رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسماعيل موسى
رواية جعلتني احبها ولكن الجزء الرابع والعشرون
رواية جعلتني احبها ولكن البارت الرابع والعشرون
رواية جعلتني احبها ولكن الحلقة الرابعة والعشرون
🌺 هل من المكن ان يشفقو علي؟
اذا توصلت الي اي معلومه يا فارس عليك ان تخبرني، المجرمين، الأشرار لابد أن ينالو عقابهم، لا يهربو بفعلتهم، قتل الناس، اختطافهم، الدم، كل تلك القاذورات تجعل مجتمعنا يتعفن، اننا الوطن الوحيد الذي كلما كنت اكثر شرآ، نلت جائزه، وعاملك الناس بأحترام.
حاول فارس تهدأت نرجس المتعصبه، كان يقدر مشاعرها العطوفه تجاهه، محاولتها لاحتوائه واخراجه من العزله، غمره شعور بالأمتنان لا حد له، قبلها!! قبلته ، انطبعت القبل وتعددت الاحضان، دلفت كارمه فجأه.
انتفض فارس في مكانه، ما الذي احضرك هنا؟ سألت نرجس كارمه
حضرت لاطمأن على فارس، ثم أردفت بغضب، لكنه عال، العال ورحلت
أراد فارس ان يلحق بها، ان يوضح لها انها لحظة ضعف لا أكثر
منعته نرجس، اتركها، عليها ان تعتاد الأمر، إذآ لحقت بها الأن ستقتلك، انا اعرف ابنتي.
بعد رحيلها من عند فارس، هاتفت نرجس مهند، امرته ان يطلب من الرجال فتح عيونهم ان يشددو المراقبه والحراسه حول منزل فارس
الدخيل، السافل، سيحاول التواصل مع فارس علينا أن نمنع ذلك اللقاء مهما حدث.
وعدها مهند ان ينفذ كل اوامرها بالحرف الواحد، رغم ذلك هاتفت نرجس حارسها الخاص ومنحته بعض التعليمات، كانت تدرك ان مهند لا يمكن الاعتماد عليه، أنه بقايا رجل وشاب محطم.
لام فارس نفسه لكنه سرعان ما خرج من تلك الحاله، شعوره بالخزي، ونظرة كارمه، أعد كل شيء من أجل الصيد، كانت الساعه تشير العاشره ليلا موعد خروجه مثل كل ليله، لكنه فكر في احتساء فنجان قهوه قبل رحيله.
سمع حركه بالقبو، النفق الموصل للبحر، ترك كل شيء وركض تجاه الصوت، صرخ من انت؟
ارجوك لا تهرب، لن اوذيك
لكن طيف الرجل هرب بكل سرعه واختفي مثل المره الماضيه، خرج فارس من باب القبو ووصل البحر، مسح المنطقه بعينه، جلس يفكر
كيف اقنع ذلك الشخص ان يقابلني؟ ان الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتي
القبو؟
إذا كان ذلك الشخص يقصد القبو كل مره، ذلك يعني ان هناك سر
فحص كل شبر في القبو
كانت هناك أغراض كثيره مهمله داخله، واصل بحثه وتفقده، داخل صندوق قديم، وجد قطعة عظم بشريه
تناولها في يده برعب، بقايا جثة من؟
هاتف فادا، صوفيا، طلب منهم مساعدته في فحص العظمه، ان كان من الممكن تحديد هوية الشخص من خلال عينات منها
الأمر صعب وضحت صوفيا، لا يمكنني أن أعدك بأي شيء، رغم ذلك أن كان هناك آمل فإننا سنفحصها في معاملنا
شكرها فارس، أخبرها ان سيحضر العظمه بنفسه للمشفى
ترك باب القبو مفتوح، علق ورقه على الباب، شكرا للمساعده
. مهند & شيماء
… 💕
أخبرت شيماء مهند انها منذ البارحه تشعر بصداع رهيب في رأسها، لا المسكنات ولا القهوه نجحت في تخفيفه
لم يكن يتحمل اي آلم يصيبها، سنذهب لطبيب قال مهند بأصرار
لكن شيماء رفضت، لن أغادر المنزل ابدا، انا مرتاحه هنا
ربما؟ قال مهند اذا صنعت لك فنجان قهوه بيدي تشعرين بتحسن
صنع مهند فنجاني قهوه وجلس جوار شيماء، يرمقها بأعجاب وأمتنان
انها كل حياته وأهم مخلوق على وجه الأرض.
سأسرح لك شعرك اصر مهند، لم يكن يهديء ولا يشعر براحه الا اذا عقص شعرها بيديه
رن هاتف مهند، أخرجه من جيبه بقرف، عندما لمح الاسم المرتسم علي الشاشه، ارتعش جسده، كانت نرجس
رد برعب الووو وو
افتح الباب !؟
قال مهند الباب؟ انا لست في الشقه
نرجس صرخت افتح باب منزلك يا غبي، او اؤمر عاهرتك ان تفتحه بسرعه
انطفأت شمعه في روح مهند، أخترق الف مسمار جسده
كانت شيماء جالسه على الأرض، رأسها بين ساقيه
لم يعرف ما عليه فعله
افتح الباب، أمره الصوت المتنمر
حاضر !! أجاب وهو ينهض بسرعه راكضا بهلع تجاه باب المنزل
تاركآ شيماء المندهشه جالسه في مكانها
انفتح باب المنزل دلفت منه نرجس، مدت يدها لمهند قبلها دون تردد
صفعته على وجهه بلطف، لماذ تأخرت يا ك…. المطيع ؟
لم أكن هنا، كنت بالطابق العلوي، ركضت فور سماعي صوتك
حسنا، حسنا
خطت نرجس بقدها للداخل، ظلت شيماء جالسه على الأرض لم تتحرك
ماذا تفعل هنا؟. سألت نرجس مهند المزعور
كانت جالسه تحت قدمي تقبلهم أجاب بسرعه لكن بصوت خافت لم تسمعه شيماء
مشت نرجس تجاه الأريكه، جلست عليها، لم تتحرك شيماء من مكانها
رمقته نرجس مطولآ قبل أن تقول، انت لم تحسن تربية خادمتك يا مهند، آلم تعلمها ان تنهض من مكانها عندما يزورك ضيف؟
قالت مهند علمتها كل شيء، بل اجبرتها على كل شيء، لكنها غبيه
فتحت شيماء فمها بأندهاش غير فاهمه ولا كلمه
انهضي يا سافله صرخت نرجس بصوت رخيم، هبت شيماء مزعوره من جلستها، ذلك الصوت يرن في ذهنها، يذكرها بصوت قريب كانت تسمعه في الماضي
لم تعجب نرجس وقفة شيماء اللينه
امرته !! أصفع العاهره يا مهند
اقترب من شيماء، رفع يده اغمض عينيه وصفعها على وجهها بلين
صرخت نرجس، بقوه يا مهند، أريد أن اسمع صوت الصفعه في اذني
تردد مهند لحظه، قلبه لم يطاوعه لصفع اكثر شخص يحبه في هذا العالم القبيح.
اصفعها وإلا ؟ ولوحت نرجس بيدها في الهواء بحركه مشينه
أطلق مهند يده صفع شيماء بقسوه جعلتها تسقط أرضآ
هذا وغدي هللت نرجس، أصبحت رجل فعلا يا مهند
تدلت يد مهند الي جوار جسده، تمددت كسلاح افرغ رصاصاته للتو، شعر بنار تحرق يده، تمني ان يقطعها، ان لا يكون له يد من الأساس
ان يختفي من هذا العالم، ان تبتلعه الأرض.
كانت الصفعه تطن في اذن شيماء، العديد من الاضطرابات المركبه تجمعت في عقلها، مهند، غرابة تصرفاته، تلك المرأه تحكمها
عقلها يكاد ينفجر، صداع، ظلام، لقطات من الماضي تبرق داخلها
حملق مهند بشيماء التي تكافح للملمة شملها، شاهدها وهي تترنح قبل أن تسقط أرضآ.
انا بلا فائده قال في نفسه، انا وصمة عار بجبين العالم ولا استحق الحياه ، لمحت نرجس شعور الأستياء والحزن في عيون مهند، نظرته الحانيه تجاه شيماء
أدركت بسرعه ان ما فكرت به كان صحيح وان هناك شيء تغير في غيابها.
أشارت لمهند ان يقترب، امرته ان ينحني، لن يجلس على الأرض، ان يدلك لها قدميها
وانت؟ واشارت تجاه شيماء، قهوه بسرعه
تحاملت شيماء علي نفهسا حتي وصلت المطبخ لم تكن قادره على نصب طولها، رأسها ستسقط منها
اندفعت الذكريات داخل ذهنها مسدده ضربات متتاليه قويه لمركز تفكيرها.
قهوه؟ وضعت ابريق القهوه علي النار، كانت تفعل ذلك في الماضي
كان هناك شخص يأمرها بقسوه ان تصنع القهوه لكنها كانت مسروره شخص ترتسم ملامحه في عقلها لكنها غير قادره للقبض عليه
اعدت القهوه وخرجت الي الرواق، وضعتها علي الطاوله، رأت مهند يقبل قدم تلك نرجس.
نفس المشاهد تتكرر في عقلها، إنها بذاتها كانت تنحني وتقبل قدم
ليس هذا الشخص بالتأكيد
عقلها يغلي، جسدها يترنح، أمسكت رأسها وسقطت علي الأرض
نهض مهند لنجدتها، اجلس امرته نرجس، تابع عملك
جلس بخنوع تحت قدميها عينه تندر تجاه شيماء
بعد نصف ساعه رحلت نرجس، قلت عندما تفيق تلك السافله سأخذها عندي
ترجاها مهند، لثم كل انش فيها، ابتسمت نرجس، سأترك لك لعبتك يا مهند، أستمتع بها.
حمل مهند جسد شيماء واردها علي السرير في غرفتها، كانت تأن من الوجع، مشارك تقطع رأسها، تفتح عينيها كل فينه تجد مهند رأسها علي السرير يبكي بحرقه.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني احبها ولكن)