روايات

رواية حبيسة عشقه الفصل الثاني 2 بقلم ميادة

رواية حبيسة عشقه الفصل الثاني 2 بقلم ميادة

رواية  حبيسة عشقه البارت الثاني

رواية  حبيسة عشقه الجزء الثاني

رواية حبيسة عشقه
رواية حبيسة عشقه

رواية  حبيسة عشقه الحلقة الثانية

شعرت ببعض من اشعه الشمس تتسلط علي ، استيقظت في قلق شعرت ان جسدي كله مخدر سألت نفسي هل حقا قتلت نفسي ، نظرت ناحيه يدي وجدتها مضمده بشاش ابيض تؤلمني بعض الشئ أحاول ان اتحرك ولكن شئ ما ثقيل علي يدي الاخري ، انظر ناحيتها اجده البارد نائم فوق يدي احاول ان اسحب يدي ولكني فشلت ، لذلك سحبتها بشده ، اراه يستيقظ ويبتسم بسخريه واضحه ” اخيرا صحيت العروسه اللعبه ”
لم اتحرك ولم وابدي رد فعل فقط نظرت الي الناحيه الاخري اعض شفتاي وابكي صامته ، سمعت صوت اقدامه تتحرك واغلاق الباب ، لذلك توقعت خروجه من الغرفه ، بدات بالبكاء بصمت فقط كرهت حياتي لا اريد سوي الموت اين الموت ليأخذني ، لم يمر الكثير وسمعت صوت الباب يفتح مره اخري وصوته البارد الذي اصبحت اكرهه ” يلا الفطار ”
صرخت وسط بكائي ” غور في داهيه انت وفطارك مش عايزه منك حاجه ”
” طيب ” قالها غاضباً متجه نحوي امسكني من يدي المجروحه بشده يضغط عليها بقوه وصرخه تخرج مني بألم ” انتي عارفه حاولت اني اكون لطيف معاكط ولكنني بس انا زهقت من دلعك ده مش بيت ابوكي ، مش عايزه تاكلي ان شالله عنك ما طفحتي موتي من الجوع مش ههتم ..”
دفعني ناحيه السرير بقوه اصرخ غاضبه ” موتني وريحني اقتليني يلا يا حقير يا تافهه”
ابتسم بهدوء ” عايزه تموتي…….. طيب ” توجه ناحيتي بغضب عيناه الرماديه تحولت الي الأسود قبض علي شعري بيده ” انتي ولا حاجه انتي بنت فقيره شحاته ابوها بعها من غير ما يغمض له عين ”
وبدأت الصفعات تنزل علي وجهي بشده ، رماني ارضا وبدا يركلني بغضب ويسبني بكل غضب ، بكيت وانا احاول الانكماش تفادي الضر المبرح الذي اتلاقاه شعرت بعظام جسدي يتكثر ، امسكني من شعري مره اخري ورفعني من الارض الصقني بالحائط يده حول عنقي بقوه ” سافله ” ورماني أرضاً .
لم اشعر بشئ بعدها سوي السواد …. عندها ادركت ان ذلك الوحش البارد قد قتلني .
فتحت عيني لاجد نفسي في غرفتي سألت نفسي بحزن ” ليه مش مت وارتحت بقي ؟..”
لم اكمل حتي فتح باب الغرفه التي أنا بها انكمشت علي نفسي خوفا استرقت النظر قليلا ولكن ظهر شخص اخر ذو شعر بني عيون عسليه مبتسم براحه بمجرد ما نظره وقع على ابتسامته اتسعت ، شعرت ببعض الأمان ناحيته توجه ناحيتي ولم تختفي ابتسامته للحظه ” حمدلله علي سلامتك يا شقيه ”
شعرت ببعض الإحراج من أسلوبه المرح ” شكرا ليك ”
سحب احدي الكراسي الموضوعين في في الغرفه وجلس بجواري ” طبعا بتسالي نفسك مين الي داخل عليا براحته ده بصي يا ستي أنا محسوبك الدكتور ادهم صاحب المعتوه ”
فهمت من ذلك المعتوه، اعتقد انه رأي ملامح وجهي التي تغيرت وفهم الامر ” انا بجد اسف بس ايدك اليمين اتكسرت ورجلك فيها شويه كدمات بس عايزه راحه ها بس بيني وبينك ابعدي عن مازن اليومين دول ”
هززت رأسي بهدوء دون حديث ولكنه اكمل حديثه ” طب مش هنتعرف بالجميل الشقي ويقول اسمه ايه ”
ترددت للحظه ” اسمي قدر ”
بدي اعجابه باسمي قبل ان يخرج ممتن لي الشفاء العاجل ….
لم يمر الكثير حتي دخلت احدي الفتيات في يدها صنيه طعام وضعته امامي ” سيد مازن بيقولك كلي وخدي الدواء ”
نظرت الي صنيه الطعام ” طيب ”
وضعت الصنيه امامي وبدأت في اطعامي بهدوء كان الصمت هو سيد المكان ، انتهيت من الطعام واعطتني الدواء وبعدها نمت قليلا محاوله ان انسي ما اشعر به من كسره داخل قلبي……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيسة عشقه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى