روايات

رواية جارية الأيهم الفصل الأول 1 بقلم نور أحمد

رواية جارية الأيهم الفصل الأول 1 بقلم نور أحمد

رواية جارية الأيهم الجزء الأول

رواية جارية الأيهم البارت الأول

رواية جارية الأيهم الحلقة الأولى

=يا بت يا سهى
.= نعم يا مرات أبوى عاوزة إيه
= هكون عاوزة منك إيه يا ختى هو الى زيك ينفع في حاجة غورى روحى كلمى أبوكى هو الى بيسأل عنك
= ومن أمتى أبوى بيسأل عنى ده نسي أنه عنده بنت أسمها سهى من يوم ما أتجوزك
= آخ منك قليلة أدب صح محدش رباكى بتتكلمى معايا أنا كده طب واللهى ما هفوتهالك المرة دي
وهقول لبوكى يشوفلى حل معاكى يا قليلة الترباية طالعة زي أمك أبوكى قال
= وعينها غرورقت بالدموع أنا مسمحلكيش تتكلمي عن أمى الله يرحمها بالطريقة دى ها هى عملتلك إيه علشان تجيبى سيرتها على الرايحة والجاية ومش سيباها تستريح في تربتها ثم غادرت لتكلم والدها
= عقبال ما تلحقيها وتريحينى منك غورى جتك داهية تاخدك
الشخصيات
***********
سهى فتاه جميله ورقيقه توفيت والدتها وهى صغيرة أضطر والدها بالزواج ثانية فمنذ ذلك اليوم حياتها تغيرت بسبب كره زوجت والدها لها والتى قد دفعت والد سهى حتى كرهها أيضا تخرجت سهى هذه السنة من كلية الهندسة
محمد والد سهى
سماح زوجة والدها
ميار بنت سماح الكبرى من رجل آخر غير والد سهى تعمل دكتوره
فادى أخو سهى مقدم أول
لين أخت سهى الصغري تدرس فى الهندسة مثل أختها سهى
وجميع أخوات سهى يحبونها كثيرا
أيهم السامى صاحب أكبر الشركات يحب عمله ووفاة زوجته جعله يتغير كثيرا فارقته الضحكة وأصبح عصبي جدا لديه طفلين توأم تاليا وزياد يحبهم كثيرا فهم حياته بالنسبه له لديهم 4سنوات
آمنة والدة أيهم
***************************************
سهى/ خير يا بابا طنط سماح قالت أنك عاوزنى
محمد/ خير يا بتى تعالى أقعدى جنبى عاوز أكلمك في موضوع مهم
سهى / أهينى قعدت عاوز إيه
محمد/ بصى يا بنتى أنا مش هقعد ألف وأدور
فى الموضوع أنا الأيام دى الشركة خسرت معايا كتير وفى شركة ساعدتنى و أدتنى فلوس علشان
الشركة مش تتقفل ومن حوالى يومين قالو أنهم عاوزين فلوسهم لا إما يحبسونى فى السجن وفلوس كتيرة وعمري ما حقدر أجمعها ومفيش حد غيرك يقدر يساعدنى
سهى/ طب وأنا هساعدك كيف فى موضوع زى ده وأنا لا معايا مال أدهولك ولا بشتغل معاك في الشركة علشان أقدر أساعدك
محمد/هو الصراحة سمعت أنه مدير الشركة عاوز يتجوز واحدة ترعا عياله بعد ما زوجته اتوفت فأنا قلتله أنى هاجوزه واحده من بناتى ويعفينى من الشياك الى مكتوبة عليا
سهى /بعيون غارقة في الدموع وطبعا مش قدامك غير سهى الحيطة المايلة علشان تبعهالو تلاقيك قلت أضرب عصفورين بحجر واحد منا أغورها من البيت ومنا أسد الشياك الى عليا
محمد / أهدى يا بنتى واللهى لولا أنى مجبور مش كنت فكرت بكده خالص
سهى /بصوت عالي عاوز تقدمنى كتعويض لواحد معرفهوش وتقولى يا بنتى هي فين بنتك دى طب جاوبنى مدام أنا بنتك الى بتحبها مش خليته ليه يتجوز ميار ولا حتى لين ولا دول مش بناتك إشمعنى تجبرنى أنا و أختارتنى رغم أنى أصغر من ميار مش الصح تجوزله الكبيرة ولا علشان هما ليهم أم عايشة وأنا أمى في التراب
محمد /يابنتى ميار أنا مش أبوها وانتى عارفة كده صح أنى أنا الى ربيتها لاكن مش ليا حق عليها علشان أقولها تتجوز مين ولين لسا صغيرة وبتدرس ومش ينفع أجوزها فى العمر ده
سهى / لا واللهى عمال تقول على لين صغيرة لين بتدرس ده كلها سنتين بيني وبينها
محمد / بغضب من طريقة كلام سهى باين عليه كلام سماح صح أنى معرفتش أربيكى بقى دى طريقة أكلمك أبوكى بيها بصى أنا مش بعرض عليك الى قررته علشان تختاري لا أنا بكلمك علشان يكون عندك علم والجواز هيتم برضاكى أو حتى غصب عنك فاهمة
جرت سهى على غرفتها وعينيها مليئة بالدموع وشهقات بكائها مكتومة جلست فى زاوية من زوايا غرفتها وقد ضمت ركبتها ووضعتها حول يدها وأخذت تبكى بحرقة
*****************************************
كان جالس على السرير بجوار طفليه
تاليا / بابا ممكن تحكيلنا عن ماما
زياد / صح يا بابا إن ماما مش كانت تشبهك خالص تيتا آمنة قالتلنا كده
أيهم/ بابتسامة خفيفة عاوزين تعرفو عن أمكم كانت كيف صح هى مش كانت تشبهنى
فى تصرفاتها خالص كانت عاملة زى العيال الصغيرة وكانت تحب تستفزنى بعنادها كانت الضحكة. والابتسامة مش تفارق وشها وأثناء كلامه أدمعت عيناه حين تذكر زوجته وتخيلها وهى قادمة تبتسم له ولكنه فاق من شروده عندما شعر بيد والدته وهى تربت على كتفه
أيهم/ وهو يمسح دموعه بسرعة حتى لا تلاحظها والدته
ماما هو أنت سهرانه لحد دلوقتي إنت كويسة ولا فى حاجة تعباك
آمنة / لا يا حبيبى أنا تمام هما العيال نامو
أيهم /وهو ينظر على زياد وتاليا بابتسامة وهما غارقان فى النوم نامو وبس دول فى سابع نومة
آمنة/ قوليلى كنتو بتتكلمو في إيه أكيد كنتو جايبين سيرة تسبيح الله يرحمها علشان أيها الحاجة الوحيده الى بتدمع وانت بتتكلم عنها
أيهم/ قلبى بيوجعنى يا ماما كل ما أفكر أنى تجوز تاني على الانسانة الوحيده اللي حبتها وبفكر أنى قرار أنى أتجوز تانى على تسبيح الله يرحمها غلط
آمنة / حاسه بيك وعارفة بتفكر في إيه بسي عيالك يا أيهم محتاجين حد يرعاهم حد يعوضهم عن حنان أمهم ويهتم بيهم وأنت مش ملاحظ قد إيه مشتاقين لأم وحد يقولوله ماما زى صحابهم فمش تظلمهم وبعدين حتى أنت وقبل أن تكمل كلمتها
نهض أيهم بغضب صحيح أنى وافقت أتجوز تانى بس ده علشان خاطرك وعشان زياد وتاليا إما أنا عمرى ما حد هياخد مكان تسبيح فى قلبي وعمري ما هفكر بغيرها ومش عاوزك تفكرى بحاجة تانيه ولا تتوقعى منى أكتر من كده يا ماما ثم غادر الى غرفته
*****************************************
فادى ولين/ ماما تعرفى فين سهى مش لقينها لين عاوزاها تساعدها في رسم لوحتها وأنا مش بعرف أرسم
سماح/. تلاقوها مرزوعة فى غرفتها من الصبح
لين/ ماما ممكن لما تتكلمى عن أختى سهى تتكلمى بطريقة أحسن من دى
فادى / مش عارف ليه بتعمليها كده واللهى حرام ظلمكم ليها
قطع بكاء سهى طرق الباب
سهى وهى تمسح عيونها بسرعة وترسم على وجهها ضحكة مترددة
سهى /_ فى إيه بتخبطو على الباب زى العساكر خوفتونى واللهى
فادى/ بمزاح أعلمك إيه إذ كان أخوكى مقدم ومش بيعرف يخبط غير بالطريقة دى عندك مانع يا بشمهندسه
سهى/ بنفس طريقة فادى فى الكلام لا يا حضرة المقدم معنديش مانع ولو عاوز تكسر الباب برضو مفيش مشكلة
لين/ خلصتو ضحك وسخافة مع بعض ولا لسه علشان أنا معنديش وقت
سهى/ خلصت ياختى عاوزة إيه
لين/ وهى تمسك بيد سهى بما أن أختى مهندسه قد الدنيا ممكن تساعد أختها فى رسم لوحتها
سهى /وأنا أقدر أرفضلك طلب طبعا هساعدك فى رسمها
لين / وهى تحتضن سهى بفرحة إنتى أحلى أخت بالدنيا دى كلها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جارية الأيهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى