رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رحمة نبيل
رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) الجزء الثالث والعشرون
رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) البارت الثالث والعشرون
رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) الحلقة الثالثة والعشرون
. جعل الله يوم الجمعه لكم نوراً ، وظهره سروراً ، وعصره استبشاراً ، ومغربه غفراناً ، وجعل لكم دعوة لا ترد ووهبكم رزقاً لا يعد وفتح لكم باباً إلى الجنة لا يسد.
شيخٌ بيثربَ يهوانا ولم يرنا،
هذِى هداياهُ فينا لم تزل جُدُدا..
هو النبىُّ الذى أفضى لكلِ فتىً،
بأن فيهِ نبياً إن هو اجتهدا.
💞
رفعت ندي نظرها بفزع لها يطلب يدها هي ومنذ قليل كان يهينها هل هي تحلم ام ماذا،،،،، لحظة ماذا عن خطيبته هل يمزح معهم الان؟؟؟ نظرت له وجدت نظراته غامضه بشكل مخيف بما يفكر هل يفكر في الزواج بها وتعذيبها عند هذه الفكره انتفضت بفزع فنظر لها الجميع بتعجب بينما عامر ينظر لها نظره تتحداها ان ترفض هزت ندي رأسها رافضه هي أخطأت نعم ولكن الا يكفي هذا العقاب الذي نالته منه ومن أخيها ماذا يريد بعد نظرت له بنظرات لم يفهمها هو او هيئ له ان رأي نظره لوم علي ماذا تلومه الان هل
خرج الاثنان من شرودهم وهم يستمعون لكلمات عامر وهو يتحدث للجميع / وكمان لو فيه موافقه من الكل فرامي حابب يكتب علي ندي معايا انا واميره
كانت اميره تنظر لندي وهي تري ردة فعلها ولكن توقفت وهي تسمع كلمات عامر عن عقد قرآنهم ماذا هل يمزح هذا
نظرت لوالدها الذي لم تتغير ملامحه اذا فالجميع يعرف ذلك ما عداها هي
اقترب راشد منها وهمس لها بحنان / لو مش موافقه ممكن نأجل الموضوع
نظرت له اميره لثواني ثم ابتسمت بخجل ونظرت أرضا بينما هو فهم من ذلك انها توافق فابتسم عليها واكمل عامر كلامه / ها يا جدي رأي حضرتك ايه
نظر الجد لندي ورامي بدقه وعلم من نظراتهم بوجود شئ بينهم / الأول خليهم يقعدوا مع بعض ويتفاهموا بعدين نشوف رأيهم هما الأول
نظر رامي لندي فتحدث عامر وهو ينظر لها نظرات جامدة / ندي قومي مع رامي
نهضت ندي باقدام ترتجف وبشده ثم اقتربت من رامي الذي ذهب له أسر واسنده لمقعد قريب من الجميع ولكن معزول قليلا جلس رامي وعاد أسر لمكانه نظر رامي وحد ندي تقف وتفرك يدها بتوتر فتحدث بهدوء / اقعدي يا ندي
جلست ندي بوهن وتحدثت مباشرة / ليه؟؟؟
تحدث رامي بسخريه / اكيد مش عشانك عشان عامر اللي اول مره في حياتي اشوفه مكسور تخيلي انتي بغبائك عملتي ايه كسرتي ضلع الأساس بتاعنا فكان لازم اتصرف
رفعت ندي عينها بدموع وسخريه / فقررت تضحي وتكون الشاب البطل اللي ضحي عشان صاحبه وتتجوز اخته ال…
لم تكمل كلامها فزجرها هو بحده / اياكي تنطقي كلمة زيادة انتي فاهمه
ندي بسخريه /ليه مش حضرتك اللي قولت كده ولا انا غلطانه
اخذ رامي أنفاسه بغضب / ندي بطلي تلعبي معايا انتي فاهمه، وقتها مكنتش واعي بقول ايه
صمتت ندي قليلا ثم تحدثت / طب و خطيبتك
نظر لها رامي بغموض قليلا / ملكيش دعوه بيها
صدمت ندي من رده ونهضت سريعا وهي تتحدث بعصبيه / وأنا مش موافقه يا دكتور شكرا علي شهامه حضرتك بس انا مغلتطش ولا حاجه عشان اكون معيوبه واضطر اني اتجوزك مجبوره
نظر لها رامي بهدوء مخيف / انتي فعلا مغلتطيش ومش مضطره تتجوزيني بس ياتري عامر شايف نفس الحوار….. عامر شايف انه غلط وقصر معاكي شايف نفسه هو اللي غلطان محمل نفسه الغلط
تنهد بوجع / عامر ميعرفش انا هتجوزك ليه هو مفكر اني بحبك
ندي بسخريه / لا وانت الشهاده لله الحب هيفط من عينك
زفر رامي بضيق / بت انتي اخلصي هتطلعي بره تقولي انك موافقه فاهمه ولا لا
ندي وهي تربع يدها امام صدرها بعناد / وان قولت لا هتعمل ايه
رامي ببسمه خبث / ولا حاجه يا قلبي عامر هو اللي هيعمل
نظرت له ندي بتعجب فنهض وعرج إليها ثم همس لها ببعض الكلمات التي جعلتها تفتح فمها بصدمه / انت واحد وقح انت إزاي تفكر كده أساسا
ابتسم رامي وهز كتفه بعدم اهتمام / اختاري يا الجواز يا آل…..
ثم صمت لتعلم هي ما يقصده فجزت علي أسنانها / ماشي يا رامي عايز تتجوزني يبقي تستحمل بقي اللي هيحصل
ثم خرجت وهو خلفها يبتسم بخبث وتحدثت هي / بابا انا موافقه
في نفس الوقت كان الجميع مبتسم وسعيد ويتحدثون بفرحه كبيره تحدث رامي بمزاح / إيه هو خبر جوازي مفرح آوي كده
تحدث راشد بلهفه / ام فاروق فاقت
أسر بلهفه / هروح اقول لحمزه
امسكه ادهم / لا سيب ادهم هو مرهق بكره نبلغه بده دلوقتي احنا نروح ونشوف الأمور وصلت لايه معاها
RAHMA NABIL 美心
كان حمزه ينام وعلي وجهه بسمه واسعه وهو يضم معشوقته لقلبه ابتسم وهو يشعر بلمسات مثل الفراشات علي وجهه فتح عينه ببسمه وهو يري مليكه تنظر له وتلعب في لحيته تحدثت بنبره ناعسه قليلا / لحيتك جميله اوي يا حمزه
ابتسم حمزه ثم اطلق ضحكه صاخبة عليها واقترب وهو يقبل جبينها وتحدث بهدوء وهو يقبل عينها بحنان /صحيتي ليه كنتي كملتي نوم
مليكه بمشاغبه / معرفش بس حسيت براحه رهيبه كده وحاجه بتقولي بت يا مليكه الواد الحليوة جوزك نايم جنبك فايه قولت استغل الفرصه واعاكس فيك.
رنت ضحكة حمزه في الغرفة بشده وهو يضمها بشده ثم قبل رأسها / يابت يخربيتك هتموتيني بسكته والله يا ناس علي البسكوت ده
ضحكت مليكه بشده ودفنت وجهها في صدره وهي تضمه بشده وتهمس له بجديه / بجد والله حسيت براحه رهيبه وانا نايمه فاستغربت وصحيت لقيت نفسي في حضنك
ابتسم حمزه عليها وهو يداعب خصلاتها / يعني حسيتي براحه في النوم قومتي صحيتي من النوم المريح عشان تعرفي ايه الراحه دي
ضحك بخفوت / انتي هبله يا مليكه ولا إيه
نظرت له مليكه بتذمر فلمح هو علامه خدها التي تركت أثر احمر فمسد عليها بحنان وقبلها / بتوجعك
نظرت له مليكه وهي تهز رأسها برفض / لا والله مش بتوجعني خالص انا اساسا اول ما لمسني اتجننت علي إللي خلفوه ومسكت راسه طقشتها في الحيط ابن النتنه ده
رغم غضبه مما حدث لها إلا أنه ابتسم بخفوت / طقشتيها
هزت رأسها / أمال أصل اللي زي جاك ده صنف من الزواحف اما كنتش فعصته ميسكتش النوع ده بينضرب بالشبشب آخره أساسا
ضحك حمزه بشده وهو يبعدها عنه / اوعي يا معفنه انتي ايه فعصتيه دي يخربيتك انتي ازاي دكتور لا وجوايز وجو الا ماشوفنا معاكي قطنه حتي ده انتي اخرك اول ما حد يتعب في البيت تكتبيله بنادول وجبرت علي كده
نهضت مليكه ووقفت علي الفراش ووضعت يدها في خصرها / انت بتتريق عليا طب علي فكره بقي انا دكتور كبيره اوي لعلمك يا بابا
غمز لها حمزه / منا واخد بالي والظاهر مش كبيره في الطب بس
نظرت له بتعجب / قصدك ايه
نهض حمزه من علي الفراش وهز كتفه وهو يقلد حركاتها وهو يضحك / والرقص يا أبلتي هيهيهيهي
خجلت مليكه بشده ونظرت له بتحذير / حمزه
تحدث حمزه بحاجب مرفوع / إيه يا ابله مليكه هو احنا ملناش نفس نشوف الحجات دي ولا احنا أخرنا حضن بقي
رفعت مليكه حاجبها بتعجب من حديثه / هو إنت شارب يا حمزه ولا إيه،،،، إيه كلامك ده
اقترب منها بسرعه فهبطت من الفراش واتجهت للجانب الاخر بسرعه بينما هو نظر لها وتحدث بمزاح / من الغلب يا ختي بقالنا قد ايه كتابين الكتاب الا ماشوفت هزت كتف حتي ولا جيتي تقوليلي حمزه يا حبيبي هات بوسه ايه يابت انتي انا قولت عايزها متدينه ومحترمه بره البيت بس لكن جوه عايزها عربجيه
ضحكت مليكه بشده وهي لا تتحمل ملامحه المتذمره وسقطت أرضا وهي تمسك معدتها من كثره الضحك فاستغل هو الفرصه وجذبها ورماها علي الفراش ونظر لها لها ببسمه وغمز لها / لا قلبي المسكين مش هيتحمل الضحكه دي رفقا بقلبي يا جميلتي
نظرت له مليكه ببسمه كبيره ومدت يدها ومسدت علي وجهه بحنان وهمست له / حمزه
همهم حمزه / هممممم
مليكه وهي تنظر لعينه وتمسك يده وتقبلها ثم وضعتها علي قلبها / خليك جنب قلبي دايما لان بينبض عشانك انت وبس يا حمزه ده ( وهي تشير لقلبها) من غيرك يموت يا حمزه
نظر حمزه لعيونها وهو ينهض ويستند علي الفراش ويجذبها لمكانها الدائم بجوار قلبه /قبل ما اتجوزك كنت مفكر أن جدي هيجوزني ملك وانا لما شوفتها محستش باي حاجه ناحيتها حاولت اقنع قلبي يتقبلها ويحبها وقعدت اقوله فين وعدك انك تحب زوجتك ايا كانت هي مين بس ده ( أشار لقلبه) رفض واعترض وقال لا مش هي دي اللي مستينها من زمان بس اول ما لمحتك يوم كتب الكتاب قلبي اتنفض وكان عايز يجري يضمك ويصرخ باعلي صوت خلاص لقتها لقيناها حياه حمزه زي ما كنت دايما بقول انتي يا مليكتي انتي حياه حمزه وعمره كله بعشقك يا مليكتي.
نظرت له مليكه ببسمه وهي تتنهد براحه / وانا اكتر يا حمزه.
RAHMA NABIL 美心
دخلت ملك لمنزل جاك بسرعه بعدما تلقت منه مكالمه بحثت بكل مكان لم تجد أثر لحراسه او اي شئ فقط هدوء مخيف يعم المكان اتجهت لغرفته بالاعلي ولكن صدمت حينما دخلت ووجدت هيئته المدمره وهو ملقي أرضا تأوه جاك بشده وهمس / مولا ساعديني
ركضت له ملك وحاولت ان تجعله ينهض ثم اتجهت به للفراش وهي تهمس له بشفقه / هل حمزه من فعل بك ذلك
جز جاك علي أسنانه بغضب وصرخ / هذا الحقير اقسم انني سأجعله يتذوق العذاب
نظرت له ملك بلوم / ما كان علينا الذهاب لمليكه وانت ما كان يجب أن تلمسها فحمزه يعتبرها شئ خاص به أي انه ممنوع اللمس من ايا كان وانت بكل غباء تذهب وتضربها في منزلها فلتشكر ربك انه لم يقتلك او يحرقك حيا
صرخ جاك وهو يحاول ان يتحرك / اصمتي هل اتيتي لهنا لمساعدتي ام لتسمعيني هذا الهراء
نظرت له ملك بسخريه / انتبه لحديثك يا جاكي فأنت تحتاج لي كما احتاج انا لك
همس جاك ببغض لنفسه / صبرا يا ملك لحين انتهي من هذه الحقيره مليكه التي تسببت بسجني واجبرتني علي الزواج بحمقاء مثلك وبعد أن انتهي منها سوف اتفرغ لكي. اخرجته ملك من افكاره الشيطانيه / اذا بماذا تفكر
جاك بخبث / بهديه لعزيزتنا مولا.
نظرت له ملك بتعجب / لم افهمك
ابتسم جاك بسخريه / ومنذ متي وانتي تفهميني انتي حمقاء يا ملك لطالما كنتي هكذا ولكنك كنتي تحاولين التذاكي ولكن الجميع يعرف انكي مجرد حمقاء لا تضاهين ربع ذكاء اختك
نظرت له ملك بغضب شديد واغمضت عينها بحقد فاكمل وهو يتجاهلها / سوف اعطيكي هديه توصليها لمولا
نظرت له ملك بتعجب / اي هديه تلك
جاك ببسمه شريره / ذكريات مولا الغاليه وايامها الذهبيه كلها معي كنت احتفظ بها لحين احتاج إليها والان حان وقتها سوف اجعلها تخفض رأسها خجلا للبقيه المتبقيه من حياتها القصيره
نظرت له ملك ببسمه شريره/ اذا حان الوقت لتخرج كنزك الغالي
هز جاك رأسه وهمس بشرود / نعم حان الوقت…..
علت ضحكات إيهاب بشده وهو يشير بأحد رجاله الذي آتي وأخبره بما حدث لجاك بالرحيل ونظر لعبير التي تبتسم بسخريه
بينما إيهاب نظر لكأسه بشرود / خلاص يا ابن السعيد قريب آوي قريب آوي
ثم نظر لعبير / إيه يا بيرو يا قلبي مش ناويه ترجعي بيتك بقي
نظرت له عبير بتعجب / انت عايزني ارجع ولا إيه بعدين أنا لو رجعت ممكن يعملوا فيا حاجه
ضحك إيهاب بشده / وانتي فاكره انهم حاليا فاضيين ليكي او لغيرك حاليا عيله السعيد عامله زي الفرخه اللي مدبوحه وبطلع في الروح بترفص بدون هدف يعني مش شايفين حواليهم ولا مركزين بعدين انتي لو مروحتيش هيفوتك عرض كبير لحبيبه قلبك
نظرت له عبير بتعجب / قصدك سندس
ضحك إيهاب بشده / للدرجه دي مش طايقه البنت بس عشان عيونك دي بعد ما اخلص هندمها انا قصدت مليكه
نظرت عبير بتعجب / مالها مليكه
تحدث إيهاب ببسمه /قريب هتشرفنا هنا
RAHMA NABIL 美心
في صباح يوم الجمعه تجمعت النساء كالعاده في المطبخ تتحدثن
ياسمين وهي تتدلل علي سعديه / اوووف خدي ياسوسو قطعي انتي الطماطم أصل الدبله بجد مصعبه الموضوع
نظرت لها سعديه بقرف ورمتها بخفها وهي تسبها / دبله مين يابت يا مصديه قومي يا حيوانه انتي اغسلي الأطباق وجهزي السفره
ضحكت نورا / براحتها ياسوسو لسه حته الرجاله مارحتش الجامع
ياسمين وهي تتحسس كتفها الذي المها بشده من خف سوسو / خفي ايدك شويه يا أخت سعديه مش مسابقه نشان هي ااااه يا كتفي هتسيب علامه دي خلي بالك
أمسكت سعديه السكين / تحبي نسيب علامه في وشك كمان
ابتعدت ياسمين وتحدثت ببراءه / إيه ياسوسو هو الحقد وصل معاكي لكده طبعا هتموتي من إمبارح لاني كتبت كتابي وانتي أيوب ام سعاد شقطته منك
نهضت سعديه وركضت لياسمين فصعدت ياسمين سريعا علي الطاوله في المطبخ وهي تصرخ بها / اهدي يا سعديه مكنتش ساعه صفا بنهزر فيها منا ياما أخدت منك دبش
سعديه وهي تنظر حولها / اصبري عليا بس
ياسمين وهي تصرخ / بتدور علي أسياخ دي ولا ايه اهدي الله يكرمك ياست منك ليها متتكلموا هتقتلني
بينما الجميع يغرق بالضحك
لم تكد سعديه تقترب من ياسمين حتي وجدت ياسمين من يحملها علي كتفه نظرت برعب وجدته أسر يغمز لها
تحدثت سعديه / اسفوخس علاقه قذره واحد استغفر الله والخدامه دي اخرتها يا معفنه انتي مش كفايه لميناكي من الشوارع واول ما تلاقي واحد يلمك تجري وراه
ثم اتجهت وهي تنوي ضربها علي اغاظتها فقد كانت ياسمين ترفع يدها وهي تغيظ سعديه بخاتم خطبتها
عندما رأت ياسمين سعديه وهي تتجه لهم صرخت باسر / اجرررررررررري يا اشررررف
ركض أسر بسرعه وهو يحمل ياسمين علي كتفه وسعديه خلفهم بالمكنسة وهي تصرخ بينما الجميع انفجر ضاحكا
دخل حمزه للمطبخ وعينه تبحث عنها فقد استيقظ اليوم وجدها اختفت من جانبه فعلم انها هبطت للاسفل
وجد حمزه الجميع يضحك بشده فنظر لهم بتعجب / دامت يارب الضحكه بس فيه إيه
نورا بضحك وهي تعود لانهاء الطعام / لا أبدا حوار كل جمعه سعديه وياسمين
هز حمزه رأسه واتجه لمليكه التي كانت تقطع الخضار
اقترب منها وهمس لها / عايزك شويه يا مليكه
نظرت له مليكه ببسمه تعجب /عايزني؟؟؟ في حاجه ولا ايه؟؟؟
حمزه ببسمه / لا بس كنت عايز….
لم يكمل كلامه بسبب صراخ سعديه التي دخلت وجدته مقترب منها ويتهامس معها
سعديه بصراخ / استغفر الله هو أنا همشي المكم يا معفنين ولا إيه يارب عفوك يارب
نظر لها حمزه وضحك بخفوت وبسمه / إيه يا سعديه بس ماتسبيني اخد راحتي بقي
سعديه بتذمر وهي تتجه للطاوله /راحتك يا خويا خليني ساكته ده انا شايله كتير والله ومش راضيه اتكلم
ضحك حمزه وكاد يتحدث لولا صوت احمد من الخارج / يلا يا حمزه عشان الصلاه.
نظر حمزه لمليكه ببسمه / هرجعلك تآني
هزت مليكه رأسها ببسمه حنونه وذهب حمزه وهو ينظر لسعديه بتذمر ثم غادر الرجال وأكملت النساء اعداد الطعام
RAHMA NABIL 美心
كانت نظرات ندي لا تهبط من علي ملامح رامي الذي جلس قبالتها بينما حمزه كان ينظر بشك لملامح مليكه فهي منذ استيقظت وهي شارده بشكل مريب
بينما أسر كان يستمر هو وياسمين باغاظه سعديه
وعامر استمر بخطف نظرات سريعه لاميره التي تخجل حتي ان ترفع نظرها له
وادهم آه من أفعاله فنظراته بمقدورها ان تذيب الجليد
نظر حمزه للجميع بعدم رضي وهمس لادهم وعامر / عينك يا حبيبي منك ليه غضوا بصركم مينفعش كده
تنحنح ادهم بحرج / بعتذر بس….
قاطعه حمزه ببسمه / خلاص يا كازانوفا لما تتجوزوا ابقي بص بس كده مينفعش انا هكتفي بتحذيرك مره واحده
لوي ادهم فمه بتذمر بينما عامر لام نفسه علي ما فعله
انتهي الغداء وجلس الجميع يتحدث ويضحك في الصالون نظرت ساميه لهم بسخريه ثم تسحبت دون أن يشعر بها احد وقامت بالترتيبات النهائيه التي عليها القيام بها وبين الأحاديث والبسمات صمت الجميع عندما وجدوا الشاشه الكبيره التي تتوسط الصالون تعرض فيديو لفتاه ترقص بطريقة مستفزه ودون ملامح واضحه أبدا فقد كان التصوير في اضاءه الملهي الليلي الخافته في بدايه الأمر نظر سعيد للتلفاز وصرخ بهياج / إيه قله الادب والقرف ده من امتي بنتفرج علي حجات زي دي في البيت ثم أشار لعامر / اقفل الزفت ده
نظر حمزه أرضا سريعا وهو يستغفر ربه علي هذه المشاهد السيئه ثم نظر لمليكه ولاحظ ارتعاش جسدها ومحكاتها للأموات وايضا جحوظ عينها فزع حمزه مما يحدث لها امسك يدها برعب / مليكه مالك
انتبه الجميع لها وتوقف عامر الذي كاد يغلق التلفاز وهو ينظر لها بتعجب
بينما حمزه صرخ برعب / يا أسر تعالي شوفها مالها
ركض أسر لها وامسك يدها وهو ينظر لها برعب / مالها مالها مليكه يا قلبي مالك
صرخ به حمزه بجنون / هو إنت مش دكتور اتصرف
نظر له أسر بتوهان وهو لا يعي شئ وكأنه طفل لا يعرف شئ كاد رامي يقترب منها ليري هو ما بها فالواضح من ملامح أسر ان خوفه كبير لن يمكنه من فعل شئ ولكن توقف رامي عن التحرك عندما سمع شهقات تصدر من الجميع نظر للشاشه حيث ينظر الجميع ففتح عينه بصدمه بل صاعقه واخفض عينه سريعا كما فعل باقي الرجال فهم يعلمون ان ردة فعل حمزه لن تكون بالهينه أبدا اذا لمح احد ما يعرض والذي لم يكن سوي مشاهد لمليكه وهي تقوم بافعال تخجل الان من تخيلها حتي فقد كانت ترتدي ثياب قصيره جدا وترقص علي العمود بشكل فج وايضا في منتصف الساحه تقوم بحركات غير واعيه
لم يري حمزه اي شئ فقط كان ينظر لها بخوف حتي لاحظ جحوظ عينها علي الشاشه وشهقات النساء والهمهمات التي تتعالي
رفع عينه بشك ونظر وياليته لم ينظر ياليته لم يري ما يعرض امامه
كانت عيون الجميع مسلطه علي الشاشه بصدمه كبيره علت الأصوات والشهقات الجلسه بينما حمزه وكأن احد اخرج الوحش من داخله فمن امامه الان علي الشاشه هي زوجته قبل توبتها بثيابها القديمه وهي تتراقص في احدي الملاهي الليله وهي لا تشعر باحد بينما مليكه تشعر انها بحلم تتمني لو انه كذلك ثواني وكانت الصور تعرض بالتتابع وصوره لبعض الشباب وهم يحاولون لمس مليكه وصور لها برقصات مستفزه
خرجت ملك من الظلام وهي تصفق وتضحك بشده / اوووه الفنانه هنا ياااه يابنتي عليكي ده انتي كنتي عظيمه
ثم نظرت حولها وهي تهتف/ واظن دلوقتي الكل عرف مين هي ربه الصون والعفاف مليكه هانم وايه هو أصلها
نعم فهذه خطتها للانتقام منها علي مافعلته معها حيث خططت لاستغلال تجمع العائلة وعرض كل تسجيلاتها القديمه التي احتفظت بها بكل خبث
ثواني وكان الجميع يري حمزه وهو يحطم الشاشه لاشلاء صغيره وهو يصرخ بالجميع / بسسسسسسسسسسسسس
ثم حول نظره في جميع الرجال وهو يتأكد اذا كان أحد لمح زوجته ولكن….. صمت وهو يشعر بداخله يحترق
نظر لملك التي تحاول إخفاء خوفها واقترب منها حتي وقف علي بعد مناسب لتسمعه وتحدث بنبره جعلتها تكاد تفقد الوعي من الرعب / قوليلي علي سبب واحد يخليني أرحمك
ملك محاول إظهار قوتها /انت المفروض تشكرني علي فكره اني كشفت حقيقتها قدامك وقدامكم كلكم مليكه مش ملاك زي مالكل مفكر لا دي شيطان دي عاي…..
صرخ حمزه بنبره مخيفه / بسسسسسسسسسسسس مسمعش صوتك لو مفكره ان القرف اللي آنتي بتعمليه ممكن يغير رأيي في مراتي ولو بمقدار سنتي فأنتي اكيد غلطانه وغلطانه آوي كل اللي انتي بتعرضيه بعشم ده انا اعرفه اقولك علي الكبيره
اقترب قليلا مع حفظ المسافه بينهم وهمس بصوت لم يصل لاحد سواها / اعرف كل حاجه عنك وعن جاك
ثم ابتعد وهو يتأمل شحوب وجهها وارتعاشها ولكن تحدث / بس انا مش زيك مش هفضح بنت لاني عارف ربي وديني كويس انا هكتفي أحذرك بس….. حاليا
قال آخر كلماته بنبره جعلت ملك تدرك ان القادم سئ وجدا
ابتعد عنها حمزه ونظر للجميع ووقف في المنتصف وهو يصرخ بصوت هز جدارن قلوبهم قبل جدارن المنزل / مليكة زوجتي واي كلمه مهما كانت صغيره تمسني قبلها واي حاجه في حقها معناها انها بتيجي علي كرامتي انا مليكه هتفضل مكانتها في البيت هي هي من غير ولو سنتي تغيير هتفضل هي الملاك اللي دخل حياتي هتفضل هي زوجتي اللي كل ركعه هشكر ربي عليها هتفضل هي نعمه هقعد حياتي كلها اشكر ربي عليها اللي حصل ده اعرفه مراتي عمرها ما خبت حاجه عني وانا فخور بيها واوي كمان فخور ان ربنا رزقني بزوجه زيها قدرت تتحول من إللي انتم شوفتوها لمليكه اللي عرفتوها انا هفضل عمري كله رافع راسي بيها
صمت وهو يتنفس بحده ثم قال بهدوء مريب / اي نظره تتوجه لزوجتي من اي حد حتي لو بالغلط انا هاخدها واسيب البيت ده
توقف وهو ينظر في الوجوه المحيطه به حتي سمع صوت جده برزانه وهدوء / خلصت خلاص كلامك.
نظر له حمزه ولم يجيب فتحدث سعيد / هقول كلمتين وبعدها ما اسمعش حد يفتح الموضوع ده ولا حتي يفكر فيه بينه وبين نفسه مليكه حفيديتي واي كلمها تمسها تمسني انا كمان مليكه هي مليكه اللي عرفناها كلنا واي حد هيحاول يقرب منها هيشوف مني اللي عمره ماشافه
كان يقول كلماته وهو ينظر جهه ملك التي نظرت لهم بحقد شديد
اكمل سعيد بحزم وصرامه / بعد اللحظه دي كله يمحي من دماغه اللي حصل وميفكرش حتي فيه مليكه مكانتها متغيرتش وهتفضل زي ما هي كلامي واضح.
صمت هو ما قابله من الجميع حتي ضرب بعصاه بحده شديده وصرخ بهم / قولت كلامي واضح ولا لا
تحدث الجميع / واضح يا حاج
نورا وهي تبتسم لحمزه / يابني مليكه دي بنتي قبل ما تكون مراتك ليه تفتكر ان ممكن نظرتنا ليها تتغير في يوم من الايام بسبب اي حاجه.
استغلت ملك الحوار الدائر هذا واشارت لساميه التي تفهمت الأمر وغطت خروجها
بينما تحدث سعيد وهو يرحل لغرفته / اول واخر مره اسمع حد يقول انه هيسيب البيت لما اموت يبقي اعملوا كده
كاد حمزه يتحدث فرفع سعيد يده / مش وقته يا حمزه شوف مراتك الأول
ثم رحل لغرفته برفقه زوجته فاطمه بينما نظر حمزه حوله وهو يبحث عن مليكه فمنذ بدايه هذا الشئ القذر وهي لم تنطق ولم يسمع صوتها تلفت حوله وهو يبحث عنها ولكن لم يعثر عليها قفز قلبه من محجره فزعا ان تكون فعلت شئ في نفسها
تحدث يفزع /ماما فين مليكه هي كانت هنا
نظرت نورا بجانبها بينما نظر الجميع وهم لا يجدونها
تحدث أسر بتوهان / هي كانت قاعده هنا من شويه
لم يستمع حمزه له فهو ركض للخارج كالمجنون وافكار كثيره تتزاحم في رأسه يشعر ان احد يقبض علي رقبته ويمنع عنه الهواء
لحق به باقي الشباب ليبحثوا عنها بينما ادهم نظر لهم بشرود وصعد لسيارته واجري اتصال هاتفي / أرسله لي
ثم قاد سيارته بهدوء مرعب يجعلك ترتعش خوفا من ملامحه
بينما الباقي كانوا يبحثون عنها في كل مكان وحمزه علي حافه الانهيار يشعر بعالمه يتلاشي من حوله فهي عالمه الوحيد ملجأه الوحيد
استمر البحث عنها ساعات وساعات كان حمزه فيها يزداد جنونه.
توقف حمزه امام الحاره بعد ساعات من البحث استند برأسه علي مقود السياره وهنا انفجر باكيا يتذكر ملامحها حينما رأت ما حدث يشعر بألمها يشعر بالوجع لأجلها يتذكر نظره الانكسار في عينها بكي وبكي بشده بكي وجع نصفه الاخر يبكي خوفا ان يخسرها يبكي برعب من فكره تركها له لربما ظنت انه سيخجل منها لذا رحلت
كان يبكي بشده حتي سمع صوت هاتفه نظر له بعيون حمراء لايري جيدا فتح الهاتف وسمع صوت خالد / حمزه احمد بلغني باللي حصل عايزك تجيبلي صوره لزوجتك وانا هدور عليها بطريقتي بلاش ميري لأنهم هيرفضوا ياخدوا اي إجراءات قبل 24 ساعه
صمت يستمع رد حمزه بصوت مبحوح ضعيف /مراتي يا خالد
تصدع قلب خالد لانكسار صديقه / هترجع يا صاحبي متخافش هترجع
تحدث حمزه وهو يقود سيارته للمنزل / تمام دقايق واجيلك
ثم اغلق الهاتف واتجه لمنزله كاد يدخل ولكنه تراجع ودخل من الباب الخلفي ناحيه الدرج الداخلي فهو لا يحبذ فكره ان يواجهه احد الان صعد وهو يكاد ينهار مجددا فكره انها لن تعود تقتله وتطارده بضراوه
كان يسير وهو يستند علي الدرج ودموعه تهبط بشده فنظراتها المكسوره لن تتركه يعيش بسلام كاد يصعد لشقتها ولكنه تذكر انه حصل من قبل علي صوره لها ففضل الذهاب لشقته لمعرفته بعدم وجود احد بها الان دخل بهدوء واتجه لغرفته بوجع وهو يحاول ان يتماسك لأجلها
ولكن بمجرد ان فتح غرفته وجدها امامه نعم تجلس علي فراشه الخاص تضم قدمها لصدرها وتبكي بشده وما اسوء هكذا مشهد لم يشعر بنفسه سوي وهو يركض لها ويجذبها بعنف نظرت له بصدمه وخوف من ملامحه وفي ثواني كانت صفعته تهبط وبشده علي وجهه نظرت له بصدمه وهي تضع يدها علي خدها لم يعطها فرصه للتفكير وجذبها بعنف لاحضانه وهو يكاد يطحن جسدها به بينما هي جامده لا تعي ما حدث ولم تفق من هذا سوي علي اهتزاز جسده بعنف ثانيه واخري حتي علمت انه يبكي فزعت لهذه الفكره وسقطت دموعها وهي تحاول أبعاد رأسه عنها بينما هو متمسك بها بشده الساعات السابقه كانت مرهقه له وبشده الأفكار كادت تفتك برأسه
هي همست له ببكاء / حمزه اوعي تضعف عشان خطري خليك قوي
بينما هو وكأنه تخلي عن قوته التي يظهرها فهو في احضانها طفل خائف فقدان والدته لا يخجل ان يبكي امامها أبدا ا يخجل ان يرمي أحزانه في احضانها
تحدث وهو يضمها/ افتكرتك سيبتيني يا مليكه الفكره دي موتتني وكسرتني اوعي تعمليها تآني يا مليكه
ضمته مليكه وهي تربت علي ظهره بينما تستمر دموعها بالهبوط / بعد الشر يا حمزه بعتذر اسفه اسفه والله اسفه بس خوفت ت……….
قاطعها حمزه وهو يمسك وجهها وينظر بعينها بقوه / هقولك كلمتين يا مليكه تسمعيهم كويس اوي عشان المره الجايه مش هيكون قلم بس لا ده انا هكسر رقبتك ورجلك الاتنين عشان متعرفيش تتحركي من جنبي تآني
نظرت له مليكه بحزن وهي تضع يدها علي خدها مكان صفعته
حمزه وهو يحاول الا يضعف / متحاوليش مش هتأثري فيا انا شوفت ساعات جحيم بسبب تسرعك وغبائك ده فاسمعي يابنت عمي اللي هقوله
نظرت له مليكه بحنق وهي تمسح دموعها فاكمل وهو يحاول الا يتأثر بملامحها / احنا لسه قدامنا طريق طويل ناس كتير حاقده علينا ناس عايزه تدمرنا مش من اول عائق في طريقنا تتخلي عني يا مليكه لازم اي حاجه تحصل نواجهها سوا يا مليكه مش كل واحد يسيب التاني يقوم بنفسه ويسيب التاني لا احنا هنمسك في ايد بعض ونقوم و…..
توقف حمزه هو يري نظراتها اليه فزفر / انسي كل الهبد اللي قولته ده وتعالي عشان انا تعبان وانتي وحشتيني
نظرت مليكه وجدته يفتح زراعه لها فضمت نفسها له وهي تتلمس الأمان لكم شعرت بالوحده والألم في الساعات الماضيه
ولكن الان تشعر بالراحه الشديد
تحدث ادهم بهدوء / بكره هنروح نشوف ضرتك فتجهزي كده
نظرت له مليكه بصدمه وشرار /ضرتي
حمزه وهو يهز رأسه بجديه / آيوه يا مليكه ضرتك ام فاروق القلب والعقل هروح اشوفها بكره بشوق كل العشاق
ضربته مليكه علي صدره وهي تعود لاحضانه / بدأت اغير بجد من ام فاروق.
ضحك حمزه بشده عليها ثم
أخذها وتسطح وهي ما تزال في احضانه اغمضت عينها تناشد الراحه والأمان بينما هو كان يربت عليها بحنان وهو يشرد في القادم فهذا الاختبار كان صعب جدا واوشك علي خسارته
تنهد بتعب وهو يمد يده ويخرج هاتفه ويرسل رساله مقتضبه لأحمد انه وجد مليكه ثم اغلق هاتفه كليا واغمض عينه بتعب ثم جذبها اكثر لاحضانه ويده تتلمس خدها باعتذار وحنان وعشق وهو يتنهد ويعلم بأن القادم ليس هين أبدا ولكنه سيواجهه بكل قوته طالما يعلم أن اليوم سينتهي في احضانها
RAHMA NABIL 美心
كان إيهاب ينظر بسخريه لجاك وملك التي كانت تشتغل غضبا
تحدث إيهاب / اغبيه مش بتعرفوا تتصرفوا بس معلش الضربه اللي متصبش تهوش
نظرت ملك له بملل/ سيبك من اللي حصل هنعمل ايه في اللي جاي
سمع الجميع صوت يأتي من الخلف / أنا اقولك يا لوكا هنعمل ايه
نظر الجميع بفزع وجدوا ادهم يقف أمامهم بكل برود وهيبه واتجه لهم ثم جلس وهو يضع قدم علي قدم ويخرج مسدسه ويضعه امامه ثم نظر لايهاب ببسمه بارده / هنتفق اتفاق ايه رأيك
نظر له إيهاب بتعجب وصدمه كيف وصل لمكانه وكيف تجاوز حرسه
اكمل ادهم ببرود وهو ينظر لملك / امممم حلو عرضك يا ملك اللي عملتيه في البيت
لم تكد تجيبه حتي وجدت رصاصه تمر بجانب رأسها مباشره فصرخت برعب بينما هو قلب عينه ببرود وأعاد نظره لايهاب / كنت بقول ايه آه نتفق ايه رأيك تفكك من حوار الانتقام والطار وبلا بلا بلا بلا وتشيل أفكارك دي من دماغك وانا اوعدك موتك هيكون سهل مهو في كل الحالات هتموت فتموت بهدوء ولا تموت موته زيك
نظر له إيهاب بملامح غاضبه علي حديثه / انت جاي لمنطقتي وبتهددني انت غبي ولا إيه حكايتك
كان إيهاب يتحدث وهو ينظر خلفه لنقطه ما وفي الثانية التاليه كان أحد رجاله يضع سلاحه علي رأس ادهم في نفس الوقت الذي رفع ادهم سلاحه في وجهه إيهاب وباليد الاخري اخرج مسدس اخر ووضعه علي رأس ملك
فالوضع كان كالتالي
احد رجال إيهاب يصوب مسدسه لرأس ادهم وادهم يصوب مسدسيه علي إيهاب وملك وجاك يتراجع للخلف محاولا للهرب بينما عبير تعود للخلف خوفا ان يطالها شئ
تحدث ادهم ببروده / بدأ العد التنازلي…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة))