روايات

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل السابع 7 بقلم أسماء إيهاب

موقع كتابك في سطور

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الفصل السابع 7 بقلم أسماء إيهاب

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الجزء السابع

رواية حبيبي الذي لا أعرفه البارت السابع

حبيبي الذي لا أعرفه
حبيبي الذي لا أعرفه

رواية حبيبي الذي لا أعرفه الحلقة السابعة

دلف حكيم الي الغرفة و تعجب من وجود شخص غريب مع اسيل
حكيم و هو ينظر الي اسيل متفهما: السلام عليكم
اسيل و يوسف : عليكم السلام
اسيل : يوسف يا حكيم زميلي في الشغل
حكيم و هو يبادله التحية : اه اهلا و سهلا بيك
يوسف : اهلا يا استاذ حكيم
سمعت أسيل صوت انين يصدر خلفها فنظرت وجدت جدها يحاول ان يفتح عينه
ذهبت الية ركضا
اسيل : جدو انت صحيت جدو انا هنا اهو
حكيم روح نادي للدكتور بسرعة
حكيم : حاضر حاضر و ذهب مسرعا
يوسف بحنو لكي يهدي من روعها : اهدي ان شاء الله خير
اسيل ببكاء : يارب يارب مليش غيره يارب
دلف الطبيب مع حكيم و فحص الجد رشدي و اكد الطبيب لاسيل علي ان تسرع في اجراء العملية له
بكت بكت بقهر و حرقة ماذا تفعل ان لم تجد مشتري اتترك جدها هكذا حتي يمت ام ماذا عليها ان تفعل…
اسيل : حكيم معلش ممكن تقعد مع جدو شوية لحد ما اجي
حكيم : راحة فين
اسيل : مشوار كدا بس و جاية
حكيم : ماشي خلي بالك من نفسك
اسيل : تمام…..معلش يا يوسف لازم اروح مشوار مهم
يوسف : ولا يهمك يا اسيل روحي انتي
خرجت اسيل من المشفي و خرج يوسف الي الاستقبال
يوسف : لو سمحت فين الدكتور المسئول عن اوضة رقم 720
موظف الاستقبال و هو يشير الي المكتب المقابل له : ايوة يا فندم ده مكتب الدكتور المسئول عن حالته
يوسف :شكرا
قبل ان يطرق باب مكتب الطبيب و ضغط علي عده ازرار و انتظر الرد حتي
يوسف : الو… انت وراه اسيل مش كدا…. خليك وراها و متخليش حد يشتري بيت جدها و لو حد اشتري متلومش غير نفسك و اغلق الهاتف قبل ان يسمع الرد
خرجت اسيل من المشفي و اوقفت سيارة اجرة و توجهت الي مكتب للعمارة و صاحبة لطفي
وصلت اسيل الي وجهتها خرجت من السيارة و دفعت المال الي السائق
و توجهت الي المكتب
اسيل و هي تدلف : ازيك يا عم لطفي
لطفي : ازيك يا اسيل تعالي يا بنتي
اسيل : معلش يا عم لطفي انا جيتلك عشان اشوف مشتري للشقة دلوقتي لان جدو لازم يعمل العملية في اقرب وقت و انا مش هستني اكتر من كدا
لطفي : طب ما تكلمي عزمي (ابن خال اسيل مسافر خارج البلاد )
اسيل و هي تسمح دمعة هاربة من عينها : عزمي لسة مصفي كل حاجة و مش معاه فلوس دلوقتي هو قالي كدا بس طبعا ميعرفش عن جدو حاجة
لطفي بالتنهيدة : طب استني هكلم واحد يشوفها دلوقتي اهو
اسيل بلهفة : ياريت يا عم لطفي
في مكتب الطبيب يجلس يوسف امامه علي تكاليف العملية
يوسف : طب انا مستعد ادفع تكاليف العملية بس تتعمل حالا
الطبيب : و انا مستعد اعملهاله دلوقتي يا يوسف بية
يوسف : طيب انا هروح ادفعها بس ياريت محدش يعرف انا مين و لا اني انا اللي دفعت
الطبيب : اكيد يا يوسف بية طبعا
استعد الطبيب و اعد المريض لاجراء العملية و ذهب يوسف لكي يدفع التكاليف و ذهب
بعد نصف ساعة كان يصدع رنين هاتف اسيل بحقيبتها بحثت عنه و فتحت الاتصال و اردفت الو
حكيم : الو يا اسيل
اسيل بقلق : في اية يا حكيم جدو في حاجة
حكيم : اهمدي جدك رايح يعمل عملية
اسيل : اية ازاي يعني انا لسة مجبتش الفلوس ازاي يعني
حكيم : الفلوس ادفعت يا اسيل تعالي بسرعة
اسيل بسرعة و هي تركض : معلش يا عم لطفي هكلمك تاني
وصلت المستشفي و هي تلهث وجدت حكيم امام غرفة العمليات
اسيل و هي تلهث : جدو عمل العملية ازاي و الفلوس ادفعت ازاي يا حكيم
حكيم : محدش قالي حاجة يا اسيل بيقوله راجل غني اوي دفعهم و مشي
اسيل : ازاي يعني بعرفنا منين
حكيم : اهدي بقي و اهم حاجة جدو دلوقتي
اسيل : صح عندك حق
عند يوسف ذهب الي منزله و هو يتابع اخبار جد اسيل فطرق امنية الباب
يوسف : ادخل
امنية : مسا مسا يا ريس
يوسف : ريس انتي اختي ولا هجام
امنية : ههههههههه اقعد ولا امشي
يوسف : اقعدي ياختي اقعدي
امنية : بص بقي يا سفسف يا حبيبي انا و سيف هنخرج انا بقولك اهو و عايزة حبيبي الجميل يقول لبابا
يوسف : مصلحجية حقيرة
امنية : عشان خطري يا يوسف انت اصلا متعرفش اننا بندب خناقة كل يوم لما اجي راحة الجامعة
يوسف : لية يعني مش عايزك تتعلمي
امنية : لا بسبب دكتور مجدي
يوسف : اه مش اللي انت قولتيلي عليه ده
امنية : اه هو عشان خطري يا يوسف قول لبابا
يوسف : خلاص ماشي هقوله
امنية : هييية يعيش يوسفي يعيش ثم خرجت من الغرفة
قهقة يوسف بشدة ثم تذكر اسيل و هي تبكي بجانب جدها فاخرج هاتفه و هاتفها
يوسف : الو…اسيل انتي كويسة
اسيل بقلق : ايوة يا يوسف انا كويسة بس حصلت حاجة غريبة و مش فاهمة حاجة
يوسف و قد فهم عن ماذا تتحدث : واية هي بقي
اسيل : جدو بيعمل العملية و بيقوله واحد جية و دفع تكاليف العملية و المستشفى و للايام الجاية كمان و مشي
يوسف متصنع الذهول : ازاي يعني واحد غريب متعرفهوش
اسيل : و الله معرفه و بصراحة خوفت
يوسف : لا لا متخافيش اكيد عايز خير
اسيل : مش عارفة
يوسف : المهم جدك طلع من العملية
اسيل : لا لسة يمكن الخوف اللي في قلبي ده بيزيد كل ما الوقت بيعدي علي جدو
يوسف : متخافيش خير ان شاء الله
اسيل : بس انا لازم اعرف مين ده اللي دفع الفلوس عشان اردها
يوسف بتوتر : يا… ياستي سيبي الناس تعمل خير
اسيل بسرعة : طب اقفل دلوقتي يا يوسف جدو طلع و اغلقت الهاتف معه دون سماع الرد
خرجت الجد و هو لا يدري شئ حوله نائم لا حول له و لا قوة
اسيل للطبيب : طمني يا دكتور الله يخليك
الطبيب : الحمد لله العملية نجحت و هو محتاج راحة تامة بعد العملية و يبعد عن اي انفعالات او عصبية
اسيل : حاضر يا دكتور
زفرت اسيل بارتياح و مرت الايام و اسيل بجانب جدها و كان كل يوم ياتي يوسف لها ليطمن عليها و علي جدها و اسيل مصممة تعلم من تكفل بعملية جدها حتي ان يوسف انها تكف عن التفكير فالله قادر ان يظهره
تجلس حنان امام مراد في احد المطاعم الراقية
حنان بشر : بس برافو عليك انك قولتلها كدا
مراد : امال اية انا شوفته هناك حتي مستنضفتش اكل هناك بلا قرف
حنان : هي كانت بتتصل بيا بس انا مكنتش برد عليها و دلوقتي معدتش بترن
مراد : احسن مترديش علي واحدة زيها
حنان : سيبك منها بقي و كمل اكلك
مراد : ماشي و انتي كمان كلي
حنان : انا كفاية عليا اني شايفك ادامي
اخذ مراد قطعة لحم من امام و وضعها في فم حنان بابتسامة هادئة
لتاخذ حنان يده و تقبلها بحنان بالغ و هي تقول : ربنا ميحرمني منك ابدا يا مراد ليمرر مراد يده علي خصلات شعرها بهدوء و يبتسم
اسيل : جدو قوم يلا عشان تفطر و تاخد الدوا يا حبيبي
رشدي : و الله يا بنتي انا زهقت من الادوية و القرف ده
اسيل : معلش يا حبيبي عشان تكون كويس
اخذت اسيل تطعم جدها حتي انتهت و اعطته دواءه و اردفت :انت كدا متظبط انا ماشية بقي و خلي بالك من نفسك و لو حسيت بحاجة كلمني اوكي
رشدي : ماشي يا حبيبتي و انتي كمان خلي بالك من نفسك
دلف سيف الي مكتب يوسف وجده ذاهب
سيف : رايح فين يا برنس
يوسف : رايح لاسيل
سيف : ناوي على اية يا يوسف مع اسيل
تنهد يوسف و اردف : و الله مانا عارف يا سيف كل مادا و انا بتعلق بيها لو عدي يوم من غير ما اشوفها ببقي عامل زي المجنون
سيف : لازم تبعد عشان تعرف انت عايز اية لو حبتها و عايزها معاك لازم تقولها انت مين
يوسف : انا هبعد و هحدد و عايز اعرف هتحبني و انا فقير و لا و انا غني بس اعرف إحساسي اية
قرر يوسف ان يبتعد عن اسيل لمدة شهر
بعد مرور يومين فقط بدأت اسيل تتسأل عنه و هو ايضا كان الاشتياق ينهش في قلبه
امسكت هي الهاتف و امسك هو الهاتف في نفس الوقت
اسيل : لا لازم اسأل عليه انا قلقت اوي بقى
يوسف : لا وحشتني اوي بصراحة مش لازم اكمل الاسبوع عشان اعرف انها وحشتني
و…………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي الذي لا أعرفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى