روايات

رواية حبيبتي واخي الفصل السابع عشر 17 بقلم لولو الصياد

رواية حبيبتي واخي الفصل السابع عشر 17 بقلم لولو الصياد

رواية حبيبتي واخي الجزء السابع عشر

رواية حبيبتي واخي البارت السابع عشر

رواية حبيبتي واخي الحلقة السابعة عشر

كانت وسام تعمل بكل جد حتى عندما حان موعد راحه الغذاء لم تاخد راحه ولم تضع فى فمها اى شيء نهائيا بل أكملت عملها حتى لا ينتصر عليها ذلك المغرور من يظن اننى فتاه ضعيفه يمكنه.حبيبتى واخى .لولو الصياد. ان يتحدانى هكذا واكون انا الخساره لا والله لن اعطيك هذه الفرصه نهائيا ولن اكون انا الخساره مهما حدث ……
رن تليفون وسام وكان المتصل والدها ….
وسام …بابا حبيبي ..عامل ايه. …
الاب…الحمد لله يا حبيبتى ها خلصتى شغل ولا لسه …
وسام …لا والله يا بابا انا عندى شغل كتير معلش هنتاخر انهارده يا حبيبى. ..
الاب…ماشى با بنتى بس خلى بالك من نفسك …
وسام …حاضر يا بابا ومتنساش تاخد الدوا وتاكل والا هزعل ….
الاب …هههههههه حاضر هو انا اقدر على زعلك برده ….
وسام …ماشى يا حبيبى فى حفظ الله …….
اغلقت الهاتف واكملت عملها بجد ولكن خروج يونس من مكتبه جعلها تقف مكانها لتعلم ما يريد….
يونس …خلصتى الترجمه…..
وسام …بشتغل حضرتك وان شاء الله مش همشى قبل ما اخلص ….
يونس…ده لو قدرتى ..وكان يتحدث بسخريه …
وسام. ..بتحدى …انا عمرى ما ربنا خذلنى فى حاجه وان شاء الله هخلص ….
يونس….وهو ده المطلوب المهم انا خلصت ورايح المستشفى عند جدى اى مواعيد تتاجل لبكره ….
وسام ….حاضر يا فندم …..
نظر لها نظره سخريه وتحدى وخرج ……
وسام لنفسها بتوتر….انسان مستفز انا مشفتش برود كده يا باى اعوذ بالله ده لو متجوز زمان مراته هتتقهر من الاستفزاز.لولو الصياد. بس برده منكرش انه قمور وشيك …ايه ده التفكير ده انتى هنا فى شغل بس يا وسام وبابا مدينى الثقه وانا مش هخنها نفضى بئه من الهبل ده يله وكملى شغل ………..
……………..
كانت نوران بالفيلا تستعد للخروج من صلاح وارتدت فستان باللون السماوي ووضعت مكياج رائع وتركت شعرها للعنان وارتدت حذاء فضى وحقيبه نفس لون الفستان …….سمعت نوران صوت تلاكس سياره صلاح تدل على وصوله وبعدها سمعت طرق على باب الغرفه…..
نوران. ….ادخل….
دخلت الخادمه …..صلاح بيه منتظر حضرتك بالعربيه تحت. ….
نوران ….اوك نازله حالا. …
نظرت نوران فى المريا لاخر مره لترى مظهرها وكانت بالفعل رائعه الجمال ….كان صلاح ينتظر نوران اسفل السلم الداخلى للفيلا وعندما راى حبيبته شعر بقلبه يكاد يطير من مكانه اراد ان يعدو ويذهب لها .لولو الصياد .وياخذها بحضنه ويداريها عن العالم كله فهى حبيبته وزوجته ولكن لا استطيع فمن الممكن ان التسرع يهدم تلك الثقه وعلاقه الايام الفائته بيننا ……..
نوران وهى تقف امامه ….هاى صلاح صلاح ….
صلاح. ..ها ايوه يا نوران ….
نوران …هههههههههه لسه فاكر بقالى ساعه قدامك ولا انت هنا وسرحان….
صلاح….لانك جميله اوى وجمالك سحرنى ….
نوران…هههههههه شكرا. …
صلاح ….العفو يا مولاتى …..
نوران….هههههههههه واضح انهارده انك مزاجك رايق اوى ….
صلاح…طبعا لانه اسعد يوم واهم يوم عندى …..
نوران …ليه بئه …..
صلاح وهو يمسك يدها وياخذها للسياره ……دلوقتى هتعرفى …….
……………….
فى المشفى كانت يونس وباقى العائلة يتحدثون ….
يونس….ها يا جدى مش ناوى تسمع كلامى ….
الجد….كلام ايه يا ولدى …..
يونس. …اشوفلك بنت موزه كده تتجوزها وتدلعك ههههههههههههه….
الجد…..طول عمرك عيل وتفكيرك اهبل هههههههههههههههه. ….
زاهر….فعلا يا والدى نفسى اشوفه عاقل ….
رشوان ….مستحيل انا اتوقع ان المجانين فى العباسية يعقلوا وهو لأ. ….
قمر……والنبى نفسى فى بنت تربيه وتطلع عينه ……
منال….ايه كلكم عليه ده يونس هو احلى حاجه فى العيله دى هو مصدر السعاده لينا ….
يونس….حبيبتى يا مرات عمى مش الناس دى حاسس انهم لاقينى قدام جامع هههههههههههههه…
الجميع ….هههههههههههههههه. …
زاهر ….بقولك يا يونس جبت ملف مصنع الحديد اللى قلتلك عليه …..
يونس….اخ نسيت والله يا عمى معلش هروح اجيبه واجى على طول. …
زاهر….طيب متتاخرش لان لازم اراجع الملف قبل اجتماع بكره ….
يونس. ….حاضر يا عمى ……
وخرج يونس متجه الى الشركه …….
…………….. …
فى سياره صلاح ….
نوران….ها يا صلاح مش هتقول بئه انت عارف انى مس بحب كده….
صلاح ….هههههههع زنانه طول عمرك بس برده مش هريحك وبعدين خلاص دقائق ونوصل ….
نوران …يووووه كنت عارفه انك عنيد …..
صلاح ….هههههههه وانتى طفله بس احلى طفله فى الدنيا. ….
نوران …طيب بما انى طفله ليا طلب عندك ….
صلاح…انت عليكي تطلبى وانا انفذ……
نوران …..عاوزه اروح الملاهى يوم الجمعه بليز …..
صلاح …هههههههههه ملاهى يا نوران. …
نوران …اه والنبى يا صلاح نفسى نروح سوا وبعدين هيكون يوم اجازتك بس لو مش عاوز خلاص….
صلاح بحب….طبعا هنروح انا مقدرش ازعلك ابدا …….
نوران…ربنا ما يحرمنى منك ابدا …..
صلاح …وصلنا وكانت مطعم من أشهر مطاعم القاهرة. ….
نوران…واووو انا بحب المطعم ده اوى ….
صلاح….عارف بس استنى واخرج رباط ستان واقترب منها يربط عيونها حتى لا ترى شىء ….
نوران…ايه ده يا صلاح انت هتغمى عنيا ليه ….
صلاح ..هش دلوقتى تعرفى ….
نوران…طيب انا هنزل وامشى ازاى كده …..
صلاح…هههههع هشيلك طبعا بس ياريت متكونيش تقلتى فى الاكل ….
نوران وهى تخبطه بكتفه ….رخم على فكره …..
ربط صلاح عيونها ونزل من السياره وتوجه الى نوران وفتح الباب وبالفعل حملها وتوجه به الى داخل المطعم وحين أصبح بالداخل ازاح الشريط فتحت نوران عيونها وانبهرت بما امامها …وجدت نوران المطعم مزين بطريقه رائعه ومكتوب بالورد كل سنه وانتى طيبه يا نوران …..
ومليىء بالبالونات الحمراء على الارض وهناك قالب جاتوه عليه صورتها رائع وفرقه موسيقه تعزف لحن عيد الميلاد كانت نوران سعيده بما حولها لدرجه ان عيونها ادمعت من فرط السعاده والتفت الى صلاح وارتمت فى حضنه وكانت سعيده ضمها صلاح اليه بشده. …
صلاح ….كل سنه وانتى معايا يا نوران ….
نوران وهى تنظر له بفرحه….انا مكنتش اعرف ان حد فاكر عيد ميلادى بجد مبسوطه اوى مش قادره اوصف شعورى ….
صلاح….عمرى ما أنسى يا نوران لان اليوم ده انتى اتولدتى فيه وكان اسعد يوم فى حياتى ….
نوران…عمرك ما نسيت عيد ميلادى يا صلاح ….
صلاح…وهو فى حد ينسى الناس اللى بيحبهم ….
نوران…وانت بتحبنى ….
صلاح. …وهو يلمس وجهها بيده وينظر الى عيونها…..انا لو كلام الحب كله حكى عن حبى ليكى صدقينى مش هيكفى انا بحبك اوى يا نوران حياتى جحيم من غيرك صدقينى انا كنت بموت لما اتجوزتى مروان بس مقدرتش اعمل حاجة لانه اخويا وانتى كنتى مبسوطه ولما اتجوزتك كنت بتعذب واحنا فى اوضه واحده وعلى سرير واحد حاسس بصوت نفسك وانتى نايمه شامم ريحتك بس مش قادر المسك ده كان اشد عقاب ليا يا نوران صدقينى انا مش طالب انك تحبينى انا بحبك ومش عاوز منك غير انك تتقبلينى فى حياتك وواحده واحده نقرب من بعض. …..
كانت نوران مصدومة وبشده من اعتراف صلاح لها وسعيدة فى نفس الوقت ….
نوران….صلاح انا مقدرش اقول حاليا انى بحبك بس انا حاسه احساس من نحيتك مش عارفه اوصفه وبجد انت مهم عندى اوى ومش عاوزك تبعد عنى ….
صلاح …وهو يضمها اليه ….وانا مش طالب اكتر من كده يا حبيبتى …..
نوران…ربنا ما يحرمنى منك ابدا يا صلاح ……
صلاح….ها مش عاوزه هديتك ولا ايه …..
نوران…لا طبعا عاوزها انت هتخم ولا ايه ……
صلاح وهو يخرج علبه قطيفه من يده ويفتحها وكان بها خاتم الماظ رائع الجمال …
نوران …واوووو ده جميل اوى يا صلاح ….
صلاح…ده مش هديه عيد ميلادك بس يا نوران ده كمان شبكتك …..
نوران…وهى تحتضنه وتقبله فى خده….بجد انا مبسوطه اوى …..ايه مش هتلبسنى الشبكه…..
صلاح ….وهو سعيد ….طبعا يا حبيبتي. ….
والبسها الخاتم وقبل يدها بحب واخذها الى قالب الجاتوه وقامت بتقطيعه وكانت نوران تكاد تطير فرحا وتشعر بسعاده رهيبه لم تشعر بها حتى مع مروان واكملت نوران وصلاح السهره فى جو من السعاده والحب وكان صلاح رائع معها ……..
………..
وصل يونس الى الشركة وكان الساعه تشير الى التاسعه مساءاً ….
يونس لرجل الامن…..كله روح ولا لسه في حد فوق….
الحارس ….لسه فوق بس سعادتك سكرتيرة حضرتك وقالت ليا لما تخلص هتنزل وانا هطلع اقفل الشركه …..
يونس بدهشه….لسه هنا لحد دلوقتى مش معقول ….
…….
كانت وسام قد انتهت اخيرا من العمل وترجمه جميع الملفات ولكن تشعر باعياء شديد وهبوط كانت تجمع اشيائها حين سمعت صوت يونس خلفها مما فزعها وبشده ….
يونس…انتى ايه اللى مقعدك لحد دلوقتي في الشركه. …
وسام بخضه …ايه فى ايه مش تتنحنح ولا اى حاجه حرام عليك كنت هموت من الرعب. …
يونس…بدلع…بعد الشر عنك …
وسام. …افندم …..
يونس….انتى ايه اللى يخليكى تشتغلى لحد دلوقتي. ….
وسام …اظن ان سيادتك طلبت منى انى اخلص كل الشغل انهارده وانا خلصته زى ما حضرتك طلبته ….
وقتها شعرت وسام بدوخه بسيطه وقالت لنفسها هذا طبيعي فانا لم اكل شىء منذ الامس وكنت اعمل طوال النهار عندما اذهب للمنزل سوف اتناول الطعام واخلد الى سريرى ……
يونس. …طيب اتفضلى اروحك وبعد كده مفيش قعاد فى الشركه بعد المواعيد مهما كان فى شغل. …
وسام …اوك بس شكرا لحضرتك انا هروح لوحدى….
بونس بعصبيه …اظن الوقت اتاخر وانا مش فاضى للمناهده معاكى انا هدخل اجيب ملف من جوه مكتبى تكونى جهزتى …..وتركها ودخل …..
وقتها شعرت وسام بالتعب فعلا وانها لا تستطيع ان تمشى تلك المسافه للحصول على تاكسى والوقت بالفعل متاخر فقررت ان تذهب معه ….
احضر يونس الملف وخرج من مكتبه متوجه الى وسام ولكن كانت المفاجأة انها متمدده على الارض …….
يونس……بفزع ….وساااااااااام ……..

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبتي واخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى