Uncategorized

رواية إشارة الحلقة الخامسة 5 بقلم دعاء الأنصاري

 رواية إشارة الحلقة الخامسة 5 بقلم دعاء الأنصاري 

رواية إشارة الحلقة الخامسة 5 بقلم دعاء الأنصاري 

رواية إشارة الحلقة الخامسة 5 بقلم دعاء الأنصاري 

لازم كل فترة الإنسان يحاسب نفسه، يشوف مقصر ف ايه وعاوز يعمل ايه، سواء دُنيا او دين، دى كانت اهم نصيحة كانت ماما قالتهالى واللى دايماً  بتفيدني ف حياتى، خصوصاً انى انسانه مبتقدرش تحافظ على توازن حياتها لفترة طويلة ولا بقدر انى اخلى كل حاجة كويسة ومُنسقه على المدى البعيد 

انا من الناس اللى بيبذلوا مجهود كبير لفترة معينه وبعديها ببقه محتاجة لراحه ولفترة اكون فيها لوحدى علشان استعيد طاقتى

 وده طبع مش كويس ولكن كنت بحاول احسنه وبحاول لما اقع واحس انى معنديش طاقة اعمل حاجة وفعلا كنت بسيب كل حاجة بعملها واروح انام مثلا او افتح الفيس واقلب فيه بدون هدف 

كنت بحاول اساعد. نفسي اخرج من مود المرقعة ده اللى دخلت فيه وبدى نفسي اجازة يوم او اتنين وارجع زى الازل تانى  

من الحاجات برضو اللى خدت بالى منها  ان عدم وجود ماما خلانى محتاجة الحنان بشكل غير طبيعي وكمان حاسه انى فقدت امانى، 

ركزت لقيت انى ف الفترات الاخيرة مبخرجش لوحدى خالص ولازم يكون معايا حد، حتى لو كانوا بنات اخويا الصغيرين! 

ووسط تفكيرى ومحاسبتي لنفسي. سمعت صوت بينادى عليا

_دينا

بصيت لقيته الشيف حسن داخل المطبخ ولقيت عمر داخل معاه،  اتوترت شوية لأنه  دلوقتى بقه يعرف  اسرارى واللى اصلا ميعرفهاش اقرب الناس ليا! 

_عمر بيه كان عاوزك ف موضوع، كنت هنادى عليكي تروحى تشوفيه بس هو أصر انه ميعطلكيش عن شغلك وجى بنفسه

سلم عليا بطريقة لطيفة وبصوت هادى وابتسامة ورديت السلام وف اللحظه دى خرج الشيف حسن وبجد اتدايقت لانه مرة تانيه احنا لوحدنا…

 بس فكرت تانى ولقيت انه مش لوحدنا وان الباب بتاع المطبخ مفتوح وكل شوية حد بيدخل ياخد منى طبق وفعلاً جت زميلة ليا وخدت حاجات من المطبخ ومشيت

كملت شغلى لأنى كنت متأخرة وسمعت صوت خطواته بتقرب وبنبرة صوت مستغربه سأل….

_هو أنتِ كويسة؟ 

_آه كويسة، ليه؟

_متخانقتيش معايا لغاية دلوقتى ف مستغرب بس

_ممكن الدفتر لو سمحت

مد ايده وادهولك 

_علفكرة شكله حلو

_اتريق براحتك..

_مبتريقش….هو آه شكله قديم والغلاف بتاعه متبهدل شويه والورق كمان شكله اتغير

بس انا بحب الكتب او الدفاتر اللى زي كدة، الحاجات القديمة غالباً بتأثر فيا

_انا كنت بدور عليه شهر كامل،ليه حضرتك مقولتش من بدرى انه معاك

_للأسف انا كنت مسافر ولما رجعت،الست اللى بتنضف البيت ادتهولى، وبعدها حصل اللى انتِ عارفاه واهو الدفتر بين ايديكي

_شكراً لحضرتك، لانه ده يُعتبر اغلى حاجة عندى،فرحت انه لقيته 

_طالما غالى كدة المفروض تحتفظى بيه ف مكان أمان،هيكون افضل

_انا فعلا مُحتفظه بيه بس لما ببقه مش مطمنه باخده معايا، لانه بيديني قوة وبيكون مصدر امان ليا عجيب

_افهم من كدة انك مكنتيش مطمنه لما جيتي البيت

_مببقاش مطمنه لما بروح اى مكان جديد ولوحدى

_الحاجات اللى هناك دى بتاعتك؟

بصيت ورايا وبعدين بصيت فيه لاقيته مركز هناك

_ايوة بتاعتى

_ورد و ورق ملون وعليه رسومات وملاحظات جميلة  بصراحة انا منبهر…مش قادر اتخيل ان اللى بتزعق دايماً دى هى أللى عندها الحاجات اللطيفة دي

وضحك بصوت عالى،كنت مستنياه يخلص جملته وهزعقله فعلا، َ بس اول ما ضحك كدة معرفش ليه ابتسمت 

_ممكن إذا سمحتيلى اقرأ اللى مكتوب فيهم

_كفاية اللى قرأته ف الدفتر،، بجد انا مش عارفه ازاى مممن الإنسان  يبقي فضولى كدة ويمسك حاجة مش بتاعته، بجد مش عارفة

“وسمعته بيضحك تانى”

_والله المفروض انا اللى أسالك السؤال ده،  اساساً روحتى ولبستى الفستان وعملتى كل حاجة براحتك،  ف أنتِ  اللى بدأتِ الأول مش انا

_والله انا شايفه ان أنت اللى بدأت لما جايبلى فستان زى ده وعاوزنى ألبسه

_والمفروض انا كنت هعرف منين ستايل لبسك، خصوصاً انه اكتر من واحدة من المطعم بتاعكم كانت بتيجى تعمل اكل عندى ف البيت وكان لبسهم مختلف ف انا جبت الفستان اللى انتِ شوفتيه علشان كده

_المفروض سعدت البيه يسأل.. يعرف الناس يناسبها ايه الأول،  بس هقول ايه،  اكيد حضرتك عارف كل حاجة وفاهم كل حاجة 

كنت. متوقعه انه يتخانق بس لقيته بيمشى ناحية المكان اللى حاطه فيه ملاحظاتى والورد، مسك دفتر الملاحظات وبدأ يقرأ وأبتسم أبتسامه صغيرة وقرأ بصوت عالى 

_قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم “إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن ما يسعهم منكم بسط الوجه وحُسن الخُلق” صدق رسول الله صلّ الله عليه وسلم، جميل الحديث ده،تقريباً بتطبقيه مع كل الناس إلا أنا طبعاً!

_بجد مبسوطة لأنك عارف ده

 “قولتها بنبرة كلها سُخرية”

_طب برضو مش فاهم،، الدفتر اللى كان معايا،فيه ذكرياتك،ده بتاع ايه؟

_ده يوديني ف داهيه 

مشيت بسرعه وسحبته منه، فضل باصصلى وضيق عنيه كدة وحواجبه نزلت على عنيه

_فيه اسرارك مش كدة؟

_لأ..آآ لأ  طبعاً، هو بس فيه…فيه خواطر،يعني بكتب الحاجات اللى بتيجي ف بالى فيه،بكون فيه صادقة مع نفسي

_مبتخافيش حد يشوف اللى مكتوب فيه

_لأ، لأنه انا اللى بكتبه يا إما بحرقه أو بحطه ف إزازة وبرميه ف البحر 

_طب وليه بتكتبي من الأول طالما هترميهم

_لأنه بحس براحه بعد ما بكتب اللى ف دماغى وكمان ببقه مبسوطه لما بكتب  نصيحه او رسالة لطيفه وارميها ف البحر، لأنه ممكن حد يكون محتاجلها ف  يشوفها ،جرب تعمل كدة،اكيد هيفيدك

_هجرب،، معرفش جى ف بالى دلوقتى  انه  اكيد 

شتمتيني فيه..

_واثق من نفسك،براڤو

وف لحظه ضحكنا،راحت الابتسامة من وشي وبصيت لقيتها اختفت من وشه..مشيت وروحت اكمل اللى بعمله وهو كان واقف مكانه شويه وبعدين مشي  

“والله برافو يا دينا..برافو عليكي بجد،بتكلمى حد متعرفيهوش وبتطولى ف الكلام وبتهزرى،بجد عاوزة جايزة النهاردة”    (بكلم نفسي)

“بعد ساعتين”

خلصت الاكل اللى بعمله وطلعت اقدمه  واضطريت اقعد شوية لأنه  كان فيه ناس لسه موصلتش ولازم انا اللى اقدم الاكل بنفسي  ف انتظرتهم 

وتقريباً بعد ساعة كنت قدمت كل الأكل ونزلت تحت علشان اجهز نفسي وامشى،  فتحت الفون بتاعى لقيت محمد اخويا ونادين اتصلوا بيا كتير  

اتصلت على نادين  وعرفت منها ان نور بتولد خدت منها العنوان وروحتلهم المستشفى بسرعه 

كل مولود بيتولد الأمل جوانا بيزيد،  اول صرخة ليه واول صوت نسمعه للحياة الجديدة اللى اتولدت كان المغرب بيأذن ساعتها،  ابتسمنا كلنا وفرحنا انه اول حاجة سمعها ف الدنيا كانت صوت الآذان❤

طلعت الممرضة وكانت شايله الطفل، ولد زى القمر

خدته منها وبعدين اديته لمحمد اخويا واللى كانت دموع الفرح ماليه عنيه.. خده ومشي بيه  بعيد عننا شويه وكنت شايفاه بيكلمه،  أتأثرت جداً  بيهم وقلبي كان ممتن لانه انا شوفت اللحظه دى معاهم 

اول لحظة من كل حاجة جميلة فعلاً،،، 

“ثوانى ايه اللى انا بقوله ده!  لا اتجننتى يا دينا بتقولى الكلام بتاعه كمان!” 

بعد نص ساعة دخلنا عند نور وشافت ابنها لأول مرة وكلنا كنا فرحانين بيه، كانت لمتنا اكتر حاجة مفرحه قلبي… خالتى وعمتى وخالى واهلها لنور 

_دينا

_ايوة يا محمد 

_قولينا بقه هتسميه ايه يا عمتو 

ابتسمت نور  وبصوت كله حنيه

_انا ومحمد مقررين ان انتِ  اللى هتسميه، ده رد بسيط عن اللى بتعمليه معانا وبتساعدينا ف حاجات كتير وعن حبك لمريم ورحمه، بجد شكراً 

_ايه اللى بتقوليه ده يا نور.. هو انا غريبة!  وبعدين لأ طبعاً  انتوا ابوه وامه ومن حقهم تدوله الإسم 

بصلى محمد  

_دينا ده موضوع منتهى.. محدش هيسميه غيرك ولو مسمتهوش هيفضل ابنى منغير اسم، يرضيكي كدة.؟. ابني معندوش اسم

ضحكنا كلنا وانا فضلت ساكته بفكرله ف اسم

_الحقيقة كنت هتحفظ بالإسم ده لإبني المستقبلى بس ميغلاش على ابن اخويا….. كانت ماما الله يرحمها حكتلى انها لما كانت حامل فيا الدكتور قالها انى ولد  وماما زعلت شوية لانها  كانت عاوزة بنت بس ف النهاية قررت هتسميني “عمار”  لأنها كانت بتحب قصة عمار بن ياسر وأهله،  ف انا حابة اسميه عمار  ، ده بعد أذنكم طبعاً  ولو مش عاجبكم  اكيد ممكن تختاروا اسم تانى

ضحكت نور ومحمد وقالولى انه اسم جميل جداً  

وكلهم فرحوا بيه وللحظة اتمنيت لو كانت ماما معانا وهربت دمعة من عيوني غصب عنى… قرب منى محمد وكانت ف عيونه نفس الدمعه وخدنى ف حضنه  وقالى اننا مع بعض وان بابا وماما عايشين جوانا طول ما احنا عايشين

وصلنا البيت وابتسمنا لانه بقينا  سته…. 

كانوا اجمل اسبوعين ف حياتى.. لانه محمد اخويا وافق اعيش ف شقة مشتركة وده لما عرف ان نادين كمان هتعيش معايا لانه شغلها بعيد من بيتهم هى كمان،  وكانوا اسبوعين حلوين لأنه نادين اتخطبت لإنسان محترم وابن ناس وبيحبها من فترة كبيرة 

كانت قصتهم مصدر فرحة ف حياتى  ، هو كان بيحبها جدا وكان واضح من نظراته وكمان كان بيبعتلها أسئلة ع ال ask  انها بتفكر ف الجواز ولا لا وهل لو حد بيحبها اتقدملها هتوافق عليه  ولا لأ  واسئلة كتير وحاجات كتير كانت بتحكيهالى 

ودلوقتى فرحتهم اكتملت وبإذن الله هيكونوا مع بعض دايماً????

رتبت حاجاتى اللى هاخدها واتفقنا انا ومحمد انى كل جمعة هاجى ابات عندهم واخد يوم الإجازة كله عندهم،  محمد كان بيدور معايا على مكان كويس وفعلاً  لقينا بس تقريباً  كنت هدفع جزء كبير  من مُرتبي، لكن مقدرتش اعمل حاجة لانه محمد مكنش هيسبني إلا  لما يلاقيلى مكان كويس وأمان وف المقابل هيكون غالى..

. وافقت وكنت مُجبره إني أوافق  وكمان ف الفترة الأخيرة كنت متوترة وخايفه من موضع الشقة المشتركة وده لانى من فترة كبيرة كنت سمعت روايه مسموعة ع اليوتيوب،  اسمها صندوق الديبوك وكانت قصتها بتتكلم عن بنات ساكنين ف الشقة وحصلتلهم حاجات مرعبة… طبعاً  مقدرتش اشارك افكارى دى مع حد  لانه اول حاجة  هيقولهالى انى طفلة

حاولت اتجاوز الأفكار دي.. وجهزت نفسي  وتانى يوم محمد وصلنا انا ونادين  وسابنا وراح شغله 

كانت العمارة  جميلة والمنطقة راقيه جداً  وحبيت الشقة،  صحيح هدفع فلوس كتير بس بصراحة تستاهل،  

عدى اول اسبوع بسرعه وكنا انا ونادين بس ف الشقة.. كان معانا واحدة تانيه بس صاحب العمارة قلنا انها لسه مجتش، الاسبوع اللى بعده جينا انا ونادين ولقيناها جت،  كانت بنت امورة جدا ومحترمة،كان اسمها   “عائشة”،  انا حبيتها أصلا  علشان اسمها،، لانه الأقرب لقلبي❤

خرجنا معاها لانها عارفة المنطقة كويس  وخدتنا على جنينه عامة موجودة قريبة مننا واللى حبيتها جدا واعتبرتها مكانى المُفضل، وفعلاً  مع مرور الوقت بقه شيئ اساسى ف يومي انى اروح وأقعد فيها شويه… هدوء الطبيعة كان بيريحلى اعصابي وبيخليني افكر بشكل افضل وكنت بحس ان بستجمع طاقتى ف المكان ده

ف يوم رجعت  من الشغل بدرى وقررت اقعد اليوم ده ف البيت وارتاح شوية من الضغط النفسي اللى دايماً  فيه،  مسكت موبايلى شويه وبعدين حسيت انى عاوزة اشوف الدفتر واللى تقريباً  ممسكتوش الفترة اللى عدت  بسبب انشغالى  

طلعته من الصندوق اللى حاطه فيه الروايات والكتب وخدته وقعدت أقرأ فيه  ، وانا بقلب ف صفحاته  ، لقيت  ورقة ظاهرة من تحت ف الكتاب، فتحت الكتاب على مكان الورقة  لقيتها محطوطه ف آخر صفحتين ف الدفتر  ، استغربت لانه الورقة دى مش بخطى ولا بتاعتى، فتحتها وكلى فضول وكان قلبي بيدق، جى ف بالى كلمته اللى قالهالى 

فعلاً كلنا بيكون عندنا فضول نقرأ أى ورقة  نشوفها 

” جميلة الذكريات،  بتخلى قلوبنا طايرة ف السماء،

بتفرحنا،  بس للأسف فرحتنا بالذكريات بتكون لدقائق معدودة وبعدها بنحس بمرارة الإشتياق 

وبنبقي عاوزين كل حاجة ترجع زي ما كانت وبنحس بالغربة،  بس عارفة ايه اللى بيهون كل ده؟  انك تفتكرى انها دُنيا ولازم كل إنسان هيدوق مراراة الفقد وحاجات كتير هيتمناها ومش هتحصل،  الذكى بس هو اللى لما الألم يجي ف قلبه ويحس انه مشتاق يروح ويحكي لربه وتانى يوم اول حاجة يعملها هو انه يتصدق ويساعد انسان او انه يزور مريض ف مستشفى او يتصل بصديق يتطمن عليه او يصل رحمه، صدقيني كلها حاجات بتحسسك بإنسانيتك ولما بتشوفى الفرحة ف عيون غيرك وانك كنتى سبب فيها  هتحسى انك بخير 

هتحسي انك عايشة علشان بتفرحى غيرك “❤

بصيت ف آخر الورقة مكتوب “بعتذرلك”

أبتسمت وكنت ممتنه جدا للكلمات الجميلة اللى لامست قلبي… كل كلمة كانت بتطبطب عليا، قلبي كان بيشكره وللحظه دعاله

 “رزقك الله فرحة لا تنتهى”

قومت وقعدت قدام الشباك وكان القمر لسه بيظهر 

وجى فبالى انه أحيانا  ربنا بيبعتلنا “إشارة”حتى لو مع حد غريب  ان متقلقش ربنا عالم باللى ف قلبك وهيجي يوم وتلاقى أمانيك كلها متحققة، هيجي يوم وحد هيمسك ايدك ويبص ف عنيكي

 ويقولك” انا هنا”

اتغيرت وجهة نظرى وانه مش لازم القريبين بس هما اللى يطبطبوا علينا… ده ساعات بيجي الغريب ويطبطب على قلوبنا ويطمنا اكتر من الغريب..

. عمر سابلى رسالة جميلة واعتبرتها اشارة ليا من ربنا وفكرت  انه مش وحش للدرجادى وانه مع الوقت حاسه انه بقه ألطف من الأول، 

يمكن هو جواه نور كتير بس هو بيحب يحتفظ بيه، مبيحبش يتكلم مع حد ميعرفوش،  بيبان قليل الذوق لانه بيتكلم بطريقة جادة شوية،  لما فكرت ف اسلوبه وطريقته  لقيته شبه حد اعرفه وحافظاه،  لقيته شبهى❤

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية انتقام ثم عشق للكاتبة فاطمة محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!