روايات

رواية ليديا الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ليديا الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ليديا الجزء الثالث

رواية ليديا البارت الثالث

ليديا
ليديا

رواية ليديا الحلقة الثالثة

….. رحلوا عائلتي جميعا بقيت مع زوجي أدهم نتجاذب اطراف الحديث و يحكي لي عن قصص حدثت معه في الماضي سألته هل مازلت تحب حبيبتك السابقة
تعجب من سؤالي و قال لي بصوت به استغراب و خوف هل تعرفينها
ضحكت و قلت له كيف أعرفها و لكن ما اعرفه فقط انه دائما في قلب الرجل هناك أنثى تربعت على عرش قلبه و بعد ذلك ، قلت له ما اسم حبيبتك السابقة
تغير لون وجهه و صرخ في وجهي كوحش مفترس الامر لا يخصكي احسست بشعور غريب بداخلي نزلت الدموع من عيني مباشرة و لكنه ضمني إلى صدره و قال لي أسف يا وجع روحي أسف
شعرت حينها بحنان أم على إبنتها و عطف الاب و خوف الاخ في لحظة واحدة كنت أشعر معه دائما بالامان كان حنونا معي لدرجة لم اكون أتوقها قلبه يشبه قلب الاطفال إبتسامته تشبه شروق الشمس كنت اعشق تفاصيله الدقيقة
نظرت الانبهار في عينيه ملمس يده الخشن عقد حواجبه عند الغضب و كان اجمل شيء فيه حفاظه على صلاته ( اه ليت كان طاهرا كطهارته عند كل صلاة…) أثملني حبه حقا
مضت مدة اجازته و عاد للعمل و لكن كان يعمل في مدينة اخرى قبل رحيله طلبت منه ان ابحث عن عمل
قال لي ان موسم الدراسة اقترب و اقترح ان ادفع ملفي في احد المتوسطات القريبة من المنزل و فعلت كما طلب مني
و كنت انتظر بشوق الدخول المدرسي كي اعرف اذا تم قبولي ام لا
في فترة غيابه كانت صديقتي رحمة تأتي لزيارتي كل يوم تقريبا رغم اني أسكن على بعد نصف ساعة بالسيارة عن منزلنا القديم كنت استمتع بجلوسي معها اتذكر ايام النقاء و الصفاء التي امضيناها مع بعضنا البعض ( كم كنت حمقاء حينما كنت اتركها تتجول في منزلي براحتها)
وكانت تستغل انشغالي في المطبخ او الحمام لتدخل غرفة نومي و كلم ناديتها تخرج مسرعة استغرب من دخولها غرفتي و لكن لا اهتم اقول قد تكون معجبة بترتيبها او بالاثاث الموجود فيها و كنت على اتصال دائم بحبيبي قلبي واغار عليه بشدة كغيرة طفل على حلوته
كلما اتصل به يناديني رحمة
اقول له ما بك هل جننت ام انك اغرمت بصديقتي رحمة يرتبك و يقول لا ابداى و لكن اسمه يشبه اسم زميلة لي بالعمل لذلك اخطئ في مناداتك باسمها
كنت اصدق كل اكاذيبه تبا كم كنت حمقاء حينها
مضى عام على زواجنا كنت أحلم ان اصبح اما لكنه كان يرفض فكرة الانجاب و يقول لي انه ليس مستعدا لكي يكون ابا الان و يعطني محاضرة طويلة عريضة اتفهمه
اقول على راحته كان يناديني دائما بوجع روحي اتعجب و اقول له ألا يوجد هناك إسم غير ذلك لتناديني به كان يقول لي انه في غيابي عنه تشعر روحه بالوجع و لا يقدر على فراقي ( كاذب و مخادع تبا له)
في أحد الايام كنت ارتب غرفتي سقطت من جيب معطفه شريحة اتصالات راودني الفضول كي اعرف ما فيها كنت اعتقد انها من ماضيه و اكيد بها رسائل حبيبته السابقة
آه يا قلبي آه فتحتها و اجد بها رسائل غزل و عشق و غير ذلك و لكن اسم الفتاة لم يكن موجودا يناديها دائما حبيبتي و جنتي و كانت في غرفة نومنا خزنة صغيرة يحذرني دائما من الاقتراب منها و يقول بها اوراق عمل مهمة لو ضاعت سوف يخسر عمله ، حقا ، لم اخبركم انه تم قبول ملف عملي
اصبحت اعمل استاذة أدب عربي عشقت العربية اكثر لاني بها اتغزل بعيون حبيبي و اكتب كل خواطري له ( كم كنت بلهاء حينها) و صديقتي رحمة لم توفق في ايجاد عمل كاستاذة فاصبحت تخدم كسكرتيرة في شركة لكننا في تواصل دائما مع بعضنا البعض
في احد الايام كان زوجي مسرعا فتح الخزنة اخذ منها اوراقا و ذهب بسرعة لانه تاخر عن موعد عمله و اكيد الطرقات مزدحمة جدا فلا يصل الا في اليوم الموالي عندما ذهب مسرعا ترك الخزنة مفتوحة راودني الفضول ان اعرف ما بداخلها و يا ليتني لم اعرف ما بداخلها اصبت بصدمة عندما فتحتها و ما وجدت فيها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليديا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى