روايات

رواية شمس الانصاري الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الجزء الثاني والثلاثون

رواية شمس الانصاري البارت الثاني والثلاثون

رواية شمس الانصاري الحلقة الثانية والثلاثون

ارتدت بنطلون جينز من النوع المقطع مما أظهر قدمها وتيشرت كت ابيض ليظهر زراعها حطت برفان خاص بها مع المكياج تبعها أمسكت هاتفها ثم تقدمت إليهم بابتسامه لتقول ” يلي بينا أنا جاهزه”
أدار شمس وجهه خجلا من تلك الفتاه فلم يري من قبل كهذه ثم نظر لوالدته بغضب ارتبكت سعاد وهي تعرف ما يود شمس بأخبارها لتنظر الي تلك الفتاه لتقول:
” انتي خارجه اكده يابنيتي ”
“ايوه”قالتها منه وهي تحدق إلي ملابسها بثقه
سعاد: بخجل طيب متتاخروش عاد…
أشار شمس بيديه الي الباب لتسبقه ،ثم نظر إلي والدته مره اخري يجز علي أسنانه غضبا ليهتف بجمود” شكرا يااما علي الاختيار الحلو ده زينه قوي البنت”
أدارت وجهها خجلا فهو محق فيما قال..
أدارت منه جزعها له لتقول بعدم فهم” في حاجه؟؟
شمس: لا ابدا يلي
اتجه ناحيه الفرس فق لجامه ثم صاروا بجوار الفرس ” يلي بينا”
منه :علي فين
شمس: عند جبل مش حينفع اعلمك هنا
منه: اوك
_________________
عند ملك لبست وودعت والدها وخرجت اتجهت الي المغفر ادي لها العسكري التحيه لتدخل الي مكتبها جلست تتطلع الي الملف علي مكتبها الي أن دخل محمد ليادي تحيته
ملك: ها جاهزين
محمد :ايوه يا فندم
ملك :ايه كل العساكر دي احنا راحين نظبط شحنه مخدرات انا لولا اني معرفش مكان كنت رحت لوحدي…
محمد :يا فندم دي راجل مجرم قطاع طرق وكان من رجاله جبر لازم ناخد احتياطنا ..
توقفت ملك عن مكتبها متوجهه الي الباب: طيب يلي قبل ميجرا للبنت حاجه ..
خرجت ملك برفقه ملازم محمد ومحمود وثلاثه من العساكر متجهين الي الجبل حيث مكان مجدي دراع جبر اليمين والذي استولى علي الجبل بعدما مات جبر…
اخذوا يتقدموا ببطئ الي الجبل الي أن لاحظت توقف العساكر فجاءه أدارت وجهها لتقول: وقفتوا ليه ؟
أشار محمد بيديه الي مكان صوت ليهتف: في صوت حصان يفندم جاي من جهه دي
ملك :خليكم زي منتوا حشوف في ايه وراجعه
محمد: حاضر
ذهبت لتكتشف ما هذا الصوت لعله قاطع الطريق هذا نزل من جبل ولكن زهلت فرات شمس بيشيل منه وحاضنها وبيركبها علي حصان نظرت إليه بجمود ثم همت بالانصراف لمحها شمس تقدم عليها بسرعه ليمسكها من زراعيها:ملك استني..
نفضت زراعيه بغضب لتقول:عاوز ايه
شمس: راحه فين بتعملي ايه هنا
ملك :حاجه متخصكش خليك مع الانسه سلام تركته ثم رحلت ظل ينظر إلي اثر رحيلها بغضب فلقد أفسد علاقته بها بدون قصد نادته. الأخري ليلتفت علي صوتها” شمس رحت فين”
شمس: نعم
منه: مين دي
شمس :خطيبتي
منه بغيظ: انت خاطب
شمس: اه خلينا في الحصان
رجعت للعساكر مره اخري ليلتفت لها محمود بفضول
” ها يافندم خير طلع ايه”
إجابته ملك بالامبالاه: دي شمس راكب حصانه متقلقوش يلي نقتحم..
محمد :حاضر
اتسحبوا بهدؤؤء الي أن وصلوا لهدفهم وهو منزل مجدي ورجالته، شافوهم الرجاله الي كانوا بيحرصوا البيت لتتعالي اصوات ضرب الرصاص بينما هما العساكر في الهرب حتي تشتت صفوفهم صاح محمود بعلوا صوته تحت اصوات الرصاص العاليه ليقول
” يافندم لازم ننسحب”
إجابته وهي تحتمي وراء حائط لتزيد من قبضتها علي سلاحها “البنت الي جوه لو عدا عليها يوم حيقتلوها بعد ميغتصبوها مش حسيبها…
واثناء حديثهم اطلق عليهم رجل رصاص فتفرقوا جري محمد الي عساكر فرجعوا بينما احتمت ملك من رصاص في بيت المجرمين فتسللت إليه غلسه دون أن يشعر بها احد…
ارتبكت منه بخوف لتنزل من حصان مختبئه تشبتت بخوف فيه: ايه ده صوت رصاص..
أشار لها شمس بتحزير ليقول: متتحركيش لغايه ماجي مفهوم ،هزت رأسها بالموافقه بينما ظلت تنتظره بالقرب من جواده الي أن يرجع..
اتجه مسرعا ناحيه جبل فراي العساكر يجرون من الجبل اقترب منهم شمس ليقول بقلق اكل قلبه عندما لم يري حبيبته معهم :في ايه ضرب النار ده عليكم يا حضره الظابط…
اجابه محمد وهو يمسك بيديه المآ لما اصابه من رصاصه : ايوه المهم دلوقتي سياده الرائد
دق قبله بشده عندما سمع اسمها ثم لاحظ دمه ليقول: انت بنزف
مسكوه العساكر ليعالجوه بينما
لم يتحمل الأخر الجلوس هكذا بل ذهب اليها ولم يفكر كونه بمفرده ولم يملك سلاح كل ما يغشاه ويفكر فيه أنها بمفردها مع قاطع طريق طرق علي باله منظر أخته عندما توجه الي الجبل ليبحث عنها انفض الفكره من رأسه ليركض بسرعه إليها…
بعدما اطمئنوا ان العساكر مشيوا توقفواا عن ضرب النار تسحبت ملك ببطئ ومهاره ولم يشعر بها احد اخذت تتسحب حتي تجد الفتاه فهي لم تريد التشابك مع احد سلاحها لم يتبقي به رصاص وهي وحدها لم تقدر عليهم كل ما تفكر فيه ان تنقذ تلك الفتاه سمعت صوت بكاء فدخلت ببطي الي تلك الغرفه لتجد فتاه لم تتجاوز ١٨ مربوطه اقتربت منها لتنتفض الأخري بخوف ربتت علي يديها لتقول بصوت هامس
“متخافيش قوليلي حد لمسك”
فرحه: ببكاء لا
ملك :طيب قومي يا حبيبتي معايا بس بدون صوت استجابت الأخري لها تستنجد بها لتخرجها من هذا المكان …
اتجهوا ببطئ خارج الغرفه تسحبت ببطئ تتمسك بها الأخري بشده اقتربت من السلالم بعدما تفقدت من عدم وجود أحد بالممر اقتربت من السلالم اتسعت عينيها بسعاده عندما رأت بينها وبين الباب القليل تشددت من قبضه تلك الفتاه متجهها الي الباب قطعها ذلك الرجل ليحجب عنها المرور:
مجدي: انتي مين؟؟
___________________
في الخارج دخل من باب خارجي ليس عليه رجال فهو دارس المنطقه من ايام مكان في بينه وبين جبر شغل التفت علي قبضه رجل يمسكه من منكبيه ضربه بقبضته ضربه اوقعته ارضا واكمل طريقه ليجد حبيبته قبل ان يصيبها مكروه..
رفعت راسها بجمود تسير سلاحها أمام وجهها بالرغم من أن سلاحها فارغ ولكن حاولت اخافته فقط ..
مجدي :دخلتي هنا كيف انتي مين؟؟
هتفت بهدوء ومازالت توجهه سلاحها أمامه لتكمل :حاخد البنت دي وامشي
لم تريد التشابك معه فهي ستخسر حتما
مجدي: هههههه معقول اخطف بنت وتيجيلي تانيه هديه ،ابتثم بخبث ليهتف بعلوا صوته: ابراهيم
ابراهيم: نعم يا كبير
مجدي: خدهم كتفهم
ملك وبدات تضربهم ولكن تكاتروا عليها دخلوها وربطوها وفرحه بجانبها
تعالت اصوات الرصاص لتقول فرحه وهي مكتفه الايد والقدم
فرحه: انا خايفه قوي
ملك :متخفيش انا جنبك مش حسيبك
ابراهيم: في حد قتل نص الرجاله بره يا كبير
سمعتهم ملك هتفت بسعاده لتقول بفرحه: اكيد محمد والعساكر متخفيش حنخرج حالا..
بعد ربع ساعه وقف ضرب الرصاص نظرت بعينيها الي الباب صوت احد يقترب من باب
اتسعت بوره عينيها لتقول بغضب:انت ايه جابك هنا..
شمس: هههههه شكلك يضحك وانتي مربوطه كده يارتني جبت موبيلي كنت صورتك وزليتك العمر كله ووريتها لعيالنا وعيالنا يوروها لاحفادنا..
ملك بغيظ: دي لو اجوزنا اصلا فكني يا بني ادم انت..
مال بجزعه ليصبح وجهها مقابل وجهه ” حتي وانتي كده طيب مش فاكك” أدار وجهها الي تلك الفتاه الصغيره ليفك قيدها ثم هتف لها “متخفيش انتي بنت مين”
فرحه :عيد
شمس: وكيف اتخطفتي ؟
فرحه :من عند بيتنا شكرا ياعم شمس
شمس: العفوا يا حبيبتي حتعرفي تروحي
فرحه :ايوه
شمس :استني انزلك تحت…
توقف قليلا عندما نادته ملك ” يا بجم حتسيبني كده”
شمس: اصبري ياروحي حفقك حالا وبالمره نشوف موضوع بجم دي ،رمقها بنظرات جعلتها تخشي غضبه خرج من الدوار ومعه فرحه ليوصلها أول الطريق ثم رجع لملك مره اخري نظر إلي ارجاء الغرفه بحثا عن مقعد أمسك به ثم قربه من ملك مال بجزعه مره اخري ليقول
” هههههه والمصحف شكلك يضحك امتي نجوز بقي”
هتفت بغضب: دي وقته
اراح جزعه قليلا ليقول: امال وقته امتي
أشارت إلي قيدها لتقول: فقني وانا اقولك
شمس: لا
ملك: مش حجوزك
شمس :ليه
ملك: اجوز الي كانت معاك
شمس :ياهبله دي ضيفه بس وكانت عاوزه تركب حصان والله بس..
ملك: طيب
شمس: طيب ايه
ملك: خلاص مش زعلانه فقني ياغبي انا هنا مفروض ظابطه
“طيب متزقيش ” اقترب منها ليفق قيودها برفق أخذ يفقه بهدوء وعلي أقل من مهله حتي يتيح له التقرب منه ،نفخت بغضب لتقول “وبعدين بقي متخلص ”
أجابها وهو ينهي عمله في هدوء”اعملك ايه الرباط معقد شويه
أشارت له بنظره ناريه لتهتف”انت حتستعبط انت اصلا لو بصيت للحبل بصه بس بعيونك حيتفك
تعالت ضحكات شمس ليقول:حاضر طيب حفك اهو..
ملك: اخيرا انت ايه مبتفهمش
شمس: ماشي حعدهالك
أشارت إلي الباب لتقول: يلي امشي
شمس: وانتي
ملك: مش في واقعه ححقق فيها
شمس :معاكي مش حسيبك في المكان المقطوع ده
ملك :طيب خليك طلعت المحمول الاسلكي واتصلت علي محمد
جلس شمس علي المقعد بيتفرج عليها ليهتف بمشاكسه” اتصلي بمحمود محمد زمانه مات..
نفخت في الهواء ثم اتصلت بمحمود يجي هو وعساكر وعربيه الاسعاف..
بعد ساعات وصلوا ولموا جثث وراحوا علي المغفر واخدا اقوال شمس وبعدين روح بيته
في صباح:
فتحت الباب بغضب عارم اقتربت من فراشه لتزيج لحافه بغضب :شمس اصحي..
أجابها شمس بنعاس: نعم ياما
سعاد: منه حتسافر
أزاح لحافه ليتثاوب : مع سلامه
سعاد : شمس انا كل ما انقيلك عروسه تطفشها
شمس :انا خلاص حجوز وحروح اخطب نهارده
سعاد :بجد ولا بتهزر..
شمس: بجد طبعا قولي لاسيا ومطاوع حنروح نخطبها
تعالت تلك الزغروطه من فمها لتقول بسعاده ” مبروك يا حبيي”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الانصاري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى