روايات

رواية حبي الحقيقي الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية حبي الحقيقي الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية حبي الحقيقي الجزء الأول

رواية حبي الحقيقي البارت الأول

رواية حبي الحقيقي
رواية حبي الحقيقي

رواية حبي الحقيقي الحلقة الأولى

قومت من مكاني بفزع وقولت بزعيق:

_إنت بتقول إي!?

مين دا اللي بيخونني إنت شكلك إتجننت خالص

بصلي بشفقة وقال:

=صدقيني بيخونك أنا مش هستفاد حاجة لما أخرب بيتك يعني ، بس مقدرش أسكت وأنا شايف اللي بيحصل فيكي دا

بصيتله بغضب وقولت:

_مالكش دعوة بحياتي وإبعد عني بقي، ولا تكون مفكرني مش فاهمة نظراتك ليا من قبل ما أتجوز حسين ولا ناسية إعترافك ليا يوم قبل فرحي بإسبوع إنك بتحبني!

كان ساكت وباصصلي بس مش بيعمل حاجة تاني، كملت بغضب أكبر وقولت:

_محتاج سبب تاني عشان تعمل كدا، ولا هتقولي برضوا نفس السبب إنك ياحرام مش عايز تشوفني كدا وتسكت!?

إتكلم بحزن واضح وقال:

=أنا أه إعترفتلك إني بحبك بس دا قبل جوازك يا مروة لكن إنتي دلوقتي متجوزة وأنا مقدرش أخرب سعادتك أو حياتك ومستحيل أفكر في واحدة متجوزة وعلي إسم واحد تاني، وعمومًا أنا نَصحتك وإنتي وراحتك، عن إذنك

خلص كلامه و مشي وأنا لثانية بس فكرت في كلامه وإن حسين بيخونني ولكن رجعت عن أفكاري علي طول..حسين مستحيل يعمل كدا دا بيعشقني وأنا كمان بحبه جدًا فـ مفيش سبب إنه يخونني أصلًا، روحت البيت بعد يوم شغل مُتعب ودخلت أعمل آكل قبل ما حسين ييجي عشان نتعشي انا وهو سوا، كان فاضل 3 ساعات زيرجع من شغله فـ إستغليت الوقت دا وقعدت عملتله مكرونة بشاميل اللي بيحبها وجنبها رز باللبن عشان بيحبه برضوا، كنت بحضرله الأكل بكل حب ودا الطبيعي لإني محبتش في حياتي قده، خلصت ودخلت خدت حمام دافي وحضرت السفرة وخلاص فاضل 10 دقايق وييجي، سمعت صوت المفتاح في الباب قومت بسرعة وإستقبتله بإبتسامة وحماس كـ عادتي من ساعة ما أتجوزنا من خمس شهور دخل وهو بيبتسم إبتسامة باردة وسريعة بس حاولت مركزش وقولت يمكن متدايق من حاجة في الشغل، دخل الأوضة وبدأ يغير هدومه وبعدين دخل الحمام وخرج قومت من علي الكنبة وبصيتله بإبتسامة حب وقولتله:

_أنا حضرتلك الأكل اللي بتحبه، عملتلك مكءونة بالبشاميل ورز باللبن تحلي بيه

بصلي وقال وهو بيقعد علي الكنبة اللي جنبي وبيمسك ريموت التليفزيون:

=تسلم إيديكي ياحبيبتي بس أنا كلت برا، كان إجتماع شغل وكدا وكلت معاهم

بصيتله بخيبة أمل وحزن حاولت أداريه وقولت:

_ولا يهمك ياحبيبي

قومت عشان ألم الأكل لإني مش بعرف أكل لوحدي وهو عارف دا ويمكن دا اللي زعلني منه أكتر من إني عملتله أكل بيحبه وبفكر فيه في وقت تعبي، لميت الأكل وفي أخر طبق بشيله إتكلم وقال:

_مش هتاكلي?

بصيتله وقولت بإبتسامة باهتة:

=لأ شبعانة الحمدلله

مردش عليا ودا زعلني أكتر خلصت لم الأكل ودخلت أنام وهو متكلمش ولا قال آي حاجة وغصب عني عيطت قبل ما أنام، يمكن بسبب إهماله ليا اللي مش متعودة عليه، دايمًا الإهمال لما بييجي من حب حياتك بيبقي صعب اوي زي مثلًا سكاكين كتير بتغرز في قلبك مرة واحدة من غير رحمه، نمت والدموع علي خدي صحيت تاني يوم وأنا حاسة إن جسمي متكسر شوية قومت دخلت الحمام وطلعت قررت إني هتصل بالشغل وآخد منهم أجازة لإني مش قادرة إتصلت وفعلًا خدت أجازة ، ولما ركزت متلاقتش حسين في الشقة أصلًا خمنت أنه نزل الشغل ودا طبعًا مش من عادته إنه ينزل الشغل من غير مايصحيني ويقولي!

أتصلت بيه مرة أتنين تلاتة ومردش عليا في الرابعه قفل المكالمة سيبت التليفون بضيق وقومت عشان أنضف الشقة بدأت بأوضة النوم وبعجها الصالة وفرشتهم تاني دخلت أخر حاجة أنضفها أوضة الأطفال والضيوف اللي باقيين دخلت أوضة الأطفال أنفضها وغبت فيها شوية لأنها مقفولة ومتربة، سمعت صوت مفتاح في باب الشقة أتخضيت لإن دا مش وقت رجوع حسين بصيت من فتحة الباب بتاع أوضة الأطفال وشوفت حسين وهو داخل بيلتفت يمين وشمال وبيدخل بتردد ودا خلاني مطلعش وأشوفه هيعمل إيه لإن شكله مُريب، دخل بعد ما أتأكد إن أنا مش في البيت وأتنفس براحة!!

طلع تليفونه اللي بيرن وقال بإبتسامة مشوفتهاش من أمبارح:

_إي ياحبيبتي، أه مش هنا أنا هلبس وأجيلك علي طول

صدمة إحتلتني…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الحقيقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى