روايات

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل الرابع 4 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل الرابع 4 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الجزء الرابع

رواية جبروت أنثى الفهد البارت الرابع

رواية جبروت أنثى الفهد الحلقة الرابعة

التفاعل وحش جدا ودا مخليني مش عايزه اكمل للاسف
فهد قرب من كيان وفضل يفوقها لقي جسمها درجه حرارته عاليه جدا فكها وشالها دخلها الخيمه بتاعته
فهد بقلق : مراد هات بسرعه علبه الاسعافات
مراد جري جابله علبه الاسعافات بيرفع كم كيان علشان يقدر يديها حقنه خافضه للحراره استغرب
فهد لنفسه : دي ايد بنت مش راجل ابدا
وبعدين نفض الفكره من دماغه
مراد جابله قماشه بميه
مراد بص لفهد بهدوء : خد اعمله كمادات علشان درجه الحراره تنزل
فهد خد منه ولسه بيحطها علي وشها لقي شعرها كانت البروكه وقعت وشعرها اتفرد
فهد ومراد اتصدموا
….

 

بيجاد شال هنا ودخل بيها المستشفي
بيجاد بقلق: عايز دكتور بسرعه
وبالفعل خدوها اوضه العمليات
بعد مده
الدكتور طلع بيجاد جري عليه بلهفه : ها يادكتور هي عامله ايه
الدكتور بعمليه : هي كويسه دلوقتي وهاتتنقل اوضه عاديه بس ياريت تهتمو باكلها علشان هي فقدت دم كتير
بيجاد اتنفس بارتياح: تمام شكرا يادكتور
هنا اتنقلت اوضه عاديه
بيجاد لنفسه : ليه حاسس ان في صله بينا ويكاننا اتقابلنا قبل كدا وبعدين مسح علي وشه بنفاذ صبر ودخل
بيجاد بابتسامه: انا اسف جدا علي اللي حصل فعلا انا لاقيتك فاجاه ادامي
هنا بابتسامه وباين عليها الإرهاق: لا مافيش حاجه كويس انها جات علي اد كدا وشكرا لحضرتك انك جبتني هنا ولسه بتتحرك بيجاد جري عليها يسندها
هنا باحراج وبدأت تتوتر: م ماهو ماهو ماينفعشي تلمسني
بيجاد بصلها باستغراب : بس انا بساعدك

 

 

هنا وهي بتفرك في ايدها ووشها بقا لون احمر من الخجل : ماهو حرام برضو علشان انا اجنبيه عن حضرتك ماينفعشي تلمسني
بيجاد بصلها باعجاب وبعد عنها : طب انا هنزل اسأل الدكتور ولو كدا اوصلك لبيتك
هنا بتسرع : لا لا انا اصلا رايحه لشغلي
بيجاد رفع حاجبه: يابنتي انتي عامله حادثه شغل ايه
هنا وهي بتتكلم بتوتر وقلق وبيجاد لاحظ دا : اصل ماينفعشي اتخلى عن يوم في شغلي وياعالم ممكن اكون السبب في إنقاذ حد
بيجاد بصلها بدهشه : إنقاذ ازاى
هنا وهي باصه للارض : اصل انا دكتوره وكدا
بيجاد بصلها بانبهار وفرح من جواه علشان هي من اول ماصحيت مابصتشي عليه وراسها في الأرض لعب في شعره وبعدين رد بهدوء: تمام
هنا اتنهدت بارتياح لما خرج
……..

 

نذار رجع بيته لسه طالع علي السلم سمع زعيق جامد قرب من الصوت
لقي مشرفه الخدم ماسكه ايد بنت قرب اكتر لقاها بنت في غايه الجمال كانت لابسه لبس الخدم بس باين عليها الضعف والحزن
فاق علي صوت مشرفه الدور وهي بتقولها : انتي اللي زيك مالوش مكان هنا غوري شوفي مكان تاني
البنت بانهيار : لا الله يخليكي انا ماليش شغل تاني وماليش اهل والله ماعنتيش هاغلط تاني طب اضربيني تانى لكن ماترمنيش برا
ولسه هتقرب تبوس ايدها
نذار بغضب وصوت جهوري :ايه اللى بيحصل هنا
كله اتفزع على صوته
قربت رحيل منه برعشه : ح حضرتك البيه صح
نذار بصلها بترقب: ايوا
فاجاه لقاها قاعده عند رجله وماسكه في بنطلونه جامد وبتتكلم وهي منهاره : ابوس ايدك شغلني انا اسفه علي اللي عملته ماعنتيش هاعمل كدا تاني بس انا كنت جعانه والله بقالي اسبوع ماكلتيش ابوس رجلك
نذار مد ايده وقفها وكلمها بهدوء: طب اهدي بس

 

وفجأه نده علي الخدامه : عنااااياااات تعالي هناااا
عنايات قربت منه بخوف : هاتيلي كوبايه عصير فورا
جريت من ادامه
نذار قعد ادامها : ممكن اعرف بهدوء كدا حصل ايه وانتي مين واسمك ايه وساكنه فين
رحيل برعشه : انا انا مش ساكنه انا هربانه من الملجأ علشان كانت المربيه بتضربني فا سيبت الملجأ وفضلت في الشارع اسبوع لحد مالاقيت شغل هنا حد دلني يعني فا جيت فا استلمت الشغل وكلت سندوتش والله سندوتش بس ومدام عنايات ضربتني وقالتلي اطلعي برا بس انا والله كنت جعانه بس انا خلاص مش هاكل تاني بس سيبني اشتغل علشان ماليش بيت اروحله
نذار كان بيسمع كلامها ودموعه متحجره علي حالتها علشان حالته كانت بتشبه حالتها
نذار بحنيه: طب بطلى عياط ياستي ومافيش طرد ولا حاجه
وبعدين جات عنايات بالعصير وهي بتبص لرحيل بغضب والشر بيتطاير من عينها
رحيل انكمشت في نفسها
نذار خد منها العصير وملامحه لا تنم علي خير ابدا وبعدين بصلها بهدوء : اتفضلي اشربي دا علشان اعصابك ترتاح
وبعدين بص لعنايات باستهزاء ياريت تجبلها تاكل
عنايات بصتله بصدمه وبعدين ندهت علي واحده من الخدم

 

ولسه هاتتكلم
نذار ببرود: قلت انتي مش تندهي لحد
عنايات بغضب مكتوم ورديت بهدوء عكس اللي جواها : بس حضرتك انا هنا مشرفه فقط
نذار وقف زي الإعصار: وانا قلت انتي اللي هاتعملى هاتعارضيني والا ايه
عنايات دخلت وهي بتتوعد لرحيل وفضلت تبرطم بداخلها: انا اخرتها علشان واحده زي دي يتعمل فيا كدا لا واعملها اكل ماشي
نذار بص علي رحيل وهي بتشرب عصير تاه في جمالها عيونها الزيتونيه وحجابها اللي زاد جمالها كان جسمها ضعيف بس كانت ايه في الجمال
نذار فاق من سرحانه علي صوتها
رحيل بتوتر : انا خلصت شكرا لحضرتك
نذار بابتسامه : مافيش شكر وانتي هنا بتشتغلى يعني ليكي حق تاكلي وتشربي امال بتشتغلي ليه
رحيل بابتسامه : شكرا جدا لحضرتك

 

جات عنايات بالأكل
ونذار أداها الاكل فاجاه بصت للأكل بتوتر وهي بتبلع ريقها: الاكل دا ليا
نذار اومئ براسه
لقاها كانت بتاكل بكسوف فا عمل اكنه بيلعب في التليفون بقيت بتاكل بشراهه زعل جدا علي حالتها
………….فهد بغضب وهو بيضغط علي ايده : اطلع برا يامراد
مراد كان خايف علي البنت علشان عارف انه ممكن يقتلها في ايده علشان بيكره الكدب وكمان بيكره الستات اكتر
مراد حاول يعترض
فهد بغضب قلت برا يامراد
كيان كانت بدأت تفتح عينها
وبعدين استوعبت انها أدام فهد وكمان شعرها علي وشها قامت بسرعه بس اتاوهت من الوجع
كيان بدموع : انا انا رجلى وجعاني اوي
فهد حاول يكتم غضب بس ماقدرشي : بجد والله معلشي ياحضره الظابط بس انتي بقا راجل والا بت
وقرب شدها من شعرها بقوه
كيان ماكنتشي قادره تاخد نفسها من الوجع
كيان بتعب واضح : انا انا وفجأه اغمي عليها تاني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت أنثى الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى