روايات

رواية حارسه الاعمى الفصل الثاني عشر 12 بقلم رانيا عبدالعليم

رواية حارسه الاعمى الفصل الثاني عشر 12 بقلم رانيا عبدالعليم

رواية حارسه الاعمى الجزء الثاني عشر

رواية حارسه الاعمى البارت الثاني عشر

رواية حارسه الاعمى
رواية حارسه الاعمى

رواية حارسه الاعمى الحلقة الثانية عشر

بيطلع مصعب فرحان وعايز يخلي امه تشوفه وهو واقف علي رجليه اول ما بيفتح باب الاوضه بيتصنم مكانه وكأن حد كب عليه مايه ساقعه بيشوف امه في حضن واحد
مصعب بصدمه:اا…ايه ده
عبير بتتنفض من مكانها وبتتكلم بتوتر:م.مصعب..ده ده محمد جوزي
مصعب علامات الاستغراب والاستنكار علي وشه مش مصدق ان امه تعمل كده اتكلم بتساؤل:جوزك؟؟؟
عبير بقلق:في أيه اه ده جوزي
مصعب صرخ فيها بصعبيه:جوزك ده اللي هو ازاي وامتي الكلام ده حصل واحده في سنك رجلها والقبر تعمل لأخرتها مش تحب وتجيب رجاله البيت
عبير ضر’بته بالقلم علي وشه :اخر’س خالص

 

 

مصعب حط ايده علي وشه وهو مصدوم من اللي امه عملته بصلها بنظرات توعد وخرج من غير ما ياخد باله من شكل محمد
مصعب راح اوضته وهو في أقصي مراحل غضبه بيطلع موبايله ويرن علي أدهم
مصعب:أدهم
أدهم بآستغراب:نعم
مصعب:انا جاي الشركه وعايزك تجهزلي الورق اللي هطلبه منك دلوقتي
ادهم:حاضر
نيروز بتخرج برا الاوضه وتبص حواليها وبتتحرك في الفيلا بنشاط
مصعب وهو خارج سمع صوت كركبه في المطبخ دخل يشوف في أيه لقي نيروز فوق المطبخ وضامه نفسها من الخوف وبتحاول تمشي ألفار بالصينية اللي في إيدها
مصعب في نفسه اتكلم بتريقه:بقي دي نيروز اللي كانت بتضر’ب رجاله بشنبات خايفه تضر’ب فار
راح ناحيتها ومد ايده:يلا انزلي
نيروز بتشاورله علي الفار
مصعب بيبص للفار ويرجع يبصلها بآستهزاء :هو ده اللي خايفه منه…انجزي انزلي مش هيعملك حاجه وبعدين ده فار هامستر احنا جايبينه
نيروز هزت راسها بخوف:لا مش هنزل اول ما أنزل هيجري ورايا
مصعب مد ايده بحد ما وصلها وضمها ناحيته واتكلم بحنان:مش عايزك تخافي ياروحي طول ما انا معاكي وحتي لو انتي لوحدك مش عايزك تخافي انتي شجاعه اوي
نيروز :وانت هتسيبني لوحدي؟انا بخاف من الفار
مصعب اتنهد بتعب ودفن راسه في رقبتها واتكلم بصوت ضعيف:انا اسيب الدنيا كلها وانتي لا
نيروز كانت بتتنفس بعن’ف من قرب مصعب ليها حست بضربات قلبها عاليه
مصعب اتكلم بصوت مهزوز :انا تعبان اوي يا نيروز
نيروز مش عارفه تتكلم من قربه
كمل كلامه :مش عارف ازاي امي تعمل كده تتجوز وكمان من غير علمي لا ولما اواجها بتمد إيدها عليا
نيروز اتصدمت:ووالدك ؟؟؟

 

 

مصعب بيبعد وعنها وبيضحك بوجع:ابويا اتخلي عننا من بدرى
نيروز:يعني عايش؟؟
مصعب:اه…كمل كلامه وهو حاسس بوجع ومانع دموعه من الانهيار قدام نيروز:طفل ميعرفش اي حاجه والمفروض ان اهله يوجهوه ويعرفوه الصح من الغلط كبر يخبط لوحده ويتعلم لوحده لحد ما يوقع ويتألم ويعرف ان اللي عمله غلط …سكت شويه واتنهد وكمل كلامه :تعرفي اني معرفش يعني ايه حنان اهل او حنان عمتا انا كان اكبر امنتياتي حضن امي او ابويا كنت دايما بشوف الاهل بيخرجوا ولادهم يفسحوهم ويلعبو معاهم ويجيبولهم حاجات حلوه وانا كنت اتفرج عليهم من بعيد كانو بيستمتعوا بشكلي وانا واقع في مشكله وانا و تعبان
نيروز كانت بتسمعه وهي بتعيط وقررت انها تعمل حاجه
مصعب مسحلها دموعها واتكلم بضحك: كمان قمر وانتي بتعيطي
نيروز ضحكت غصب عنها
مصعب:بصي يا حبيبي لو عايزه اي حاجه نادي اي حد من الخدم يعملهالك …يلا انا همشي عشان مشغول…بيبو’س راسها وبيمشي
أدهم وهو قاعد بيسمع باب المكتب بيخبط :ادخل
بتدخل بنت قصيره ملامحها جميله وهاديه
أدهم باصص في اللاب توب ومركز فيه بتدخل تارا وتفضل ساكته
ادهم:في أيه ما تدخ…لسه هيكمل كلامه بيلاقيها واقفه قدامه ملاك
أدهم بإستغراب:هو انتي اللي نيروز كانت بتدافع عنها؟؟؟
تارا بتحط راسه في الأرض من الاحراج:لو هضايق حضرتك ممكن امشي.
أدهم بهدوء:لا ابدا اتفضلي
تارا بتقعد وبتاخد نفس عميق وتتكلم :انا السكرتيرة الجديده هنا…وده الورق اللي حضرتك طلبته
محمد بخوف:انتي مديتي ليه ايدك عليه
عبير بصتله بصدمه:انت بدل ما تدافع عني بتدافع عنه
محمد كان خايف ان مصعب يأذيه:انتي مش فاهمه حاجه ابنك ممكن يأذيني

 

 

عبير :بجد؟؟؟ده اللي خايف منه؟؟ومتخافش هو مش هيعرف يعمل حاجه.
محمد:ازاي مش هيعملي حاجه
عبير:زي مابقولك كده مش هيقدر يعملك حاجه
محمد بعدم فهم:وضحي
عبير:يعني مصعب هيرجع زي ما كان عشان يريحنا
محمد بصدمه:عاجز؟؟؟
عبير :ايوه..و احتمال النظر
نيروز بتنادي واحده من الخدم تعملها اكل اسمها سُريه وبتتصاحب عليها
مصعب بيوصل الشركه وبيدخل مكتب أدهم بيشوف تارا :احمم السلام عليكم.
الكل بيرد عليه السلام
تارا بتوقف بإحراج:استأذن انا ياجماعه عن اذن حضراتكم
مصعب:لا لا خليكي انا جاي اخد حاجه وماشي….هات يا أدهم الورق
أدهم بيديله الورق
مصعب وهو خارج من المكتب:بلغ المحامي اني رايحله دلوقتي
أدهم بيهز راسه
باسل في التليفون:اول ما يخرج نفذ
_:اوامرك
باسل بيقفل المكالمه وبيبص جمبه علي مرام ويتكلم بخبث :حبيبتي متخافيش الحادثه دي هتكون قرصه ودن
مرام ببكاء:ولما كنت هتمو’ته وهو في ألمانيا لما شيلت من علي اجهزه التنفس ده كان أيه
باسل:مكنتش همو’ته
مرام:بس خليك فاكر اني مش معاك في الفكره دي
باسل بخبث:انا هضمنلك انه هيبقي ليكي
مرام بفرحه:بجد يا باسل
باسل ضحك بخبث:بجد يا قلب باسل
ياسمين بقلق:انا كلمت مرام ودي أقرب حد للكوتش نيروز وقالتلي متعرفش عنها حاجه
سهي:طيب نعمل ايه نبلغ البوليس علي اختفائها؟؟
ياسمين:لا لا بوليس أيه
سهي:طيب والعمل

 

 

ياسمين ببكاء:مش عارفه مش عارفه
نيروز حاولت تخلي الخدم يتلهو عنها وطلعت تتسحب من الفيلا
بتخرج من الفيلا وتروح شقه بعيده عن كل الانظار بحيث محدش يعرف مكانها
بتدخل الشقه الجديده
بتتكلم ببكاء:سامحني يا مصعب بس مكنش ينفع اعرفك اني افتكرت كل حاجه عشان لازم ابعد ….لازم ابعد عشان متتوجعش مني انا كمان كفايه انت اتوجعت كتير
بتفضل في مكانه تعيط كتير وبعدين بتقوم تغسل وشها وبتروح تطلع النوت اللي كاتبه فيها الارقام وبترن علي ياسمين
ياسمين بترد وبتتكلم بإستغراب:الو مين
نيروز بتتنهد وتتكلم بهدوء:انا نيروز يا ياسمين
ياسمين بلهفه:انتي فين يا كوتش احنا بندور عليكي من بدرى انتي كويسه يا كوتش؟؟؟
نيروز:انا بخير متقلقوش من بكره هنكمل تدريباتنا
مصعب بيخرج من الشركه وهو رايح يعدي الطريق بتيجي عربيه ماشيه بسرعه كبيره و….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارسه الاعمى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى