روايات

رواية جرح الحياة (فرح) الفصل الأول 1 بقلم رنا سليمان

رواية جرح الحياة (فرح) الفصل الأول 1 بقلم رنا سليمان

رواية جرح الحياة (فرح) الجزء الأول

رواية جرح الحياة (فرح) البارت الأول

جرح الحياة (فرح)
جرح الحياة (فرح)

رواية جرح الحياة (فرح) الحلقة الأولى

_طريقتك ال بتعاملي بيها مع الناس من ساعه ما جيتي وانك طول الوقت سكته وملكيش دعوه ب حد اكيد وراها سر وانا مش هسكت غير لما اعرف السر دا ايه
_فتكر ان حضرتك دكتور قلب مش دكتور نفسي علشان تعالج كل ال انت تعرفهم وتحللهم مشاكلهم حضرتك لو عايز تتكلم معايا في اي حاجه تخص الشغل انا موجوده ومستعده اتكلم مع حضرتك في اي حاجه تخص الشغل أما لو حضرتك عايز تتكلم في حاجه تخص حياتي الشخصية ف انا آسفه مش من حق حضرتك أو غيرك يتدخل في حياتي الشخصية لانها خاصه بيا انا وبس عن اذنك يا دكتور تامر
خرجت من المكتب وسابتني واقف مصدوم من الطريقة اللي كلمتني ييها ومتعصب ……..خرجت من المكتب بعصبية شافني من بعيد ونده عليه
_دكتور تامر ……..دكتور تامر
_نعم
_دكتو صابر عايز حضرتك برا
_قوله مشي ولا مات
______
خرجت من المستشفى وقربت من عربيتي……. وفتحت باب العربية وكنت هركب بس سمعت صوت ماما بتنده عليا……..اتنهدت وقفلت الباب بعصبية ولفيت ليها وكلمتها وانا مربعه ايدي
_خير ………فلوسك خلصت وجاية تاخدي مني تاني!
_كده بردو يا فرح يا بنتي……….دي مقابله تقابلي بيها امك بعد ست شهور مشوفتهاش
بصيت الناحية التانية بزهق
_اسطونه كل مرة ………معكيش فلوس طبعا
فتحت شنطتي وطلعت منه دفتر شيكات وقلم وكتبت شيك ب ٥٠,٠٠٠ جنيه
_دا شيك ب ٥٠,٠٠٠ جنيه ……….ودا اخر شيك هكتبهولكم ابقي قولي ل جوزك يشوف شغل ليه لأني مبقاش معايا تاني
سابتها وركبت عربيتي من غير ما اسمع كلمه منها ………بعد ربع ساعه كنت واقفه قدام بيته بخبط بعصبية ………فتحلي الباب شاور ليا علشان ادخل وهو بيتكلم في التلفون وكان متعصب
_يا امي انا قولتلك مليون مرة انا مش هرجع القاهره تاني ولا هرجع الشغل مش كل شويه بقي تتصلي وتقوليلي نفس الكلام ………لاني مش هقتنع ……..لا يا امي مش هفكر ومش هغير رأيي …………..بقولك ايه يا امي انا لازم اقفل دلوقتي هبقي اكلمك بعدين سلام
قفل السكه من قبل ما ترد عليه ورمي التلفون جمبه على الكنبه …………اتنهد بعصبية ورجع راسه ل ورا ومسح علي وشه بعصبية
بدات اتكلم وانت حاطه رجل على رجل
_بردو موضوع شغلك
بصلي وهز رأسه ب اه
_هو في غير الموضوع دا ………ابويا مش هقدر يقتنع اني مش عايز اشتغل في الهندسه دي ……..نفسي يفهم ان دي حياتي انا وانا الوحيد اللي لازم اقرر انا عايز اعيشها ازاي …….بس ليه ……..ازاي الوريث الوحيد ل عيله الهواري يكون بيشتغل بعيد عن اهله
_اكيد باباك عايز مصلحتك يا محمد
_عايز مصلحتي ازاي يا فرح وهو عايز يخليني اعيش على مزاجه هو وتولع احلامي ال انا عايزها وال اتمناتها طول حياتي …………،بقولك ايه يا فرح قفلي على الموضوع دا لاني بجد مش طايق اتكلم فيه ……..انتي مالك …….شكلك مدايق
بصيت الناحية التانية وبعدين رجعت بصتله
_ماما جاتلي انهارده المستشفى
_تاني……..كانت عايزه ايه
_هتكون عايزه يعني ……….اكيد عايزه فلوس كالعادة
_اوعي تقولي ادتيها
_مكنتش هتسبني غير لو اداتها ……..بس انا قولتلها اني خلاص مبقاش معايا فلوس وانهم خلصوا كل الفلوس ال معايا ………..انا مش عارفه هما عايزين مني ايه تاني اكتر من اللي حصلي بسببهم ………هيبعدوا عني امتي انا مش فاهمه ……….انا كل ما بشوفهم بفتكر اللي عملوه فيا وبكرهم اكتر
فضل ساكت ومش بيتكلم……..مسحت دموعي وقربت من التربيزه واخدت الاجنده اللي عليها
فرح:دي الروايه الجديدة
هز راسه اه
_لسه مخلصها من شويه قبل ما ماما تكلمني
_وناوي تعمل ايه فيها
_هكون هعمل ايه يعني
شاور على المكتب ال قدامه اللي عليه اكتر من ٥ اجندات زي اللي معايا
_هحطهم جمب اخواتهم
_بردو مش هتجرب تعرضها على دار نشر
_لا………هيكون نفس الرد بتاع كل مرة ……..مش هتعجبهم
اتكلمت وانا بقوم من مكاني وفي ايديي الاجنده
_براحتك بس انا من رائي انك متيأسش وتجرب تاني وتالت ورابع لحد ما يوافقوا لانك طول ما انت مش مقتنع ب ال انت بتعمله ومش ناجح فيه اهلك مش هيقتنعوا بيه هما كمان وهيفضلوا يزنوا عليك في موضوع الشغل دا
رفعت الاجنده:هخلصها واقولك رائي مع انك عارف من الاول
مشيت خطوتين ونده عليا
_فرح
_نعم
قام من مكانه ومشي من قدامي وهو باصص عليا
_خليكي عندك ثواني
هزيت كتفي ب استغراب
_تمام
بعد شويه رجع وفي ايده شنطه هدايا صغيره ………وقف قدامي وادهالي
_كل سنه وانتي طيبه بكره عيد ميلادك
ابتسمت واخدت منه الهديه
_شكرا بجد يا محمد
محمد:كان نفسي اعملك عيد ميلاد كبير بس انا عارفك مش بتحبي الكلام دا
طلعت علبه من جوا شنطه الهدايا وفتحتها لقيت ساعه فضي شكلها حلو
_حلوه اوي ……شكرا بجد يا محمد
اتكلم وعلي وشه ابتسامه
_كنت هجبلك سلسله فضه شكلها حلو ………بس انا عارف انك مش هتقلعي اللي في رقبتك دي
بصيت على السلسله ومسكتها وابتسمت
_انا مش عارفه اشكرك ازاي يا محمد……..الساعه حلوه اوي شكرا ليك بجد
_على ايه ……..احنا من امتي في بينا الكلام دا يا فرح
_انت بجد احسن اخ في الدنيا يا محمد ربنا يخليك ليا
ابتسم ابتسامه خفيفه وبص في الارض
_يلا بقي تصبح على خير انا هطلع انام
_وانتي من اهله
سيبته وخرجت من الشقه وقفلت الباب ورايا………بصيت على الباب بحزن
_مينفعش تكون ليا غير اخ وبس يا محمد لازم تفهم دا كويس لان صعب تكون ليا غير كده ………سواء انت او غيرك
مسحت دموعي اللي نزلت منها غصب عنها وطلعت شقتها
“محمد”
_بعد كل اللي بعمله معاها دا ولسه مش شايفاني غير اخ وبس اعمل ايه تاني علشان تفهم اني بحبها ومش قادر احب غيرها………قعدت على الكنبه بعصبية ومسكت تلفوني لقيت في رسالة مبعوتالي من ساعه من رقم مجهول…… فتحت الرسالة وقرتها
_فات ٣ ايام ولسه مردتش علينا …….يا تري وافقت على عرضنا ولا لا ……….علي فكره دي فرصه عمرك ال مش هتكرر
غمضت عيني ورجعت راسي ل ورا وانا مش قادر افكر أو اخد قرار
بصيت على صورتي انا وفرح اللي محطوطه في برواز صغير ومحطوطه جمب الاجندات اللي كاتب فيها رواياتي ورجعت بصيت للاجندات وبعدين مسكت تلفونه ورد علي الرسالة
_ايوه فكرت واخدت قراري ……..انا مستحيل اوافق على ال انتو طالبينوا مني حتي لو هتعملوا معايا ايه
رميت التلفون جمبي بعصبيه
كنت واقفه قدام المرايا ببص علي نفسي مسكت السلسلة اللي لابساها وبصيت عليها بحزن وبدأت اعيط
_كان نفسي تبقي معايا انهارده يا حبيبي
كان نفسي تيجي الساعه ١٢ وانت جمبي وابدا السنه الجديده في حياتي وانت جمبي ………..انهارده انا حقتت طلبك اللي دايما كنت بتطلبه مني انهارده اشتغلت في مستشفى كبيرة اوي كان نفسي نحتفل مع بعض بالمناسبة دي
بس انا عارفه انك حاسس بيا وكأنك جمبي
بصيت في ساعتي ولقيت الساعه ١١:٥٥ دقيقة
روحت على المطبخ وفتحت التلاجه وطلعت تورتة صغيره وقفلت التلاجه وخرجت من المطبخ وراحت قعدت على السفره وبصيت للبرواز اللي فيه صورته
_زي انهارده انا جيت للدنيا ساعتها كنت انت اكتر واحد فرحان بيا اكتر من اهلي كلهم وزي انهارده بردو حصل اوحش حاجه في حياتي ………..من ساعتها وانا بكره عيد ميلادي واني احتفل بيه لكن أنت عمرك ما عديت سنه ومعملتليش عيد ميلاد ودايما بتحب اليوم دا علشان كده انا قولت احتفل ب اليوم ال انت بتحبه علشان متزعلش منه
الباب خبط ………. مسحت دموعي وقومت افتح
_كنت عارفه انك……….انتو بتعملوا ايه هنا……….انا مش قولتلكم تبعدوا عني ………عايزين مني اية تاني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرح الحياة (فرح))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى