روايات

رواية حارسه الاعمى الفصل التاسع 9 بقلم رانيا عبدالعليم

رواية حارسه الاعمى الفصل التاسع 9 بقلم رانيا عبدالعليم

رواية حارسه الاعمى الجزء التاسع

رواية حارسه الاعمى البارت التاسع

رواية حارسه الاعمى
رواية حارسه الاعمى

رواية حارسه الاعمى الحلقة التاسعة

بتجري في الشارع وهي حاسه بالخوف نفس الخوف اللي كانت بتحسه في مراهقتها نفس الإحساس اللي كان بيأذيها كانت فاكره انها اتخطت اللي فات بس للأسف كل حاجه ضدها وهي بتجري خبطت في حد فتحت عينها بصدمه :مريم

مريم كانت بتتكلم في التليفون:اقفل دلوقتي يا حمدي…..بتدقق في نيروز وتتكلم بشهقه:نيروز يخرب عقلك بتعملي ايه هنا يابت

نيروز حاولت تهدي نفسها اخدت نفس عميق واتكلمت بهدوء:جايه مخطوفه

مريم ضحكت علي نيروز :بجد والله بتعملي ايه هنا…كملت بغمزه:هو الزهر لعب ولا ايه يا كوتش

نيروز:انا كنت في مصر صحيت لقيتني في المانيا واتخطفت وهربت من اللي كانو خاطفيني

مريم بشهقه:ده بجد بقي …تعالي تعالي معايا انا اصلا عايشه انا وماما محدش معانا ف اقعدي عندنا

نيروز ابتسمت لها:شكرا علي ذوقك يا مريم بس انا هتصرف

 

 

مريم عقدت حواجيها:ازاي بقي …تيجي عندي في بلدي وتمشي

نيروز ابتسمت:بلدك ايه يابت ياعبيطه انتي ….طيب هاجي معاكي

مصعب دخل اوضه العمليات

الدكتور المصري اللي ادهم متفق معاه (اخد منحه وخرج برا مصر من تفوقه في مجاله):ايه يا استاذ ادهم هتفضل هنا علي طول ولا ايه ممكن تتفضل عشان نبدأ في العمليه

ادهم وقف ولسه ماشي مصعب مسك ايده …ادهم رجعله واتكلم بهدوء:متقلقش يا مصعب

مصعب بصوت ضعيف:انا مش قلقان بس عايز اوصيك علي حاجه لو انا مُ’ت

ادهم هز راسه يمين وشمال بلا:لا لا بعد الشر عليك متقولش كده انت هتقوم وهتبقي زي الفل كمان وهترجع تمشي وتدير شركتك من تاني

مصعب اتنهد بتعب:متتعبنيش يا ادهم اسمع اللي عايز اقوله … كمل بترجي :لو حصلي حاجه عايزك تخلي نيروز في عينك نيروز ملهاش حد وشافت كتير زمان مش عايزها تشوف حاجه وحشه تاني يا ادهم

 

 

ادهم عينه دمعت غصب عنه:متقولش كده يا مصعب انت لو حصلك حاجه انا ممكن اروح فيها

مصعب دور وشه الناحيه التانيه:انا دلوقتي املي فيك يا ادهم ومليش غيرك اتمني تحقق طلبي.

ادهم بص بعيد عن مصعب عشان ميبكيش قدام الدكتور :عن اذنكم

بلال في الطياره حس بحد بيقعد جمبه واتكلم بإبتسامه:عامل ايه

بلال بصدمه:رأفت

رأفت هز راسه ببرود:اها

بلال ولازاات الصدمه مسيطره عليه:اا..انت..ا…ا.ازاي ..عا.يش

رأفت ضحك بصوت عالي واتكلم ببرود:مصدوم انت طبعا ….هز راسه بأسف:للأسف يا بلال مخططك في قت’لي فشل

بلال عينه وسعت:ازايي

 

 

رأفت ضحك بإستفزاز وفاجأه وقف عن الضحك واتكلم بجديه:انا كنت عارف اللي هتعمله من البدايه واخدت حظري وكان لازم اقنعك اني مُ’ت

بلال بكره:ولو رجع بيا الزمن كنت هعمل نفس الحاجه انت دايما اللي الكل بيحبك ده حتي ابويا وامي كانو مفضلينك عني وانا كنت مكروه ومنبوذ من الكل لحد ما بقيت بأذي اي حد من غير ما احس بالذنب …خلص كلامه وهو بيبص حواليه وهو مش عارف يقوم او يتحرك لأن الطياره بدأت رحلتها

رأفت اتضايق من كلام بلال اخوه بس حاول يبين عكس اللي جواه واتكلم بضحك:متحاولش مفيش مفر للهروب الكلام ده كله متسجل واول ما تنزل هتكون في السجن

ياسمين بترن علي نيروز ومفيش رد بتبص للي قاعدين حواليها:الكوتش برضه مبتردش ايه العمل

واحد من اللي قاعدين :ممكن نكلم خطيبها ونسأله

ياسمين بحده:انفصلو عن بعض ومش عايزين نعرف حاجه منه

علياء:طيب ايه العمل هنفضل قاعدين كده وحاطين ايدنا علي خدنا

ياسمين بغموض :هنحلها

نيروز بتروح مع مريم البيت

ام مريم بفرحه:مش دي صاحبتك يا مريم

مريم بإبتسامه:ايوه يا ماما دى نيروز

ام مريم سلمت علي نيروز وفردت دراعتها :ايه يا بنتي هو انا مش زي امك ولا ايه….ام مريم اخدتها بالحضن…نيروز كانت واقفه مش مستوعبه اللي حصل دي اول مره ليها حد يحضنها كانت بتبص للفراغ وسرحانه …ام مريم حست انها ضايقتها:هو انا زعلتك يا حبيبتي في حاجه

نيروز بإبتسامه:لا ابدا …بصت لمريم واتكلمت بهدوء وهي مانعه دموعها من النزول :ممكن ارتاح يا مريم عشان تعبانه وعايزه انام

مريم بسرعه:ايوه ايوه طبعا تعالي معايا

اخدتها لأوضه واتكلمت بإبتسامه:دي اوضتك يا نيروز خدي راحتك والبيت بيتك متتكسفيش من اي حاجه

نيروز بتبسملها بإمتنان:شكرا اوي يا مريم

مريم ضحكت علي كلام نيروز:شكرا ايه يابنتي هو احنا في بينا برضه الكلام ده

بعد يوم

بلال في بيت نيروز بعد ما عرف يهرب من رأفت

_فلاش باك_

رافت في التليفون :خلاص احنا وصلنا بس الطياره لسه هتهبط

بعد وقت بسيط الطياره بتهبط وتليفون رأفت بيرن تاني

رأفت بيفك الحزام ويوقف يتكلم في التليفون وبينسي بلال وبلال بيستغل الفرصه وبيهرب

_باك_

بلال بيدخل بيت نيروز مش بيلاقيها بيدخل كل الاوض مش بيلاقيها اخر ما يأس دخل اوضتها يتفرج علي صورها لفت انتباهه ملف في الدرج مسكه كان في شهادات تقدير كتير بأسم نيروز وفي كل الشهادات هي الاولي فضل يلف في البيت يلاقي ميداليات كتير عينه دمعت غصب عنه خرج برا البيت وهو حاسس ان الدنيا مسوده قدام عينه

وهو ماشي رأفت كان واقف مستنيه تحت البيت …

الدكتور بيكلم ادهم: العمليه كانت خطيره مش بالهين اللي حضرتك متخيله هو لسه مافقش دلوقتي احنا ادناله بنج و مسكن للألم وهنعرف اذا كان العمليه نجحت ولا لا لما يفوق

ادهم بقلق:خير ان شاء الله …ممكن ادخلو

الدكتور :اه طبعا ولو فاق بلغنا

ادهم بيهز راسه بهدوء

ادهم دخل اوضه مصعب وقعد علي الكرسي قدامه :الحمدلله يا صاحبي عدت علي الخير كان عندي ثقه في ربنا انه مش هيخذلني ابدا

بيديق عينه لما بيحس بحاجه غريبه في مصعب….. بيبص علي مصعب كويس بيحط ايده قدام مناخيره ويهز راسه بهيستيريه ودموعه بتنزل:لا لا مصعب قوم

صر’خ بصوت عالي :مصعب

في وقت بسيط كانت المستشفي كلها اتلمت في اوضه مصعب

الدكتور بقلق:في ايه

ادهم :م…مصعب مش بيتنفس

الدكتور…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارسه الاعمى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى