رواية جعلوني اكره نفسي الفصل الرابع 4 بقلم فرحة حاتم
رواية جعلوني اكره نفسي الجزء الرابع
رواية جعلوني اكره نفسي البارت الرابع
رواية جعلوني اكره نفسي الحلقة الرابعة
مالك بخوف: مش بتتكلمى ليه
لين ببراءه اطفال شديده وعيون ع وشك البكاء: يعنى مش هلعب مع اصحابى ف النادى
مالك بصدمه: ده الهمك
مالك بحنيه: لا هتلعبى معاهم ده هى فتره صغيره وهتمشى ع رجلك تانى
لين بحزن: امم طيب فين ماما مش هتيجى تسال عليه
مالك بارتباك وهوا يتذكر كلام الدكتور بإنه يبعدها عن اى زعل عشان نفسيتها تتحسن وترجع تمشى ع رجليها
مالك بكذب: لا هى جايه بس الطريق زحمه ف هتتاخر نامى لغايه ماتيجى
ومشى من الاوضه قبل مايسمع ردها
مامت مالك بقلق: ايه ي مالك قولت ل لين وهى كويسه ولا لا
مالك بحزن: كويسه ي ماما متخفيش بس هى عايزه تشوف مامتها وهى بتطمن عليها
مامت مالك بحيره: طب ودى هنعملها ازاى
مالك بتفكير: لسه معاكى رقمها
مامت مالك بتذكر: اه ولله لسه معايه رقمها
مالك بسرعه: طيب رنى عليها
مامت مالك: هنستفيد ايه انت عارف انها مش هتيجى
مالك باصرار: لا حاولى تقنعيها ولو ما اقتنعتش انا هقنعها بطريقتى قال ذلك بغموض
مامت مالك بقلق ويأس من اصراره: طيب هات التليفون ارن عليها
ف مكان اخر
شاهندا بزعيق: ايه العملتيه ف وشى ده انتى مش بتفهمى
الميك اب ارتست: ما حضرتك ي مدام انتى الطلبتى مكياج تقيل
شاهندا بزعيق اكبر: تقومى تعملينى عفريته ايه ده
الميك اب ارتست بمحاوله لتهديئها: ولله زى العسل انتى ازاى مش شايفه نفسك حلوه كده
بتبصلها شاهندا بحنق وديق شديد فما باليد حيله: طيب هاتى تليفونى
بتجيب التليفون بتلاقى 7رنات فائته!
شاهندا باستغراب: مين ده ولسه بتفتح التليفون تشوف مين بتلاقيه التليفون بيرن تانى باسم مامت مالك
بترد شاهندا باستغراب شديد
مامت مالك بذوق: ازى حضرتك ي ام لين اتعمدت تقول كده عشان تلفت نظرها
شاهندا باستغراب وضيق من هذا اللقب: الحمدلله فيه حاجه ولا ايه
مامت مالك: بنتك تعبانه خالص هى ف المستشفى حاليا
شاهندا ببرد: الف سلامه مالها
مامت مالك بغيظ من برودها: هى وقعت بس من البلكونه عشان قاعده لوحدها ف البيت ي عينى ومعهاش حد يهتم بيها
لين ببرود اكتر: انتى رانه ليه دلوقتى
مامت مالك بديق وحده: انا مكنتش هرن اصلا بس البت عايزه تشوفك وتشوف امها وهى جمبها ولولا ما هى كانت هتزعل لو مجتيش وان الدكتور محذرنا ان الزعل غلط عليها
شاهندا بزهق ولا مباله: خلصتى يلا عشان زمان حبيبى ع وصول باى باى وقبل ما تقفل بتلاقى مالك الكان سامع كل الحوار من البدايه وف الاخر اتدخل
مالك بزعيق: قسما بالله لو مجيتى لهجيلك الفرح دلوقتى وهقعد ازعق ف الفرح واقول ع كل فضايحك وانك راميه بنتك حتى مش راضيه تطمنى عليها ونشوف ساعتها الاستاذ حبيبك هيرضى يقعدك ع زمته ولا يطلقك
شاهندا بخوف بس مش مبينه: انتى مين اصلا ي حته عيل الهتيجى تفضحنى ده انت يدوبك16
مالك بزعيق: انا قولت العندى ربع ساعه لو ملقتكيش قدامى هطربق الدنيا فوق دماغك ف الفرح وبيقفل ف وشها
بتبصله مامته بحزن وعتاب
مامت مالك بعتاب: برضو كده ي مالك انت من امتى وانت بتعلى صوتك ع الاكبر منك
مالك بهدوؤ: انتى عرفانى مش كده ي ماما ده الكان لازم يتعمل انا كنت مستنى منك الكلام ده انتى عارفه لين بالنسبه ليه ايه
مامت مالك بعقل: ماشى ي حبيبى هى برضو زى بنتى ويمكن اكتر بس مهما كان مينفعش تعلى صوتك ع حد سواء صغير او كبير ده من الاحترام
بيبصلها مالك بحب وبيبتسمو لبعض ويسكتو
بعد ربع ساعه بيلاقو شاهندا جايه وهى……
اهو بارت طويل زى ماطلبتو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلوني اكره نفسي)