روايات

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الجزء الثالث والعشرون

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني البارت الثالث والعشرون

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الحلقة الثالثة والعشرون

سامي : والبلطجي ده سابكم بعد كده في حالكم ولا ضايقكم تاني ؟
سهام : لما يكونوا اتنين بنات ولا ستات وعايشين لوحدهم لازم كلاب السكك تطمع فيهم .
سامي : احكيلي يا سهام حصلك اي بالظبط في الفترة دي ؟
سهام : ياااه كتير اوي ، انا شوفت عالم كنت معرفش عنه حاجة ابدا .
سامي : طيب قوليلي في أي حد أذاكي بأي شكل ؟؟؟
سهام : انا فاهمة كلامك كويس ، متخافش ربنا سترني وقدرت احافظ علي نفسي كويس ، لكن احساس الضعف وان الكل طمعان فيك صعب اوي .
عايدة : الحمد لله يا سوسو ، الف حمدلله علي السلامة .
سهام : الله يسلمك يا دودو .
عايدة : دودو !!!! حلوة منك اوي .
سهام : مادام قولتيلي يا سوسو لازم اقولك يا دودو ، انا عايزة اسألك عن حاجة ؟
عايدة : أسألي يا حبيبتي .
سهام : انتي بتكلميني حلو ولا كأننا اصحاب من زمان مش ضرتين !!!!! هو انتي ناسية ان انا وانتي شركا في راجل واحد ؟؟!!!
عايدة نظرت لسامي ” بارتباك ” : لا يا سهام احنا اصحاب كمان .
سهام تنظر لعايدة وسامي ” بدهشة وتعجب ” : بصراحة انا مش فاكرة ولا فاهمة حاجة لكن مادام انتوا فاكرين اننا كنا اصحاب ماشي نبقي اصحاب مفيش مشكلة !!!
سامي : ايوه يا سهام انتوا فعلا اصحاب .
سهام : وكنا عايشين في بيت واحد كمان ؟؟!!
سامي : لأ ، لكن احنا دلوقتي مؤقتا هنعيش كلنا في بيت واحد لغاية ما ادبر شقة تانية .
سهام : طيب ممكن اعرف هنعيش كلنا مع بعض هنا ازاي ؟
سامي : الاوضة دي اوضتك انتي والاولاد ، اما الاوضة دي اوضة عايدة والبيبي اللي جاي في السكة !!
سهام : انتي حامل كمان ؟
عايدة : ايوه .
سهام : وانت يا سامي يا جوز الاتنين هتنام فين ؟
نظر سامي لعايدة ” بارتباك ” : هنام في الاوضة دي .
سهام : في اوضة عايدة ؟؟
سامي : ايوه .
سهام : هتنام عندها علطول ؟
سامي : ايوه .
سهام : ليه ؟ مش انا بردو مراتك ولا اي ؟!!!
سامي : الاوضة مش هتساعنا انا وانتي والاولاد .
سهام : كده فيه حاجة غلط انا مش فهماها .
سامي : في اي ؟
سهام : المفروض يكون ليا اوضة ليا انا وانت والاولاد يناموا لوحدهم في اوضة تانية !!
سامي : الشقة مفيش مكان فيها لاوضة تانية زي ما انتي شايفة .
سهام : لأ احنا نخرج الصالون هنا في الريسبشن وتبقي دي اوضة ليا انا وانت ، ولا ده مش من حقي ؟!!
” نظر سامي لعايدة في صمت ولم يستطيع الاجابة علي سهام .”
سهام : انا بكره الصبح هنقل الصالون هنا في الريسبشن وانت تشتري اوضة نوم ولو حتي كانت صغيرة مش مهم .
سامي : طيب ماشي يا سهام اول ما يكون معايا فلوس هشتري اوضة نوم تانية .
سهام : اومال اوضة النوم بتاعتي فين ؟؟ اكيد كان ليا اوضة نوم قبل الحادثة !!
سامي ” بارتباك ” : ايوه .
سهام : هي فين ؟
سامي ” بارتباك ملحوظ ” : فكيتها وشيلتها في البلكونة .
سهام : يااااه للدرجادي كنتوا يئستوا اني ارجع !!!
سامي : احنا تعبنا اوي واحنا بدور عليكي في كل مكان لحد ما فقدنا الامل .
سهام : طيب الحمد لله اوضة النوم بتاعتي موجودة بكرة ابعت النجار علشان اجهز الاوضة بتاعتنا .
نظرت عايدة لسامي ” بغيظ شديد ” : انا تعبانة وهدخل انام ، تصبحوا علي خير .
سامي : وانا كمان تعبان اوي وهدخل انام .
دخل سامي وعايدة غرفتهم وكانت عايدة في قمة الغضب فحاول سامي تهدئتها …
سامي : اهدي يا حبيبتي ، مالك متضايقة كده ليه ؟؟
عايدة : اووووف ، يعني انت مشفتش كلامها ؟!
سامي : هي لسه مش فاكرة حاجة ومش فاهمة علشان كده بتتصرف علي اساس أن الوضع الطبيعي .
عايدة : يعني انت هتبقي تروح تنام عندها وتسيبني هنا لوحدي ؟
سامي : لأ طبعا .
عايدة : اومال هتعمل اي ؟ بقلمي عادل عبد الله
سامي : بكره هقعد معاها واحاول افهمها وضعنا بالظبط .
عايدة : وهتحكيلها علي موضوع وائل وتتكلم في كل حاجة ولا هتعمل اي ؟؟؟!!
سامي : لأ مش للدرجادي ، لكن هقولها ان كان في بينا خلافات كبيرة واننا كنا متفقين اننا زوجين قدام الناس وبس واننا عايشين مع بعض علشان الاولاد .
عايدة : هو ده اللي انا كنت خايفة منه يا سامي واهو حصل !! مش عارفة الايام الجاية مخبيالنا اي ؟
سامي : كل خير يا حبيبتي ، ان شاء الله كل خير ، المهم بكره هاخدها ونروح لدكتور علشان نحاول نعالجها من فقدان الذاكرة ده ونشوف اذا كان هيتعالج ولا هتفضل علطول كده .
عايدة : سامي لو انت حاسس ان جوازنا انت اتورطت فيه وندمان وعايز ترجعلها طلقني وريح نفسك .
سامي : اوعي تقولي كده تاني ، ده انتي الحاجة الحلوة الوحيدة في حياتي .
دخلت سهام مع اولادها سلمي وسليم غرفتهم ليناموا .
ظلت سهام تحضن وتقبل ابنائها بشعور الامومة الفطري الذي لم يمنعه حالة فقدان الذاكرة التي تعيشها .
بدأت سهام تتكلم مع ابنائها بحرية اكبر بعيدا عن سامي وعايدة .
وبدأت تسألهم عن تفاصيل حياتها وحياتهم …
سهام : عارفين يا حبايبي رغم اني مش فاكرة اي حاجة ولا حتي فاكرة انكم اولادي اصلا لكن اول ما حضنتكم عرفت واتأكدت من جوايا انكم اولادي فعلا .
سليم : انتي وحشتيني اوي يا ماما ، انتي كنتي فين كل ده ؟
سلمي : وانا كمان يا ماما وحشتيني اوي وكنت حاسة اني ضايعة وانتي مش موجودة وكنت خايفة مش ترجعي تاني .
سهام : الحمد لله رجعتلكم اهو ، لولا انتي يا سلمي كانوا مشيوا ومش اخدوا بالهم مني وانا قاعدة في الشارع .
سلمي : الحمد لله .
سهام : احكيلي بقي هي عايدة مرات ابوكي دي بتعاملك وحش وبتقسي عليكوا انتي واخوكي ؟
سلمي : بصراحة لأ ، بالعكس هي بتعاملني انا وسليم حلو جدا علشان تقرب مننا ، لكن انا دايما مش بديها الفرصة .
سهام : قوليلي يا حبيبتي باباكي زعل لما انا حصلي الحادثة واختفيت وكنتوا مش عارفين مكاني ؟
سلمي : ايوه ده بابا كان هيتجنن ، كلنا كنا هنتجنن .
سهام : وعايدة مرات ابوكي دي زعلت هي كمان ولا كانت فرحانة ؟
سلمي : لأ ده هي كمان كانت زعلانة عليكي اوي .
سهام : ازاي يا حبيبتي ؟؟ انتوا هتجننوني !!! في ست تزعل لما مرات جوزها تغيب وتبعد و تختفي من حياتها !!! ده اللي في مكانها المفروض تعمل فرح وتدعي ربنا اني مرجعش تاني ابدا !!!
سلمي : يا ماما طنط عايدة وبابا كانوا مش متجوزين وقتها ، و مش اتجوزوا الا بعد ما انتي مشيتي ومش رجعتي .
سهام : انتي بتقولي اي يا بت ؟؟؟ يعني هما مش كانوا متجوزين وانا موجودة ؟؟
سلمي : لأ يا ماما دي طنط عايدة كانت صاحبتك وبابا مش اتجوزها الا بعد غيابك انتي ، ده حتي هما لسه متجوزين من ٣ شهور بس .
سهام : اه يا ولاد ال …… ، يبقي كانوا بيخنوني وما صدقوا اني بعدت عن طريقهم واتجوزوا .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى