء الثاني

رواية حب الطفولة البارت الثاني

رواية حب الطفولة
رواية حب الطفولة

رواية حب الطفولة الحلقة الثانية

 

مايا وهى مبتمسه مع ذكرياتها وضامه الصورة لحضنها سمعت صوت عالى انتى مين وبتعملى ايه هنا انخضت وقعت وإذا بصاحب هذا الصوت الاجش يمسكها بكلتا ذراعيه ويقعا سويا على الأرض .

مايا بتوجع اه انا . انا .

ولم تستطع أن تكمل فهى فوقه وتاهت فى بحر عينيه

آسر انطقى انتى مين ونظر لها بحده إلى أن وقعت عيناه فى عينيها وفقد تركيزه لهذا الجمال الصارخ جمال طفولى طبيعي وخصلات الشعر البنى التى تغزو جبينها أزاح بعض الخصلات واقترب أكثر ولكن آفاق من شروده على خبط الباب

اعتدل بسرعه وهو غاضب مما حدث ولا يعلم سبب نبضات قلبه المتسارعة

أمسك بيدها واوقفها وفتحت مايا وخرجت بسرعه دون أى كلمه

سيف كان واقف وقال بصوت مسموع ايه الصاروخ الأرض جو دا

آسر بغضب سييييف عايز ايه

سيف . مفيش كنت هقولك الغدا جاهز يلا انزل

نزل كلاهما الى الاسفل وكلاهما يفكر من هذه الحوريه جلسوا جميعا على السفرة

وجاء جميع الخدم لخدمه الجميع نظر آسر بخلسه فلم يجدها ولا يدرى من هى ولا يعرف اسمها . وكأنه نسي تلك الطفله البريئه التى طالما انتظرت لقائه .قاطع شروده والده ( مراد باشا ) مالك يا آسر يا حبيبي انت اللى طلبت تيجى من السفر على هنا مع أن احنا كنا محضرين ليك كل حاجه فى القاهرة .

فكر آسر لماذا طلب أن يأتى إلى هنا وگأن شئ ينقصه وعاد ليبحث عنه ابتسم ابتسامه بسيطه وقال ابدا يا بابا محتاج بس ابعد عن الضوضاء فترة . بقلمى ضحى احمد

الهام .نورت بيتك يا حبيبي

نظر له سيف وهمس له مش هتقولى مين المزة الحلوة اللى كانت عندك

تضايق سيف ونظر له بضيق

سيف . خلاص يا عم بس ذوقك نار ماشيه معاك

و خرج بسرعه من أمام آسر .

اكمل آسر غداءه واستأذن الجميع ليذهب ليستريح

صعد لغرفته وذهب إلى السرير واغمض عينيه ولكن خيال تلك الحوريه أمامه وتذكر نبضات قلبه لمجرد قربه منها وضع يده على قلبه وقال بصوت حزين وبعدين معاك يا قلبي ما حرمتش من اللى حصلك كلهم جنس نمرود كذاب وخاين لازم افوق ومش هدى لنفسي فرصه اعيد العذاب مرة تانيه ثم راح فى نوم عميق

نتركه شويه ينام ويستريح 🤣🤣🤣🤣

نرجع لبطلتنا

عند مايا . مايا وهى فى شده الكسوف من اللى حدث معها جلست بحجرتها وأغلقت الباب وهى تستعيد تلك اللحظات عضت على شفتيها لتذكرها قربه الشديد

فقلبها يحدثها أنه آسر ولكنه غير آسر الطيب الحنين

الذى تعرفه فهو شخص حاد وهذا ما شعرت به عند منادتها . فكرت أنه يجب ألا تخرج من الغرفه اليوم حتى لا تلتقي به فهى محرجه جدا منه . وليس عندها اى مبررات لتجيب عن تساؤلاته فهى مجرد بنت الخادمه وليس لها حق فى اى شئ حتى الاحلام . نزلت دموعها دون أن تشعر

ذهبت واحضرت سكتش الرسم الخاص بها فهى طالبه بكليه الفنون الجميله الفرقه التانيه وتعشق الرسم منذ الطفوله

بدأت تخطط بعد الخطوط بقلمها الرصاص ولكن قلبها هو الذي حدد تلك الخطوط لترسم صورة جميله لآسر 😍😍

دخلت والدتها بعد أن أنهت عملها

وقالت ليه يا مايا ما جيتيش تتعشي يا بنتى ناديت عليكى كتير وما ردتيش

مايا اسفه يا ماما انشغلت فى الرسم

سميحه ( والده مايا ) طيب مش هتفرجينى رسمتى ايه زى كل مرة بقلمى ضحى احمد

شعرت مايا بالحرج وقالت مرة تانيه انا جعانه اووووى

هخرج اكل اى حاجه وارجع بسرعه.واتجهت إلى المطبخ وفتحت مبرد الطعام

عند آسر استيقظ من النوم وشعر بالعطش الشديد ونزل لكى يشرب اتجه تجاه المطبخ وعند دخوله وإذا بالنور فى هذه اللحظه ينقطع سمع صوت يصرخ فجأه

مايا .تصرخ وتبكي فهى تخاف جدا من الظلام

آسر يبحث عن مصدر الصوت وفى نفس الوقت تلتفت مايا وتستدير كى تخرج فإذا بها تدخل بين أحضانه …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب الطفولة)   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى