روايات

رواية جريمة العشق الممنوع الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور زيزو

رواية جريمة العشق الممنوع الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور زيزو

رواية جريمة العشق الممنوع الجزء الثاني عشر

رواية جريمة العشق الممنوع البارت الثاني عشر

جريمة العشق الممنوع
جريمة العشق الممنوع

رواية جريمة العشق الممنوع الحلقة الثانية عشر

__ بعنوان “محاولة انتحار”__
دلفت ”إيفا” غرفة “ليزا” بالمستشفى فرمقتها “ليزا” بعينيها هادئة وعلى أنفها أنبوبة التنفس الصناعى لتنزعه بفرح شديد من رؤيتها لصديقة عمرها وبمثابة أختها وعائلتها فرسمت “ليزا” بسمة مشرقة وقوية فى حين ان وجه الأخرى كان شاحب وهاديء لم ترسم بسمة واحدة لتقترب منها فى خطوات ثابتة ثم جلست “إيفا” على المقعد بجوارها ثم قالت:-
-عاملة ايه دلوقت؟
تبسمت “ليزا” فى وجهها بلطف وقالت:-
-بخير طمنينى عليكى أنتِ يا إيفا
تجاهلت “إيفا” سؤالها وهكذا حديث “يحيي” لها بالأنتظار ثم قالت بحزم:-
-مين اللى عملها يا ليزا
صمتت “ليزا” قليلًا وهى تتجاهل النظر لها وتنظر للجهة الأخرى لتفزع عندما وقفت “إيفا” من مكانها ومسكت فك وجهها بقوة وقالت:-
-مين يا ليزا اللى عملها

 

 

نظرت “ليزا” لها بذعر والشر يتطاير من عيني “إيفا” وغضبها واضح فى قبضتها القوية وهى خير الناس معرفة بأن هذه المرأة لم تكفي عن غضبها إلا عندما تنال انتقامها كاملا فتمتمت “ليزا” بخوف شديد وهى تمسك بيدي “إيفا” بترجي قائلة:-
-أتركيها للشرطة يا إيفا
ضغطت “إيفا” على وجهها بشدة أكثر ثم قالت بنبرة غليظة وقوية:-
-أتعتقديني أنى هقبل بحكم الشرطة
أرتعبت “ليزا” من نبرتها فأزدردت لعابها الجاف بخوف وصعوبة لتترك “إيفا” وجهها وهى تتأفف بقوة وتستدير بغضب قاتل تكبح أوجاعها المفعمة بداخل صدرها وأمام عيني ذكرياتها مع “جاك” مُنذ الطفولة حتى لحظة وفأته وما زالت بداخلها لم تتقبل حقيقة فراقه فقالت “ليزا” بضعف:-
-فلتتوقفي يا إيفا
تمتمت “إيفا” بضعف وهى تعطيها ظهرها ودموع تتلألأ فى جفنيها ووخزة قلبها تزداد سوءًا فى كل وهلة تمر عليها بالفراق قائلة:-
-وإذا توقفت هتبرد نار أنتقامي وحزنى ولا جاك هيرجع، لو وقفت هنا مين هيأكل ويربي ويصلح وحال كل طفل فى رقبتى وكل أسرة أتعتقدي أن التوقف خيار يمكننى فعله أنا كمان مجبرة على القتل عشان كل الناس اللى فى رقبتى تعيش
أنهت حديثها بضعف فحتى قرار التوقف لا يحق لها أختياره ثم خرجت “إيفا” من الغرفة وتركتها خلفها لتذهب إلي النادي بين رجالها وهكذا ستصنع الانتقام الذي ترغب به …
أخرجت “ليزا” بطاقة عمل “يحيي” من درج الكمودينو الموجود جوارها ونظرت لها مُطولًا فغضب “إيفا” من خسارة وفقد “جاك” جعلها لا تدرك قيمة نجاة “ليزا” من الموت، الحزن واليأس جعلا لم تشعر بالفرح أبدًا، نظرت للبطاقة بتردد وحيرة ثم أتصلت بالرقم وقالت:-
-أنا مستعدة لأخذ أقوالي …
______________________

 

 

فى مكان أخر بعيدًا تحديدًا فى مبنى سكنى قديم وعليه لافتة كبيرة مكتوب عليها (تحت الأنشاء)
كان المبنى مليء بالعمال وأمامه الجراج والألات لهدم المبنى بعد قليلاً، والعمال يسيرون بالداخل فى كل طابق كي يفحصوا المكان قبل أعطي أمر الهدم وعندما وصل رجلين إلى السطح لم يكن هناك سوى بعض الكراكيب من الأثاث القديم وخزان مياه، أستداروا لكي يخرجوا لكن توقف أحدهما وقال:-
-أستن كدة
سار نحو الخزان وهو يدقق النظر فى الأرض أسفل الحزن وكان هناك بقع من الدماء التى تسربت من فتحة بالخزان، أقترب الأخر وعندما رأى الدماء ثار الفضول فى عقله وجلب مكتب خشبي من الكراكيب ووضعه بالقرب ثم فتح الخزان ليسقط من المكتب بهلع وهو يصرخ ويشير على الخزان وهو لا يصدق ما رأه فصعد صديقه ليصرخ بهلع من رؤية جثة بالداخل …
______________________
وصلت “إيفا” إلى النادي وكعادة وصولها توقف الجميع عما يفعلوا لتجلس على مقعدها لكن أستوقفها نظر هؤلاء الرجال عندما رأت البعض منهم ينظروا تجاه باب حديدي بقلق فى صمت وعندما صمت هؤلاء، وضح صراخ البعض من الداخل وضجة كبيرة تخرج من هذه الغرفة فوقت ليقترب منها أحد قادة الرجال وقال:-
-سأخبركم بحضورك
دفعته من صدره بقوة وهى تقول:-
-محدش يتحرك من مكانه
فوقف الجميع كالأصنام والتماثيل لتسير نحو الغرفة وقبل أن تدخل سمعت همهمت أحد الرجال يقول:-
-فى أثنين بيتخانقوا جوا وأكيد عقابهم هيكون عسير، ربنا يستر
كزت على أسنانها وهى تدخل وكانت هذه الغرفة أسفل مستوى الأرض لتقف تنظر من الأعلى وكان رجلين فى ساحة المصارعة أحدهما هندى والأخر أوكراني يتشاجران بقوة وفى يد كل منهم سكينه الخاص وأجسادهما مليئة بالخدوش من السكين والدماء تلوث وجههما وكانت ملامحهم مرهقة لتخبرها بأن العراك منذ فترة تكاد تكن ساعة وقد حددت الوقت من ملامحهما المتعبة، أتكأ على الداربزين الحديدي وهى تشاهد كلاهما وبقية الرجال فى الأسفل يشجعوهم بحماس وكأنهم مستمتعون بهذا العرض ولم ينتبه أحد لحضورها ام عنها فشاهدت فى صمت وهدوء حتى أنها لم تتفوه بكلمة أو تنحنح لكن ما كسر هدوءها وأثار نزيف قلبها جملة تفوه بها شاب عشريني يجلس على أول درجة من الدرج قائلاً:-
-أخير شمنا نفسنا فى المكان دا، جاك دا كان كاتم على نفسنا بقواعده وقوانين
قبل أن تتطلق العنان لغضبها من هذه الجملة أستوقفها دخول “غسان خلفها بذعر عندما علم بوجودها وعندما رأى ما يحدث صرخ من الأعلى فهؤلاء الرجال قائلًا:-
-what are you doing?
رفع الجميع رؤوسهم للأعلى ليصدموا برؤيتها وتوقف الرجال داخل حلبة المصارعة المغلقة بالحاجز الحديدي وكالصندوق ومن بالخارج تراجعوا عن الحلبة بهلع ومن كان يتفوه بالهراء وهو جالس وقف مسرعًا مكانه، نزعت سترتها الجلدية ونزلت الدرج الحديد الطويل وهى تحدث الجميع بالأنجليزية:-
-إيها الحمقي لما تثيرون غضبًا فى هذه الوقت لقد جلبتم الجميع لأنفسكم
كانت تنزل بخطوات هادئة ويدها اليمنى تزحف على الداربزين وصوت خطواتها على الدرج الحديدة يدب كالمطرقة على قلوبهم وبعدما بلغت نصف الدرج أخرجت سكينها من خلف ظهرها من جرابه وجعل سكينها الحاد يجتاك بالداربزين الحديدي وصوته يقشعر قلوبهم قبل أجسادهم وهى تتابع الحديث بلهجة مخيفة:-
-تجرأتم على عصيان أوامرى وأثارة الشغب فى أرضي سأخذكم للجحيم وأنتوا تعلمون هذا
توقفت على الدرجة الثانية ونظرتم لهم ثم قال حادقة بهم بهمس مخيفة:-
-من يتفوه بالهراء يموت تعلمون ذلك

 

 

أومأ الجميع لها لتمسك هذا الشاب الذي تحدث عن “جاك” من شعره وقبل أن يلفظ بشيء أو يقاومها كان سكينها ينحر عنقه بدم بارد ثم دفعت بجسده بقدمها نحو الرجال ثم قالت بجحود:-
-فلتغلق الباب يا غسان وتغادر الغرفة.. أم عن الجميع من يرغب بالنجاة من هذه الغرفة فليصعد الدرج بنفس قدر الحماس الذي كنتم تشجعون به
غادر “غسان” الغرفة وتركها بالداخل مع أكثر من 50 رجل أقوياء لينظر “غسان” فى ورق الفحص الطبي الذي تفعله كل شهر وتعجب من شجاعتها على مقاتلة كل هؤلاء الرجال ووزنها فقط 46كيلو وطولها لم يبلغ 155 سم لكن صحتها جيدة..
وقفت على الدرج وهى تحرك سكينها وقالت بغضب:-
-ألا ترغبون بالحياة
قالتها وهى تشير بيدها الأخرى لهم بأن يبدأوا فى الصعود والأقتراب نحوها، لكن هؤلاء الرجال رأوا من وحشيتها ما يكفى لمنعهم وترددهم من بدأ الشجار معها لكن أحدهم فكر بأنها تفعل كل شيء بألقي الأمور فقط لم يراها أحد تتعارك أو تمسك سكين بنفسها هى فقط تقاتل بيديهم ليحسم أمره وأخرج سكينه من جيبه حتىأن صوت السكين أخترق أذنها فنظرت تجاه وتبسمت بسخرية، كيف تجرأ على فتح السكين فهى بمثابة الهلاك لهم بمجرد التفوه بالحديث فماذا ستكون عندما تحمل السكين، ركض الرجل نحوها بقوة لتتفادي طعنته بيد والأخري تغرس سكينها فى خاصرته بقوة وهمست فى أذنه:-
-أنت لن تجرأ أن تكون خصمي
نزعت السكين وهى تمسك ذراعه بيدها الأخرى بقوة دون رحمها ثم دفعته بقوة بقدمها فى خاصرته مكان الطعن ليسقط أرضًا وبدأت المعركة الحقيقية عندما أخرج بقية الرجال السكين مُعتقدين أن عددهم يفوقها وهى واحدة لكنها كانت تتسلح بغضبها من عدم قدرتها على حماية “جاك” ونيران الفقد والفراق تحرقها من الداخل…
______________________
-سأخبرك بكل شيء لكن هلا تحدثان وحدنا قليلًا
قالتها “ليزا” بهدوء وهى تحدق بـ “يحيي” وهكذا رجال الشرطة الذين ملؤا غرفتها فأشار “يحيي” لها بنعم وأخرج الجميع من الغرفة لتقول “ليزا” بقلق:-
-أنا لدي سؤال واحد، هل تستطيع حماية إيفا؟
أومأ لها بنعم ثم قال بثقة:-
-اه أنا وعدتها أنى هنهى الأمور كلها وهى وعدتني هتستني متقلقيش
ضحكت “ليزا” بسخرية قاتلة وهى تضع يدها على صدرها بتعب ثم قالت:-
-ووثقت فى وعد ملاك الموت وهو جريح

 

 

حدق بها بتعجب وحيرة ثم سأل:-
-قصدك أيه؟
-ألم تسأل نفسك أين أموال إيفا التى جمعتها كل هذه السنوات من خلال القتل
قالتها “ليزا” بهدوء وهى تقدم له ظرف أوراق باللون الأبيض فأخذه “يحيي” وفتحوا ليرى ما بداخل الأوراق وكانت عبارة عن كشفوا حساب البنك الخاص بها لتسرد له “ليزا” القصة كاملة:-
-لقد أنفقت كل ما جمعته على هؤلاء الأطفال الموجودين فى دور الأيتام التى أنشأتها لأجل أنقاذ الأطفال وكأن وما زال حلم إيفا الوحيد ألا يُخلق وحش من طفل بريء مثلها، إيفا لم ترغب بأن يظهر ملاك موت مثلها على وجه الأرض بل أرادت أن يعيش كل طفل ما لم تعيشه أن يذهب للمدرسة ويحظي بالكثير من الألعاب بل أنشأت أكبر مصانع ألعاب فى الصين لأجلهم فقط وكل خط الأنتاج ترسله لهم، وبكل مرة تشعر بالحزن لأنها لم تكن أم تذهب لقضاء العطلة فى إحدى الدور برفقة الأطفال، فى مرة يأتى رجل لها طالبًا قرضًا من أجل مديونة عليه تعطيه القرض وتتكفل بحياة أسرته وأطفاله.. لقد كان حلم إيفا المُخيف أن يقسو أي على طفله أو يعامله كما عاملها والدها
رفع “يحيي” نظره عن الأوراق بعد أن رأي أن حسابها فى البنك لا يوجد به سوى 10000 جنيه فقط لتتابع “ليزا” قائلة:-
-مُنذ دخولها مصر لم تجنى دولارًا واحدًا وأول طلب قتل جاءها كان قتلك لكنها لم تستطيع أتعلم لماذا لأنها أحبتك بحق
قشعر جسده بشفقة وهو ينظر إلى ليزا قائلًا:-
-أنتِ مصلحتك أيه تعرفينى أسراركم
تبسمت وهى تعود بظهرها للخلف بتعب تلتقط أنفاسها ثم تابعت الحديث:-
-هل ما زالت تعتقد أن إيفا تستطيع التوقف عن القتل؟ إذا فعلت من سيطعم كل هؤلاء الأطفال وهم أكثر من مائة ألف طفلة وأكثر من خمسة ألف أسرة، هل هناك أحد سيتكفل بمصاريف علاج المريض منهم ومصاريف الدراسة والطعام
تنحنح “يحيي” بتردد وقال:-
-هى وعدتنى وأنا واثق فيها
دمعت عيني “ليزا” بضعف وقالت وهى تخرج الجهاز اللوحى الخاص بها من أسفل الغطاء:-
-سأحل أنا أمر القضية ام أنت فلتنقذ إيفا قبل أن تقتلها نار أنتقامها
قالتها وهى تمد يدها بالجهاز اللوحى له فنظر به ليراها بداخل الغرفة تعارك الرجال والبعض يخدشها والبعض يٌقتل بيدها فأتسعت عينيه بصدمة من رؤيتها تقاتل هكذا وتحمل فى كل يد سكين وتقف وسط كل هؤلاء الرجال وفى أثناء مشاهدته غرس أحدهم سكينه فى كتفها بقوة لتأن إيفا بوجع لكنها لم تصرخ ليسقط الجهاز اللوحى من يده وركض للخارج لتُتمتم “ليزا” وهى ترسل له الموقع الخاص بالنادى:-
-فلتغفري لي يا إيفا
______________________
دفعها أحد الرجال على الحاجز الحديدي للحلبة بقوة لتسقط أرضًا ثم أقترب الرجال منها وقالوا بسخرية:-
-أتعتقدين أنه يمكنك التغلب علينا، مجرد فتاة ضعيفة مثلك لن تستطيع محاربتنا أنتٍ فقط تملكين المال
غرست “إيفا” سكينها فى الأرض وهى تتكأ عليه لتقف وتسند بظهرها على الحاجز الحديدي وتنظر لهم وهم يضحكون معًا عليها ثم قالت:-
-لنرى من الضعيف

 

 

أغلقت قبضتها على السكين الخاص بها بقوة وألقت بالسكين الأخرى وعينيها عليهم وتتذكر تعليمات “جاك” لها وهذه الذكريات تقتلها من الداخل وأقترب رجل منها من اليمين لتركل قدمه بقدمها ثم غرست السكين فى عنقه ودفعته بعيدًا وبدأت تقطع أوردة أجسادهم والبعض تنحر عقولهم لتستقبل طعنة جديدة فى ذراعها من الخلف لتستدير بغيظ من هذا الألم وهى تتذكر كيف تركها والدها مع رجال مثلهم ليقتلوها فوضعت السكين فقلب هذا الرجل الذي جرحها وركلت الأخر بقدمها قبل أن يقترب وهى تنزع السكين من قلب هذا الرجل وكان أسرع رجلين سقطوا منها هما من بدأوا هذا العراك فكانت أجسادهم مُرهقة كافية حتى يسقطوا بسهولة، وقفت أمام الدرج وهى تطقطق عنقها يمين ويسار وتنظر على البقية فلم يبقي سوى أقل من عشرة والبقية جثث هامدة فى الأرض وجسدها مليئة بالدماء وذراعيها ترتجف من كثرة الجروح التى حصلت عليها لكنها تشبثت بسكينها الخاص تنهدت بتعب ثم أشارت بيدها أمام وجوههم بأن يقتربوا لتضع نهاية لهذه المعركة …
وصل “يحيي” إلى الموقع وبدأ يبحث عن المبنى بنظره ليرى ضوء من داخل أحد المباني فأسرع بالركض للداخل وعندما فتح الباب رأى عشرات الرجال يقفوا هناك على قرب من باب الغرفة يحاولون أسترق السمع لما يحدث فى الداخل و”غسان” يقتله الفضول عمن سينتصر ليصدم الجميع عندما فتح الباب وعندما رأوا “يحيي” ركضوا نحوه وقبل أن يبدأوا بالعراك أوقفهم “غسان” وهو يعرف جيدًا من هذا الرجل وسار نحوه وهو يقول:-
-أقدر أساعدك فى حاجة يا حضرة الضابط
وكان تلقيبه لـ “يحيي” كافى أن يعطي التحذير الكامل لهؤلاء الرجال، سار “يحيي” نحوهم وهو يقول بجدية:-
-إيفا فين؟
لم يجيبه أحد فأكمل سيراه تحاه هذه الغرفة ليستوقفه “غسان” بيده عندما وضعها على كتف “يحيي” ليقول بحدة:-
-تحب أجيبلك أمر من النيابة
تركه “غسان” ليذهب إلى الغرفة فى هدوء تحت أنذار الجميع…
دفعها هذه الرجل بقوة على داربزين الدرج لتتألم بقوة وهى يضع على جرح كتفها فصرخت صرخة مكتومة بينما هو يضحك بقوة ويقول:-
-ألم أخبرك بأنك ضعيفة

 

 

لتغرس سكينها فى رأسه من أسفل فمه بقوة وهى تقول ببرود رغم كم الألم التى تشعر بها فى هذه اللحظة:-
-ألم أخبرك أنكم لا تصلحوا بأن تكونوا خصمي
دفعته بقوة بقدميها للخلف ليسقط قتيل لتلتقط أنفاسها بإرتياح بعد أن قضت على الجميع فتمتمت بضعف وهى تنظر للسقف وجسدها مُقلي على الدرج قائلة:-
-I wanted to die but he didn’t want me (لقد أردت الموت لكنه لم يردني)
فتح باب الغرفة وولج “يحيي” ليصدم من هذا المشهد وكأن اشبه بمجزرة وكل هذه الجثث التى تمليء المكان والدماء متناثرة بكل مكان، شعر بجسده شل مكانه من المنظر وقشعر صدره وعقله لا يصدق بأن هذه الفتاة فعلت كل هذا وحدها وأنه أحب هذه الفتاة بحق، لقد أحب وحش يجب قتله فهي لا تستحق الحياة وأن تعش بنعيم وسلام.. رأها نائمة على الدرج وجسدها مليئة بالدماء وسترتها ملقاة أسفل قدمه فنزل الدرج وهى يحدق بهؤلاء الرجال، ويتذكر حديث “ليزا” عن تربيتها للأطفال وهو ينظر لهؤلاء الرجال ويتسائل كم طفل أمسي يتيم بعد قتلها لكل هؤلاء الرجال، وقف أمامها ولم يشعر بنفسه إلا وهو يضع أصفاده الحديدية فى يديها ويقول:-
-أستاذة إيفا أنت مقبوض عليكى بتهمة القتل….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية جريمة العشق الممنوع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى