روايات

رواية جنية المقابر الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية جنية المقابر الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية جنية المقابر الجزء الثاني

رواية جنية المقابر البارت الثاني

رواية جنية المقابر الحلقة الثانية

كوكى انتى مش هتمرى من طريق المقابر مره تانيه، صاحبتك وفاء بتاخد طريق البلد امشى معاها
استنى بس يا سمسم انا متأكده ان فيه حاجه غلط، اصل الصراحه شكلك يخض يا سمسم انا لو كنت بنت رقيقه مستحيل أظهر قدامك
اومال انتى ايه ان شاء الله يا كوكى هانم؟ انا مجرد طفله يا سمسم، تعالى بس اقعد معايا هنا شويه وهي هتظهر يمكن اتأخرت شويه او محرجه! +
كوكى انتى سامعه نفسك بتقولى ايه؟ نقعد هنا وسط المقابر
احنا هنرحل من هنا، ومش هتمرى من الطريق دا مره تانيه دا قرار نهائى
سحبت كوكى من ايدها، وكانت كل شويه عماله تبص لورا
بعد مية متر من المقابر كوكى شدت ايدى ووقفتنى وهى بتبص للخلف
شايف يا سمسم الست ظهرت هناك والله، اعتدلت وبصيت للخلف، وشفت طيف امرأه شابه ببطىء عنيها بتبص علينا قبل ما تختفى فى طرقات المقابر
مش هنرجع يا كوكى مهما كانت حججك وأسبابك مش هنرجع، كوكى قالت براحتك، المهم تصدق انى مش كدابه اصل الكدب دا حاجه وحشه جدا، ماما كانت بتقول إلى بيكدب بيدخل النار وانا والله مش عايزه ادخل النار وبصلى كل الأوقات فى ميعادها
وصلنا البيت وشيء واحد شاغلنى، البنت الشابه دى مين؟
وليه بتقصد المقابر كل يوم؟
وايه علاقتها بكوكى وسر عطفها عليها، بيتنا مش بعيد عن المقابر وكان لازم الاقى اجوبه للتساؤلات دى كلها، حضرت الغدا لكوكى وخرجت على المقابر وصلت المكان إلى شفت فيه البنت وتجرأت ودخلت المقابر، مشيت وسط المقابر ابحث عن البنت دى من غير فايده، اول ما لمحت حارس المقابر سبت المكان ومشيت.
كنت مصر ان كوكى متخدش طريق المقابر أثناء عودتها للبيت، لكن كوكى بتعمل إلى فى دماغها دايما، وغيرت الخطه عشان متبقاش كدابه وعشان لم تحلف يكون يمينها صادق
ودا إلى اكتشفته بعد اسبوع كوكى هانم بقيت بتاخد طريق المقابر أثناء ذهابها للمدرسه والطريق العمومى مع وفاء أثناء العوده وكل ما اسألها تحلف انها مش بترجع من هناك
لكن انا اكتشفت الخدعه
جبت كوكى قدامى وواجهتها بالحقائق الجديده وانى اكتشفت ملعوبها الماكر
كوكى قعدت تبكى وطبعا ما نسيتش تفكرنى بوالدتنا الله يرحمها ولو كانت عايشه كانت هتعاملها ازاى
وسط الكلام كوكى قالت حاجه غريبه، البنت إلى فى المقابر مستعده تقابلنى ومش هتختفى زى المره السابقه وهتستنانى بكره عند المقبره الخضره مع كوكى
رغم كل شيء مش بحب ازعل كوكى، بتعصب عليها لكن برجع اصالحها، كوكى ملهاش غيرى ووالدتى وصتنى عليها قبل موتها
اخدت أجازه من الشغل وانتظرت كوكى خارج باب المدرسه لحين خروجها وزى ما وعدتها مشينا ناحيت المقابر عشان نخلص من القصه دى، منكرش ان كمان كنت مهتم اكتشف سر البنت دى
القصه بقلم اسماعيل موسى
وصلنا المقبره الخضره مكنش فيه اى شخص هناك ولسه هزعق فى كوكى ظهرت البنت من وسط المقابر، مشيت ناحيتنا ببطىء وانا بدقق فيها
انا اعرف معظم بنات قريتنا لكن البنت دى اول مره اشوفها فى حياتى
كانت لابسه لبس غريب، زى السارى بتاع الهنود، تنوره مزركشه وصدريه ضيقه، وكان شعرها ناعم وطويل
بشرتها بيضاء وفى عنيها بريق غريب، كانت نحيفه لكن مش رفيعه جدا، والى آثار اندهاشى حذائها، صندل مت مكونات غريبه، ملابسها كانت نضيفه جدا وجديده ميدلش انها كانت ماشيه وسط التراب
البنت سلمت علينا بلكنه مكسره، اخدت كوكى فى حضنها وطبعا كانت محضره التفاحه إلى بتديهالها كل يوم
مدت ايدها تسلم عليه، ايد ناعمه، العروق الزرقاء ظاهره فيها، ملمس بارد ورقيق
توضيح كل يوم هذه القصه ليس لها اى علاقه بالقصه الأخرى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جنية المقابر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى