Uncategorized

رواية وخضعت للحب الفصل الثاني 2 بقلم أروى الشرقاوي

 رواية وخضعت للحب الفصل الثاني 2 بقلم أروى الشرقاوي

رواية وخضعت للحب الفصل الثاني 2 بقلم أروى الشرقاوي

رواية وخضعت للحب الفصل الثاني 2 بقلم أروى الشرقاوي

إستيقظت من نومها مبكرأ وهى تجاهد كوابيس تراودها عن حاضر مؤلم ينتظرها ولكن هيهات فهى فتاه تتحدى الصعاب ولا تسمح لأحد أن يؤلمها ولن تمرر لأحد أى خطأ يمسها أو يمس عائلتها فهى من تولت مسؤلية حمايتهم ولن تتخلى عن دورها 
خرجت من أفكارها وذهبت لكى تصلى وتدعى ربها لكى يوفقها فى القادم ويكون بحانبها فهو ملجأها الوحيد وسط ماتمر بيه من ضغوط والآم 
بعد الإنتهاء من الصلاه ذهبت إلى غرفة الرياضه الملحقه بغرفتها فى القصر لتقوم بالتمارين مثل كل يوم فهى تهتم بكل شئ العمل والرياضه لتكون فتاه حديديه بكل المعانى ولكى لاتسمح لأحد بالتفوق عليها فهى تتدرب تدريبات قاسيه من الذى يريد إنهاء حياته والوقوف أمامها 
سواء فى العمل أو فى الرياضه 
ذهبت إلى غرفتها لكى تراها فكل يوم تزداد قهرا على حالها وتتمنى معرفة من فعل بها ذالك فهى نصفها التانى نعم تؤامها التى ترفض الكلام منذ اربع سنوات بسبب ماتعرضت له من أسى قام أحدهم بإغتصابها والنيل منها وتدميرها كليا وتركها تواجه مصيرها الا وهو الوحده والهروب من الواقع وتولت هى تربية إبنة أختها لترد لها جزء من روحها 
جلست أمامها كالعاده تخاطبها دون جدوى 
كانت تأمل أن ترد عليها يوما ما لتعلم من فعل ذلك بها وأقسمت بداخلها أنها سوف تنال منه وتجعل يفارق الحياه 
“ميرال” بوجع وأسى :قوليلى مين عمل فيكى كده ريحى قلبى أرجوكى أنا بموت وأنا بشوفك كده إتكلمى قولى أيه حاجه 
نظرت أمامها بشرود لاتريد تذكر ماحدث لها منذ أربع سنوات وتدمير حياتها فقد إغتصبها بكل وحشيه لاتعلم ما فعلته معه ليفعل بها هكذا هل الشريفه فى هذا الزمن يفعل بها هكذا ولكن لاتريد هذه الحياه تريد الإبتعاد عنها لاتريد التعرض مره أخرى للإغتصاب فالحياه مليئه بالذئاب 
(مليكه الجمال :أخت ميرال التؤام تشبها كليا ولكنها ليست بقوة ميرال فهى فتاه هادئه لاتحب الاحتكاك بالأخرين قام أحدهم بإغتصابها منذ أربع سنوات أخر يوم بالأمتحانات ومنذ ذلك الوقت وهى فاقده للذات الحياه تكتفى فقط بالنظر أمامها ولاتتحدث مع أحد وميرال من تساعدها وتهتم بها )
يأست ميرال كحال كل يوم فساعدتها فى تغير ثيابها وقامت بإطعامها بعض الطعام القليل الذى يكفى لجعلها تعيش فقط 
وأنتقلت بعد ذلك إلى أسفل وهى شارده فى حال أختها فاقت على نداء الصغيره 
فهى الوحيده التى تمتلك قلب هذه الميرال 
غسق بحب :ثباح الخيل مامى (صباح الخير مامى)
ميرال وهى تجسو على على إحدى ركبتيها :قلب مامى صاحيه بدرى ليه 
غسق بزعل طفولى:انا دايه معاتى يامامى ( أنا جايه معاكى يامامى )
ميرال بضحك على هذه الطفله فمن يتجرأ على التحدث هكذا مع ميرال الذى يخشاها الجميع :مش هينفع ياقلب مامى أخاف عليكى 
“غسق” بحزن :غثق مث بتخاف غثق تويه 
(غسق مش بتخاف غسق قويه )
ضحكت “ميرال “بشده على هذه الطفله التى يبلغ عمرها فقط ثلاث سنوات وخمس أشهر فقد ولدتها أمها فى الشهر السابع ولا تعلم بوجودها فتعتقد أن ميرال هى والدتها 
:خلاص مش هزعل ست البنات كلها وهاتيجى معايا إيه رأيك 
تعالت ضحكات الصغيره التى أسعدت ميرال 
حملت ميرال الصغيره ونزلت إلى أسفل حيث يوجد الجميع ألقت عليهم السلام وجلست ووضعت الصغيره بجانبها 
ميرال وهى توجه حديثها إلى شادى وكأنها تحذره من شئ:شادى عايزاك فى الشركه من بدرى وتدرس ورق الصفقه مش عايزه غلط أى غلط هتتحاسب 
“شادى “بخوف وتوتر :فهمت مفيش غلط متقلقيش 
وهى توجه حديثها” لمازن” :مش ناوى تشتغل معانا 
(“مازن الجمال” :أخو ميرال ويكبرها بعامين عنده ٢٩ سنه يعمل معيد فى جامعة الهندسه شاب وسيم ومفتول العضلات لايحب العمل مع ميرال يريد الاستقلال بحياته ولكن رغم ذلك يخشى هذه الميرال كما يخشاها الجميع )
“مازن” بثبات ممزوج ببعض الخوف :لا ياميرال أنا حابب المجال إلى أنا فيه 
“ميرال” بإنفعال :المجال إلى أنتا فيه مجال شغلى يامازن فكرة الاستقلال مش كويسه إنتا جزء من عيلة الجمال إلى مش هسمح لحد فى يوم من الايام يفرقها فكر كويس وياريت تغير قرارك
“مازن ” لم يعلق على كلامها لأن هذه هى الحقيقه يريد أن ينجح بعيداا عنها 
وهى توجه حديثها “لمعاذ”:وأنتا يامعاذ بالتأكيد هتخلص الجامعه وتنضم للشغل فى الشركه 
(“معاذ” الجمال :أبن عمها عز الذى بعد تمام عن عالم رجال الأعمال والمال وإنتقل هو وزوجته للعيش بمفردهم وتركو أولادهم للعيش مع العائله وهو شاب أقل مايقال عنه أنه وسيم ولديه طاله خاصه به عند ٢٤ سنه يدرس الهندسه أخر سنه ويحب عائلته جداا ويكره والدته ووالده لتركهم كأنهم لم يكون لديهم وجود فى حياتهم )
“معاذ” بتلبك وخوف فهذه” ميرال “:
أكيد طبعا دنا مستنى اليوم إلى هخلص فيه الجامعه وأجى أشتغل معاكى 
“ميرال” بخبث :للدرجه دى “يامعاذ”
معاذ وهو يظن أنه يخدعها :تعرفيش حب للشغل ونفسى أبقى معاكى إنتى وشادى وعمى إزاى 
وهمس لشادى :أل اشتغل معاها أل دنا بخاف من مجرد وجودها معايا فى البيت أنا هعمل زى مازن 
ضحك شادى وهمس أيضا بصوت غير مسموع :طب خليك شجاع وقولها 
“ميرال” بثبات فهذا ماتريده : طب ممكن تبدأ من دلوقتى مش هزعلك بعد الجامعه تكون عندى فى الشركه 
وأخذت الصغيره ورحلت من أمامهم فهى فعلت ماتريده وهو إنضمام أحدهم إليها للعمل بالشركات 
مازن بضحك بعد رحيل ميرال :إلبس يامعاذ ميرال عرفت تصطادك إزاى 
معاذ بخوف :أختك دى مفتريه ياجدع وأنا فكرت هتسيبنى على ماأخلص الجامعه 
شادى بضحك :وأنتا مفكر أنك لو كدبت على ميرال مش هتعرف يابنى دى عامله رعب للكل مجرد دخولها الشركه الموظفين بيجروا ورا بعض 
والله رجالة العيله دى تفرح ….هكذا قالت 
بيسان
(بيسان الجمال : فتاه جميله وجمالها لايقارن بأحد ومرحه جداا أخت معاذ وتحب ميرال وعمها عندها ٢٢سنه تدرس الهندسه )
ضحكت رفيف هى الأخرى :الله يرحمك يارجوله
شادى :إبقى أقريلها الفاتحه ياروح أمك 
رفيف بضحك :ومين دخل أمى فى الموضوع أتوكس دنتا كنت مسحول من شويه هتعمل سبع رجاله عليا 
(رفيف الجمال :إبنة كامل فتاه جميله وهاديه لدرجه لاأحد يشعر بوجودها لاتجيد فن الرد على الأخرين ترتدى الملحفه دائما ولا تضع أى من مساحيق التجميل تدرس فى كلية التجاره عندها ٢٣ سنه )
بيسان بأستغراب :حاجه رفيف بتتكلمى كده إزاى عجبت لك يازمن 
شادى وهو يأكد على كلامها :أه والله يابنتى سمعه يابيسو الى انا سمعه 
بيسان بتأفف :بيسو فى عينك هو أنا واحد صحبك بتقولى بيسو 
شادى بتعجب ومزاح :هو إنتى تطولى تبقى واحد صحبى 
بيسان بتعصب :لا مش عايزه أطول أنا عندى جامعه ولو قعدت أكتر من كده ياهقتلك ياهقتلك وأبوك ينزل من فوق…
وأكملت بشكل مضحك ويقول برافو ياإبنت أخى فعلتى الصواب
ضحك شادى بشده والجميع :بقا بابا هيقول كده أنتى بقا متعرفيش أنا مهم فى العيله دى إزاى 
بيسان بضحك :لا منا عارفه بأمارة مكنت بتتسحل من شويه وعلى العموم أحب أقولك أنك فاشل 
وفرت من أمامه وهو ذهب خلفها 
شادى بتعصب وهو يجرى ورائها :أنا فاشل لازم أقتلك انهارده 
توقفت عن الجرى وهى تنهج :لا بس أنا تعبت أسفه ياأبو صلاح كنت بهزر 
ضربها بخفه على رأسها :هسيبك بمزاجى يابيسو علشان تعرف إنك حبيبى 
وتركها وذهب إلى الشركه 
بيسان وضعت يديها على رأسها وهى تفكر فيه :أنا عايزاك تعرف إن إنتا إلى حبيبى ياشادى هتحس بيا إمته مش عارفه 
ودعت ربها :يارب لو مش نصيبى شيل حبه من قلبى 
وقامت لتذهب إلى جامعتها 
وكذلك ذهب الجميع كل منهم إلى عمله 
***********************
فى جامعة رفيف كانت تصعد على السلم لتذهب إلى مكان محاضرتها وأثناء ذهابها إنصدمت بأحدهم 
رودى وهى تنظر إليها بتفحص :مش تفتحى ياعاميه 
رفيف بتوتر :أسفه مشوفتكيش وبعدين إنتى إلى خبطينى يعنى المفروض تعتذرى 
رودى بوقاحه :مين رودى تعتذر ليكى إنتى إنتى مين أصلا علشان أعتذرلك مش عارفه واحده زيك دخلت الجامعه هنا إزاى 
شيرى :عندك حق يارودى نفسى اعرف الاشكال دى دخلت هنا إزاى 
أميره بتأكيد على كلامهم فهى دائما تسير خلف رودى وهى ليست بمستواهم :فعلا رودى إنتى صح 
“رفيف” وهى على وشك البكاء:أنتو متعرفوش أنا مين وبعدين اللبس بيدل على الإحترام والتدين واللبس عمره مكان بالمكانه الاجتماعيه ولا الفلوس 
رودى بتعجرف :مش عارفه محدوفه علينا منين 
ودون أى مقدمات قامت بصفع رفيف وضعت رفيف يديها على خدها لم تصدق ماحدث هل بالفعل قامت هذه القذره بصفعها وإهانتها أمام الجميع رحلت رودى وأصدقائها الذين يسيرون خلفها دائما ورحلت رفيف وقامت بالاتصال بميرال 
كانت فى إحدى إجتماعتها لمناقشة إحدى المشاريع عندما رن هاتفها فى العاده لاتحب أن يقاطعها أحد وهى تعمل ولكن هذه رفيف أوقفت الاجتماع مع تعجب من الجميع وخرجت لتخاطب رفيف 
ميرال :ألو 
رفيف ببكاء:ميرال تعاليلى الجامعه حالا 
ميرال بخضه من صوت رفيف :رفيف حبيبتى فيه إيه بتعيطى ليه 
قصت لها رفيف ماحدث مما أغضب ميرال بشده وأنهت الاجتماع وذهبت على الفور إلى الجامعه لترة من تجرأت على إهانت رفيف الجمال وصفعها وعزمت على أنها سوف تدمرها بالفعل..
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح بك أيضاً رواية لا تعشقني كثيراً للكاتبة بتول علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى