روايات

رواية جوري الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية جوري الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية جوري الجزء الثالث

رواية جوري البارت الثالث

رواية جوري الحلقة الثالثة

…… غادرت خطيبة أحمد واخوها بعدما جلست فترة طويلة بينما هي خرجت تتذكر اليوم السيء الذى رأت وجهه فيه هى لم تاذيه بشيء بل بالعكس هو من جرحها بالكلام لانه انسان مغرور جدا
كانت فى محطة القطار عائدة من عند خالها ليصتدم بها وبدل من أن يعتذر لها صرخ عليها مشبهها بالعمياء الذى لا ترى أمامها خرجت هى عن شعورها وردت عليه بأسلوب اعتبره البعض أنه سيء واعتبره البعض الآخر أنه أقل رد يرد عليه
فأسلوبه كان مستفز فى الحديث معها ليتشاجرو هما الاثنين وتتعالا أصواتهم ويتجمع حولهم كثير من الناس محاولين تهدئة الوضع وحل هذا الإشكال لكنه هو كان يصرخ بصوت عالي فى وجه الجميع
عجزت هى عن أخذ حقها منه حتى بالكلام فهو انسان سيء جدا وقررت أن تصمت وتغادر لكنها فوجئت به قد وقع مع على سلم محطة القطار ليصرخ عليها البعض متهمها بأنها هى الذى أوقعته
تجمدت في مكانها ولم تستطيع أن تتحرك نافيه أنها جاءت ناحيته هو حقا كان قريب منها وهم يتشاجرون ولكنها هي قررت أن تنهى هذا الشجار بسكوتها لكنه وقع ولا تعلم
من أوقعه ربما شخص بالخطأ وربما شخص قصدا لأنه اختنق من طريقة كلامه أو ربما أنه وقع وحده لأنه كان بجوار السلم مباشرة لا احد يعرف سبب وقوعه بالضبط
ولكن الكارثه لم تكن فى وقوعه فقط بل كانت فى الاسوء من ذلك فبعدما وقع اصتدمت قدميه بمقعد رخامى كانو يجلسون عليه منتظرين للقطار القادم لتسيل الدماء منه
فيحمله البعض وياخدونه إلى المشفى ليخبرهم الطبيب بخبر قاسي على الجميع بأنه لم يستطيع السير على قدميه مرة ثانية الا بعد فترة طويله من العلاج
ليتحطم هو بعدها ولا يجد أحد أمامه سوى هى ليحملها مسؤليه ما حصل ويهددها بأنه إذا لم تتزوجه وتخدمه حتى يسير على قدميه مرة ثانية سوف يبلغ عنها ويتهمها بأنها هي من أوقعته عمدا وكانت تريد أن تقتله وسوف يجد كثيرا يشهدون معه ليكون مصيرها السجن
بينما هو كان يتذكر ذلك اليوم السيء الذى علم فيه أنه لن يسير على قدميه الا بعد فترة طويله ففي بداية الامر صدم وشعر بانه تحطم وكان حياته قد انتهت مستقبله قد ضاع
لكنه فى النهاية كم كان قوي فهو معروف عنه أنه شخص قوي لديه أمل فى الحياه يتعجب الجميع منه ليصبح هازم للاعاقه ويتقبل ما حدث بسهولة ولكنه كانت لديه عاقبه
فهو يعمل معيد ويسكن فى العاصمة لا يريد أن يضيع مستقبله وان ينتهى حلمه الجميل بكابوس مزعج ففكر فى يحل هذا
أبوه رجل كبير فى السن أمه لا تستطيع أن تخدمه فهى تعول أخيه الصغير الذى هو من ذوى الاحتياجات الخاصة ولا يمكنه أن يحمل عليها هو الآخر بخدمتها له وخطيبته لا يمكنها أن تتزوجه هكذا وتعول همه لأنها لديها عملها فى الجامعة ورسالة الماجستير الذى تحضرها
فيصعب عليها أن تعول همه هي الاخرى فلم يجد أمامه سوى ما كانت السبب فى كل ما حدث لها ليحملها نتيجة ما فعلته فهو لديه شك فى أنها هي من ألقيت به من على السلم
وان كانت ليست هي فهو يريد أن ينتقم منها لان لولا المشاجرة التى حدثت بينهم ووقوعه لما وصل به الحال ويكون جليس على كرسي مثله مثل العاجزين
كل منهم يتذكر ماحدث معه حتى يعيش مع الآخر ايام لا احد يعرف ماذا تحمل لكل منهما

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى