رواية جويريه الليث الفصل الأول 1 بقلم مريم يوسف
رواية جويريه الليث الجزء الأول
رواية جويريه الليث البارت الأول
رواية جويريه الليث الحلقة الأولى
تعريف بالابطال.
جويريه جلال الاسيوطى: فتاه رقيقة تبلغ من العمر ٢١ عاما. ذات عيون عسليه جذابه كالقهوة. بيضاء اللون ممشوقه القوام. متوسطه الطول. تحب الاغانى و الطبيعه. فتاه ريفيه. تدرس فى كليه الطب البشرى. حلمها أن تصبح دكتورة مخ و اعصاب. طيبه القلب و بشوشه و ابتسامتها جميله جدا.
ليث محمد السيوفى: شاب قاسى و بارد و متحجر القلب( من الاخر فيه كل العبر😂😂💔) يبلغ من العمر ٣٠ عاما. صاحب اكبر شركات الهندسة فى الشرق الأوسط و العالم العربى. له صديق واحد يثق فيه دونا عن الباقى لانه مر بطفوله قاسيه للغايه. طويل القامه و فارهة العضلات و ذا عيون رصاصيه حادة. و ملامح رجولية طاغيه
مريم يوسف: صديقة جويريه المقربه. تعرفوا على بعضهم فى الكليه. بالرغم من اختلافاتهم العقائديه فمريم مسيحية. إلا أن صداقتهم قويه للغايه. هما الاصدقاء الوحيدين لبعض. تحب جويريه للغايه كأنها اختها فهم عوضا بعض عن وجود اخوات فى حياتهم. تبلغ من العمر ٢١ عاما. ذات عيون عسليه جميله و ذات شعر بنى فاتح كجويريه. يشبه الذهب.تعيش بمفردها فهى شخص يفضل العزله يتيمه الام و الاب. حلمها أن تصبح طبيبه جراحة عامه.
( مش انا عشان محدش يضحك بس😂😂)
ابانوب فكرى: صديق ليث المقرب و الوحيد بالرغم من اختلاف العقائد و المهن إلا أن صداقتهم قويه جدا. يمتلك حس فكاهة جميل لكن فى الغضب يصبح كليث و اكثر. يمتلك اكبر المستشفيات هو مسؤول عنها و ليث صاحبها. و يكون معيد فى الكليه و هو أيضا خطيب مريم و ابن عمها. بحبها كثيرا و أهله و اهلها توفيا فى حادث مدبر. لا يراها كثيرا بسبب شهرته فهو دائما فى مؤتمرات طبيه مهمه. طويل القامه و ذا عيون رماديه جذابه كليث. فارهة العضلات و ذا ملامح رجولية طاغيه. له و لليث أعداء كثر بسبب قربهم لبعض.
احمد منصور الاسيوطى: ابن عم جويريه طبيب. درس فى مصر تزوج خلسه من زميلته بالمشفى. يعمل بالمشفى الخاصة بابانوب هو و زوجته وفاء. شاب طويل يتميز بعيون بنيه.
نارى الكيلاني: زوجه احمد. طبيبه تعمل معه بالمشفى الخاصة بابانوب. خبيثة و ماكرة تمثل الحب على احمد الغارق فى عشقها. تكره اى شخص افضل أو اجمل منها.
ليست كل الامور صحيحة كما نراها هناك دائما امور خفيه. لذلك لا تصدق كل ما تسمعه وصدق نصف ما تراه. و خذ الأمور بعقلانية لا يوجد شىء اقوى من الحب. يوجد حب فاشل لكن ليس كل الحب فاشل. لا تأخذ تجربة واحدة و تعممها على الكل. لا تأخذ كل شىء على هاتفك شاركه مع شريكك لتجنب سوء الفهم. و هذا هو أساس روايتى. روايه: جويريه الليث❤️🥰🌹
~~~~~~~~~~~~~~~
فى الصعيد فى سرايا عائله الاسيوطى. يخبط رجل كبير بعكازه بعص”بية و غ”ضب. منصور بحد”ه: اتكلم مع ابوك عدل يا دكتور. مش علشان علمتك تشوف نفسك عليا. اللى اقوله تنفذه بالحرف الواحد.
احمد بعصب”ية: يا بوى افهمني انا مقدرش اتجوز جويريه. انا دكتور و هى جاهله مش متعلمه هتعلم عيالى كيف و هى مش متعلمه ولا متنورة. و انا عايز واحدة من مقامى و مركزى علشان اتباهى بيها قدام الناس. و غير أكده هى فلاحه. و انا بعتبرها اختى
منصور بغض”ب: اتحددت زين عن بنت عمك. انا اعلم و اكبر و اربى علشان فى الاخر تكسر كلمتى و تذلنى قدام الناس. الظاهر مرتك بنت البندر قوتك عليا. انت مفكرنى مخبرش باللى بتعمله فى البندر. مش منصور الاسيوطى اللى ينض”رب على قفاه و كمان من ولده. اخر كلام عندى يا دكتور فرحك على بنت عمك جلال الله يرحمه بكره و بح”ذرك لو اشتكت منيك هتشوف ايام اسود من شعر رأسك. و انت خابر زين أنا اقدر اعمل ايه. و تركه و رحل بغ”ضب أما هو فكان بيموت من الغض”ب و الغي”ظ.
أما تلك الجميله المختبئة كانت تسمع كل هذا و قلبها مك”سور لمئه قطعه. هو لا يدرى عنها اى شئ. ألهذه الدرجة حبها من طرف واحد. لا يعلم أنها كانت تسعى ليل نهار حتى تستحقه. حاربت العادات والتقاليد السائدة حتى تستحق أن تصبح زوجته فهى تدرس فى كليه الطب لكن من المنزل و تذهب للامتحانات و تعود مره اخرى. و هو متزوج الان و لا يعلم سوى أنها جاهله فهى قالت لعمها الا يخبره باى شئ لأنها تريد أن ترى صورتها فى نظره و ياليتها لم تدرى بها. عادت لمنزلها و دموعها تغرق وجنتيها الحمراء الجميله.
دخلت لامها و قالت: اما. انا مش عايزه اتجوز احمد ولد عمى هو راجل متجوز و انا مقبلشى ابقى درة واحدة أو اخرب بيته.
تعجبت والدتها من تغير حالها و قالت بتعجب و غ”ضب: ايه اللى شقلب كيانك يا بت. هو لعب عيال عاد ولا ايه. انطقى ايه اللى حوصل.
جويريه ببر”ود: هو متجوز و انا مش عايزة اخرب بيته. غير أكده انا كنت طفله وقتها و مكنتش واعيه و مش احمد اللى هيصونى ولا هو اللى اقدر آمنه على نفسى. انا مش رايداه
و ذهبت لغرفتها و اخذت نفسا عميقا و قررت أن تطرده من قلبها فهو لا يستحقها و هى ستنقذه و ستنقذ نفسها بنفسها. كتبت له رسالة و ارسلت خادمتها له فتحها و وجد: انا مش هجبرك عليا ولا انا راضيه زيك بالجوازة دى ساعة الفرح انا مش هرضى أوقع و ساعتها العيب هيبقى عندى انا مش انت. و فى خطه بديله لو دى فشلت متقلقش جوازنا مش هيحصل. بنت عمك جويريه. طوى احمد الجواب و ظل يفكر و استراح بعض الشئ. لكن كان قلق من والده بشده فإن علم بشئ لن يهدأ.
مرت الايام بسرعه و جاء ميعاد الفرح ظلت جويريه تنتظر هى و احمد المأذون لياتى لترفض و تستريح لكنه لم ياتى أخذهم منصور و قال: المأذون مش هيجى لأن كتب كتابكوا معمول من شهرين من ساعه عيد ميلادك يا جويريه. صد”موا بشدة و احسا بأن مياه مجمده سقطت عليهم فى شتاء قارص
احمد بح”دة: كيف دا حوصل. ازاى انا مجتش ولا مضيت على حاجة.
ابتسم منصور بنصر: انا عملت أكده علشان متحاولوش ترفضوا أو تهربوا ولا انا غلطان يا جويريه. و نظر لتلك التى زادت صدمتها بمعرفته و اكمل. انا بعتلك ورق مستعجل تمضى عليه و عملت أكده مع جويريه و بكدا انتوا اتجوزتوا. و تركهم و رحل.
نظر لها احمد بح”دة: ما اكيد هتمضى عليه و انت متعرفيش تقرى ولا تكتبى ما انتى جاهله.
نظرت له بكبر”ياء يأبى الانك”سار و قالت بسخ”رية: و انت يا متعلم ما انت مضيت زيك زى الجا”هل ولا نظرك ض”عف.
نظر لها بذه”ول و اكملت ببر”ود: مفيش غير حل واحد. نظر لها بترقب و هى اكملت: مفيش غير م”وتى.
احمد بذهو”ل: نااااااااعم……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جويريه الليث)