روايات

رواية حبي الفاخر الفصل السابع 7 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر الفصل السابع 7 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر البارت السابع

رواية حبي الفاخر الجزء السابع

رواية حبي الفاخر
رواية حبي الفاخر

رواية حبي الفاخر الحلقة السابعة

“مجهول_علي”
ودعت أهلي من المحطة و رحت الشغل لقيت دوشة ما اهتمتش وطلعت وشوية وجه “عمر”
عمر: عرفت الخبر الجديد يا شريك
:- إيه في دوشة تحت ليه؟
عمر: المستشفى اتباعت واللي اشتراها من المستشفى بس محدش يعرف مين هو أو هي
:- طيب اقعد… مالك بتعرج من وإحنا راجعين إمبارح
عمر: مفيش وقعت
ضحكت ضحكة ساخره وقلت:-متاكد يعنى مش حاجة كدا أو كدا
عمر: الغبية اللي داست بالكعب على رجلي امبارح تاني لما قولتلها اعتذرى داست تاني علي رجلي
:- أحسن البنت بميت راجل
عمر: يا عم أنت معايه ولا معها
:- أنت قولتلي آنك رفضت تجوز بنت زمان بسبب إنها قاصر صح … و كان أبو البنت صاحب عمي صح
عمر: ايوه صاحب ابويا ،، ليه افتكرت دلوقت
:- اخدت بالك إن الاستاذ ‘محمد المليجي’ قال إن المرحوم حسن الهلالي كان صاحب باباك المقرب جدا معنى كدا إنه يعرف البنت اللي كنت هتجوزها
عمر: تصدق ما اخدتش بالي منه لما قال ،، وبعدين أعمل إيه يعني خلاص اللي حصل حصل
:- يا غبي خالت مليكه مرات المرحوم حسن الهلالي يعني الانسه” ميرا “بنتها
عمر: تصدق وأنا اللي ماخدتش بالي من الاسم “ميرا حسن الهلالي ”
:- هو انت عمرك خدت بالك من حاجه اصلا ،،، قوم روح على شغلك
عمر: افهم من كدا انك بتطردني
:- ايوه عندي شغل
——————————————————————-
. ” مليكه”
من إمبارح و أنا بفكر فى المجهول يعنى الغريب أنه قال يخطفني تلات مرات بس محصلش ،،،
خلصت شغل ولقيت الدكتور” علي ” قدامي اتخضيت منه وقلت :-خير يا دكتور فى حاجة
علي: أنا خطيبك على فكرة ،،،، و أنا جاي عشان أوصلك البيت
:- شكرا بس أنا هرجع مع ميرا
علي: من النهارده أنا المسؤول عنك ماشي و مفيش نقاش تاني
اتصلت ب ميرا وقلتلها اني هروح مع دكتور ” علي” ركبت معه و بصراحة جميل يعنى ملامحه تحس انه كوميدي و وسيم سرحت فيه شويه
علي: يابنتي فينك بكلمك ،،، لدرجة دي أنا جميل
هو ازاي يكسفني كدا قلت ببرود: ابدا انا بفكر في موضوعنا يعنى ننفصل بعد أسبوعين تمام
علي: لا مش تمام مش هسيبك
قلت بغضب : يا عم انا مش عايزه اتجوز
علي: خلاص اهدي نتكلم بعدين
-:وصلنا على فكره
دخلت بيتنا و طلعت اخد شاور و انا مرهقة جدا
مر أسبوع على الفاتحة وهو كل يوم يوصلني البيت و يسالني عن اخباري و اخبار الشغل و انا اكلمه في موضوع الانفصال ،، في يوم و أنا
لسه واصله المستشفى مع الدكتور “علي” سمعت دوشة جت وحده من الممرضات وهي “شروق”
شروق: تعالو شوفوا عامله فيها شريفه الاستاذه مليكه دايرة على حل شعرها مع الدكتور “علي” و يا عالم هو بس ولا في تاني،،،
و زعت صور ليا آنا والدكتور “علي” منها واحنا في الكافية و منهم و احنا في العربية و احنا وفي المستشفى
:- أنتي مراقباني يا شروق،،، وبعدين اخرسي انا اشرف من الشرف
شروق بضحكة ساخرة : لا واضح عليكي ،، دأ انتي طول الوقت مع الدكتور “علي” يا زبالة
رفعت ايدي وضربتها بالكف لدرجة ان وشها بقا أحمر و جابت دم من بقها
:- الزبالة تكون انتي ،،، اه انتي مضايقة مني يا صفرة بسبب أن الكل بيحبني و مجتهدة في شغلي و محبوبة من الدكاترة
رفعت وشها وفي عنيها الغضب رفعت ايدها لكن مسكها شخص بصيت لقيته الدكتور”علي”
علي: لو فكرتي مجرد تفكير تاني ترفعي ايدك عليها هتلاقي نفسك بره المستشفى فاهمة .. وساب ايدها بغضب
شروق: سامعين اهو كلامي صح بيدافع عنها يا ترى ايه المقابل اللي اديته لك خلتك تدافع عنها بالشكل ده
ردت واحده من الممرضات وقالت : كلام شروق صح انت بتدافع عنها ليه
شروق: رخيصة باعت..
علي بغضب وزعيق: انسه شروق الزمي حدودك
أضاف بهدوء؛ مع ان مالكوش دخل بيها بس هقولكم وبكل فخر الانسة مليكه تكون خطيبتي و أشرف من اي حد فكر بس مجرد تفكير غلط فيها ،، انا اتقدمت لها الاسبوع اللي فات قرينة الفاتحة و آخر الشهر الخطوبة
لقيت الكل وشهم في الارض و بيعتذروا إلا شروق قربت مني وقالت بغضب : وحياة القلم اللي نزل على وشي لتدفعي تمنه غالي
قربت لها وقلت : العبي بعيد يا شاطرة
مشت وهي كلها غضب
علي: عندك شغل دلوقت
:- معرفش هروح اشوف
علي: طيب اطلعي بدري النهارده وخدي اذن انتي والانسة “ميرا”
:- ليه يعنى
علي: اسمعي اللي بقولك عليه
:- تمام لما اشوف ،، ميرا في الكافية هروح اشوفها سلام
علي: خلي بالك من نفسك و لو حصل حاجة اتصلي بيا
:- مش صغيرة على فكره
علي: بالنسبالي حبيبتي صغيره واسمعي الكلام
قلت في سري :حبك برص بحلاوتك دي
:- لا بعرف اخد حقي بنفسي سلام
روحت الكافية اعدت شوية مع «ميرا» وقلتلها ناخد اذن قبل معاد انتهاء الشفت ووافقت و رجعنا شغلنا
خلصنا شغل واتصل بيا قالي ننزل غيرت الطقم ولبست الطقم بتاعي و خرجت لقيت «ميرا» جهزة اخدنا اذن و خرجنا الجراج و ركبت العربية كنت أنا وميرا مع بعض ورا
لان ميرا بتضايق من الدكتور “عمر” ولما بيشوفوا بعض بيتخانقوا
مر الوقت ووصلنا عند الملاهي استغربت احنا هنا ليه نزلت من العربية بس سالت ميرا السوال اللي كنت هساله
ميرا: احنا هنا ليه ؟
عمر: نلعب
ميرا: خفيف
عمر: مش أخف منك
علي: خلاص أنت وهي،،، مليكه جبتك المكان دا لان عرفت أن البنات بتحبه حابب ادلعك شويه
بصراحة أنا اشتقت جدا للملاهي من و أنا و صغيرة ماروحتش الملاهي لحظة انا اتكسفت ليه لما قال(ادلعك)
ميرا : محن
عمر: يا دبش دي رومانسية ولا تعرفي عنها إيه يا سرسجيه
ميرا : ولاه اخرص بدل ما أوريك السرسجية بتعمل إيه !
:- خلاص يا دكتور عمر انت الكبير
عمر: تسلمي يا ميكي دا من ذوقك
علي(بغضب): طيب تحب اجبلك شجرة واتنين لمون بتعاكس خطيبتي
عمر: يا عم دي أختي
علي: طيب ليها أسم اسمها مليكه ،،، يلا يا مليكه ندخل
:- مره تاني كدا نتاخر و بابا يقلق
مسكني من ايدي وقال: اخدت اذن من عمي ووافق أنك تكوني معايا أنتي والانسة ميرا
عمر: يلا بقا يا مليكة بلاش التكبر أنا شفت شكلك أول ما شفتي الملاهي كان ازاي
ميرا : يلا يا مليكه عشان في طفل هيعيط لو مدخلش
مسك عمر ميرا من الكرفته بتاعت القميص وقال بغضب : بت أنا ساكت من الصبح رغي وعك مش عايز فاهمة
داست ميرا بالكوتش على رجله وسبها واتكلمت ميرا وقالت: شكلك حابب تضرب كل شويه
علي(بحدة): كفايه الناس بتبص علينا انتو الاتنين مش صغيرين احنا خرجنا نتفسح مش نتخانق يلا ندخل واللي هيتخانق مع التاني هيشوف وش عمره ماشفه
دخلنا الملاهي و علي مسك ايدي وعمر ماشي جنبه و ميرا ماسكة ايدي التانيه الكل ابتسم وحس انه رجع طفل تاني من حظنا مفيش ناس كتيرر في الملاهي ركبنا أول لعبة وهي السيارات و بصراحة الابتسامه ما فرقتش وش حد فينا كان كل شخص بعربية وكنا مبسوطين
بعدين دخلنا بيت الرعب و كالعادة مش بخاف من البيت دا بس ميرا كانت ماسكه فيا و بتضمني و «علي و عمر» بيضحكوا علينا لحد ما وصلنا لتمثل شكله مرعب «عمر» اترعب منه وضحكنا عليه خرجنا من بيت الرعب و رحنا عند الدولاب الهوائي كنا هنركب بس كانت مشكلة انها للكابلز المرتبطين
كنت همشي لكن وقفني علي وقال : انا وأنتي نركب في واحد و ميرا و عمر في واحد
طبعا ميرا رفضت و عمر قال: مستحيل اقعد معه في مكان واحد… لكن بعد اصرار علي وافقوا
——————————————————————–
“ميرا”
بصراحة انا مش بخاف من حاجة في الالعاب لكن مليكه مسكت فيا وانا عارفه انها مش بتخاف من حاجه معرفش عملت ليه كدا
ركبنا الدولاب بعد اصرار الدكتور “علي”
اول ما اتحرك الدولاب قرب مني عمر وقال : انا ممكن دلوقت اخد حقي بطريقة تانية بتاعت المسلسلات
خفت شوية من قربه ليا بعته عني وقلت : متقدرش تعمل حاجه
ضحك وقرب مني اكتر وهمس في ودني وقال: لا اقدر علي كتيرا ،،، لكن انا مش عايز مشاكل وحابب نكون اصحاب لحد ما يتجوز صحبي وبعدين ماشفش وشك تاني
بعت عنه وضحكت وقلت بسخرية : أنا وأنت اصحاب هههه دا انا اموت ولا اكون صحبتك
عمر: مش هرد عليكي رد وحش ،، بس برضه انا حابب نكون اصحاب ونحترم بعض لغاية فترة جواز صحبي و مليكه
:- والله انا بحترم المحترم انما المش محترم ملوش عندي غير الجزمة،،، انما نكون اصحاب فأحب اقولك مش موافقة ابدأ
—————————————————————–
“مليكه”
انا بحب لعبة الدولاب دا جدا بشوفها في المسلسلات في للقطات رومانسية كنت بتمني اركبها مع زوجي المستقبلي لكن دلوقتي ركبت مع اللي اسمو خطيبي شوية وانا بفكر لقيت الدولاب وقف كنت هقع جوه الدولاب لكن مسكني “علي”
علي: انتبهي
:- حاضر يا دكتور
علي: أحم طيب أنا هكون خطيبك و زوجك المستقبلي المفروض تقوليلي يا حبيبي أو يا روحي
:- ليه وأنت فاكر أني هوافق عليك أصلا احنا الاسبوع دا نسيب بعض
علي: وأنا قلت لك كذا مرة مش هسيبك مهم حصل،،، طيب إيه رايك تديني فرصة نكون أصحاب ولو ماحبتنيش لحد يوم كتب الكتاب نسيب بعض مستعد اسيبك
فكرت شويه ليه لما قال(أسيبك) خفت مش دا اللي انا عايزها رديت وقلت: تمام أصحاب
علي: قريبا نكون أحباب ،، ياريت قلبي شفاف واللي فيها ينشاف عشان تشوف كيف أحبك وعليك بخاف
نزلت رأسي اول وهو بيقول الجملة دي وأنا مكسوفة بصراحة الجملة عجبتني لحظة هو انا بتكسف ليه هو كلامه دخل قلبي بسرعه ليه.. لا لازم اكون جامدة هو بيحاول يوقعني في حبه
نزلنا من الدولاب وانا مش عارفه مبسوطة من اللعب و الكلام اللي قاله
ميرا : يلا بقا عشان نرجع البيت اتاخرت على ماما
عمر: و أنا بقول كدا برضه
-: انتو بتكلموا جد أول مرة تتفقوا
علي: على رايك فى حاجة غلط
عمر: هو ولا كدا عاجب ولا كدا عاجب ،،، اتفقنا أنا والانسة ميرا اننا مش هنتخانق تاني
:- اعتبر دا وعد
ميرا : وعد بس لو عمل حاجة مش هسكت
عمر: لا مش هعمل
علي: طيب دا حلو كدا مفيش مشاكل يلا نروحكم و نرجع إحنا كمان
——————————————————————
“مجهول_علي”
وصلتها البيت واطمنت عليها و وبعدين وصلت «ميرا» وطبعا «عمر» نام عندي عشان العربية بتاعته في الجراج بتاع المستشفى وانا اللي اوصله الصبح مقدرش ياخد شاور نام على طول ،، روحت اطمنت على أبني و دادة سعاد و دخلت اخدت شاور و خرجت لبست بنطلون من غير تيشيرت ونمت جنب عمر كنت فاكر انه صاحي بس عرفت انه نايم و في ‘عالم موازي’
———————————————————————-
“مليكه”
رجعت البيت وأنا مبسوطة لان بالنسبالي أكبر مشكلة اتحلت انه هو اللي يسيبني بس كل ما بفكر هو اللي يسبني بخاف وقلبي يوجعني شلت التفكير من دماغي و اخدت شاور و اطمنت على «ميرا» انها في بيتها فصلت معها و نمت…
______________________________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الفاخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى