روايات

رواية جحيم شمس الفصل الثامن عشر 18 بقلم رشا منصور

رواية جحيم شمس الفصل الثامن عشر 18 بقلم رشا منصور

رواية جحيم شمس الجزء الثامن عشر

رواية جحيم شمس البارت الثامن عشر

رواية جحيم شمس الحلقة الثامنة عشر

ونرجع ل دكتور خالد والشيخ إسماعيل
دكتور خالد ….
كنت عاوز اسأل حضرتك ع حاجه كدا بس بصراحه مش عارف ابتدي منين
الشيخ إسماعيل….
خد راحتك يابني وأن شاء الله هتلاقي إجابة سؤالك عندى
دكتور خالد…
هو ممكن يحصل تواصل بين الميت والإنسان اللي مازال على قيد الحياة عادي
الشيخ إسماعيل…
قصدك ع التواصل اللى حصل بينك وبين شمس إيه مستغرب ليه ع العموم ده بيحصل لما يكون الروح عاوزة كدا وفي صلة معرفه أو قرابه بينكم أو لما تكون الروح دى مظلومه وعارفه أنك تقدر تساعدها
وفي حالتك يابني شمس لقت أنك أفضل واحد ممكن تتواصل معاه وهى واثقه ومطمنه أنه هيساعدها
دكتور خالد….
بس أنا معرفهاش وأول مرة أشوفها
الشيخ إسماعيل….
جايز بس الاكيد انها هى تعرفك قبل كدا أو أن حد قالها عليك والعلم عند الله بقلم رشا منصور
دكتور خالد ….
طب معلش في سؤال تاني محيرني أوى
هو في جن مسلم وممكن يكون حارس للإنسان
الشيخ إسماعيل….
اة يابني في جن مسلم ودول أقوى ملوك الجن
وهما أقوى من أعوان إبليس واعوذ بالله
دكتور خالد….
مدام اقويه كدا إزاى مقدروش يحافظوا ع شمس كان زمانها عايشه دلوقتي
الشيخ إسماعيل….
الجن المسلم مؤمن بالله وبالمكتوب ولا يتدخل في القدر والموت يابني أمر من الله عز وجل ولا يستطيع الجن أن يخالف أمر الله ولكنه قدر أن يحمي جسدها من اذي الجن الراصد ومن كل أيد بشريه وأكبر دليل ع كدا أنك لحد دلوقتي مقدرتش تشرح جثتها
دكتور خالد…. أنت عرفت دى كمان 🙄
طب ممكن تقولي أنا دوري إيه هنا
الشيخ إسماعيل….
تأكد أن لك دور ومهم جدا ويلا بينا دلوقتي علشان لازم نكون في الأرض قريب من البير
ولازم تستعد وتنفذ اللى هيطلب منك
خرجت أنا والشيخ اسماعيل من الاستراحه وفضلت قلقان ياتري إيه دوري اللى خلاني سيبت القاهره واجي الصعيد ياتري عاوزة مني ايه يا شمس يارب أنت عالم أنا بقلم رشا منصور نفسي اساعد بس مش في أيدي حاجه اعمله
وصلوا لأرض البير ووقفوا بعيد لأنهم شافوا عربيات كتير واقفه قريب من البير وناس أجانب واقفه وونش وناس عمال وصفوان ورجاله معاه والشيخ خميس
وواحد شايل قفصين فيهم حمام أبيض كتير
دكتور خالد…..
ايه كل الناس دى هو أحمد بيه هيقدر عليهم لوحده ده كلهم معاهم ا’سلحه ورشا’شات وببص ع الشيخ إسماعيل لقيته مبتسم قولت له أنت مبسوط كدا ليه دى شكلها هتبقي مطحنه أنا خايف ع أحمد بيه
الشيخ إسماعيل…..
أنت خايف منهم ومن أسلحتهم المفروض هما اللى يخافوا والمطحنه دى هما اللى داخلين عليها
تابع واتفرج واوعي تتحرك إلا لما يجي دورك
دكتور خالد…..
كلام الشيخ إسماعيل كله ألغاز وابتسامته مش مفارقه وشه
قولت له بقولك ايه أنا لازم أعرف ايه اللى تعرفه أنا معرفوش فهمني بدل ما الرعب والقلق هيموتني
الشيخ إسماعيل..
أهدي وأنا هفهمك كل حاجه أنا لما جيت أعمل هدنه مع الراصد شماهوس وافق بشرط أنه هياخد الراجل اللي نزل شمس في البير لأن هو سبب في الحرب اللى قامت بينه وبين الجن المسلم ولولا أن شماهوس مكنش طلب شمس بالذات كان زمانه اتحاكم وممكن أن تصل العقوبه للموت
وأنا وافقت على الشرط وفعلاً اخده ووافق على الهدنه واتفق معى أن ممكن يحدث الصلح وفتح الكنز الملكي المدفون لو قدمنا له كل من له يد في الحفر وكل من أراد سرقته
فأنا عرفته أن لما هيحصل هدنه اكيد هيبعتوا مرسال له للأتفاق معه وبالنسبة لي لن أخبر أحد وأفعل بهم ما تريد فهذا حقك وتم الاتفاق ولم اخبر أحد ولا حتى الضابط أحمد.
وجعلت حراسي بالقرب من البير لمعرفه ما يحدث وقد علمت أن جاء أحد الجان خادم الدجال خميس للأتفاق معه وقد طلب الراصد منه حمامه بيضاء فقط وأن يحضروا جميعاً لفتح المغارة
واهو أنت شايف بقلم رشا منصور قدامك اقفاص الحمام وكلهم موجودين حتى الأجانب اللى هتشتري منهم
اقعد بقي واتفرج ومتتحركش لحد ما يجيلك الأذن
دكتور خالد…..
بقيت مستغرب من كل اللى سمعته وفضلت ساكت لحد ما لقيت بقلم رشا منصور
الشيخ خميس بيجري رايح عند صفوان اللى كان واقف في وسط الأجانب
الشيخ خميس…..
صفوان باشا صفوان باشا الحق يا باشا الراصد عمل لنا مكيده علشان ينتقم مننا
صفوان باشا….. بتقول ايه يا خرفان أنت
الشيخ خميس….
خادمي قالي دلوقتي أن شماهوس بيستعد للأنتقام أنا أهرب يا باشا العمر مش بعزقه
صفوان مش عارف يعمل ايه ورجال الما’فيا واقفين ولو مشي وسابهم هما اللى هيموتوا قبل ما يركب حتى عربيته
قرر يقف بعيد بحجه أنه بيرتب مسأله النقل مع رجالته وبيبص ع خميس لقاه بيجري بعيد
فى اللحظه دى بقلم رشا منصور
الضابط أحمد…..
دكتور خالد يؤسفني أنى ابلغك أن مطلوب القبض عليك وترحيلك ع القاهره فوراً بتهمه سرقه الجثه
دكتور خالد….. جثة إيه أنا مش فاهم حاجه
الضابط أحمد ….
جثة شمس وجودك هنا من غير ما يطلب منك يثبت أنك بتداري ع جريمتك
دكتور خالد….
كنت واقف مش مستوعب الكلام اللى بسمعه فجأة لقيت شمس واقفه وبتشاور ليا ع صفوان وهو عمال يبعد عن الناس ورايح في اتجاها فهمت أن هو اللى عملها ومحستش بنفسي إلا وأنا بجري عليه وبزقه لحد البير ولقيت زى تنين كبير خرج من البير اخد صفوان ورماه جوه البير وبخ النار ع الموجودين وطار بعيد كل ده وأنا مش قادر أتحرك كأن في حاجه ربطاني ببص لقيته رايح ع خميس وطلع نار عاليه قضت عليه في لحظتها ولقيت ظهر زى زوابع كتير ودخان في كل مكان وأنا مش قادر أتحرك ولا حتى أنطق سمعت صوت شمس بتقولي خليك ثابت يا عمو ولقيت نسيح وناميران ومجموعه من الأطياف حواليا كأنهم بيحموني وسامع صوت صريخ لحظات من الرعب كأنها سنه
وبعدها لقيت البوليس في كل مكان والضابط أحمد بيقولى أنت عملت ايه أنت السبب في كل اللى حصل ده ولقيت ضباط كتير حواليا
ومش فاكر أى حاجة لأنى لما فوقت لقيت نفسي في الإسعاف
ياتري دكتور خالد هيحصل معاه إيه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم شمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى