رواية حبي الفاخر الفصل الثالث 3 بقلم أسماء عبدالموجود
رواية حبي الفاخر البارت الثالث
رواية حبي الفاخر الجزء الثالث
رواية حبي الفاخر الحلقة الثالثة
(مليكة)
دخلنا غرفتي انا و ميرا قعدنا على السرير
نتفرج على* اللاب توب* شويه لحد ما ميرى زهقت و اتكلمت معايا وانا كنت سرحانه في المجهول
ميرا: إيه يا بنتي فينك
-: هااا.. إيه
ميرا: لا أنتي مش معايا… قوليلي عمل إيه المجهول
-: ولا حاجه مصمم أني أكون مربية برضو
ميرا : طيب شوفتي شكله و لا زي كل مرة
مليكة: ياريت اشوفه أحسن هموت واشوفه لما صوته بالحلاوه دي امال شكله ازاي
ميرا : لا رد
-: انتى يا سرسجيه المفروض أنا اللي اكون سرحانه مش انتى
ميرا (ببعض الحزن) : مفيش يسطا لحد آلان مش لاقيه ولا قادره أحب زي ما تقولي قلبي بقا من حجر او اني خلاص حد واخد قلبي مش حاسه بيه ينبض … اي عريس يجى يتقدملي فتره و ينفصل عنى معرفش السبب هل عشان أنا يتيمه ولا أنا حظى وحش
-: دخلنا فى حالة الهبل هو حد يطول ضافر منك دا أنتي بنت النقيب الشهيد (حسن الهلالي) واحسن سرسجيه فى العالم .. هو في سرسجيه قمر كدا
ميرا (بغرور): طول عمري قمر بس حضرتك مش بتشوفى كويس
-: انا يا سرسجيه مش بشوف تعالي هنا يا جبانه
فضلنا نجري ورا بعض و نضرب بعض فى البيت كله وخالتو و ماما و دادة زينب يضحكوا علينا و يقولوا (زي العيال)
——————————————————————-
(مجهول )
كالعادة بقوم الفجر أروح المسجد أصلي وبعدين أرجع أنام ساعة و أقوم ألعب رياضة حوالي ساعتين و بعدها أجهز الفطور ليا والرضعة لأبني
دخلت الغرفة لقيت دادة سعاد شايله الصغير “فارس” أبني
-: صباح الخير يا دادة سعاد
سعاد: صباح النور يا بني فطرت و لا أعملك
-: لا فطرت الحمد لله وعملت الرضعة.. هاتي عنك زين
سعاد : تمام انا هفطر و اخد العلاج و أجي اخده منك
-: الف سلامة عليكي ان شاء الله هتكوني بخير
سعاد : يارب
خرجت دادة سعاد و فارس كان صاحي و بيضحك اديته الرضعة وبعد ما خلصت جت دادة و خدته منى و خرجت من البيت و وصلت عند صديقي “عمر”
دقيت الجرس وفتحلى الباب وكان بالبنطلون و بيمسح شعره بالمنشفه ابتسام وقال:
– اتفضل يا شريك
-: إيه يابني دا بتفتح كدا افرض كان حد غيري
عمر: دا على أساس أن فى حد بيجي غيرك انت و البواب و الزفته اللي في الدور التالت دي
-: ما أنا قولتلك تعالي عيش معايا انت اللي عنيد… و إيه حكاية بتاعت الدور التالت
(عمر كمال الهواري : 28 سنه : عيونه عسلي : شعره أسود ناعم يصل إلى الرقبة : قمحاوي شوي : جسد رياضي متناسق : طوله190 سم)
دخلنا و قعدنا فى الصالون عباره عن صالة رياضية
عمر : لا يا عم أنا كدا مبسوط… اما حكاية الدور التالت دي وحده متحوزه و مجنونه كل شويه تجي تسال عليا او تاخد حاجات مالهاش لازمه زي السكر او الملح
– : طيب ما تقول لزوجها
عمر: يا شريك جوزها شكله كدا ‘بقرون‘ بتجي كل مره عشان تدخل بس انا مرضيش انت عارف انا طبعي حامي … اتعاركت معه إمبارح و قولتله إني مش عايزك تيجي عندي
-: خلاص سيبك منها ولو جت تاني شوف اهلها و قولهم
عمر : طيب مشروبك ولا كوكتيل أنا اللي عمله و حلو
-: لا لسه قبل ماجي شربت قهوة هات كوكتيل عشان نلعب رياضة شويه
عمر : أشطا
دخل عمر يجيب المشروبات و قلعت القميص ولبست القفزات و لعبة على ” كيس الملاكمة”
لحد ما عمر جاء هو كمان و لعب هو على ” آلة التحديف”
——————————————————————
“مليكة”
جه وقت المغرب و و العريس و أهله وصلو فى و قعدوا فى الصالون مع(بابا و حسام و ماما و خالتو)
-: هااا يا ميرا مين العريس
ميرا: لا يسطا تسلم إيدي طالعه زي القمر وأحلي
جت ماما و شافتني وفى عيونها دموع قالت بصوت باكى: – مش مصدقة انك هتجوزي يا لمضه
-: إيه يا ماما الدموع دي بعدين لسه مفيش حاجه حصلت
ماما : طيب يلا عشان تقدمي الشربات
جهزت نفسي و دخلت بالشربات و كنت هقع لكن لقيت” حسام “ساندني بصيت لقيت ام العريس بتبص بقرف و تكلم في و حده حامل معه و يضحكوا اضايقت الصراحه وكان نفسي اكب الشربات عليهم الكل قالي حاسبي لما كنت هقع إلا الاتنين دول ام العريس و وحده حامل
قدمت الشربات للكل وقعدت جنب بابا
بابا : إيه الجمال دا يا قلب بابا
ابتسمت و بوست ايد بابا وقلت بحب : – عيونك الحلوه يا روحي
(جمبسوت باللون السكري + صندل كعب
باللون الابيض + تربون باللون الابيض يميل للون السكري)
شويه واتكلم شاب و قال:- أنا محمود خميس و دول أخواتي ” و شاور على كل واحد وعرفني عليهم كلهم
محمود : دا أخويا الكبير إسلام و متجوز والمدام اللي جنب ماما مراته سمر و دا أخويا الصغير أحمد و دا لسه فى الجامعه و دي ماما و بابا متوفي ( كان بيشاور علي كل شخص و انا ابتسم) سلمت عليهم كلهم.
أم محمود (بقرف) : هي دي العروسه بنت خالتك أحسن
ردت ماما وقالت:- ممكن تكون أحلي بس بالميكاب انما بنتي مش بتحط الحاجات دي .. أو ممكن تكون بنت خالته أحلى فى الشكل بس تكون ناقصه فى الأخلاق أو حاجه تاني
مكنتش متوقعه الرد دا من ماما بس حبيت كنت فاكره انها مش هترد عشان العريس ما يطفش منى
سمر: بلاش تغلطي في اختي يا مدام
أم محمود : شكله ست مش محترمه و كلهم كدا
بابا ‘بغضب’ : احترمي نفسك يا ست انتي بدل ما احطك طول عمرك بتهمة تعدي انتي فاهمه و بلاش تجيبي اسم الاحترام علي لسانك اللي زيك ميعرفش حاجة عن الاحترام
رد حسام وقال بصوت عالي
:- اولا صوتك ما يعلاش ثانيا ابقا قولي الكلام دا لحماتك يا مدام… أنتي عارفه لو انتي شاب مش ست مكنش يقدر اللي يشيلك عنى
رد إسلام باسف وقال
:- خلاص يا دكتور حسام احنا اسفين
محمود : أحنا اسفين مكنش قصدها حاجه
بابا : بص يا استاذ محمود انت أبوك كان صاحبي زمان الله يرحمه لكن أن مراته تغلط في مراتي و بنتي دي حاجه مش مقبولة و انا اسف معنديش بنات للجواز
بابا: يا عمى أنا اسف بس ماما ماتقصدش والله انا اسف انا اعجبت بالانسه مليكة من اول مرة شافته في المستشفى
بابا : لما مامتك تتعلم انها تحترم بنات الناس برضو مش هوافق هيكون لنفسه لما تحترم الناس… لما لحد الآن مفيش حاجه حصلت رسمي امال لما تجوز هتعمل إيه في بنتي مش بنت العميد محمد المليجي اللي يتعمل معه كدا
محمود (برجاء): عمى بس فرصه وحده
بابا: شرفت يا استاذ محمود
أم محمود : يلا يابني بلاش ارف اخطبلك بنت خالتك أحسن
-: و لما هو أرف إيه اللي جابك أنا ساكته من الصبح احتراماً لبابا و ماما و انك كبيرة قلت ماشي تغلط فيا مع انك مالكيش حق عشان تغلطي انما تغلطي فى ماما لا دا مش مقبول… وانا بقولك لو أبنك اخر واحد في العالم مش موافقة بي
خرج الكل وكنت حاسه ان الست دي بتولع كنت مبسوطه عشان رديت عليها و أن العريس خلاص طفش لكن زعلانه ومخنوقه على ماما
(خالتو) : خلاص يا اختي سيبك منهم دول مش محترمين الحمدلله ان مفيش حاجه حصلت رسمي
ماما: الحمدلله
جه بابا قدامي وقرب مني وباس راسي وقال:- ولا عاش ولا كان اللي يغلط بنتي حبيبتي و أنا عايش
مليكة: ربنا يخليك ليا يارب
حسام : إيه مفيس دعوه حلوه عشان خاطر بتاع المجانين
ضحكت وقلت : ربنا يخليكم ليا انتو احلي حاجة
قرب بابا من ماما و رافعله راسه وقال :- محدش يقدر يغلط فيكي و اسكت وأنا على وش الدنيا
ماما: ربنا يخليكم ليا يارب
ميرا : طيب يلا احنا يا ماما
بابا: على فين
(خالتو) : معلش لازم نرجع البيت
بابا : بعد العشاءأ
(خالتو) : لا مش هقدر مرة تاني
ماما: مرة تاني ليه الاكل جاهز يلا على السفره
(خالتو) : معلش مش مرة تاني
-: يلاا وحيات ميرى بلاش دلع كنا عاملين الاكل دا ليهم بس خساره فيهم
ميرا: خلاص يلاا ناكل معهم يا ماما
(خالتو) : خلاص ماشي
ميرا: يلاا يا بتاع المجانين انا الكرسي اللي جنبك
حسام: بس يا سرسجيه محدش بيقعد جنبي غير خالتو
ميرا: و أنا قلت هقعد
جريت ميرا و قعدت على الكرسي اللي جنب حسام
قعدنا كلنا على السفره فى الجو العائلي مبسوطين شعور حلو أوى وكدا اليوم انتهى بالبسالي من غيرى اسباب مهمه تاني..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الفاخر)
