روايات

رواية القيصر الفصل الثامن عشر 18 بقلم نهى عادل

رواية القيصر الفصل الثامن عشر 18 بقلم نهى عادل

رواية القيصر الجزء الثامن عشر

رواية القيصر البارت الثامن عشر

رواية القيصر الحلقة الثامنة عشر

ان يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أق ان رب الناس إليك فهذه هي الكارثة.”
❈-❈-❈
بداخل تلك الشقة المتواجد فوق المشغل الانسانية
في إحدى الغرف كانت تنتفض يبدوا انها داخل كابوس مزعج تري ذألك المشهد يراود كل احلامها
انتفضت تصرخ قائلة: أرسلان
هرولت إليها إيمان مسرعة تضمها قائلة: ماما توحيده مالك
فتحت عيناها ببطء تنظر بشرود و تعجب من هذه الفتاة التي بجانبها دارت عيناها في المكان اخرجت صوتها بصعوبة قائلة: أنا فين
اتسعت عيون إيمان قائلة بلهفه: ماما توحيده حضرتك بتكلمي صوتك رجع لك دي الأنسة مارية هتفرح اوي
اعتدلت توحيده في جلستها وجسدها ينتفض وتتصب عرق غزار قائلة: أنا فين و مارية مين وايه اللي جابني هنا اخر حاجة فكرها لما طلعت من الفيلا علشان الحق أختي كريمة
ابتسمت إيمان قائلة بفرحة : معنى كده ان حضرتك ذاكرتك راجعت لك طيب ده كويس انا هتصل على الآنسة مارية تيجى لك على طول..
❈-❈-❈
امام غرفة وهج
وقفت مارية تفرك يديها بعضمها بيعض فكرت ماذا سيكون ردت فعلها عندما تجدها بشخصيه مارية وليست نعمة.. اخذت نفسا طولا و قامت بالطرق ثم دلفت الى الداخل دارت بعيناها في المكان و جدتها تجلس حزينة أردف قائلة بحب: و هجي
رفعت وهج ونظرت الى في اتجه لتقفز من على التخت تهرول إليها قائلة: صاحبتي
فتحت مارية لها ذراعيها تضمها الى داخل أحضانها بحب اموي حقيقي قائلة: وحشتني يا وهجي..
خرجت وهج من احضان مارية قائلة: وحشتني خالص يا صاحبتي شفتي انا جدعة أزاي و حفظت على السر بتاعنا
ابتسمت لها مارية و هى ترتب على ضهرها بحنان قائلة: شطوره يا وهجي..
شردت مارية
يعد الانتهاء من حصة الرقصة في الچيم وبين ضحكات ومرح الفتيات اردفت مارية وهى تقترب من أميرة قائلة: بقولك يا ميرو خدي ضحي و سميحه هانم ووهج و اطلعوا بره و انا هظبط نفسي و اطلع لكم
اردف أميرة قائلة بقلق: مالك يا مارية انت كويس
أجابتها مارية: متخافيش انا كويسة بس يظهر علشان غيرت نوع المسك عمل لي حساسة وشي كله حرقني محتاجة بس ادخل الحمام اغسله و ارتاح و ارجع تانى احط حاجات بسيطة تخليني اخرج بسرعة على البيت
أومات لها أميرة براسها قائله: تمام و ربنا يستر انا الصراحة مش عارفة اخر ده كله ايه
تنهدت مارية قائله: خير يا أميرة كله خير
بالفعل طلبت اميرة من ضحي الخروج معها للخارج و مساعدتها في دلوف سميحه هانم الى غرفتها اما وهج رفضت الذهاب معهم..
بعد قليل ظلت مارية تقف امام وهج التي رفضت الخروج همست قائلة: بعدين بقا انا وشي حرقني جامد و محتاجة فعلا اغسله و ارتاح وبعد كده ابقى احط المسكات تانى
اقتربت من وهج قائلة: بصي يا وهج مش احنا خلاص بقينا أصحاب
ابتسمت و هج قائله: اه اصحاب و كمان بحبك اوي اوي يا ميس نعمة
ابتسمت مارية قائله: حلو اوي ايه رايك لو اقول لك على سر بس بشرط محدش يعرفه لأنه هيكون سرنا أنا و أنتِ بس أوعي تقول لى لحد علشان حرام يا وهجي اللي يقول لحد على سر التانى ربنا يزعل منه
أجابتها وهج قائلة بثقة: حاضر عمري ما هقول على سرنا لحد
ابتسمت مارية قائلة: بصي يا وهجي يا قمر انت هاتي الأول الشنطة اللي وراكِ دي و تعالى ورايا على الحمام
أومات الصغيرة رأسها قائله: حاضر
وبالفعل جذبت الحقيبة و ذهبت خلفها الى الحمام
وجدت مارية تقوم بإزالة تلك المساحيق من وجهها اردفت الصغيرة: الله انت شكلي حلو اوي يا ميس بس ليه كنتي حطي البتاع الأسود ده على وشك
اجابتها مارية وهى تقوم بغسل و جهها: ما هو ده سرنا يا وهج و اوعي تقول لى لحد اتفاقنا
ابتسمت وهج قائله : اتفاقنا…
آفافت على صدح هاتفها وجدتها إيمان قامت بالرد قائلة:
_السلام عليكم ازيك يا ايمى
هتفت إيمان قائله: و عليكم السلام انا الحمدلله كنت عايزه اقولك على حاجة حصلت يا آنسه مارية في المشغل
اردفت مارية قائله: اتفضلى خير يا ايمان في ايه؟!
“الست توحيده و قصت لها ما حدث معها..
تعجبت مارية قائله بلهفه : يعنى عايزه تقول لي انها اتكلمت لا و كمان رجع صوتها
اجابتها إيمان قائله: اه و شكلها تعبان أوي و انا قولت لها ان هتصل بك أخليكى تيجى تشوفها
ردت مارية قائله: تمام يا ايمان انا ربع ساعة و اكون عندك. خلى بالك منها
” حاضر”
هكذا اجابت ايمان و قامت بغلق المكالمة
بعد انتهاء المكالمة شردت مارية في الست توحيده
آفافت على صوت أرسلان قائلا: سرحانة في ايه يا حبيبي
خجلت مارية من كلمته دق قلبها بعنف اردفت قائله: قولت ايه علي فكرة كده عيب
ابتسم لها ابتسامه عشق: ما انا قولت لك انه بعد يومين مش هيبقى عيب
اخذ نفسا طولا قائلا: كفاية اللي ضاع من عمري يا مارية انا بجد محتاج وجودك جنبي انا و وهج
ثم نظر الى وهج الممسكة بيد مارية خوف من ان تتركها و أكمل: مش انتِ يا وهجي نفسك تكون عندك مامي
ابتسمت وهج قائلة بفرحه: اه يا بابي انا عايزه ميس نعمة تكوني مامي
نظر أرسلان الى مارية نظرة زلزلت كيانها قائلا: ها ايه رايك نكتب الكتاب بعد يومين
أتسعت عيون مارية قائله: يومين ايه و كتب كتاب ايه لا طبعا لسه بدري بص انا لازم امشي حالا أروح المشغل
اردفت وهج قائله : انا عايزه اروح معاك ينفع
نظرت الى والدها و اكملت: ينفع يا بابي
أومأ ارسلان لها براسه قائلا: ينفع يا روح بابي ويلا علشان اوصلكم
❈-❈-❈
فى غرفة أميرة
خرجت من غرفتها تهبط الدرج تتهادي فى فستان من اللون الأسود وحجاب من نفس اللون دارت عيناها فى المكان تبحث عن مارية قائلة: هى البت دى راحت فين اومال
وجدتها تخرج من غرفة وهج و ارسلان بجانبها
اردف أرسلان قائلا: مارية انا هنزل ابلغ السواق بتجهيز العربية يلا يا وهج
أومات له مارية برأسها
اردف ارسلان قائلا: بعد اذنكم
اجابت مارية قائلة بنبرة هائمة: اتفضل
قالت هذا و ظلت تنظر له الى ان أختفي
لكزتها أميرة وهمست قائلة بخبث: هى ايه العبارة يا جميله الجميلات
قهقهت مارية قائلة: العبارة فى الشكارة يا روح جميلة الجميلات اوصل لحد المشغل و ارجع لك احكي لك على كل حاجة و هتصل على ضحي ومنه يجيئوا يلا ما البيت بيتنا بقا
رفعت اميرة حاجبها قائله: لا والله
ابتسمت مارية بثقة: اه و الله يا سلفتي العزيزة
قالت هذا و غمزت لها بشقاوة ثم ألقت لها قبلة في الهواء و اكملت طريقها الى الخارج..
بينما أميرة تنهدت و دلفت الى غرفة سميحه لكى تقوم بعمل الجلسة لها…
بعد قليل
خرجت اميرة تحرك كرسي سميحه تخرج بها الى حديقة الفيلا اردفت قائلة: ايه رايك نروح نقعد عند البسين
أومات لها سميحه برأسها تبتسم لها بحب
بعد دقائق جلست أميرة على مقعد امام حوض السباحة و امامها سميحه قائلة: انا هروح المطبخ اخلى منى تعمل لنا عصير فرش و هطلع اجيب الكريم من فوق لأنى نسيته
أومات لها سميحه برأسها
بعد قليل
كان تجلس سميحة شاردة الذهن سمعت صوت ارعبها قائلا: ازيك يا سميحه شفتي انا جبت لك العصير بأيدي أزاي علشان تعرفي أنك غالية عندي قد ايه
نظرت له سميحه برعب و دارت بعيناها فى المكان لكى تستنجد بأحد
ابتسم لها قائلا بشر : متخافيش محدش هنا في الفيلا الا الدكتورة الغبية مرات ابنك نوح اللي بتعمل المستحيل علشان تعالجك غيبة متعرفش انها بتكتب شهادة وفاتك بأيدها
قال هذا واخرج من جيبه علبة صغيرة نظر إليها و اكمل:
_عارفة ده ايه يا سميحه سم
شحب وجه سميحه تحاول اخراج صوتها اردف قائلا ذألك الشخص: مهمها تعملي مفيش مفر من الموت
قال هذا وقام بفتح العلبة واخرج محتوها بداخل إحدى الكاسات المتواجدة على الطاولة و فر من امامها
دارت بعيناها في المكان لم تجد احد جحظت عيناها عندما وجدت اميرة تقترب منها قائله: معلش أتاخرت عليك بس ماكنتش لقية الكريم و اهو العصير منى جابته كمان بجد انا عطشانة جدا
قالت هذا و جذبت إحدى الكاسات لتبدا ترتشف منها حاولت سميحه اخراج صوتها: امممم امممم
حاولت تحريك أهدابها ولكن فات الأوان وارتشفت أميرة من الكاس القليل من العصير
تعجبت أميرة من حالة سميحه لأول مرة تجدها بهذه الحالة اردفت أميرة قائلة: مالك يا ماما سميحه فيك ايه
نظرت سميحه بألم تحاول اخراج صوتها وهى تحرك اهدابها نحو ذألك الكاس في مجي نوح
اقترب برعب وهو يري حالة سميحه قائلا: هو فى ايه مالك يا ماما
كادت أميرة تجيب الا انها شعرت بألم شديد فى معدتها اقترب منها بخوف قائله: أميرة مالك فيك ايه
حاولت اخراج صوتها ولكن من شده الألم اردفت قائله و جسدها يتصبب عرق و نتفض قائلة بوهن: ألم شديد فى بطني الحقنى يا نو
قالت هذا وكادت تقع على الأرض الا ان يد نوح حاوطت خصرها حملها يضمها الى صدر قائلا بصوت حاد
: دكتور بسرعة يا منى
قال هذا و هرول بها مسرعة نحو غرفتها دلف الى الداخل و انزالها على التخت بحنان شديد خلع عنها حجابها ودثرها بالغطاء، جلس بجانبها قائلا:
_أميرة أفتحي عيونك مالك يا أميرة أفتحي عيونك يا حببتى
فتحت عينيها ابتسمت له و فجأة بدات تخرج ما بجوفها تصرخ بألم، سمع طرق على الباب اذن بالدخول الشخص وجدها طبيبة
دلفت الطبية قائلة: في ايه اللي حصل معاه
صرخ نوح قائلا: و انا أعرف منين بسرعة اكشفي عليها اخلصي
توترت الطبيبة قائلة: حاضر يا نوح بيه
اقتربت الطبيبة و قامت بالكشف على اميرة أردفت قائلة بخوف وهى تنظر الى نوح: دي حالة تسمم
جحظت عيون نوح ينظر بذهول الى تلك الطبية
أردف قائلا بصوت مرتفع: حالة ايه انت بتخرقي بتقولي ايه
اجابته الطبيبة : و الله زي ما بقول لحضرتك حالة تسمم بس الحمدلله انها رجعت و بطنها رفضت السم و انا دلوقتي هعمل لها غسيل معدة و أكتب لها على شوية أدوية لو ارتفعت حراتها بليل ابقى نزلها في مياه باردة
اما نوح نظر بصدمة غير مستوعب ما حدث جذب خصلات شعره بعنف يكاد ان يقلعه من جذوره
❈-❈-❈
في مشغل الإنسانية
بداخل تلك الشقة..
دلفت مارية الى غرفة الست توحيده وجدتها تجلس على التخت شاردة لأول مرة تراها بشعرها من ينظر إليها يقسم بانها تنتمى لعائلة ملكية فهى فاتنه رغم سنها ولكن من يراها يقول بانها فى سن الأربعين اقتربت منها وهى تبسمت لها قائله: السلام عليكم أزيك حضرتك
رفعت توحيده وجهه قائلة: أنت مين و مين اللي جابني هنا
جلست مارية بجانبها على التخت قائلة: أنا مارية و أنا اللي جبتك هنا
هتفت توحيده قائلة: انا مش فأكرة حاجة خالص أنتِ تعرف ِ ايه عني
قصت مارية ما حدث معها منذ مشاهدتها فى السجن حتى ذألك الحلم ومساعده الرائد سيف فى اخراجها و مجيئها الى هنا
تنهدت مارية و أكملت: حضرتك مش فأكرة اى حاجة خالص حاولى تتذكري اى حاجة كده طيب اسمك أنتِ مين ومنين
شردت توحيده تحاول ان ترجع بذاكرتها
كان تتحدث مع أبنها أرسلان الذي صمم والده ان يكمل دراسته بداخل مدرسة داخلية في لندن حتى يكون ذات شان انتهت المكالمة لتسمع تلك الصرخات
خرجت من غرفتها على صوت صرخات أختها و جدت فؤاد يمسك بكريمة و يدفعها لكى تخرج من الفيلا و دموعها تنزل بغزارة ارتديت إيسدالها بسرعه و خرجت
اقتربت منه قائلا: فؤاد أنت ماسك كريمة كده سيبها يا فؤاد في ايه لكل ده
اجابها فؤاد قائلا بغضب: ابعدي يا كوثر أختك خانية لا يمكن تقعد هنا فى البيت ثانيه واحدة
صرخت كريمة قائلة: و الله برئيه يا كوثر انا معملتش حاجة ولا يمكن اخون فؤاد
خرج فى ذألك الوقت نوح الذي كان يذاكر دروسه و رأي كل هذا
اردف فؤاد قائلا: أمك خانيه يا نوح مفيش ست لها أمان
فزع نوح من هيئة كريمة وظل ينادي عليها، الا ان فؤاد خرج بها من الفيلا و قام بالقاها فى الأرض بدون رحمة او شفقة
هرولت كوثر الى مكتب هاشم تخبره بما حدث و لكنها وقفت امام المكتب انصعقت عندما سمعت ذألك الحديث:
_ايوا يا مروان برافو عليك تبقي تعدي عليى بكره فى المكتب تاخد حسابك، بس مكنتش اعرف انك بشطارة دي الصور طلعت طبق الأصل وفؤاد صدق فعلا ان كريمة بتخونه وطلقها انا هدفعها التمن غالى لرفضها ليا زمان بقى ان هاشم الدميري ترفضني علشان فؤاد اللي فعلا صدق انها خانته بكل بسهولة و نسي انها مش بتخرج من الفيلا الا مع كريمة
ده غير انها عرفت إني بتاجر فى السلاح و قالت لى أنها هتقول ل فؤاد انه يفضي الشراكة معايا وهى متعرفش انى عملت كل ده علشان ترضي تتجوزني بس رفضتني انا و قبلت ب فؤاد وش فقر
شحب وجه كوثر حديثه كنصل الحاد الذي ممزق قلبها كانت تقف لا حول لها ولا قوة حتى انها غير قادرة على التحرك و كانها أصبحت مشلولة
فتح هاشم باب مكتبه ليجد أمامه كوثر أردف قائلا بغضب:
_كوثر انت من هنا من أمتى
آفافت كوثر من صدمتها قائلة برعشة: أنت السبب اختى برئيه انا هطلع وراها و أجبها واقول ل فؤاد على كل
لتهرول تخرج تصرخ باسم كريمة التي لم تجدها خارج الفيلا استقلت سيارتها تبحث عنها حتى وجدتها تجلس تبكى على إحدى المقاعد المتواجدة في الشارع
ترجلت من السيارة تصرخ باسمها قائلة: كريمة
نظرت لها كريمة و انتصب واقفه تقترب منها قائله: كوثر انا بريئة و الله ما عملت حاجة ابنى فين ابنى يا كوثر
اخذتها كوثر فى احضانها ترتب على ضهرها بحنان قائلة
: اهدي يا كريمة اهدي يا حببتى انا عرفت كل الحقيقة تعالى بس بسرعة اركبي العربية قبل ما فؤاد يسافر و يأخد نوح معاه
شحب وجه كريمة قائله.: لا لا ابنى انا بريئة
قالت هذا و هرولت الى السيارة تركب و بجانبها كوثر تقود بسرعة البرق
بينما اخرج هاشم هاتفه بعد خروج كوثر و قام بالاتصال على مروان وقص له ما حدث ليكمل: مروان انا مش عايز يطلع صبح على كريمة و كوثر عايز حادثة تابن مش بفعل فاعل
ابتسم بخبث و أكمل: قضاء و قدر
و بالفعل دبر لهم مروان حادث سيارة أصرف عن مقتل كريمة و دخول كوثر مستشفى السجن بعد ان تم القبض عليها بتهمة الاتجار فى الممنوعات التى كانت توجد فى السيارة
لتجد نفسها بداخل ذألك المشفى فاقدة الذاكرة…
آفافت على يد مارية ترتب على ظهرها بحنان قائلة:
_حضرتك كويسة يا ست توحيده
مسحت كوثر دموعها قائلة: كوثر أسمي كوثر
ابتسمت مارية قائله: اسم حاضرتك حلو أوي
دلفت إيمان تمسك بيديها يد وهج قائله: آنسة مارية وهج بتسال عليك
ابتسمت مارية قائلة: تعال يا وهج
هرولت إليها وهج تضمها مارية داخل أحضانها بحب همست لها وهج قائلة: مين الست الحلوة دي
قهقهت مارية حتى كوثر التي سمعت كلمتها
أجابتها مارية: اسمها كوثر وهى شغالة هنا في المشغل…
قالت هذا وشعرت مارية بوخيزات شديده في قلبها وضعت يديها على قلبها قائلة: استر يارب قلبي ليه مقبوض كده ربنا يستر
وجدت وهج يغلب عليها النعاس اردفت قائله: انا لازم امشي لان وهج نعاسة بس اكيد لنا قاعدة تانى فى أقرب وقت لان لسه كلامنا مخلصش
أومات لها كوثر برأسها قائلة: إن شاء الله
❈-❈-❈
بينما في غرقة أميرة
نظر نوح إليها وجدها تنفض رفع يده على وجهتها وجدها شديدة السخونة تذكر حديث الطبيبة اذا ارتفعت درجة حراتها عليه أنزالها بحمام بارد
وفى لحظة حملها نوح يضمها داخل أحضانه و دلف بها الى حمام الغرفة أحكم يده حول خصرها يضمها بخوف و أوقفها على قدميه و قام بفتح المياه، لتنهمر المياه البارد فوقهما جعلتها تنكمش بداخل حضنه
رغم ذألك الوخيزات التي يعشر بها نوح الأ انه كان اكثر من مستمتع و أميرة فى أحضانه
بعد قليل..
بدأ جسدها يهدأ قليل حاوطها بيده يضمها داخل أحضانه يدفن وجه داخل عنقها اردف بندم: أنا غلطت لما دخلتك في حياتي يا أميرة ماكنتش أعرف ان هيحصل كل ده معاك
قال هذا و قام بغلق المياه
فتحت عيناها بوهن قائلة بضعف: بابا
انهمرت دموعها بغزارة على وجنتيها همست بكلمات اعتصرت قلبه قائله: وحشتني يا بابا أنا اسفة ما كنش قصدي ازعلك ارجع تانى لو ثانيه علشان تسامحني
نظرت الى نوح نظرة زلزلت كيانه و أكملت: متسبنيش
قالت هذا و وضعت رأسها على كتفه
حملها نوح داخل أحضانه يضمها بشده قائلا: مش هسيبك يا أميرتي.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القيصر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى