رواية جبروت أنثى الفهد الفصل الخامس 5 بقلم هدير بدر
رواية جبروت أنثى الفهد الجزء الخامس
رواية جبروت أنثى الفهد البارت الخامس
رواية جبروت أنثى الفهد الحلقة الخامسة
فهد قرب منها بخوف وبدأ يفوقها براحه
كيان شهقت بقوه وفاقت
كيان بخوف لما لاقيت شعرها حوالين وشها قالت لنفسها : يانهاري كدا انا اتكشفت اعمل ايه بس ياربي
فهد بصلها بسخريه وعارف اللي بيدور في دماغها : ايه هتفضلي تكلمي نفسك كتير
كيان فتحت عينها بصدمه وبعدين اتكلمت بخوف : هو هو انا
فهد قاطعها بغضب : هو انتي ايه ها
كيان حاولت تستجمع قوتها بس التعب كان مأثر عليها
فهد مسك ايدها بعنف وقربها ليه : ممكن افهم حضرتك مين وبتعملي ايه هنا اكيد جاسوسه
كيان فتحت عينها بزهول : جاسوسه انت فاهم غلط اصلا وقامت واقفه وبعدين أطلقت صرخه ووقعت بس فهد لحقها
فهد بيحاول يهدي نفسه : اقعدي سيادتك
كيان بدموع لأول مره تنزل أدام حد: رجلى وجعاني اوي ماعرفشي وجعاني كدا ازاى
فهد هدي اول ماشافها كدا واستغرب ازاى البنت اللي قابلته بالقوه اللي فيها بتعيط دلوقتي ادامه ( طبعا فهد خد باله من شكلها وافتكرها علشان شكلها كان محفور جوا عقله علشان كان عايز ينتقم منها ) : طب اهدي
كيان عيطت اكتر : اهدي ازاى كدا مش هاعرف ادرب
وزادت شهقاتها
فهد ماعرفشي ليه قلبه وجعه فاجاه بس حاول يلطف الجو: ياستي انتي سيبتي المهم ومسكتي في التدريب ريحي الدمعتين بتوعك علشان مش هاتنزلى تدربي تاني تمام
كيان بصتله بدموع: لا انا لازم ادرب ومعاك انت بالأخص
فهد بصلها باهتمام: اشمعنا انا بالأخص
كيان سندت ضهرها بتعب علي الحيطه وبدأت تتكلم ودموعها بتنزل : علشان حضرتك اللي هتساعدني أخد حق بابا انا بنت اللواء سعد الدمنهوري اللي تم اغتياله
فهد زعل على حالها وبعدين افتكر انه عايز ينتقم منها فا لغي احساسه: وانا اسف مابدربشي بنات تمام وشدها من ايدها نسي انها مش قادره تقف علي رجليها زقها جوا طياره هليكوبتر وطار
كان مراد بيجري يلحقه بس للاسف كان مشي بسرعه البرق
مراد لنفسه : انت ناوي علي ايه بس يافهد وخد هو دور فهد وبدأ يضرب الظباط
………….
رحيل كانت خلصت اكل وبعدين اتكسفت ازاى كلت الاكل كله بالطريقه دي بصيت عليه لقيته مش مركز معاها
بصتله بخوف واتكلمت بتوتر : ح حضرتك انا خلصت انا اسفه ماعرفشي كلت دا كله ازاى انا اسفه ممكن تخصم حقه من مرتبي
نذار بصلها بعدم استيعاب : لا الاكل دا كله كان ليكي ماتقلقيش قومي ارتاحي بقا شويه في اوضتك علشان شكلك مرهقه ومش هتقدري تشتغلي تقدري تبدأي شغل من بكرا
رحيل ماكنتشي مصدقه انه ممكن يحس بيها او يعاملها كدا قامت وقفت بفرحه : شكرا جدا لحضرتك مش عارفه اقولك ايه بس هانام فين
نذار نده لعنايات : وديها الاوضه اللي هاتنام فيها وياريت مالاقيش حد ضايقها علشان انتي عرفاني لما بتعصب بيحصل ايه وسابها من قبل ماترد
عنايات في بالها : ما تقلقشي هاخليك انت الي تطردها بنفسك
بدر كان وصل لمقر الشغل
وكان داخل جواه رهبه من المكان بس حاول يتشجع
دخل ادا التحيه
واتجمع مع دفعته وبداوا يدربو
……….
هنا قدرت تتحامل علي نفسها وجهزت واول ماطلعت لاقيت بيجاد
هنا بصيت ف الارض
بيجاد انتبه ليها وبعدين اتكلم بابتسامه: اسف اني اخرتك علي شغلك
هنا باحراج: لا مافيش حاجه وشكرا تاني مره جات تمشي وقفها صوت بيجاد
بيجاد : استني اوصلك
هنا وهي بتفرك في ايدها بتوتر : لا انا هقدر اروح معلشي كفايه اني عطلتك علي شغلك الوقت دا كله
بيجاد بابتسامه : لا ماتقلقيش انا مش مضايق علشان بس انتي اتاخرتي دا كله بسببي
وبعد اصرار منه هي ركبت معاه بس كانت خايفه من المدير علشان عارفه انه مش بيتفاهم فضلت تدعي ربنا في سرها
اول ماوصلوا بص بيجاد باستغراب للمستشفي وبعدين ماتكلمشي لاحظ توتر هنا بس سكت
هنا بتوتر كانت حاسه الحروف هاربه منها : ش شكرا
بيجاد هز راسه
وهي دخلت
مروة بفزع : كنتي فين ياهنا المدير قالب الدنيا كلها عليكي يابنتي
هنا بلعت ريقها بتوتر: اص اصل انا عملت حادثه .
مروة بزعل علي صديقتها طبطبت عليها بحنيه : ان شاء الله خير والحمدلله انك بخير وحضنتها يالا ادخلى علشان كل اما اتاخرتي كل اما اتعصب
هنا بلعت ريقها ودخلت
المدير بغضب : اهلا بالهانم اهلا بالدكتوره اللي ماتعرفشي حاجه عن الانتظام
هنا وهي بتترعش: حض حضرتك انا عملت حادثه علشان كدا اتاخرت
المدير بعصبيه وهو بيضرب بايده علي المكتب : واللي بيعمل حادثه بيقدر يقف كدا ادامي انتي مرفوده يا دكتوره قالها بكل غضب
بيجاد بغضب: وانت مين ياحلو علشان ترفدها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت أنثى الفهد)