روايات

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الجزء الثالث عشر

رواية جبروت أنثى الفهد البارت الثالث عشر

رواية جبروت أنثى الفهد الحلقة الثالثة عشر

رحيل بصتله بصدمه: ا ايه
نزار بابتسامه: انا محتاجك في حياتي اتمني تفكري كويس وتردي عليا انا مش هاغصبك علي حاجه
رحيل بدأت تفرك في ايدها بقوه: ب بس اص اصل
نزار بضحكه خفيفه: اهدي بس واتكلمي سامعك
رحيل خدت نفس ببطئ: اصل حضرتك تبقا ايه وانا ايه اصل
نزار مقاطعا اياها : انا ايه وانتي ايه انا اشتغلت وتعبت علي نفسي لحد مابقيت كدا وانتي برضو بتشتغلي ايا كان شغلك ايه اسمنا بنشتغل ويكفيني انك هتربي عيالنا علي الدين وهتصونيني انا مش عايز غير كدا اتمني تفكري براحتك وتديني الرد انهارده ياريت
رحيل سكتت
نزار مشي وسابها تفكر
رحيل دخلت اوضتها: معقول الإنسان اللي حبيته طلبني انهارده سبحان الله بجد فرق بين السماء والأرض وبعدين قررت تستخير ربنا وبناء عليه تقول قرارها قامت صليت صلاه استخاره وفضلت تدعي ربنا كتير وبعدين نامت
طبعا نزار طلع اوضته وكان عمال يمشي ذهابا وايابا
نزار لنفسه: دا انا ماعملتيش كدا مع هايدي استغفر الله يارب
يارب توافق انا مرتاح حاسس اني حبيتها او مرتاح ليها مش عارف بس عايزها تكون مراتي علي اسمي مش هلاقي زيها يصوني وبعدين نام بعد تفكير طويل
تاني يوم نزل لقي رحيل بتحط الاكل
نزار قعد ياكل ف صمت مش عايز يضغط عليها
نزار وقف : انا هروح الشغل ارجع الاقيكي فكرتي
رحيل بصيت في الأرض بتوتر : ت تمام ( كانت حاسه الحروف مش راضيه تطلع منها )
نزار مشي دخل الشركه
السكرتيره : نزار بيه هايدي هانم جوا مكتبك
نزار بغضب : تمام
دخل المكتب لقاها قاعده حاطه رجل علي رجل وبتشرب سجاره
نزار لنفسه: انا ازاى عمري ماشوفت الأخطاء بتاعتها ازاى قبلت بيها يجد
مسح علي وشه بنفاذ صبر وقعد ادامها : خير يا انسه هايدي
هايدي بخبث : بقيت انسه هايدي يعني مش حبيبتك انا اسفه ياحبيبي وبدأت تقرب منه
نزار حس باشمئزاز بالرغم انه مش اول مره تقرب مره
نزار وقفها بايده: اتكلم من بعيد مافيش بيني وبينك حاجه دلوقتي غير الشغل
هايدي بعصبيه ؛ يعني انت نهيت اللي بينا علشان حتت خدامه نسيت حبنا علشانها
نزار بغضب : ماتقوليش عليها خدامه وماكنشي في حب دا كان إعجاب بشخصيه لكن انتي ظهرتي علي حقيقتك وانا عمري موافق تبقي نصي التاني وياريت تلزمي الحدود اللي بينا بعد كدا
هايدي بغضب : دا اخر كلام
نزار قعد ببرود: ايوا وياريت تتفضلي علشان ورايا شغل ومش فاضي للكلام دا
هايدي مشيت وقفلت الباب بقوه
نزار لنفسه : ربنا يهديكي بجد الحمدلله انه نور بصيرتي ياتري يارحيل هتوافقي وبعدين بدا في الشغل علشان يبطل تفكير في رحيل
طبعا عنايات كانت مبهدله رحيل في شغل البيت
نزار رجع البيت لقي رحيل بتعيط جنب السلم جري عليها
نزار بقلق: مالك يارحيل
رحيل اتنفضت من مكانها وبدأت تمسح دموعها بسرعه : حضرتك جيت هدخل اجهز العشا ارجوك ماتزعلشي انك جيت مالاقتشي العشا مش هاخد خمس دقايق
عنايات طلعت علي الصوت بصيت لرحيل بغضب : انتي مافضتيش الاكل انتي ماينفعشي تقعدي في البيت دا دقيقه واحده وكانت ماسكه دراعها بقوه
رحيل فقدت السيطره علي دموعها وبدأت تعيط بقوه
نزار بغضب وصوت جهوري : عنااااياااات انتي ازاى تكلميها بالطريقه دي اياكي اشوفك بتكلميها كدا تاني لو اتكررت صدقيني هتبقي انتي اللي برا
عنايات بصتله بصدمه : علشان دي تطردني وانا اللي هنا من زمان وياما شيلت البيت علي اكتافي
نزار بنفاذ صبر : ايوا لو هتكلمي مراتي كدا صدقيني هتبقا انتي االي برا دي ماعدتشي هتلمس حاجه في البيت دي بقيت ست البيت من النهارده
كله بصله بصدمه
………….
عزيز وقع علي الكرسي من الصدمه بدر قرب منه وربت علي كتفه : اهدي يا بابا هنلاقي حل وبعدين بص للواء
بدر بيحاول يهدي : لو سمحت انا عايز اختي وعايز اعرف ايه علاقتها بالاستاذ دا
اللواء بيحاول يطمنه: اقعد بس ياحضره الظابط : اعرفكم دا الظابط بدر دا اللي كلمتك عليه يافهد ودا ياسيدي المقدم فهد اللي كنت عايز تدرب عنده ودا المقدم مراد ودا بيجاد بيه صديقهم علاقته باختك ايه بدا يقص عليه من اول ماتعرفوا لحد ما اتخطفت
بدر بعدم فهم: طب يخطفوها ليه ذنبها ايه انا مش فاهم حاجه
وفاجاه تليفون بيجاد رن
بيجاد فتح : الو
مجهول: المره اللي فاتت قدرت تنقذ اختك هل هتقدر المره دي تلحق حبيبت القلب معاك خمس ساعات يا توافق تدينا المستشفي بتاعتك يا ودع حبيبت القلب وفاجاه شدها من شعرها وضربها
هناء بصريخ ووجع: ال الحقني يا بيجاد انا انا خايفه اوي
طبعا كان الاسبيكر مفتوح وعزيز ماكنشي قادر يتنفس وبدر دموعه بتنزل علي اخته
طبعا فهد كان بيشاورله يطول في المكالمه علشان يقدر يحدد مكانهم
بيجاد بعصبيه : صدقني هقتلك لو لمستها خلينا نتكلم ونتفاهم بهدوء
مجهول: خلصت كلامي سلام وقفل في وشه
فهد بارتياح: قدرنا نحدد مكانهم الحمدلله
اللواء بص لعزيز : حضرتك تقدر تهدي صدقني بنتك هترجع بالسلامه انا معايا اكفئ الظباط كفايه ابنك معانا كمان مش عايزك تقلق
بدر بدموع: اختي ممكن يحصلها حاجه من غير مايقربولها علشان اختي بتعاني من حاجه حصلتها واحنا ماصدقنا نطلعها من الصدمه اللي كانت فيها
بيجاد بصله بعدم فهم: قصدك ايه
بدر بدموع : مش وقته انا عايز اختي دلوقتي اهم حاجه لازم نوصل في أسرع وقت علشان مافقدشي اختي
وبعدين بص لعزيز : ارجوك يا بابا لازم تروح انت وانا هطلع واوعدك هاجيبها
عزيز دموعه كانت بتنزل
اللواء بحده : تقدروا تتفضلوا انتو وانا واثق فيكم مش عايز غلطه واستاذ عزيز معايا انا ماتقلقشي يابدر اتفضلوا
وبالفعل اتحركوا واول ما وصلوا المكان بداو ينفذو الخطه
بيجاد كانت عينه بتدور علي هنا بس وفاجاه لمحها
بيجاد قرب منها وكانوا كلهم بيضربوا اللي بيقابلهم وكان فهد باصص باعجاب لبدر ولذكائه وازاى قدروا يخلصوا عليهم من غير اي إصابات
بيجاد جري بلهفه علي هنا
ولكن اتفاجئ ان هنا وشها شاحب جدا وبؤها بينزف بقوه
بيجاد بصلها بصدمه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت أنثى الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى