روايات

رواية جنة الكيلاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم أسيل باسم

رواية جنة الكيلاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم أسيل باسم

رواية جنة الكيلاني الجزء الخامس عشر

رواية جنة الكيلاني البارت الخامس عشر

رواية جنة الكيلاني الحلقة الخامسة عشر

سارة بقسوة. ..
مش عايزة اشوفك وجهك غير لما تلاقي جنا وترجعهالي انت فاهم
يجلس أرضا وهو يشرب بشراهة وينظر لصورتها التى علقها على الحائط بغرفته … لم يرمش عينه حتى
دخل له مالك وهو يشعر بالاسى حيال أخيه وم يحدث له ….
مالك وهو يجلس على ركبته … انت لامتى هتفضل كده
مراتك مش هترجع وانت قاعد هنا …
مراد بلا مبالة … عنها م رجعت … انا مش عايزها
مالك بسخرية …. انت بتضحك على مين ي مراد … انت بتتعذب في بعدها دول شهرين مش يومين ي مراد
اغمض مراد عينه بضيق … روح اهتم انت ومراتك وعمتي على حماك وسيبوني في حالي …. انا كويس أوي
مالك. .. طب ذي م انت تشوف بس انت ال هتندم في الآخر
ابتسم بسخرية وهو يتذكر نفس كلامتها ….
هتندم ي مراد صدقني هتندم ..
مراد بتهكم .. ندمت . مكنتش اعرف انه ده هيكون عقابك ليا ي جنا …
واكمل وهو يشرب من جديد وصورتها لا تفارق خياله ….
دخل مالك غرفته مثل الإعصار كعادتها منذ شهرين …
لم تكن في غرفتها هو اكيد أنها في غرفة والدها مع والدتها يهتمون به بعد شلله …..
دخلت خلفه وهي عازمة على وضع حد لعلاقتها معه فهو يتجاهلها منذ استيقاظها في المستشفى قلبها يتألم وهي تعلم انها قد خسرته هو وقلبها منذ كذبتها الأولى ويبدو انه ليس بشخص يسامح من أخطأ بحقه ….
حور .. مالك احنا لازم نتكلم في موضوع مهم
مالك . .. مش فاضي
حور …. طلقني
التفت لها وهو لا يستوعب ماذا تقول الان …
حور … ابويا اتشل ومبقاش يعرف يحرك صباعه حتى وبكده انت تكون حققت انتقامك منه ..
اكملت بدموع … وأنا مش هقدر اجيبلك الولد ال انت هتحرمني منه وبعدها ترميني برا حياتك .. انا بحياتي مقدرش ابقي أم و
انت مش هتسامحني على كذبي ولا انا اقدر استحمل اعيش معاك بالطريقة دي انا تعبت
واستسلمت هاخذ ابويا ونروح بيتنا .. وصدقني مش هقول لماما حاجة عني .. لاني عارفة أنها مش هتتقبلني بنتها
مالك. … حور
حور وهي تستدير لكي ترحل قبل أن تضعف أمامه..
انت مش فاضي ي مالك هي كلمة واحدة بس
وانا هغور برا حياتك وترتاح مني للأبد …
نظر مراد حوله وهو لا يعلم مالذي أتى به هنااا ….
٠اقولك ي حلو .. م تجي هتنبسط اوي ….
ابعد يدها عنه بكل قرف لعن نفسه ولعنها ماذا اراد ان يثبت لنفسه انه ليس عبدا لحبها … حبها لعنة استوطنت روحه ويريد ان يأكد لنفسه إنه يستطيع من دونها كما فعلت هي تماما …
وماكاد يرحل حتى سمع صرخات في الأعلى. ..
دقات قلبه للالف .. يتألم وهو يعلم أن هذه الصرخات م هي الا طلب للنجدة …
أتى مدير المكان وكان يتعرق بشدة .. فهو يعلم من يكون مراد الكيلاني …
اهلا نورت ي باشا. .. المكان كله تحت أمرك . انت بس نقى اي واحدة وهي هتكون تحت رجلك انت بس أشر واحنا خدامينك ي باشا …
ثواني وخرج رجل من الاعلى وهو ينزف بغزارة من راسه
أتى لصاحب المحل …
شوف ال *** عملت اي .. ده انا دافع فيها فلوس
صاحب المكان بتوتر … حقك عليا ابراهيم باشا اصل القطة جديدة في المصلحة .. بس انا هربيهالك ي باشا
انت اتفضل مع شوشو وهي هتدلعك وتنسيك ال *** وقرفها نتى
استمع مراد لما يحدث بفضول لما لم يرحل بعد ..
مراد … مين البنت دي
صاحب المكان .. اصل بعيد عنك ي باشا دي ناس حبايبي جابوهالي عشان المصلحة ومتوصين فيها جامد بس اصلها شرسة حبتين وبتخربش جامد
مراد. … انا هطلعلها ….
صاحب المكان. … م بلاش ي بيه خذلك اي واحدة من دول ..
ابراهيم باشا. من ال ٢٥ شخص ال عورته قليلة ال*** من شهرين
مراد وهو يخرج له رزمة من المال مما جعل لعاب الرجل يسيل
صاحب المكان. .. ده انت تومر ي بيه … حالا اوديك عندها ..
فتح صاحب المكان باب الاوضة بحذر ….
دخل مراد الاوضة بخطوات حذرة وبطيئة ..
ازاح جسده على جنب لما لقى قزاز طاير وجاي يصيبه …
انصدم لما بصلها هي بذاتها واقفة قدامه …
جاءت تهجم عليه بس هو احتجز جسمها بين اديه ….
كانت منهارة وتعبانة ووشحها شاحب شحوب الم**وت ….
جنا بدموع …. مكفاكش ال عملته فيا .. قولت تجي تكمل عليا ولا اي
مراد بغضب … انت بتقولي اي وبتعملي هنا اي ي جنا
حاولت مهاجمته من تاني … متمثلش دور البرئي لانه مش لايق عليك خالص … انت ال بعت ال *** حتى يجبوني هنا
جبت مراتك عشان تشتغل في بيت د**عارة
وده كله عشان اي. .. اكيد حبيبة القلب هي ال طلبت منك كده وانت ذي الأهبل وافقتها .
امسكها وهو يزمجر بها بغضب … جنا
انا لدلوقتي مش فاهم حاجة فاهدي كده خليني استوعب ال بيحصل حواليا قبل م اجن …
تركها بغصب عندما رأى علامات الخوف على وجهها …
جلست أرضا تبكي وتنتهب بشدة ….
جلس بجانبها مراد وهو يحاول ان يلمسها … جنا
ابتعدت عنه بخوف ونفور … ابعد عني متلمسنيش … انا بكرهك بكرهك ابعد عني …..
تابع انهيارها وقلبه ينزف بغزارة …..
وماكاد يقترب منها ثانية . حتى لمح تلك الآثار على رقبتها وعلى جسمها ..
مراد بغضب مين ال عمل فيك كده مين
جنا بانهيار .. مش انت جيتني عشان يعملوا فيا ده .. انت السبب في كده .. انت بعت مراتك بالرخيص ي مراد
مراد وهو على. وشك الجنون .. لا محصلش انا م مبقدرش أعمل فيكي كده انتي عمري ..
جنا وهي تدفعه بعيد عنها .. مفيش غيرك انت ال جبتني هنا
انت سبب عذابي كله ي مراد …
التقطها بين ذراعيه بلهفة وهو بصرخ بها كي تستيقظ..
ثواني وكانت الصاعقة … جميلته تنزف ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جنة الكيلاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى