روايات

رواية جواز مفاجأة الفصل الأول 1 بقلم جهاد عامر

رواية جواز مفاجأة الفصل الأول 1 بقلم جهاد عامر

رواية جواز مفاجأة البارت الأول

رواية جواز مفاجأة الجزء الأول

رواية جواز مفاجأة
رواية جواز مفاجأة

رواية جواز مفاجأة الحلقة الأولى

– حضرتك أستاذ آدم!
بصلي باستفهام وابتسم برسمية..
– أيوا، مين حضرتك؟
وقفت قدامه وابتسمت..
– أنا مراتك.
ابتسامته اختفت تدريجيًا، ثانيتين وميل راسه..
– أفندم؟
قربت خطوة وابتسامتي زادت خبث..
– أنا حوَّاا محمد، مراتك.
ابتسم بغباء..
– مرات مين يا آنسة ولا يا مدام انتي؟ انتي تايهة ولا ايه!
رديت بصبر..
– مرات مين؟ مراتك انت..
ولأ أنا مش تايهة، مش انت آدم ابن الحاج علي الصعيدي؟
هز راسه..
– أيوا.
– ووالدتك الست مديحة الشقرا؟
رفع حواجبه بدهشة..
– ما تحترمي نفسك يا آنسة!
غمضت عيني وهزيت راسي..
– يبني مقصدش إهانة بس هيا شقرا فعلًا صح؟
هز راسه بزهق..
– أيوا يستي بس أي حد ممكن يعرف المعلومات دي عادي.
رفعت كتفي..
– بس مش أي حد عارف إنك عندك حرق في فخدتك اليمين.
ضم حواجبه بصدمة..
– فخدتي!
حاولت أصلح اللفظ فبصيت بعيني ناحية الشمال بتفكير..
– أردافك!
رفع حواجبه بصدمة أكبر..
– هو في ايه يا آنسة ما تحترمي نفسك!
غمضت عيني وقربت خطوة..
– انت لازم تيجي معايا دلوقتي.
قدم راسه لقدام وهزها باستنكار..
– نعم يامّا؟
همست..
– أهو شغل الفُلح هيظهر اهو.. مكنش لايق عليه أصلًا إنه ابن شقرا فعلًا.
شاور بإيده وزعق..
– بتقولي ايه انتي!
– بقول تعالى معايا البيت تقول إنك متعرفنيش وتفركش جوازتنا.
رفع حواجبه في محاولة استيعاب اللي بيحصل..
– انتي شكلك تعبانة في مخك وأنا مش ناقص.. أنا ماشي.
مشي فعلًا فجريت وراه..
– استنى يعم سعد الصغير انت!
موقفش فجريت ووقفت قدامه وأنا بنهج..
– يبنتي ابعدي عني أنا لساني زفر وهنفخك.
رفعت راسي وقولتله بسرعة وحزم..
– اسمع بقى.. أنا اتقرت فاتحتي عليك وأنا عندي يومين، وكبرت عمري الـ ٢٣ وأنا معرفش إن الابتلاء دا هيخليني لما أقول لبابا إن في حد في حياتي وهييجي يتقدم يقولي انتي مكتوبة لواحد تاني!.. وأظن واضح إن الواحد دا هو انت.. فـ انت لازم تيجي معايا تفركش أم الجوازة الوهمية دي عشان ملمّش عليك أُمته.
كان مع كل كلمة بقولها بيرفع حواجبه وبيبرق عينه، لحد ما وصلت لآخر جملة كان شكله مُضحك بس مسكت نفسي.
غمض عينه للحظة وفتحها وسألني..
– هو الموضوع اللي بابا قاله قبل كدا ليا دا مكنش هزار ولا ايه؟
ضيقت عيني وقربت منه..
– قالك ايه بالظبط وأنا أقولك هزار ولا جد!
كان بيبصلي بس بيفكر، رفع حاجبه الشمال فجأة وهز راسه مرتين..
– ماشي.
ضميت حواجبي في وسيلة إني أفهمه بس فاجئني وهو بيبصلي تاني..
– اسمعي.. أنا هاجي معاكي بس بشرط.
رجعت راسي لورا بحذر وأنا بضيق عيني تاني..
– عايز ايه!
– تيجي معايا نشوف ماما الأول.
فتحت عيني فجأة وفتحت بوقي..
– نعم يا عنيااا؟ انتي فاكرني بت سهلة يالا ولا ايه؟ شغل أمي تعبانة تعالي شوفيها ولا ماما عايزة تشوفك دا مياكلش معايا فوق.. دا أنا أبلعك وانت واقف.
كان مرجع راسه لورا بخضة ومبرق، حرك عنيه حوالينا في محاولة للاستيعاب ورجع بصلي تاني وقال بصوت مخضوض
– أنا كنت عايز اشوف ماما هتقول ايه لأنها اكيد عارفة الموضوع دا بما إن بابا ميت ومش هنعرف نسأله وكدا!
سكت شوية وبعدين حطيت إيدي على راسي..
– ااه سوري أنا انفعلت شوية بس.. عندك حق تمام.
خد نفس ومد إيده قدامه..
– اتفضلي يلا.
ضميت حواجبي..
– على فين؟
قال ببساطة..
– على الشقة.
رفعت حواجبي بصدمة..
– نعم يا عنيااا؟ شقة مين انت فاكرني بت سهـ..
فجأة قطعت كلامي لما زعق

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جواز مفاجأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى