Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة 5 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة 5 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة 5 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة 5 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

حنين: لا عشان خاطري يا معتز متعملش كده لا
ظل يبتسم لها ويكمل ما يفعله دون رحمه
حنين: لاااااااااااااااا
معتز وهو يحاول تقبيلها: اللى زيك لازم تتكسر علشان شايفه نفسها وهى اصلا متسواش حاجه ،،لازم اكسرك واكسره هو كمان لازم اكسر سليم الشرقاوي علشان يعرف يتحدانى
حنين: ابعد عنى يا حيوان يا زباله
معتز بسخرية: حتى وانتى تحت رحمتى لسانك طويل ،انتى مش هتمشى من هنا قبل ما اخد اللى انا عايزه
عضت حنين كف يده بقوه فتاوه الما بسببها ،ازاحته بقدمها عنها واتجهت نحو الباب 
كان يزيد سرعه سيارته بطريقة جنونيه ويامل أن يستطيع إنقاذها من هذا الحقير ظل يقود وهو يتألم من خوفه عليها حتى وصل أمام العماره وقلبه يملأه القلق والخوف والغضب 
اتجه بسرعه الى الشقه ولم ينتظر المصد بل أخذ يصعد الدرج ولم يتعب على الرغم من وجود شقه معتز فى الطوابق العليا
ركضت حتى وصلت إلى الباب وحاولت فتحه لكن تفاجات أن الباب مغلق والمفتاح ليس موجود فيه ،نظرت خلفها بخوف وجدته ينظر إليها ويضحك بسخرية وخبث، رأت نظراته الغير طبيعية لها والتى لا تبشر بالخير كانت نظرات قذره كلها شهوه ووقاحه وهو يتفحص جسدها بعينيه 
كان يقترب منها وهو يبتسم لها بانتصار
حنين: اوعى تقرب والا ودينى وما أعبد لوديك فى ستين داهيه
معتز بابتسامة كلها خبث: هتودينى انا فى ستين داهيه ،،دانتى اللى هتروحى فى ستين داهيه من اللى هعمله فيكى وفضحتك تبقى بجلاجل وسمعتك تدمر وتخسرى كل حاجه ،انتى فطرانى غبى علشان اسيب المفتاح في الباب
حنين: انت مش بنى ادم انت حيوان وزباله ومش محترم ،ياما نصحونى ابعد عنك بس أنا اللى كنت بكابر ومش شيفاك على حقيقتك،انت بتعمل معايا كده ليه
معتز: علشان مفيش واحده رفضتنى كل ده وعصلجت معايا غيرك دانتى حتى كنتى بترفضى امسك ايدك وانا بصراحه مش بخسر والخسارة دى مش فى قاموسى،وبصراح اكتر انتى عجبانى وماليه دماغى ونفسكى فيكى من زمان ،،قال جملته الاخيره وهو ينظر لها بوقاحة وشهوه قذره وظل يقترب منها 
حنين: اوعى تقرب يا معتز انا بحذرك 
فجاه كان محاوطها بزراعيه بقوه وهى تصرخ أن ينجها أحد حاولت الفرار منه ولكن دون جدوى 
قام برميها على الأرض وهو فوقها يحاول التهجم عليها وهتك عرضها وهو يستمتع بصراخها ودموعها وترجيها له وهو يبتسم ويحاول تقبيل عنقها بقوه وهى تحاول الفرار من بين يديه ،،امسك هو بزراعيها بأحكام وثبتهم على الأرض وهو يحاول تقبيلها بقوه وعنف وهى وهى تصرخ
حنين بدموع وصوت عالى: كفايه ابعد عنى يا حيوان
واصل أمام باب الشقه وسمع صراخها فتجمدت وقفته وحاول عقله استيعاب الموقف وقلبه لم يستطيع تخيل ما يحدث بها ،،سمعها وهى تقول بصوت مبحوح
حنين: ابعد عنى بقولك ابعد عنى حرام عليك
لم يستطيع تحمل سماع صرخاتها وتوسلتها له اكثر من ذلك فتقدم نحو الباب بجسده الضخم وعضلاته المفتوله لكسره
حاول مره ومع الأخرى انكسر الباب 
انتبه معتز لكسر الباب فنظر لخويه الشخص بقلق 
فهلع عندما عرف أنه سليم وعيناه يملأها جحيم بركان يكاد أن ينفجر 
نظر له سليم نظره مرعبه كانت كفيله بقتله فكانت حوريته على الأرض مسطحة تبكى وتصرخ لا حول لها ولا قوه وهذا الحقير يعتليها ويحاول الاعتداء عليها
رأته وكأنها رأت بر الأمان والسلامة الذى ينقذها دائما دون تقصير أو تأخير 
هتفت بصوت واطي متعب من كثره الصراخ والبكاء 
س….لي..م……الح..قنى…..
ثم وقع جسدها على الأرض مسلما الرايه البيضاء واغمى عليها
فى كليه الهندسه تخرج لارين وهى سعيده
لارين بسعاده: اخيرا خلصت امتحانات وهتخرج من أم الكليه دى
مالك : الف مبروك يا لولو
لارين: الله يبارك فيك وانت كمان مبروك يا مالك 
مالك : ها تحبى اجى اطلب ايدك من انكل ادهم امتى 
لارين: بسرعه كده طيب استنى لما النتيجه تبان ونتخرج 
مالك : ابوس ايدك كفايه مستنى عمرى كله وبعدين أنا مصدقت أننا خلصنا امتحانات وبعدين يا لارين احنا كده كده هنتخرج وهنشتغل فى الشركات بتاعتنا يعنى الشغل موجود وكل حاجه متظبطه نستنى تانى ليه 
لارين: يعنى انت شايف كده يا مالك
مالك: طبعا يا روح مالك وبصراحه بقى أنا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده ونفسى نبقى مع بعض انهارده قبل بكره
لارين : انتى بجد بتحبينى يا كل الحب ده يا مالك
مالك: أنا اتعلمت الحب على اديكى يا قلب مالك ومستحيل اسيبك لغيرى ابدا ده انا اموت من غيرك 
ابتسمت له ثم أكملت : طيب يلا بينا علشان نروح
مالك بابتسامة: يلا 
وقع قلبه عندما رآها بهذا الشكل فهو يعلم حالتها الصحية وان رأتها ضعيفه وأنها مصابه بالربو 
ولكنه انتبه لمن يحاول الهرب ولكن لم يسمح له ،فتقدم من هذا الحقير الذى يدعى معتز بكل غضب وقوه 
نظر معتز له نظره كلها خوف وقلق من رده فعله 
أمسكه سليم بقوه من زراعه ولكمه لكمه قويه تكفى لتشويه صورة وجهه ولم يكتف بل ظل يكيل له الضربات وهو يسبه بأبشع الشتائم 
سليم: اه يا وس………يا ابن الك…….ازاى تتجرأ وتلمسها يا زباله أنا هقتلك بايدى يا واطى
كان معتز كالقماشه الهشه بين يديه من كثره الضرب لا حول له ولا قوه لم يستطيع حتى مقاومته ووقع هزيلا
سليم بغضب: اه يا كلب يا نجس انت لسه شوفت منى حاجه ده انا هربيك ،،ثم امسكه من رقبته ورفعه مره اخرى لدرجه ان قدماه لم تلمس الأرض
كان يختنق من اثر قبضته وأصبح لون وجهه احمر كاتم يحاول الفرار منه ولكن كان سليم كالمغيب لا يرى أمامه بل ظل يضغط على عنقه بقوه وهو كالمغيب لا يؤتى أمامه سوى الانتقام من الذى أراد ايذاء معشوقته وممتلكه قلبه 
ولكن للحظه اتت أمامه صوره حنين وهى مغمى عليها وخاف كثيرا وهو يعلم أنه من الممكن أن تسوء حالتها أكثر 
تركه فوقع أرضا مغشيا عليه وجسده لا يقوى على الحراك ،وذهب إلى حنين التى كان وجهها شاحب بشده وشعرها مبعثر وعيونها سوداء من ذوبان الكل بسبب بكائها الشديد وشفاتها التى أصبحت باللون الاصفر بسبب احتياجها الأكسجين 
سليم بقلق ولهفه: حنين ردى عليا يا حنين،ردى عليا يا حبيبتي أنا جمبك والله ما هسيبك ابدا بعد كده حتى لو غصب عنك ومش برضاكى فوقى يا حبيبتي بقى فوقى يا حنين ،ظل يضرب على وجنتيها بخفه ولكن لا تستجيب 
كان يبحث بعينه على حقيبتها فوجدها قريبه منه فامسكها وفتحها وظل يبحث عن هذه العلبه زرقاء اللون التى تستخدمها عندما يشتدد عليها المرض وسرعان ما وجدها ولكن كانت فارغه تماما ظل يلعن اهمالها لنفسها ولادويتها لم يكن هناك حل أمامه إلا أن ياخذها الى المستشفى
كاد أن يحملها ولكن سرعان ما رن هاتفه 
سليم: الو يا احمد
احمد: سليم أنا تحت عماره معتز على فكره ومعايا رجاله لو فى حاجه اطلعلك
نظر سليم إلى معتز وهو ملقى على الأرض لا يقوى على الحراك من كثره الضرب وأكمل 
سليم: احمد ابعتلى اتنين من الرجاله ياخدوا معتز ويوده المخزن القديم بتاع الاسمنت والرخام 
احمد: طيب فهمنى فى ايه 
سليم: اعمل اللى بقولك عليه وبعدين افهمك
احمد: تمام  وقفل الخط
حمل سليم حنين بين زراعيه القويان وتوجه بها إلى الاسفل 
مريم : ها طمنى قالك ايه حنين كويسه
احمد: هو مقالش حاجه غير انى ابعتله اتنين رجاله تطلعله ياخدو معتز 
مريم: لا أنا مش مطمنه على حنين صحبتى انا هطلع اشوف فى ايه 
احمد : استنى عندك هى لعبه ولا ايه أهدى شويه وهنفهم 
كادت أن أتكلم ولكن وجدت سليم يحمل حنين وهى مغمى عليها وبعالم اخر انتفضت من مكانها خوفا على صديقه عمرها وعلى شكلها الذى لا يريح 
ركضت نحوهم والخوف يزين ولامح وجهها
مريم: ايه ده حنين مالها يا سليم وعامله كده ليه 
سليم : بعدين يا مريم مش وقته أنا رايح المستشفى لأنها تعبت
مريم: طيب استنى خدنى معاك لا زم اطمن عليها 
سليم: طيب افتحى الباب بسرعه 
فتحت مريم باب السيارة الخلفى بسرعه وجلست به وقام سليم بوضع حنين بجانبها فاخذتها فى أحضانها وقام هو بقياده السياره 
بعد قليل وصل إلى المستشفى وفتح باب السياره وحمل حنين واتجه بها داخل المستشفى فصرخ بالممرضين لانقاذها بسرعه ،،قامو بإحضار التروللى وأخذها إلى غرفته العمليات وعلقو لها بعض المحاليل المنشطه ووصلو لها جهاز الأكسجين فكانت تحتاج له بشده فحالتها لا تسمح بالانتظار
كان هو بالخارج يشاهد كل هذا من شباك الغرفه ويملأ قلبه القلق عليها حتى خرج الطبيب من الغرفه
سليم: طمنى يا دكتور هى كويسه
الطبيب: اطمن يا سليم بيه هى بقيت كويسه ولحقنها المره دى بس ياريت متتعرض لا. ضغط يخلى الازمه ترجعلها تانى 
سليم: طيب هتخرج امتى 
الطبيب: هى نفسها انتظم الحمد لله يعنى ساعتين كده على الليل باذن الله
سليم : تمام ،شكرا جدا
الطبيب: العفو،عن اذنك 
مريم بتسأل: ممكن اعرف بقى ايه اللى وصل حنين الحاله دى
سليم: بعدين يا مريم والله أنا تعبان
مريم: لا مش بعدين علشان اللى جوه دى صحبه عمرى زيك بظبط وتهمنى زيك وبحبها يبقى لازم اعرف حصل معاها ايه
سليم بغضب: ابن الكلب حاول يعتدى عليها
فزعت من الكلام وقامت بوصع كف يدها على فمها بصدمه فكلامه قد اخرسها 
سليم: كان عايز يكسرنى ويعرفنى أنه يقدر يعلم عليا
مريم بتردد: هو اذاها
سليم: لا متخافيش ملحقش يعملها حاجه أنا وصلت فى الوقت المناسب وعرفته مقداره 
مريم وهى تتنهد بارتياح: الحمد لله
سليم بغضب: يا ما قلتلها ابعدى عنه يا حنين مسمعتش الكلام اهو طلع بنى ادم زباله 
مريم: الحمد لله ربنا كشفه على حقيقته
رن هاتف سليم فكان المتصل احمد 
أمسك تليفونه ثم استاذن مريم للرد على احمد
سليم: أيوه يا احمد
احمد: كله تمام يا سليم رحلاتنا خادوه وودوه على المخزن زى ما قلت 
سليم: تمام اوى كده،الكلب ده ميتحطلوش اكل ولا ميه لحد أنا ما اقول 
احمد: تمام يا سليم ،،ثم اغلق الخط  
ذهب مجددا أمام غرفتها فخرجت عقبه الممرضه
الممرضه: الممرضه فاقت جوه 
سليم بلهفه: بجد! ينفع اشوفها
نظرت له مريم نظره كلها كسره وحزن وخيبه امل ،الى هذا الحد لا يراها ولا يشعر بها ولا بمشاعرها ،لم لا يحبها أو يهتم بها مثل حنين لما 
الممرضه: اتفضل حضرتك تقدرون تشفوها 
دلفو الى الغرفه وجدوها تجلس فى صمت
ذهبت لها مريم وجلست بجوارها حين رأتها حنين حتى ارتمت فى حضنها واخذت تبكى وتبكى دون توقف ،حقا كان من أصعب الاختبارات التى واجهتها 
ظلت تربط على ظهرها بحنان وهى تواسيها على حالها .
كان قلبه يعتصر حزنا والما عليها تمنى فى هذه اللحظة أنه من يأخذها فى أحضانه وليس أحد غيره ليهدئها ويواسيها
مريم: أهدى يا حنين أهدى يا حبيبتي مش كده 
حنين ببكاء: الحيوان كان عايز …..عايز
مريم : خلاص يا حنين انسى المهم انك كويسه
حنين بدموع: انسى ليه ده لولا سليم جه وانقذنى كان زمانى زمانى….. ،وعادتت تبكى مره اخرى
اخذتها اكتر فى أحضانها وهى تبكى معها
سليم وهو يقترب منها: وغلوتك عندى ما هرحمه وهعرفه ازاى يتجرا ويحاول يلمسك 
رفعت راسها نحو الصوت فنظرت له بامتنان كانها اشكره على انقاذه لها فى هذه الظروف
وايضا كانت تنظر له بخجل ،لانه دوما كان يحذرها من هذا الحقير الذى يدعى معتز 
لم ينتظر حتى تتكلم فنظر إلى مريم ثم أكمل
سليم: مريم أنا رايح مشوار مهم خلى بالك منها وانا ساعه زمن ومش هتاخر 
مريم : تمام ربنا معاك 
نظر إليها نظره اخيره ليخفف بها شوقه للنظر فى عينيها وهو يجدها تنظر له برجاء وكأنها تطلب منها أن يكون بجانبها ولكن هو لم يستطيع أن يتمالك نفسه أمامها اكثر من ذلك فهو اراد تبويخها ولكن خاف أن يفقد السيطرة على نفسه ويجرحها بكلامه
توجه إلى سيارته ثم صعد بها وقاد إلى هدفه 
بعد قليل وصل إلى ذلك المكان المهجور الذى كان مصنعا الاسمنت والرخام  فركن سيارته وهم بالدخول فوجد احمد بانتظاره
سليم: هو فين ابن الكلب ده
احمد : جوه مربوط ومنعينه من الاكل والشرب 
سليم : كويس اوى 
احمد : مش ناوى احكيلى ايه اللى حصل
تنهد سليم بالم ثم حكى كل شيء لاحمد صديقه
احمد : يا ابن الكلب يا معتز بقى انت تعمل كده ،متزعلش نفسك يا صاحبي الحمد لله انك لحقتها
سليم: فكره ان كان ممكن يجرالها حاجه واخيرا أو حتى راجل يلمسها غيرى كانت بتموتنى أنا بحبها اوى ومش عارف لو حصلها حاجه كنت هعمل ايه
احمد: الحمد لله ربنا ستر 
سليم: الحمد لله أنا داخل للزباله ده
كان مربوطة على كرسى بأحكام وكان خائص فى بحر أحلامه فاق على جردل من الماء البارد يسكب عليه 
معتز: ايه ده فى ايه 
سليم: صباح الخير يا بطه كل ده نوم يا بيضه 
معتز: هتندم صدقنى هتندم 
سليم: والله محدش هيندم غيرك انت ،، فضلت افكر واقول اعاقبك ازاى اعاقبك ازاى ملقيتش غير طريقه واحده
معتز وهو يبتلع ريقه بصعوبه من الخوف: ايه هى ؟
سليم: حاجه بسيطه خالص هخليك متفرقش حاجه عن الست
معتز بعدم فهم: يعنى ايه مش فاهم
سليم: أنا هفهمك كل حاجه ،،يا دكتور علام 
جاء علام بسرعه الى سليم
علام: امرك يا سليم بيه 
سليم: عايزك تخليه مفيش فرق بينه وبين الحرمه ،ان مكنش هو الحرمه بذات نفسها
علام: امرك يا بيه
سليم وهو ينظر لمعتز : دى بس قرصه ودن علشان تحرم تعمل كده تانى فى بنات الناس 
معتز وهو يرى الطبيب يخرج مشرط وموس من حقيبته ازداد نبض قلبه خوفا فقد علم مخطط سليم 
معتز بخوف وتوسل: ابوس ايدك يا سليم لا أنا آسف حرمت والله مش هعمل كده تانى 
سليم بحده: يا علام شوف شغلك
علام : حاضر يا بيه 
اميمه اربعه رجال وعلام يقترب منه 
معتز بصريخ: لا ابوس ايديكم لا
لاااااااااااااااا
ابتسم سليم ثم توجه إلى الخارج وخلفه احمد
احمد : وبعدين يا سليم انت كده ارتحت يعنى
سليم: يكفى أن انا كده بقيت مطمن أنه مستحيل بأذى اى بنت على وجه الارض لانه بقى سوسن مش معتز 
احمد : طيب وحنين هتعمل معاها ايه
صمت قليلا بيفكر بسى ما ثم تنهد وهو يتحدث 
سليم: هتقدم لها وهطلب أيدها 
احمد : اييييييه؟
سليم: هتجوزها
احمد:………………………………………………………….؟؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى