رواية حب الصدفة الفصل الأول 1 بقلم ميريهان علي
رواية حب الصدفة البارت الأول
رواية حب الصدفة الجزء الأول
رواية حب الصدفة الحلقة الأولى
كنت قاعدة في كافية الجامعة بشرب الاتية بتاعي على ما ييجي دوري في التقديم لكلية الألسن وخلاص عدى الوقت فقومت علشان احاسب :
اتفضل الحساب .
رد عليا الشاب بهدوء.
لا الأستاذ حاسب
انا بإستغراب:
أستاذ مين.
الشاب وهو بيشاور :
الأستاذ دا .
بصيت انا على ايد الشاب اشوفها رايحة فين لقيته بيشاور على واحد خارج وانا مش شايفة غير ضهره وبيتكلم في التليفون، قربت انا منه وانا متعصبة وبنادي علية هو مين الشاب دا اصلاً علشان يدفعلي:
انت يا استاذ انت يا أخينا .
بتكلميني انا.
رديت علية بسخرية:
لا بكلم أمي.
تمام كملي كلامك مع إلست الوالدة بعيد عني .
قاطعته انا وانا متعصبة وعفاريت الدنيا قدامي:
انت مين انت علشان تدفعلي.
انا أدم.
والله مين يعني .
طب ما انا بقولك اهو انا أدم
ابن خالتي مثلاً علشان تدفعلي ولا من بقيت عيلتي.
قولت انا الكلام دا بعصبية وصوت عالي وانتهى بيا وانا بنهج بسبب انفعالي :
رد عليا تقريباً بعصبية أشد من بتاعتي لكن بصوت واطي :
وطي صوتك وانتي بتكلميني واحترميني شوية “وبعدها كمل وهو بيرفع سبابته في وشي” لينا بيت يلمنا .
بصراحة انا في كنت في صدمة ومشفتهوش غير انه انسان لا يمكن يكون طبيعي بالمرة:
بيت يلمنا؟.
قاطعني هو لما رجع تاني وقال :
بإي يا حرمي المصون.
وسبني و مشي:
فوقت انا من شرودي على الذكرى دي و اللي كان مر عليها تقريباً شهرين بس مازالت في دماغي مش عارفة ليه:
سمعت ماما بتنادي عليا :
رحمة انت يا زفتة.
نعم يا ماما.
مبترديش لية يا عملي الاسود في الحياة .
اديني رديت خير .
تعالي يا اختي كملي المواعين دي علشان نخلص تنضيف قبل ما الناس تيجي.
ناس مين دي .
هو انا مش قولتلك امبارح ان جايلك عريس .
وانا قولت مش موافقة فودونا السيرة الزفتة دي بقى .
فودونا اي يا قليلة الرباية خلصي وتعالي كملي .
اكلمت انا وانا بحاول استعطفها :
يا ماما ابوس ايدك مش عايزة أتجوز استني طيب على ما خلص واحقق نفسي و ذاتي .
ذات مين يا بنت إبراهيم انتي ذاتك المطبخ قال ذات قال.
قاطعني بابا قبل ما ارد :
وماله إبراهيم يا ست خديجة.
هي بكسوف:
مالوش يا حج وهو في حد ذيك ربنا يخليك لينا .
قاطعتهم انا بنفاذ صبر من رومانسيتهم اللي من بالنسبالي مفرطة :
ياااع.
شايف بنتك و تربيتك ليها .
ومالها بنتي ما هي قمر اهي .
وهو انت هتعترف يا اخويا على العموم يلا يا اختي خلصي تعالي اعملي.
حاضر حاضر .
دخلت المطبخ وفعلا ً ابتديت اعمل مع ماما وانا متعصبة أصل بصراحة انا ضد الزواج اللي بيبقى قبل ما اخلص تعليمي بالنسبالي لازم اخلص علشان اشوف انا فين بعد سنين تعب وسهر ع الكتب للصبح :
بعد حوالي ست ساعات كنت خلاص فصلت وقاعدة ع السرير وانا بتوجع من كتر الصيانة اللي اتعملت في البيت إلا وقاطعتني ماما وهي بتخش عليا:
انتي لسة مالبستيش .
هو انا لازم اخرج مش مهم .
لا يا اختي مهم هما جايين ليكي ولا ليا قومي يلا .
حاضر .
وفعلا قومت خشيت خدت شاور وبعدها خرجت لبست لبسي اللي كان عبارة عن دريس ممزوج بين تلات الوان وهو الأبيض و الأخضر الفاتح و الاوف وايت على حجاب من نفس اللون وكوتشي ابيض وقفت قدام المرايا برضا بعد ما حطيت ميكب هادي جداً
اي الحلاوة دي ربنا يحرصك يا حبيبتي.
قالتها ماما وهي بتدمع ذي اي ست مصرية في الموقف دا
اي خدمة اقل ما عندي .
قولتها انا بغرور مصتنع:
يلا يا حبيبتي برة أم العريس عايزة تشوفك.
يلا .” قولتها انا بنفاذ صبر”
طلعت قولت السلام وانا باصة في الأرض طبعاً و مكسوفة :
تعالي يا حبيبتي هنا اقعدي جمبي .
قالتها امه ليا ومازالت انا على نفس وضعي وقربت منها وقعدت جنبها وانا بحاول ان أتخلى عن كسوفي دا وارفع راسي ويارتني ما رفعتها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب الصدفة)