روايات

رواية جريمة لا تغتفر الفصل السابع 7 بقلم إسراء هاني

رواية جريمة لا تغتفر الفصل السابع 7 بقلم إسراء هاني

رواية جريمة لا تغتفر البارت السابع

رواية جريمة لا تغتفر الجزء السابع

رواية جريمة لا تغتفر
رواية جريمة لا تغتفر

رواية جريمة لا تغتفر الحلقة السابعة

بدأت تجهيزات الفرح خرجت شهد برفقة عمر لشراء بعد الأعراض وكلما اخذ رأيها باي شئ كان يجب ان يكون اسم آدم بجملتها ماذا يحب ماذا يكره لونه المفضل .. كان يحاول تمالك نفسه او اقناع نفسه انه كأخيها لكن الموضوع زاد عن حده ..
عمر : قيسي الفستان ده تحفة ..
شهد: اوك ماشي
ارتدت الفستان وكان صدره عار قليلا ..
عمر ” ايه القمر ده هانت كلها يومين يا قمر وتيجي لعندي
شهد بخجل : ايه يا عمر كفاية بقى
انتبه عمر للسلسلة برقبتها اقترب منها لترجع للخلف بدون فهم
عمر : فين السلسلة اللي جبتهالك
شهد بتوتر : لما استحميت قلعتها .. عشان لونها ما يتغيرش

 

عمر : السلسلة ألماس يتغير ازاي يا شهد.. ودي سلسلة مين .. آدم مش كدة
اخفضت شهد رأسها وكانت تفرك يديها بتوتر
عمر بغصة : غيري خلينا نمشي يا شهد
صعد بسيارته يريد ايصالها والسكوت سيد الموقف فقد يفكر ان كانت تحب ادم لماذا ارتبطت به .. هل يستطيع منعها عنه هل ادم يحبها ماذا عساه يفعل الإجابة واضحة وضوح الشمس الاثنان عاشقان كيف يدخل نفسه بتلك الدوامة ..
وصلت المنزل وهو ذهب الى غرفته يدور حول نفسه بعد غد فرحهم هل يستمر ام يتوقف لقد تم توزيع الدعوات
لم يكلمها باليوم التالي ظنت انه مشغول وكانت تجهز نفسها اما آدم فكأن ايامه في الدنيا معدودة كمن حكم عليه بالاعدام وغدا تنفيذ الحكم ماذا عساه يفعل ايخطفها .. قلبه يكرهه بشدة انه تنازل عنها لو باستطاعته المشي لركض اليها وتركه
ادم بقهر يملأ الدنيا : يارب حلها من عندك يارب بعشقها يارب مش حستحمل تكون لحد غيري
ارتدت شهد الفستان وكانت كحورية
زينة بدموع : بسم الله ما شاء الله قمر ربنا يحميكي
ركضت شهد لخارج الشقة
زينة ” رايحة فين
شهد : حاخد رأي ادم
روان : حرام عليكي يا شهد
شهد : انته اللي حرام عليكو مصممين انه في حاجة وهو ما فيش

 

صعدت الشقة وذهبت إلى غرفته دقت بهدوء
ادم : ادخلي يا ماما
فتحت الباب ليقم من مكانه فجأة كمن اصابته صاعقة .. ملاك بهيئة فتاة.. جميلة ناعمة يتأملها بعشق الكون كله كم تمنى ان تدخل غرفته وهي ترتديه له ..
دارت بالفستان اكثر من مرة كمن تقتل به بسكين غير حاد يتنفس بصعوبة يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يأكلها بشراسة
شهد : حلو عليا
فقط ينظر لها كيف يتركها لغيره غدا ستكون في حضن غيره ماذا عساه يفعل ايأخذها غصب
شهد : ايه وحش
فاق من خيلاته وهمس : أجمل بنت في الدنيا .. كبرت يا شهد وبقيتي عروسة
شهد : بجد يا ادم حلو
هز رأسه بالنفي وهمس : احلى من اي حاجة
شهد : عقبال عندك
اقترب منها ببطء حتى أصبح امامها رفع رأسها وهمس: ليه يا شهد
شهد بعدم فهم : ليه ايه
ادم بخنقة : حتتجوزي ليه يا شهد
شهد باستغراب : ههه ليه مش كل البنات بتتجوز ولا انا ما شبهش
امتلأت عينيه بدموع يحاول منعها وهمس : ما اقصدش بس مش عمر اللي ينفعك ليه ما فكرتيش في حد تاني
رجف جسدها خافت ان تعطي لنفسها أمل ويكون يقصد شيئا اخر
شهد : بتوتر عمر كويس مش وحش وان شاء الله حيسعدني
ادم : ان شاء الله سعادة الدنيا كلها تكون نصيبك

 

شهد: ميرسي يا آدم على كل حاجة حلوة عملتها ليا بابا مسافر انت اللي حتسلمني لعريسي يا ادم
قبلته من خده وهبطت الى شقتها تاركة وراءها قلبا يكاد يموت من خوفه
جلس على سريره يرجف بشدة ودموعه كمطر غزير محبوس
آدم: ربنا يسعدك يا قلب آدم
في صباح اليوم التالي كانت عند الكوافير وقد جهزت تتصل بعمر ليذهب إليها لكنه لا يجيب
اتصلت به اكثر من مرة دون فائدة
ارسل لها رسالة نصها ” انا اسف يا شهد مش حاقدر اكمل ”
قرأت الرسالة بصدمة وامسكت هاتفها ترجف بشدة امسكت الهاتف واتصلت بادم
ادم : اه يا قمر جهزتي
شهد: الحقني يا ادم
ركض خارج الشقة وهبط السلالم بخطوتين وهمس : شهد انتي كويسة
فقط صوت بكاء شديد
ادم برعب: شهد انتي كويسة انتي لسة عند الكوافير

 

شهد : تعالا يا ادم بسرعة
ادم : حاضر يا قلب ادم اهدي عشان خاطري
وصل اليها بسرعة البرق وما ان شاهدها بخير حتى تنفس بارتياح
جذبها لحضنه يحاول تهدئتها
ادم : خلاص يا قلبي اهدي انا هنا .. في ايه مالك
أعطته التلفون ليقرأ الرسالة بصدمة
ادم : يعني ايه مش حيقدر يكمل جاي يقول دلوقتي والفرح كمان ساعة نهار ابوه اسود .. شهد انتي حصل بينكو حاجة.. يعني
شهد : لا طبعا انتي بتقول ايه انا معرفش بقاله يومين متغير قولت يمكن من ضغط الفرح
ادم : ينفع تستنى هنا نص ساعة وراجعلك ثقي فيا واطمني
هزت راسها بالايجاب تركها وذهب الى عمر يعرف السبب وما ان وصل اليه حتى لكمه
مسح عمر دمه وابتسم
ادم : ايه لعب عيال … مش حتقدر تكمل ليه
عمر : انا حر
ادم : لا مش حر الفرح كمان ساعة وشهد حتتفضح في ايه حصل ايه
عمر : احتفظ بالاسباب لنفسي
بدا ادم بالصراخ عليه وهو يلكمه : انا حقتلك عملت كدة ليه
عمر بصوت عالي: عشان بتحبك انت
&&&
استيقظ محمد متأخرا وكانت روان قد ذهبت الى اختها امسك هاتفه ليجد صورة لدينا بفستان لا يخبأ شيئا من جسدها ورساله: حبيت اصبح عليك

 

رمى هاتفه يلوم نفسه كيف سمح لشيطانه بالكلام معها هكذا كيف خان زوجته واخيها
ذهب الى المطار لجلب زوجة اخيه واولادها
محمد : حمد الله عالسلامة
امل بابتسامه: الله يسلمك
محمد: حبايب عمو وحشتوني .. اخيرا يا امل سنتين عشان تقتنعي تنزلي
امل: الغربة وحشة اوي با محمد
محمد : حمد الله عالسلامة مرة تانية جهزت ليكي الطابق اللي فوق
امل : لا مش حاسكن عندك
محمد : الكلام خلص ولاد اخويا حيفضلوا عندي انا اللي متكفل فيهم انا ما صدقت نزلتي وحجيب بابا يعيش وياكي بس سيف مش حيوافق وحيفضل هناك
امل بابتسامه : اللي انت عايزه هيا روان فين
محمد : فرح أختها النهاردة
أمل : الف مبروك
كان والد محمد سليم سعيد جدا باولاد ابنه التي توفي بحادث سير وانهم اخيرا برفقته
لكنه كان يخطط لشيئا آخر ..
&&&
وصلنا يا اسراء نطق بها يوسف بعد ان استمر السكوت طوال الطريق
نظرت امامها لتجد نفسها امام منزل والدها
اسراء بصدمة: يوسف
يوسف: حنفذلك اللي انتي عايزاه ما تعودتش ارفضلك طلب

 

اسراء بخبث: طيب ينفع اروح بيتي قصدي بيتك اخد اغراضي
نظر لها بصدمة يستوعب ما تقول ايعقل انها لن تحارب كأنها كانت تنتظر ذلك
يوسف بابتسامه ألم : اكيد ينفع
ذهب بها الى المنزل وصعدت غرفتها دخل هو الجناح وجلس على الاريكة يفكر كيف سيتصرف كان يريد ان يعاقبها قليلا لم يفكر انها ستوافق ماذا سيفعل ان ذهبت لن يعيش ثانية بدونها .. انقلب عقابه على نفسه
ينظر ناحية الباب وقلبه ينتفض من شدة الرعب ان تغادر ايذهب لها يمنعها ويضع كرامته جانبا .. منذ متى يفكر بكرامته امامها
اغمض عينيه ورجع برأسه على الاريكة يحاول التنفس
خرجت من الغرفة بخطوات هادئة واقتربت منه ببطء جلست على أقدامه ليفتح عينيه بتفاجا
ينظر لها ليجدها ترتدي قمصيا أجمل ما يكون وتركت لشعرها العنان كانت بهيئة أجمل ما يكون
زادت انفاسه وكاد قلبه يخرج من مكانه
اسراء بمكر : مش عايز تودعني
ينظر لها فقط يريد وضعها بقلبه وقفله وبعدها عن العالم بأكمله

 

فركت وجهها بعنقه وبدأت تقبل عنقه ومقدمة صدره وانفاسه تزداد وحدها من تخطف انفاسه
قبلت جانب شفتيه وهو تضع يدها على خده
اسراء بصوت اخترق قلبه قبل اذنه: انا بحبك اكتر من اي حاجة في الدنيا
يوسف بصوت متقطع: عشان كدة طلبتي الطلاق
اسراء بدموع التقطها بشفتيه : عيلة بتاخد بكلام عيال
ابتسم على شقاوتها وقد بدت صفارات الانذار تدوي وهمس قبل ان يحملها : بس كلام العيال وجع قلبي اوي
قبلت موضع قلبه وهمست بحب : سلامة قلبك انا حداوي بمعرفتي.. حقك عقلبي يا يوسف
بعد مرور عدة ايام
يوسف : اسراء انا قولت الفستان مش حتلبسي ده قصير جدا
اسراء بحزن ” يا حبيبي ليه بس دي حنة اخويا وبعدين كلنا ستات
يوسف بهدوء : حتى ولو بس ستات انا بغير عليكي من نفسي يا اسراء قومي نروح اي اتليه واختاري اي فستان يعجبك لكن ده لا .. ده اخرو يلتبس ليا وعليه روب كمان

 

اسراء بعند : عاجبني وحلبسه
يوسف بألم اخفاه : خلاص زي ما انتي عايزة اجهزي وانا برة بستناكي
جلس على الاريكة مقابل غرفتها وهو غير مصدق انها اعترضت كلامه لاجل فستان .. لكن لديه امل ان ترتدي غيره فهو لا يحب اجبارها على اي شئ لكنه يتمنى ان لا تخيب امله وترتدي فستان كامل ..
لكن صدمته كانت حينما خرجت امامه ترتدي الفستان نفسه والذي كان يظهر معظم جسدها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمة لا تغتفر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى