رواية جار الهنا الفصل السابع 7 بقلم نشوة عادل
رواية جار الهنا الجزء السابع
رواية جار الهنا البارت السابع
رواية جار الهنا الحلقة السابعة
-فريدة مصدومة من كلام يحيى وفجأة سمعوا صوت انثوى من وراه: الكلام ده على جثتى يا يحيى انت بتاعى وملكى انا وبس
التفتت فريدة وفاطمه وشريف لمصدر الصوت واتصدموا لما شافوها وكانت مريم اللى هى المفروض اقرب صديقة ليهم قربت من يحيى وشدته من ياقة قميصه عشان وشها تبقى فى مقابل وشه مباشرة: انت ليا انا وبس
فريدة بصدمة: مريم انتى بتعملى ايه هنا وايه علاقتك بيحيى؟!
يحيى وهو بيشد مريم من وسطها عليه: دى الحتة شمال بتاعتى واللى كانت بتعرف اخباركم خطوة خطوة وبتبلغها ليا ولولاها مكنتش هعرف ان بطة اتجوزت وهتهرب من تحت ايدى وخصوصا انها السلاح القوى اللى اقدر استخدمه ضدك
فريدة وهى بتف ع الارض قدام مريم: انا بلعن اليوم اللى امنتلك فيه صحيح الضربة مبتجيش الا من القريب فعلا
مريم بضحكة مستفزة وهى بتحاوط يحيى بايدها: انا عشان حبيبى اعمل اى حاجة ولولا انى عارفة انه عايز ينتقم منك كنت دفنتك انتى واختك من زمان
فريدة بأسلوب مستفز: ينتقم منى؟ حبيبتى انتى غلبانة اوى بجد يحيى بيحبنى ومش طايلنى عشان كده استخدمك كأداة عشان يوصلى عن طريقك مش اكتر انتى الحتة الشمال فعلا لكن عمرك ما هتبقى مراته ابدا
مريم بترفع ايدها عشان تضرب فريدة بالقلم لكن يحيى مسك ايدها وزقها وقعها فى الارض ….. فى بيت فى حى شعبى وصل ادم وسأل المعاون: انت متأكد ان هو ده العنوان؟!
المعاون: ايوة يا ادم باشا ساكن فى الشقة اللى فى الدور التانى
ادم: تمام اختفوا انتم بالبوكس من هنا واستنوا منى اشارة لاسلكى
المعاون: علم وينفذ يا باشا
نزل ادم وطلع ع الشقة وكان فيها بنت فى اوائل التلاتينات ومعاها طفل عمره خمس سنين… ادم: ده منزل سليمان الابنودى؟!
البنت: ايوة مين حضرتك؟
ادم: انا المقدم ادم المغربى اومال سليمان فين؟
البنت باستغراب: معقول حضرتك بتسأل اومال لو مكنش مخبر عندكم فى القسم
ادم باستغراب: ايه؟ مخبر عندنا فى القسم ازاى؟!
البنت بتوتر: هو انت مش ظابط صح يبقى انت اكيد من المجرمين اللى جوزى مندس وسطهم صح صح هتقتلوه
ادم وهو بيهديها: من فضلك اهدى والله انا ظابط وادى الكارنيه بتاعى اهو
لما شافت الكارنيه اطمنت فسالها ادم: مجرمين مين بقى اللى جوزك مندس وسطهم؟
البنت: والله يا باشا ما اعرف بس هو مش بيحكيلى عن شغله غير انه طالع فى مهمة وبس
ادم: طيب مبيجيش يزوركم؟!
البنت: لا طول ما هو فى شغله مبيجيش نواحينا خالص لانه بيخاف يكون حد مراقبه ويإذينا بالله عليك يا باشا طمنى انا جوزى بخير ولا حصله حاجة؟!
ادم: اطمنى هو بخير طيب متعرفيش حد من الظباط اللى سليمان بيشتغل معاهم؟!
البنت: اعرف هارون باشا وسيادة اللواء عاصم
ادم اتصدم وفى سره: هارون! اكمل بصوت عالى: طيب تمام شكرا يا مدام واسف ع الازعاج عن اذنك
نزل ادم وركب البوكس واتجه ع القسم واول ما شاف هارون ضربه لكمة قوية فى وشه
هارون بغضب: انت مجنون يا ادم بتعمل ايه؟.
ادم بغضب اكبر: انا اللى لازم افهم ايه اللى بيحصل من ورا ضهرى بالظبط انا عارف كل المخبريين اللى اندسوا فى عصابة يحيى الا سليمان ده ليه مقولتليش لييييييه؟
هارون وهو بياخد نفس: دى الاوامر يا ادم انا مليش ذنب انا بنفذ اوامر القيادات العليا سليمان عرفنا بنية يحيى فى خطف فريدة وسيادة اللواء عارف ان فيه مشاعر من ناحيتك اتجاهها فكنا لازم نتصرف بدون علمك عشان نقدر نوقع يحيى فى شر اعماله
ادم: يعنى ببساطة شديدة انا سد خانة مليش لازمة مش كده!
هارون وهو بيحط ايده ع كتفه: اهدى يا ادم الموضوع مش زى ما انت فاهم سليمان فى عصابة يحيى من قبل ما انت تيجى هنا اصلا وما صدقنا انه اخد الثقة ولو عملية خطف فريدة مكنتش تمت كان اكيد يحيى شك فيه واتخلص منه
ادم حاول يهدى وميخليش مشاعره تسيطر عليه واتكلم بعقله: طب ويحيى فين دلوقتى وهنداهمه امتى؟
هارون مبتسما: قريب اوى
كانت مريم فى الارض مصدومة من اللى عمله يحيى بصتله بغضب: انت بتزقنى انا عشان خاطر واحدة زى دى؟!
يحيى: يعنى ايه دى؟ دى تبقى ستك وتاج راسك يا شمال
مريم بصدمة: شمال؟! دلوقتى بقيت شمال انا اللى ضحيت بكل حاجة عشانك ووافقت اكون معاك حتى لو مش مراتك بس عشان اكون قريبة منك كنت برضى بقليلى منك واستنى اى كلمة حلوة تبل ريقى منك مهما كان جوايا من بركان كنت بسمعها بهدى وكنت مهما اكون خايفة مش برتاح الا فى حضنك فى الاخر جزائى انك تقولى يا شمال
يحيى بتهكم: وانتى لما توافقى تبقى فى حضن راجل غريب كل ليلة تبقى ايه غير انك شمال😂 وبعدين انا مش فاضى لكلام الستات الكتير … سليماااااان
سليمان دخل: نعم يا يحيى بيه؟
يحيى: ابعت هات المأذون اوام عشان النهاردة هكون العريس
مريم: ده ع جثتى يا يحيى لو سيبتك تتهنى معاها
يحيى بتحدى: اعلى ما فى خيلك اركبيه يا شاطرة
جريت مريم ع المسدس مسكته وشدت الزناد ووجهت المسدس ع فريدة
فاطمه بصريخ: فرييييييدة لاااااااا خلى بااااااالك
يحيى بغضب: انتى اتجننتى يا مريم ايه اللى بتعمليه ده؟
مريم: هقتلك حبيبة القلب هاخد روحها بايدى قبل ما تتهنى بيها
يحيى: مريم ارمى المسدس من ايدك وخلينا نتفاهم يا حبيبتى
مريم بضحكة مكسورة: حبيبتك؟! دلوقتى بقيت حبيبتك! تعرف انا كنت بفرح اوى لما بسمع الكلمة دى بالرغم انى عارفة انها مش من قلبك وانك بتستغلنى بس كنت بحس انى ملكت الدنيا بما فيها وانا جنبك وكنت مفكرة ان قوة حبى ليك هتخليك تحبنى وتتقبلنى كنت بعمل كل حاجة غلط وتغضب ربنا وانا راضية عشانك اكتشفت انى كنت غبيه اوى انى حبيت واحد زيك كسرنى وذلنى
يحيى: مريم اسمعينى سيبى المسدس وانا هعطيكى كل الفلوس اللى انتى عاوزها
مريم بدموع: بس انا مش عايزة فلوس يا يحيى انا عاوزاك انت انت روحى اللى فى جسمى والنبض اللى فى قلبى انا ولا حاجة من غيرك
يحيى بشفقة ع حالها: انا اسف يا مريم انا مش هكون ليكى انا بحب فريدة وبس ومش هكون غير ليها
مريم اتصدمت نزلت المسدس ونزلت ع ركبتها ودمعت: انت كسرتنى اوى يا يحيى انت موتنى بالحياة … سكتت شويه وبعدين ضحكت وقالت: ميتة بالحياة يعنى انا من غيرك ميتة يبقى موت بموت بقى
رفعت المسدس حطته ع قلبها …. يحيى بخوف: مريم ارمى المسدس بطلى هبل؟
مريم: ايه خايف عليا ولا خايف انى هجيبلك مصيبة!
يحيى: انت متفرقيش عندى وجودك من عدمه بالنسبة ليا عادى
مريم بدموع: عادى
لف يحيى وشه بعيد عنها وفجأة صوت طاااااااااخ و………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جار الهنا)
