رواية جحيم الشك الفصل الثالث 3 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية جحيم الشك الجزء الثالث
رواية جحيم الشك البارت الثالث
رواية جحيم الشك الحلقة الثالثة
فتحت عنيها ولقته جمبها وبيعيط…
سمر اي اللي جمبني هنا..انا لازم امشي مش هفضل هنا ثانيه كمان
احمد برجاء اسف والله اسف بس متسيبينيش ارجوكي ياسمر مش هعرف عيش من غيرك.. متسيبينيش لوحدي زيهم ارجوكي..
جذبت يدها بضعف وحاولت النهوض ليوقفها انا جاهز للي انتي عايزاه مش عاوزه تتصالحي مع اهلك انا هروح انشالله ابوس التراب تحت رجليهم وهصالحهم ببس متسيبنيش..ولو حابه ترجعي الكليه ارجعي وصحابك
..
مش هزعل لو رجعتي علاقتك معاهم والله لكن متسيبينيش ياسمر انا بحبك اوووووي
سمر بدموع مش هينفع يااحمد انت مريض مريض ومش عاوز تتعالج..
احمد هتعالج هتعالج لو فضلتي جمبي والله ودلوقتي هاخد معاد مع الدكتور بس متسيبينيش لوحدي انا بحبك بحبك اوووي دفن وجهه بعنقها والاخرة بدأت تضعف من حالته المتعبه لتقول هتروح الطبيب دلوقتي..
احمد حاضر حاضر بس انتي متمشيش.
سمر لو هتتعالج مش هسيبك..
وبالفعل وصلوو عند الدكتور وبدأ احمد جلسات العلاج..
وعدى اسبوعيني واحمد بيجي على نفسه عشان يرضيها ويخليها برحتها…او هو شايف انه بيجي على نفسه اووووي
لكن جاله مكالمه من صاحبه..
ان مراته بالمقهى مع صحابها ومعاها ابن عمها وبعتله صور ليها وهي بتضحك وابن عمها جمبها متحملش المنظر ده ..
رح بسرعه وجابها من شعرها بالشارع والنس بدأت تتفرج عليها ومخدش عىف بتدخل.. واول ماوصلو البيت ضربها لحد ماغميت..
حاول ابن عمها يمنعه لكنه معرفش وسمر اترجته ميتدخلش عشان عارفه احمد لما يتعصب ..
بعد مرور ساعه بالضبط وصل اهل سمر مع البوليس واخذوها معهم..
لم يرها احمد منذ ذلك اليوم بالرغم من محاولاته الكثيره للقائها..
رفعت قضية خلع وتم الطلاق ..
وانقطعت اخبار احمد عنها لم تستطيع العودة للكليه بسب حالتها النفسيه الصعبه..
لذلك قررت الايقاف في هذه السنه
وبعد مرور سته اشهر تقدم لها شاب وبالرغم من رفضها لكن اهلها اصروا عليه لانه شاب ناضج ولديه عمله مستقر وهو اساسا تقدم لها قبل احمد لكنها رفضت لانها تحب احمدد..
تم الزواج وها هي تدخل منزلها مع زووجها الجديد الذي يعاملها بكل لطف وهي تحمد الله بانه عوضها به ..
علاء بسعاده هخش اخد شور سريع ..انتي خودي رحتك مش هتأخر..
اومأت برأسها بهدوء وهي تشعر بالخوف هل سيتحول كاحمد ام انه سيظل بهذا الهدوء…
سمعت رنين هاتفه اتجهت اليه لتصدم باسم احمد راحت عينيها عالرقم بسرعه وكانت نمرة احمد فعلا و يتصل به..
خافت انه يهدده فصلت المكالمة عده مرات لكنه كان مصر على مهاتفته انتابها الفضول احمد اي اللي جاب نمرته لموبايل علأء ..وليه علأء مسيف النمره عنده ..
رفعت السماعه بهدوء وقبل ماتتكلم انهال عليه احمد بالشتايم وهو منهار والصدمه لما قال
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم الشك)