روايات

رواية حبيبي دائما الفصل الثالث 3 بقلم جهاد عامر

رواية حبيبي دائما الفصل الثالث 3 بقلم جهاد عامر

رواية حبيبي دائما البارت الثالث

رواية حبيبي دائما الجزء الثالث

حبيبي دائما
حبيبي دائما

رواية حبيبي دائما الحلقة الثالثة

دقيقة ولقيته بيرن.. خدت نفس وفتحت..
– آدم أنا شوفت كومنت أمل والمرادي انت ليك كل الحق إنك تزعل بجد.. أنا دلوقتي هطلع وأقول لبابا إني مش عـ..
– حوَّاا ممكن تسكتي؟ أمل أنا فهمتها كل حاجة وهيا متقبلة الموضوع.
ضيقت عيني بشك..
– انت متأكد؟
– عيب عليكي يا بنتي أخوكي مسيطر.
ضحكت وسألته..
– امال انت رنيت ليه؟
– أنا فوق على السطح.. هاتي كل اللي إيدك تعرف تشيله من مائدة الرحمن اللي أمك كانت عاملاها وتعالي يلا أنا محمل فيلم على اللابتوب إنما ايه أكشن صواريخ.
نطيت من على السرير وكنت لسه بالفستان..
– دقيقة وهكون عندك قابلني على السلم خُد مني.
عدا أسبوعين.. كل حاجة كانت ماشية زي ما هيا، قدام أهلنا مخطوبين وبينا زي ما احنا.. أخوات.
لحد ما عمي صحي في يوم من النوم فقرر إنه يعجل في جوازنا!
– يا ماما احنا حتى لسه ملبسناش دبل!
فتحت التلاجة وطلّعت طماطم..
– عادي البسيها وانتي مراته.
– أيوا وليه نستعجل أصلًا!!
سألت باستغراب حقيقي..
– وليه نطوّل؟
طفت النار على الأكل ووقفت قدامي..
– انتي ممانعة ليه؟ هو في ايه بينكوا مش عايزانا نعرفه؟
– مفيش حاجة يا ماما احنا بس..
قاطعتني..
– ايه عايزين تتعرفوا على بعض أكتر؟
كنت هرد بس منعتني..
– اسمعي يا حوَّاا.. روحي ناديلي آدم من تحت.
– ليه؟
– بسرعة إذا سمحتي عايزة اتكلم معاكوا.
بصيتلها شوية قبل ما أتحرك وأطلع موبايلي..
– هرن عليه حاضر.
كلمته وطلع، دخل المطبخ..
– عازماني على الغدا؟ كان قلبي حاسس.
ولأول مرة آدم يقول كدا لماما ومتقولش عنيا لحبيب قلبي!.. بصتله وشدتنا لبرا، قعدتنا جنب بعض وقعدت قدامنا..
– بصوا.. احنا ربيناكوا مع بعض عشان تكونوا سند لبعض بعد ما نموت، محدش فينا حط في دماغه انكوا ممكن تكونوا لبعض عشان عارفين انكوا مش شايفين بعض غير اخوات، بس احنا غلطنا.. مفيش حاجة اسمها زي الأخوات، انتوا ولاد عم.. عادي تتجوزوا وتحبوا بعض.
ولما أنا دخلت وسمعتك بتقولها تتجوزيني، منكرش.. أنا فرحت من قلبي زي ما أمك وأبوك وأبوكي فرحوا.
احنا مش عايزين أكتر من انكوا تكونوا مبسوطين.. بس لو انتوا مش عايزين الجوازة دي تكمل مش مشكلة، قولولي دلوقتي.. هل انتوا مستعدين تتنازلوا عن سنين عمركوا الجاية وانتوا بُعاد عن بعض؟
كنا بنبص لبعض في حيرة..
– بس يا ماما احنا ايه اللي يخلينا نبعد عن بعض!
– حاجات كتير.. زي إننا هنعزل من هنا من الشهر الجاي.
برقنا بصدمة..
– ايه!!
– اه.. هننقل لإن في خلافات بين أبهاتكوا في الشغل وناويين ينفصلوا عن بعض.
– بس يا مرات عمي بابا مقاليش على الموضوع دا!
– عشان أبوك مش عاجبه اللي أبو حوَّاا عايز يعمله دا وقال لعمك يعجل الجوازة عشان يضمن وجود حوَّاا معاك، ووجود حوَّاا معاك ضمان لوجود أبوها جنبها.. انت عارف روحه في بنته.
بصينا لبعض في خوف وحيرة..
لو كانت علاقتنا منقدرش نستغنى عنها فـ احنا نعمل أي حاجة عشان علاقة أهالينا تفضل موجودة.
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
عدا أسبوعين على سماعي للجملة دي.. كل حاجة اتغيرت، معاملتي لآدم ومعاملة آدم ليا.. حاولنا نقرب بين أهلنا بس احنا بعدنا!
ما هو لو كنا زمان أخوات فدلوقتي بقيت مكتوبة على اسمه.. بقيت مراته.
لو ضحكنا على أهلنا في الخطوبة مش هنضحك على ربنا في الجواز.
– يا بابا لو سمحت خليني أروح الفرح!
– مش هينفع تروحي لوحدك.
– طب تعالى معايا!
– مش فاضي.
– طب تعالي معايا انتي يا ماما!
اتاوبت..
– أنا هدخل أنام تعبانة أوي.
– طب والعمل بقى!!
رد بابا..
– طب ما نكلمي آدم ييجي معاكي!
اتوترت..
– آدم مش فاضي.
– وراه ايه!
قبل ما أرد كان طلع موبايله ورن عليه..
– انت فين؟ طب تعالى خد حوَّاا ووديها فرح صاحبتها.
خلص كلام معاه وبصلي..
– انزلي له خمس دقايق وهيجيلك.
هزيت راسي ببطئ وخدت شنطتي ونزلت..
وماخدتش بالي من ضحكتين خبيثتين من اتنين اسمهم أبويا وأمي!
وقفت قدام العربية مستنياه..
– مكلمتنيش انتي ليه بدل عمي؟
غمضت عيني وخدت نفس قبل ما التفت وأبصله..
– محبتش أتقل عليك.
رفع حاجبه..
– من امتى؟
ابتسمت بخفة..
– بحاول من دلوقتي.
– قصدك من ساعة كتب الكتاب.
سكت فكمل..
– اركبي يلا أوصلك فرح صاحبتك.
ركبت جنبه وطول الطريق اللي كان قبل 20 أيام مكنش بيكون في دقيقة سكوت.. أما دلوقتي؛ فالطريق كله كان صمت.. طول الـ 20 يوم اللي فاتوا كنت بفتكر أيام الخطوبة، تجمعاتنا العائلية اللي مثلنا فيها، الفيديو اللي صورناه وكان السبب في إننا اتدبسنا، صور قراية الفاتحة.. أنا نظرتي لآدم اختلفت ومش هينفع أرجع معاه زي الأول.
وصلنا ففتحت الباب قبل ما ينادي عليا، بصيتله..
– نعم..
– آجي معاكي؟
– بس انت مبتحبش أفراح صحابي!
– هقف معاكي انتي.
سكت شوية وقولت باستنكار..
– أمل جوا.
سكت هو كمان لحظة قبل ما يبتسم..
– أعتبر دي غيرة!
ضميت حواجبي باستنكار أكبر..
– أغير من أمل!
– أو تغيري عليا.
– دا عند مرات عمي.
نغزني في دراعي..
– احترمي نفسك.
ضحكت بوجع..
– طب انزل يخويا انزل.
– ادخلي انتي هركن العربية وأجي.
دخلت القاعة وروحت لصحابي.. وقفت معاهم وكان من ضمنهم أمل وخطيبها!
عرفت من صحابي إنها اتخطبت من يومين!
حزنت على آدم وعلى حلمه اللي راح بسببي.. بس الغريبة.. إن في شعور تاني كان غالب على حزني!!
– ايه دا يا حوَّاا هو آدم جاي معاكي!
بصيت لصاحبتي..
– اه ليه؟
– أصله واقف ورا بيبصلك.
بصيت مكان ما شاورت لقيته واقف بيبصلي فعلًا، روحتله..
– مكنتش أعرف والله إنها اتخطبت!
ابتسم..
– بس أنا كنت عارف.
رفعت حواجبي بدهشة..
– وجيت؟
– ايه علاقة مجيي بخطوبتها؟
ضميت حواجبي بحيرة..
– آدم!!
مسك إيدي..
– ما تيجي نرقص!
ومن غير ما يستنى ردي شدني لحد ما وقفنا جنب العريس والعروسة.. وحط إيدي على كتفه وإيده على وسطي!
عيني وسعت بصدمة!
همست وأنا عيني بتلف على القاعة كلها..
– آدم انت بتعمل ايه!
– برقص مع عروستي!
– قصدك أختك.
قرب مني وهمس في ودني..
– لو جدعة قوليها بصوت عالي!
حاولت أمنعها بس للأسف مقدرتش وابتسمت!
– شايفاك تأقلمت على الوضع بسرعة!
– 20 يوم مش شوية!
– 20 يوم يخلوك تغير نظرتك لأختك!
– على أساس إنك انتي اللي متغيرتيش!
– هو كتب الكتاب بس اللي عملي رهبة.
– كتب الكتاب اللي قلّب قلوبنا.
– آدم انت كنت بتحب أمل.
– فـ لو تديني أمل لعلاقتنا أكون شاكر جدًا ليكي.
بصيت في عينه وابتسمت ابتسامة هو عارفة كويس، ابتسامة مبتطلعش إلا قبل كل حركة مجنونة..
– تدفع كام؟
– خلينا نتمم الجوازة وأنا أقولك.
– موافقة؛ عارف ليه؟
– ليه؟
قربت منه وهمست في ودنه..
– عشان السطح مبقاش جاي معايا سكة.. سهرات الشقة هتكون أحلى.
– بس أنا مش هجيب حلويات.
– نعم! ليه؟
– أخاف أتلغبط بينكوا وأكلك بدالها!
– ومين قال إني هعترض؟
– ايه؟
غمزت..
– ايه!
جئت جبرًا لـ قَلبي فـ فَلِّيَطْمَئِنَّ عَقلك وَ عَقلي♥️♥️✨

تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي دائما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى