روايات

رواية جحيم ايوب الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

رواية جحيم ايوب الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

رواية جحيم ايوب الجزء السابع

رواية جحيم ايوب البارت السابع

رواية جحيم ايوب الحلقة السابعة

ضحي فى نفسها ( ان شاء الله ابنك هيجيبوا مني انا بعد ما انفذ الخطه واطفش جهاد من هنا خالص)
خارج الفيلا
عربيه ابوب وصلت، فتح الباب بعنف ودخل جري ع جوه وجهاد بتجري وراه
واول لما دخل شاف مامته وضحي قاعدين مع بعض
الام ” بصتلوا اوى وعرفت من تعبير وشه ان في حاجة”
( مالك ي ابني في حاجة)
أيوب ” قعد ع الكرسي وبيبص للبنات، وقام وقف وخد بنت منهم بلهفه وخرج بيها ع بره الفيلا وقبل ما يخرج قرب من جهاد وطلب منها متتكلمش مع حد في الموضوع خالص”
الام ( انت رايح ع فين بالبنت ي أيوب)
أيوب خرج جري ومردش عليها
جهاد واقفه مرتبكه ومش عارفه تعمل اي
الام لجهاد ( متعرفيش هو راح فين)
جهاد ( لا)
الام ( مم، طيب عملتوا اي عند الدكتوره)
جهاد بارتباك ( مش عارف، لما أيوب يرجع يبقى يقول لحضرتك)
ضحي ( ازاى متعرفيش ي بنت خالتي)
جهاد بغيظ ( اه معرفش ي ضحي)
” وسابتهم وطلعت اوضتها وهي مرعوبه، قعدت ع السرير وكل تفكيرها في أيوب واي اللي هيعملوا بعد ما عرف انه مبيخلفش واي مصير بناته وطليقته وطبعا بعد ما سمعته وهو بيتكلم عليها وبيقول انه هيقتلها”
بعد مرور كذا ساعه كان الليل ليل وايوب رجع ومعاه البنت، كان باين ع وشه الإرهاق والتعب
وفي نفسه ( لو طلعوا البنات مش بناتي، هموتك ي حوريه انتى وبناتك بس قبل ما اموتك لازم اعرف مين الراجل اللي انتي خونتيني معااه، مش كفايه ليله دخلتنا عرفت انك مش بنت وسترت عليكى ولما اطلقنا مقولتش لأي حد علي سرك خوفا علي بناتى وسمعه اهلك)
فون أيوب رن، بص فيه وكانت حوريه رد عليها بسرعه
حوريه بدموع ( الو، وحشتنى ي أيوب)
أيوب بانفعال وغضب ( عاوزه اي)
حوريه ( انت عارف انى بحبك)
أيوب ( واللي بتحب حد بتخونه ي هانم)
حوريه ( والله ما خونتك صدقني، انا بجد معرفش مين ابن الحرام اللي عمل فينا كده علشان يسوق سمعتي عندك لغايه ما طلقتنى)
أيوب وطي صوته وكان خايف لا حد يسمعه
( بصي ي حوريه، انا سامحتك لما عرفت انك مش بنت، بس مقدرتش اعيش معاكى لما امى سمعتك وانتى بتتكلمى مع واحد غيري وقتها طلقتك بس خوفت ع سمعه بناتى ودلوقتى ابعدى عني خالص)
حوريه ( انا عارفه ان روحك في بناتك ومش هتقدر تبعد عنهم وعلشان كده بطلب منك اعيش معاهم خدامه)
أيوب بخبث ( كلها ٢٤ ساعه والبنات هيعيشوا معاكى ع طول، بس اتأكد) ” قفل في وشها”
حوريه في نفسها بحيره ( معقول أيوب هيرجعلي البنات)
أيوب بعد ما قفل معاها الفون طلع البنت لمامته
ودخل اوضته وكانت جهاد منتظراه
قاعده ع السرير ولما شافته دخل قامت وقربت منه” ممكن اعرف انت هتعمل اي دلوقتي”
أيوب بغضب ( قولتلك ملكيش دعوة)
جهاد ( طيب انت روحت ببنتك فين)
أيوب بزعيييق ( طيب متقوليش بنتى)
” جهاد حطت ايدها ع شفايفه وطلبت منه يسكت لا حد يسمعه وخصوصا ان محدش يعرف حتى امه”
في الوقت ده أيوب اترمي في حضنها وبقي يعيط زي الأطفال ولما شافته بالمنظر ده بقت تعيط ع عياطه ” رفع راسه وبصلها بكسره، عاوزه تعرفي انا روحت فين”
جهاد ( ياريت علشان اطمن عليك)
أيوب ( عملت تحليل DNA)
جهاد ( وانا كنت متأكده بس حبيت اتأكد منك ولو سمحت حابه اتكلم معاك كلمتين، يمكن مش وقته بس لازم اققولهم وياريت تسمعني)
أيوب بصلها اوى ع اساس انها تتكلم ومتخافش منه
جهاد بارتباك واحراج ( انا عارفه ان الموضوع صعب بس صدقني لو كلام الدكتوره طلع صح وان البنات مش بناتك حل المشكله بهدوء لان بجد اللي زى مراتك، قصدى طليقتك متستاهلش انك تضيع نفسك علشانها)
أيوب بقي يعيط وفرد نفسه ع السرير
جهاد ” حطت ايدها عليه”
( ارجوك ارحم نفسك وكفايه عياط ي أيوب)
أيوب ( مش هرحم نفسي غير لما اعرف نتيجه التحاليل)
وفي صباح اليوم التالى جهاد صحيت من النوم بس ملقتش أيوب جمبها، قلقت جدا وقامت تشوفوا راح فين، خرجت من الاوضه وسمعت
ضحي بتتكلم في الفون
( بقولك اي انا هعملك اللى انت عاوزة وده مقابل انك تقنع أيوب يطلق جهاد ويتجوزني انا)
مجهول ( هحاول)
ضحي ( بقولك ده مقابل الخدمه اللى هعملها)
مجهول بضيق ( ما انا قولتلك هدفعلك حقها فلوس)
ضحي ( انا مش عاوزة فلوس، انا عاوزه اعيش هنا مع أيوب، اعيش في العز ده كله ويبقى ملكي انا وخلى بالك لو منفذتش اللى قولتلك عليه، انا عامله خطة متخرش الميه وهتكون سبب طلاق
جهاد، يعنى بيك من غيرك انا هتجوز أيوب فياريت تستفاد وانا استفيد، اي رأيك)
مجهول ( خلاص بس نفذى بسرعه)
ضحي ( من عنيه) وبقت تبص شمال ويمين بتشوف حد موجود ولا لأ
في اللحظه دي جهاد دخلت اوضتها بسرعة وبقت تعيط بانهيار بعد ما اتصدمت في ضحي
وفي نفسها ( يا ترى مين اللي بيكلمها وعاوز منها اي، انا لازم اعرف)
ورجعت تفكر فى أيوب
( ي ترى هو راح فين)
في اوضه البنات
إيوب قاعد جنب سرير البنات هو بيعيط
( معقول انتم مش بناتى، انا مش مصدق نفسي، ده انتم اللى كنتم مصبرنى ع الدنيا دي، يارب كلام الدكتوره يطلع كذب والتحاليل تكون فيها غلطه)
الام دخلت عليه ” قربت منه وهي مبتسمه”
( صباح الخير، اي بقالي كتير مشفتش المنظر ده)
أيوب ” مستغرب وبيبص لنفسه”
( منظر اي ي ماما)
الام
( انك قاعد جمب بناتك)
أيوب
( كانوا وحشني اوى)
الام
( بردو مش هتقولي خدت بنتك ورحت فين)
أيوب بحزن وكسرة
( النهاردة هتعرفي)
الام
( واشمعنى النهارده)
أيوب مردش عليها وسابها ورجع اوضته يلبس
وكانت جهاد قاعده وعايزه تحكي لايوب ع اللي سمعته من ضحي بس اترددت
بعد ما خلص لابس خد بعضه ونزل، ركب عربيته
وراح معمل التحاليل وفضل واقف جمب المعمل ساعات لحد ما التحاليل تجهز ولما جه وقت ميعاد التحاليل نزل من العربيه ودخل المعمل وقابل البنت اللي قاعده وطلب منها تحاليل
البنت ” فتحت الدرج وطلعت التحاليل خدها منها وطلب الدكتور علشان يقولوا النتيجه”
الدكتور ( النتيجه ان البنت مش بنت حضرتك)
ايوب بصدمه ( لا انا مش مش مصدق نفسي منك لله ي حورية وبغيظ انا لازم اققتلك وخرج برة المعمل بسرعه)
خد العربيه وطلع ع الفيلا ولما وصل دخل جري وطلع ع اوضه البنات
كانت مامته قاعده
بيحاول يشيل البنتين
الام ( فى اي مالك وبعدين انت واخد البنات ورايح ع فين)
أيوب بزعيييق ( دول مش بناتى دول بناتها هي)
الام بصدمه ( انت اتجننت، انت بتقول اي ي أيوب)
أيوب( انا مبخلفش، مبخلفش ي ماما)
الام بذهول ( مبتخلفش ازاى)
خرج من الاوضه والبنات معاه ودخل جرى ع اوضته
كان بيتكلم ويقول ( خلاص، انتم مش بناتى وانا هقتلك ي حوريه وفتح الدولاب وخد المسدس)
جهاد بقت تمسكه
( بلاش المسدس والله دي ماتستاهل انك تروح في داهيه علشانها)
بس أيوب مش في وعيه وخرج جري ومعاه البنات ع بيت حوريه
جهاد جريت وراه والام ولما ضحي سمعتهم
جريت مع مامته
الام ( ع فين ي أيوب)
جهاد ( رايح عند طليقته وناوى يقتلها)
في بيت حوريه…
أيوب وصل ونزل من العربيه ومعاه البنات
ودخل البيت وقعد يخبط بس محدش فتح
في الوقت ده كانت حوريه راجعه مع مامتها واخوها من بره
حازم جري ع أيوب وخد البنات منه هو ومامته
حوريه ( معقول ي أيوب انت جاى علشان اشوف البنات)
أيوب جرى عليها وابتدى يخنقها
( دول مش بناتى ي فاجره، قوليلى مين ابوهم، مين ده اللي انتي خونتينى معاه)
كانت مش قادرة تتنفس وزقته
وكانت بتحاول تجرى منه
” طلع المسدس وصوبه ناحيتها”
في اللحظه دي جهاد جت ومسكت ايده
( اوعا تضيع نفسك عليها دي متستهلش)
حازم ( انت بتعمل اي ي أيوب)
أيوب ( انا لازم اقتلها)
حوريه ( انت مجنون والحمد لله ان ربنا خلصني منك)
أيوب ( انا مجنون يا فاجره ي خاينه)
حازم قرب منه علشان يمسك فيه
بس حوريه مسكته
في الوقت ده مؤنس ظهر جوه الفيلا كان عاوز أيوب بس ملقاش حد
في بيت حوريه
حصلت مشاده ما بين أيوب ومامتها واخوها حازم
وخصوصا لما طلع التحاليل وقال انه مش بيخلف
وكانت الصدمه ع الكل
حازم قرب من حوريه ونزل فيها ضرب بالاقلام ع وشها وطلب منها يعرف البنات ولاد مين
حوريه ( البنات ولاد مؤنس، هو حب عمري وكلكم عارفين كده وقربت من حازم وامه، انتم بالذات عارفين كده كويس اوى)
أيوب بصدمه ( مؤنس)
جهاد والام وضحي في صوت واحد ( مؤنس)
ضحي في نفسها ( علشان كده طلب مني اساعده
واعملوا نسخه من مفاتيح الفيلا)
حوريه قربت من أيوب
( صدقني انا عمرى ما خونتك ولا اصلا حبيتك من الأساس، انت اتظلمت وانا كمان اتظلمت زى زيك بالظبط، ماما واخويا لما مؤنس أتقدم ليا رفضوه علشان فقره، انا وهو كنا متجوزين عرفي ولما رفضوه امى سلطت عليه بلطجيه ضربوه وطلقنى
وطبعا انت كنت متقدم ليا وكانت فرصه ليهم علشان نطلع من الفقر واعيش فى عزك ي أيوب
ضربونى وبهدلونى وقبل ما نتجوز بيومين عرفت انى حامل في أسبوعين كانت فتره جوازى من مؤنس وخوفت اقول لاهلى ليموتونى واتجوزتك غصب عني، ويوم ما طلقتنى وحرمتنى من بناتى كان نفسي اققولك دول بناتى انا بس مقدرتش، خوفت مش عليا ع البنات)
أيوب ( انا مش مصدق نفسي، اه علشان كده مؤنس جه واشتغل عندي علشان يكون جمبك ي فاجره وتف فى وشها)
حوريه ( مؤنس ميعرفش ان البنات بناته ويشهد ربنا ان بعد جوازى منك انا عمرى ما اتكلمت مع مؤنس ولا قابلته غير فى جودك، يمكن حاول يقرب مني بس انا رفضت ي أيوب وانهاااارت)
جهاد ” قربت من أيوب”
( كفايه لحد كده، ارجوك يلا نمشى من هنا)
أيوب ” بص لحوريه ولحازم وامها”
( من بكره انا هرفع قضيه وانسب البنات لابوهم)
جهاد ” بتشده من ايده”
( ارفع قضيه واعمل اللى انت عاوزه بس يلا من هنا)
وطبعا هى شايفه أيوب مضايق وخايفه لا يتهور بالمسدس اللى معاه
خرج أيوب وساب البنات ومعاه امه وجهاد وضحي
كان مكسور، موجوع وحزين، بيحاول ينسى حورية ونظره البنات وانه اتحرم منهم
خد العربيه وع الفيلاا
ولما وصل ودخل كان مؤنس في المكتب
في اللحظه دي أيوب شاف نور المكتب مفتوح
استغرب ودخل يشوف مين، لقي مؤنس بيسرق الخزنه، مسكو وضربه وقاله ع كل اللى حصل
وقالوا ان البنات بناته وانه عرف من حوريه الحقيقه بعد كام سنه كان مخدوع فيهم منه ومنها وفي اللحظه دي دخلت جهاد ووجهت الكلام لمؤنس قربت منه وايوب كان مستغرب من موقفها
جهاد ( بقولك اي خلاص انت اتكشفت وحقيقتك اتعرفت قدام الكل.. وحابه أسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه)
مؤنس بخذلان موطى راسه فالارض ومش بيرد عليها
جهاد ( انت اللى فتحت عليه باب الاوضه لما النور كان مقطوع وده كان سبب ان من خوفي ارمي نفسي من الشباك صح ولا لأ وبقت تمسكه من لايقت قميصه.. رد عليه.. انت صح)
مؤنس ( ايوة انا)
جهاد ( وليه تعمل فيا كده.. ده انا كنت هموت نفسي بسببك.. انا ذنبي اي في اللي بينكم)
مؤنس ( علشان تخافى وتطلبى الطلاق وتمشى وحوريه ترجع البيت تانى)
أيوب قرب منه ( اه ي جبان.. ي خاين ولسه هيمد ايده عليه)
جهاد مسكت ايده ( كفايه عليه كده وخدت التليفون وطلبت منه يتصل بالبوليس بتهمه السرقه) وفعلا أيوب
اتصل بالبوليس وبعد الاتصال فورا كان البوليس وصل وقبضوا عليه.. خرج مؤنس من فيلا أيوب وفى ايده كلبشات وكانت نهايته
اما ضحي جهاد اتكلمت معاها وعرفت منها ان مؤنس هو اللى كان بيكلمها في التليفون
وطلبت منها تمشي بعد ما عرفت سوء نيتها من ناحيتها، وانها خاينه وبتحقد عليها وعاوزه تاخد مكانها، طلبت منها تمشي بس مقالتش حقيقتها لايوب وحماتها تجنباً للفضايح وان ده يسيئ ليها قبلها
عملت بأصلها وسترت عليها لأنها بنت خالتها
خرجت ضحي وهي حزينه ندمانه ع اللى عملته
وبعد مرور شهرين جهاد عايشه مع أيوب وبتحاول طول الوقت تعوضه عن اللى شافه وخصوصا بعد ما كسب القضيه بالورق اللى معاه وان البنات مش بناته، جاله اكتئاب وحالته النفسيه كانت سيئه جدا، وقفت جمبه رغم صغر سنها
وكانت الام طول الوقت بتراقبها وعرفت من تصرفاتها انها بنت متربيه بنت أصول غير ما ضحي حكت عنها خالص
عرفت ان جهاد بنت مسعد البلطجى إنما تربيه امها، بنت محترمه وعندها اصل
ومع الوقت أيوب طلع من حالته وابتدى يقرب من جهاد ويحبها وعلشان يسعدها خد مامته وراح للدكتوره من ورا جهاد وطلب منها يعمل العمليه علشان يخلف ويفرح جهاد ولو منفعش هيطلقها
الدكتورة ( ان شاء الله خير)
أيوب ( يعنى في امل)
الام ( يعنى ابنى هيخلف ي دكتوره)
الدكتوره لايوب وأمه ( سبوها ع الله)
وخد منها ميعاد وعمل التحاليل الازمه وعمل العمليه من غير ما جهاد تعرف
وبعد ما عملها وانتظم ع العلاج اربع شهور
جهاد قامت من النوم دايخه وجريت ع الحمام
وبقت ترجع جامد
أيوب قام من السرير دخل عليها الحمام
” خدها في حضنه”
( مالك ي حبيبتى)
جهاد
( تعبانه اوى، دايخه وبرجع من اول امبارح بس محبتش اققلقك)
أيوب بزعيق
( ازاى يعنى تعبانه ومتقوليش)
” سندها ونيمها ع السرير، واتصل ب الدكتوره”
الدكتورة وصلت ومعاها مامت أيوب بس كان باين ع مامت أيوب القلق ولما جهاد شافت الدكتوره استغربت اللى هو انتى جايه ليه
كشفت عليها وبابتسامه لايوب ” قربت منه”
( مبروك المدام حامل ي أيوب بيه)
الام ( الحمد لله، احمدك يارب)
أيوب” وطى وسجد ع الارض ”
( الحمد ليك والشكر ليك يارب)
قام من سجدته ع حضن جهاد بنت ال ١٧ سنه
امه ابنه او بنته المستقبليه
جهاد مكانتش مصدقه نفسها من الفرحه وعرفت ان أيوب عمل عمليه من وراها وهنا اتأكدت انه حبها بجد ونسى ماضية الأليم
وطلب مامتها تقعد معاها فتره الحمل وفي الفتره دي الفون رن ع أيوب وعرف ان مسعد حماه البلطجى مات بطعمه في خناقة وده كان سبب فى حزن جهاد وامها بس مش لفتره طويله وطبعا من قساوته عليهم وهنا بقى أيوب طلب من والده جهاد ان هي وولادها يعيشوا معاهم وخصوصا بعد ما أصبحوا عيله واحده وفعلا أيوب سافر القاهره ورجع باخواتها ولما طلب من ضحى وامها يسافروا معاه رفضوا وقالوا انهم هيعيشوا في الشقه وده كفايه عليهم أن ليهم مكان وأربع حيطان تسترهم.. رجع أيوب باخوات جهاد وكانت فرحه جهاد وامها متتوصفش
وبعد ٧ شهور خلفت ولد زى القمر وسميته أيوب ع اسمه من حبها فيه وعاشت معاه في سعاده وبعد ما تمت سن الرشد كتب عليها رسمى عند مأذون وكانت البداية بين أيوب وجهاد وايوب الصغيروانتهت قصتنا بأن جهاد هتكمل تعليمها منزلى زى ما كانت بتحلم…..
عمر بناتنا ما كانوا سلعه للبيع، البنت ربنا خلقها مثال للعفه والشرف والكرامة، خاف عليها، قرب منها واعرف منها بتحب اي وبتكرهه اي
بناتنا هما الماضى والمستقبل هما حياتنا كلها هما النور اللى جاااى
ي جماعه قربوا من أولادكم وصاحبوهم
وإياكم والغصب، سيب بنتك تختار شريك حياتها بنفسها، لأن مش كل شريك هيبقى زى أيوب
لكل اب جاهل عاوز يبيع بنته وتعملها سلعه للى يدفع اكتر، اتقى ربنا فى بنتك لأنك متتضمنش
بنتك هترجعلك ولا لا، ممكن ترجعلك مضروبه ومتهانه او مموتها جوزها من عملتك فيها ووقتها الفلوس مش هتفعك وهقررها تانى
مش كل شريك حياه هيبقى زى أيوب

 لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم ايوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى