روايات

رواية انفصال عقلي الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة موسى

رواية انفصال عقلي الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة موسى

رواية انفصال عقلي الجزء الخامس

رواية انفصال عقلي البارت الخامس

انفصال عقلي
انفصال عقلي

رواية انفصال عقلي الحلقة الخامسة

_فاطِمَة؟ ينفع أدخل؟
_لا.
_أنا جهاد.
_مش عايزة أشوف حد.
_طب واللهِ شُكرًا إنك رضيتي تدخليني.
_دخلت وقلبي انقبض !، شكلها بقي باهت عن الاول، وشها باين عليه الحزن والقسوة، إي الي حصل!
_فاطِمَة؟ مالك؟
_هموت.
_إي!
_هموت نفسي.
وتموتي كافرة؟
_ربنا رحيم.
_بس وجودك جنبي بيفرق معايا، أنا حابة وجودك.
_كلام.
_صدقيني، أنا عديت.
_إي؟
_أيوا، لولاكِ مكنتش هقدر اتعافىٰ، انا اتعفيت.
_ابتسمت وقالت.
_فخورة بيكِ.
_طب مش هتخليني فخورة بيكِ أنا كمان.
_لا.
_فاطِمَة.
_جهاد! ؛ لو سمحتِ أطلعي بره.
_مش هطلع غير اما أوريكِ حاجه.
_مش عايزة أشوف حاجه.
_أستني بس، اتفضل.
_قامت بستغراب وبعدين قالت بصدمه.
_أنس.
_فاطِمَة!
_أنس، أنا.. أنا، لا اطلع بره لا أرجوك لا.
_معلش يا جهاد سبيني معاها شويه.
_لا يا جهاد، أرجوكِ.
_لازم تتعافي يا فاطِمَة، لازم.
_جهاد أرجوكِ.
_فاطِمَة أهدىٰ.
_إطلع بره يا أنس، مش عايزة أشوف وشك.
_فاطِمَة واللهِ معملتش حاجه.
_لا عملت، أنا بكرهك، أطلع بره.
_صدقيني أنا بحبك.
_كداب، وستين كداب، أبعد عني بقىٰ.
_مش هَبعد، عشان أنس لفاطِمَة وفاطِمَة لأنس.
_لا كدب، لما قولت كدا كان كدب.
_اهو إنتِ الي بتكدبي دلوقتي، إنتِ بتحبيني.
_لا، لا.
_بكيت بصوت عالي، مش قادرة أسمع صوت إي حد حوليا، حتي صوت أنس، اختفىٰ ومبقتش قادرة أسمع صوت حد والرؤئية أختفت.
_فاطِمَة.
_أه، أنا فين.
_إنتِ فِي المستشفىٰ، إنتِ كويسة.
_لا.
_أُسكتي يا جهاد، كدا يا جهاد تسبيني مع أنس وإنتِ عارفه الي فيها، لي توجعيني.
_عشان تتعافي، كدا إنتِ بتموتي بالبطيىء.
_أنس مينفعش أتكلم معاه تاني، ولا أرجعلو.
_إنتِ تعرفي قصتها يا جهاد؟ مش كُنتِ قولتي ليا، يمكن كُنت قدرت أساعدها.
_شفاء فاطِمَة مش هيحصل من غير أنس.
_فاطِمَة مش هتتعافىٰ أصًلا، لا بأنس ولا بغيرو.
_واللهِ.
_أه.
_طيب.
يلا يا مُراد، أصل أنس عايز يقول حاجه لفاطِمَة.
_إي!
_شُكرًا عشان ساعدتني أوصلها.
_مفيش شُكر، المهم تكون عارف هتعمل إي.
_متقلقيش.
_فاطِمَة مُمكن أدخل؟
_لا.
_شُكرًا واللهِ علىٰ حُسن الضيافه.
_أطلع بره.
_لا.
_أنا بس الي أرُد كدا.
_لا.
_يووه.
_أيوا كدَا، أتكلمي معايا زي زمان.
_بصيت ليه بعتاب وسكتت.
_اتنهد وقال.
صدقيني أنا بحبك، إنتِ فاهمه غلط!
_بتخوني وتسبب ليا أذىٰ نفسي وتقولي فاهمه غلط!
_أسمعيني طيب.
_مش قادرة أسمع صوتك، حقيقي بقيت بقرف منو.
_أنا معملتش حاجه، مكنش أنا.
صدقيني لان هند نست إن فِي كاميرات فِي الشارع، والشارع صور إن فِي شخص دخل قبل ما انا ادخل الشقه ومنزلش الا تاني يوم بدري، يعني كان موجود فوق لما هيا قالت ليا تعال عشان في حد بيحاول يسرق الشقه، لاني مش فاكر حاجه ولما صحيت ملقتكيش ولاقيت ورحت عند أهلك قالو ليا أنهم ميعرفوش هيا فين من بعد الي عملتو فيها.
_سعتها أستغربت وسالت انا عملت فيها إي، قالو أني ضربتك وتسببت ليكِ في أذىٰ وأن مفيش حد قدر يشفوني حتي إنتِ، مجاش في بالك إني لي هضربك واسبب ليكِ اذىٰ نفسي في الضلمه؟ اي السبب يعني؟ معني كدا أنو مش أنا، فضلت ادور عليكِ كتير بعد ما عرفت الحقيقه وعرفت أنها خطه منها بس مقدرتش أصولك بس بسبب جهاد قدرت أوصلك.
_كُنت بسمع وأنا مصدومه، صحبت عمري تعمل كُل دا؟ لي؟ لي بجد.
_إزاي؟
_عارف إنك مُمكن متصدقيش عشان انها صحبت عمرك بس هيا كانت عايزاني ليها، مكنتش بتحبك زي ما كنت بتحاول تحسسك، انا بحبك يا فاطمة ومستحيل اعمل كدا فيكِ.
_بكيت كتير وبحرقه، ليه تعمل فيا كدا، صحبت عمري، انا مصدومه فيها أوي، اوي بجد.
_أنا آسفه يا أنس عشان مسمعتش منك، بس أنا تعرضت لصدمه وأذىٰ كبير جدًا، أنا آسفه.
_متتأسفيش، انا مقدر، سمحيني أنا عشان مقدرتش احميكِ.
_نرجع؟
_نرجع.
_وأخيرًا وافقتي ترجعي ليه، الحمدلله.
_أنا حقيقي بحبك يا جهاد، ربنا يحفظك ليا.
_ربنا جعلنا سبب لبعض، صحاب؟
_صحاب.
_هنشد بعض للجنة، ونكون عون لبعض ونحاول نعدىٰ كُل التعب.
_شكلنا كدا يا أنس هنترمي علي الركنة دول اتفقوا علينا.
_شكلها كدا واللهِ يا مُراد.
_واللهِ؟، تعلالي هنا يا أستاذ مُراد كُنت بتقول إي؟.
_أنا! ؛ لا أنا مبقولش.
_وضحكنا وبعدين جهاد قالت.
مطلعتش كدابة اهو؟
_بستغراب؛ كدابة في إي؟
_قولتلك أنك هتعرفي تعدي.
_أبتسمت، فعًلا مطلعتيش كدابة، بس عديت بيكِ وعشانك.
ورفيقًا هين لين، لا أستوحش فِي صُحبتة، نكونُ عونًا للجنة، آمين.

تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انفصال عقلي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى