روايات

رواية إسمي حياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة البارت الرابع عشر

رواية إسمي حياة الجزء الرابع عشر

رواية إسمي حياة
رواية إسمي حياة

رواية إسمي حياة الحلقة الرابعة عشر

حياة بلجلجة : حسام استنى اشر…..
حسام بغضب جحيمي : إتكتب كتاااابك على رااااجل غييييييري !!!!! ااااه ولا لاااااااا ؟؟؟؟؟
ما عرفتش الجواب دموعي انهارت تلقائي كنت خايفة منه اوي في اللحظة دي …شكله هيعمل جريمة بجد عمري ما شفت عصبية حسام ولا انهياره بالشكل ده ولا حتى يوم مو،ت أحمد
كان خوف منه و عليه في نفس الوقت ..قلبي وجعني اوي و انا شايفة عيونه دم و ماسك في دماغه
حياة :خليني اشرحلك…
– قوليلي أنه كذب يا حيااااة و انك ما كتبتيش كتابك بجد بالله عليكي تقوليلي أنه كذذذب احسن دماغي هتنفجرررر !!!
حياة بخوف : انا هحكيلك….والله كنت جاية احكيلك…
حسام بجنون :كنت جاية تحكيلي؟!! امتى بالضبط ؟ لما تبقي في احضانه؟ امتى اتكلميييييي!!…
حياة :ما تقولش كدة …و الله انا كنت جاية احكيلك..اللي حصل ..
حسام بإنهيار : انتي ازااااي قدرتي تعملي فيا كدة ازاااااي!!! انا ازاي كنت غبي للدرجة دي؟؟ قوليلي بس اناعملتك ايه عشان تجرحيني بالشكل ده ؟؟ ده انا حبيتك…حبيتك حب مكنتش اتخيل اني ممكن في حياتي أحب وحدة الحب ده !!.عملت كل حاجة عشانك …حبيتط لدرجة اني ما كنتش أتجرأ أحضنك عشان كنت متمني اللحظات دي في الحلال كانت عندك مكانة مقدسة في قلبي.ليه بس تعملي فياا كدة يا حيااااة ؟؟ انتي ذبجتيني بسكينة ثلمة…مو،تيني بالحيا ياااارب !! كنت شايفك ام اولادي مش حبيبتي ؟؟ كنت مستعد اتجوزك غصب عن أمي لو وافقتي …كنت مستعد ارمي نفسي في البحر عشانك
بس انتي طلعتي خاينة …اول واحد طلبك …وافقتي على طول و سبتيني !! هان عليكي حبي و كسرة قلبي !!
حسام حرفيا كان فاقد السيطرة على نفسه كان بيصرخ و بيزعق و دموعه بتنزل شلال
هتسألوا انا ما اتكلمتش ليه !! ما دافعتش عن نفسي ليه طيب
أولا لاني كنت تايهة في حاجة : هو عرف ازاي اني اتكتب كتابي اذا كنت انا نفسي عارفة من نص ساعة بس !!
و ثانيا مكنش عندي جرأة ارد عليه و هو ف الحال ده
بس مع كل صرخة منه كانت حتة من قلبي بتتحرق
بعد م خلص كل اللي عنده فتح الباب و زقني برة
– إطلعي برة .. مش عايز أشوف وشك تاني …اطلعييييي!!
طردني من غير ما يسمعني زي ما سمعته .. من غير ما يسيبني افهمه ايه اللي حصل
فضلت امشي في الطريق و دموعي مش عايزة توقف مش عارفة وصلت البيت ازاي اصلا
اول ما وصلت دخلت في مكاني و غطيت دماغي مش عايزة اكلم حد
نيرة : انتي رجعتي يا حياة !! هو ايه اللي حصل ؟؟
– مش عايزة اتكلم .. سيبيني ف حالي
– احكيلي فيه ايه بس ؟؟؟ يمكن اساعدك !
مبقاش عندي قوة خلاص …كل ما افتكر نظرات الكره في عينه و كلامه القاسي ليا … اتمنى المو،ت. ما ادانيش فرصة ادافع عن نفسي …او اشرحله ان الموضوع حصل بسرعة و غصب عني.. ما خلانيش أقوله ان والدته طردتني يوم ما جتله عشان احكيله..هو طول الوقت بيطلب مني اثق فيه .. طب هو ما وثقش فيا ليه ؟! معقولة يصدق اني ممكن اخونه و أقبل بجد بواحد غيره 😓💔 😭
فضلت ثلاث ايام في السرير مش قادرة اتحرك
بابا كان فاكرني بأمثل عشان ما نتممش اجراءات الجواز لحد ما شافني بعينيه و شاف حالتي كان شكلها ايه
و مع كدة ما رحمنيش و اتفق مع حمزة على طول على معاد الفرح و الدخلة …حمزة اللي عمري ما كلمته ولا قعدت معاه ولا نعرف عنهم حاجة اصلا .. هوما اصلا من محافظة تانية و ابوي ما صدق يخلص مني ما سألش عنهم خالص لان مراته كانت متحمسة اوي انها تبعدني عنهم على قد ما تقدر عشان تضمن انها ما تشوفنيش تاني أبدا
عدى اسبوع و قررت اكلم حسام تاني هاحكيله الحقيقة
ايوة هنسى معاملته ليا و كلامه كله …يمكن يكون هدي و ساعتها هأشرحله كل الظروف الصعبة اللي مريت بيها و كلام والدته و كتب الكتاب اللي اتكتب لما كنت في المستشفى اصلا
اتصلت كثير ….ما ردش على اتصالاتي… ولا راح الشغل من يوميها ! لما كثرت زن لقيته حظرني خالص!
– مش وقت كرامة يا حياة…انتي كنتي غبية لما خليتي عنه من الاول يبقى تستحملي تصرفاته لأنه معاه حق ف كل حاجة
انا هروحله البيت و اللي يحصل يحصل
قعدت ف مكان مش بعيد عن فيلتهم و فضلت مستنياه
استنيت ساعات لحد ما طلع
اول ما شافني وشه اتبدل و جاب الوان الطيف و عينيه اتحولت للغضب
بص الناحية التانية و راح عربيته ولا كأنه شاف حشرة
طلع العربية و رحت طلعت قدامه
من غير ما يبصلي قالي بكره: انزلي !!!
– مش نازلة الا لما تسمعني زي ما سمعتك
– مش عايز اسمعك ولا طايق اشوفك حتى و إنزلي من أم العربية بتاعتي بقوووولك !!!
– و الله ما انا نازلة قبل ما أقول اللي عندي !
فجأة شغل العربية و طلع بينا سايق زي المجنون بأقصى سرعة
– بسسس يا محنوووونة هتموتناااااا هددددييييي السرررعة !!!!
فجأة ضغط الفرامل و وشي اتخبط جاااامد في تابلوه العربية
حسام بغضب : انزلي و الا و رحمة أحمد في تربته لأنزل اشدك من شعرك و ارميكي زي الگلبة في الطريق العام
– بعد كل الحب اللي كان ما بيننا ممكن تصدق اني اخونك؟ و أقبل اتجوز بواحد غيرك !
– بقوووولك اطلعي من عربيتي مش عايز اسمع صووووتك
انتي وحدة زب،الة.. قدرتي تمثلي عليا الحب بإمتياز و اول ما لقيتي واحد احسن مني ما اترددتيش لحظة وحدة …انا سمعت أنه اغنى مني صح ؟ أنا اني طلعت غبي بصحيح!!
كلامه كان جارح اكثر المرة دي
– انت متأكد اني مش مادية و عمري ما بصيت لفلوسك فهمت دلوقت انا ليه مكنتش بأقبل مساعدتك ؟ عشان ما تعايرنيش بيها في يوم . زي ما بتعمل دلوقت
طلعت من العربية و انا منهارة
-و على فكرة معاك حق انت واحد غبي لانك عاشرتني طول المدة دي و مع كدة ما عرفتش حاجة عني …. هيجي يوم و تعرف الحقيقة يا حسام …و ساعتها هتعض صوابعك من الندم بس هيكون ندم متأخر اوي …يا خسارة حبي ليك
خبطت الباب بقوة و مشيت و انا مش عارفة رايحة فين من كثر الدموع اللي مغرقاني و هو انطلق بكل جمود و قسوة
وصلت البيت بعد ما دموعي نشفت خلاص و قلبي اتحرق ما بقيتش احس بأي حاجة خلاص
لقيت هدى عندنا في البيت مستنية هي و نيرة !!!
هدى ؛!!! انا ازاي نسيتها !! طول المدة دي لا حس و لا خبر من آخر مكالمة بيننا !! جاية دلوقت تعمل ايه ؟؟
هدى : مالك يا حياة ؟؟! شكلك ما بيطمنش خالص !!
حياة بجمود- مليش
نيرة: مش كنتي رايحة تكلمي حسام ؟ حصل ايه ؟
– خلاص …ما بقاش فيه حسام يا نيرة …حسام مات النهاردة في قلبي …
هدى وشها اتبدل و حاولت تبين انها عادية
– معلش يا حبيبتي ربنا يعوضك بحمزة ..يمكن يطلع احسن منه الف مرة مين عارف !
حياة – حسام اكثر واحد حبيته …و هو أكثر واحد جرحني !! كلامه كان اكثر قسوة من كلام امه !! نعتني بأسوأ الصفات ! اتهمني باني كنت معاه تسلية و بس لحد ما تلاقي حد اغنى
هدى اتوترت اوي : حياة انتي دلوقت هتتجوزي واحد. تاني بصي لحياتك الجاية و انسيه …هو ما يستاهلش حبك اصلا
لو كان واثق في حبك بجد مكانش صدق كلام حد عنك
بصيتلها بدهشة : و انتي عارفة منين ان فيه حد قاله عني حاجة !!
اتوترت و وشها اللون بكل الالوان المعروفة ؛ اومال عرف بخبر كتب كتابك ازاي ؟!
رديت عليها بنظرة رعبتها و انا باصة جوة عينبها
– اااه صحيح !!! تفتكري مين اللي قاله عن كتب كتابي اللي محدش كان يعرفه الا انا و انتي و عيلتنا ؟؟
هدى بتوتر : تقصدي ايه بالضبط ؟؟؟ يعني انا قلتله ؟
حياة بسخرية – ما اقصدش حاجة يا صاحبتي
قامت بلجلجة و هي بتبص عالفون: انا اتأخرت اوي عن اذنكم
قبل ما توصل للباب قلت بصوت عالي خلاها وقفت
– كنت رايحة احكيله كل حاجة يا هدى .. كنت رايحة أقوله اني اتكتب كتابي من غير ما اعرف … بس ولاد الحرام سبقوني و وصلوا الخبر بطريقة وا،طية. …حسبي الله و نعم الوكيل فيهم…و الله ما انا مسامحة اللي اتسبب ف كسرة قلبي و قلبه…لا دنيا ولا اخرة …هيبقى خصمي يوم تلتقي الخصوم
طلعت هدى و هي رجليها بتخبط في بعض و الد،م إختفى من وشها حاسة ان الكلام كان موجه ليها حرفيا
خسرت حسام …ابوة رسميا خسرت حب حياتي. ..مبقاش ليا هدف تاني في الحياة …بقيت زي الآلة …من غير مشاعر اروح الشغل و ارجع أنام و اعمل اي حاجة يقولولي عليها من غير مناقشة …تعبت من كثر الكلام اللي مش جايب نتيجة اصلا….فقدت قوتي على المقاومة لما فقدت حسام و دعمه
خلاص معاد فرحي قرب هاتجوز حمزة زي ما هوما عايزين
و أعيش جسد من غير روح
بعد اسبوعين جيه حمزة و ابوه و رحنا انا و بابا و هوما المحكمة . .كان عندي أمل أنه كابوس و اصحى منه بس دلوقت خلاص اتجوزنا رسمي و الكابوس اتحول لحقيقة
اول ما طلعت من المحكمة لقيت تلفوني بيرن
حسيت اني هيغمى عليا اول ما شفت اسمه !!
حسام بيتصل ليه دلوقت !!! يكونش عرف أنه ظلمني ؟ يكونش أتصل عشان يقولي أنه لسة بيحبني و عرف الحقيقة و يطلب مني اسامحه عالكلام اللي قالهولي ؟
حاولت ما ابينش توتري و انا مع بابا بس انا حرفيا اعصابي كانت سايبة و مفيش في بالي حاجة غير اني أتصل عليه تاني اول ما اوصل البيت
دخلت الاوضة بسرعة و مسكن الفون و انا بأترعش و كل خلية في جسمي متوترة لوحدها ….قلبي بيدق جامد و مع كل رنة احس أنه خلاص هيطلع من مكانه…أخيرا فتح
– الوو حسام !
– يعني عملتيها بجد !!! و اتا اللي كنت فاكر اني ظلمتك ؟ لآخر دقيقة بألوم نفسي و أقول يمكن لو سمعتها هأكتشف ان معاها حق و يمكن هدى كذبت عليا ..بس انتي عملتيها بجد و اتجوزتي رسمي ؟؟ اسمك ارتبط باسم حد غيري بعقد رسمي
حياة بصدمة : هدى !!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى